حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فضل الله: لا حرمة في تصوير الأنبياء والأئمة ولكن..

الأردن: بدء تصوير مسلسل «الأسباط» الاثنين

نفى السيد علي محمد حسين فضل الله أن يكون مكتب العلامة السيد محمد حسين فضل الله قد تلقى طلباً بإصدار فتوى تخصّ تصوير مسلسل معين، مؤكدًا مع ذلك أنّ «لا حرمة في تصوير الشخصيات الدينية التاريخية بمن في ذلك الأنبياء والأئمة في المسلسلات والأفلام».

وجاء كلام فضل الله لـ«السفير» بعد إعلان نقابة الفنانين الأردنيين أمس الأول عن موافقتها على منح تصاريح لبدء تصوير مسلسل «الأسباط»، الذي يروي سيرة الإمامين الحسن والحسين، فيما نسبت مصادر إعلامية إلى القائمين على العمل قولهم إنّهم حصلوا على فتاوى تسمح بتجسيد الشخصيتين من قبل العديد من المراجع الدينية وأبرزها العلامة محمد حسين فضل الله.

وذكر السيد علي فضل الله، ردًا على استيضاح «السفير»، أنّ المهم في مثل هذه الحالات هو الاهتمام باختيار الشخص الذي سيؤدّي الدور، متسائلاً «هل سيجسّد الشخصية بكامل روحانيتها وأبعادها؟ وهل سيعكس السمات الحقيقية للإمام أو النبي المراد تشخيصه؟ كما أنّ الأمر يتعلّق أيضًا بطبيعة النص الذي يجب أن يقدّم الصورة الإيجابية للرمز الديني الذي تدور حوله الأحداث».

وأشار إلى مسلسل «النبي يوسف» الذي عُرض في رمضان الماضي، إذ اعتبره «جيدًا مع وجود بعض التحفظات حول ما يخص النص وتحديدًا المغالاة في سرد قصة عشق زليخة للنبي يوسف».

وكانت وسائل إعلامية عربية قد ذكرت أنّ المسلسل حصل لتصويره على فتاوى من كل من المرجع آية الله علي السيستاني، والشيخ يوسف القرضاوي، والشيخ سلمان العودة من السعودية بالإضافة إلى موافقة وزارة الأوقاف الكويتية.

كما أصدر «قاضي قضاة» الأردن الشيخ أحمد هليل فتوى شرعية سمحت ببدء تصوير مشاهد في البلاد. وكان تصوير المسلسل في المغرب قد توقّف لأسباب مالية.

وهذه هي المرة الأولى التي تتدخّل فيها السلطات الدينية في الأردن للسماح بتصوير عمل فني، وأتى التدخّل بعدما أثار المسلسل جدلاً، وتخوفات عبر عنها رجال دين عدّة لأنّه يتناول حياة حفيدي النبي محمد ويجسّد شخصيتيهما. وجاءت معظم الاعتراضات عبر قيام رئيس «الرابطة العلمية للأنساب الهاشمية» الشريف محمد الحسني بجمع مئات التوكيلات من بني هاشم في كل من الأردن والسعودية والكويت، تفيد بأنّ «بني هاشم من السنة والشيعة يرفضون جملة وتفصيلاً هذا المسلسل؛ لأنّه يثير الفتنة الطائفية».

ويُنتظر أن يبدأ تصوير المسلسل في الأردن في السابع عشر من الشهر الجاري، ويُتوقّع عرضه في شهر رمضان المقبل، وهو من إنتاج شركة «المها» الكويتية ، ومن تأليف الكاتب السوري محمد اليساري، وإخراج الأردني عبد الباري أبو الخير، وقد رصدت لإنجازه موزانة قدّرت بثلاثة ملايين دولار .

ويشارك في العمل ممثلون من كلّ من لبنان وسوريا والأردن والمغرب، منهم الأردنيان حمد المجالي في دور الحسن، وخالد الغويري في دور الحسين، والسوري رشيد عساف في دور معاوية، واللبناني بيار داغر في دور قاتل الامام علي، ابن ملجم.

