حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد عرقلة تصويره في عدة دول عربية

فتوى أردنية تسمح بتصوير مسلسل يُجسد "الحسن والحسين"

القاهرة - mbc.net

وافقت نقابة الفنانين الأردنية على منح تصاريح لفريق عمل مسلسل مثير للجدل يظهر فيه سيدنا الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالتصوير، بعد صدور فتوى تجيز ذلك من قاضي القضاة أحمد هليل.

يأتي ذلك بعد جدل كبير أثاره المسلسل الذي لم يتم الاستقرار على اسمه وعرف إعلاميا بـ"الأسباط"، ثم "معاوية وأحداث الفتنة"، و"مشاعل النور" و