يو بي آي، «السفير»

السفير اللبنانية في

14/05/2010

 

ممثلو مسلسلات رمضان المصرية: اعتذارات بالجملة والأسباب متنوعة

محمد حسن/ القاهرة

مع اقتراب شهر رمضان، ارتفعت وتيرة اعتذارات الممثلين عن المشاركة في العديد من المسلسلات، سواء التي بدأ تصويرها بالفعل، أو تلك التي ما زالت في طور التحضيرات. ومن أهم أسباب الاعتذار الاعتراض على الأجور، أو على «مساحة» الدور وحجمه، بالاضافة الى عدم التزام الجهات المنتجة بوعودها تجاه الممثلين. وتأتي الاعتذارات في يعض الأحيان لأسباب صحية.

تكمن سلبية الاعتذار – أيا كانت أسبابه - في توقيته الحرج، لا سيّما أن شهر رمضان يحل بعد أقل من أربعة أشهر، مما يسبب إرباكا في العمل خصوصا إذا كان الدور «طويلاً»، باللغة الدرامية، ويحتاج إلى ممثل بمواصفات محدّدة ربما يصعب العثور عليه في فترة قصيرة بسبب ارتباط معظم الممثلين مع جهات الإنتاج لتأدية أدوار أخرى.

ومن بين «المعتذرين»، الممثل محمد صبحي الذي تراجع عن تأدية شخصية يوليوس قيصر في مسلسل «كليوباترا»، قبل بدء التصوير بساعات فقط. وقد حلّ مكانه محيي اسماعيل.

كما اعتذر الممثل محمد وفيق عن المشاركة في مسلسلين هما «ماما في القسم» و«مشرفة رجل لهذا الزمان» حيث استبدل بعبد العزيز مخيون. أيضا، اعتذرت الراقصة دينا عن دورها في مسلسل «سامحني يا زمن» لتحلّ مكانها الراقصة صفوة قبل بدء التصوير بفترة بسيطة. وتحل الممثلة السورية سوزان نجم الدين محل الفنانة نيللي في «مذكرات سيئة السمعة» بعد اعتذار الأخيرة.

واستبدلت الممثلتان ريهام عبد الغفور وهنا شيحا بزميلتيهما شيرين عادل ومنى هلا في مسلسل «ملكة في المنفى» بعد تخلي كل منهما عن دورها بسبب اعتراضهما على الأجر.

بالاضافة الى ذلك، اعتذر كلّ من سعيد صالح ونيرمين زعزع عن المشاركة في «كنت صديقا لديان»، وميس حمدان عن مسلسل «حبيبي الذي لن أحبّه» وحسن الرداد عن «ملكة في المنفى» وعزت أبو عوف عن دوره في «اللص والكتاب»، ورياض الخولي عن مسلسلي «شيخ العرب همام» و«كليوباترا». وتخلّت هالة صدقي عن دورها في «سامحني يا زمن» لتحل مكانها بوسي. وضربت الممثلة وفاء عامر الرقم القياسي عبر اعتذارها عن المشاركة في ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة، وهي «بره الدنيا» و«سامحني يا زمن» و«أهل كايرو»، وربما تعتذر أيضا عن المشاركة في مسلسل رابع هو»الدالي 3»...

وسبب اعتذار وفاء عامر هو مرض ابنها واضطرارها إلى مرافقته إلى لندن للعلاج، كما أفادت.

أما أسباب اعتذار محمد وفيق فتعود، وبحسب ما أفاد «السفير»، الى «خطأ يرتكبه معظم المنتجين هذا العام، وهوعدم تسليم الممثل نسخة من العقد وإعطائه دفعة التعاقد إلا بعد بدء التصوير، مما يؤدي الى أزمة ثقة بينه وبين الممثل. وحدهم «كبار النجوم» يحصلون على نسخ من العقود ودفعات تعاقد قبل بدء التصوير بفترة، ويجب أن يتساوى معهم في ذلك بقية الممثلين لحمايتهم من قدرة شركات الإنتاج على فسخ العقود».

السفير اللبنانية في

14/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)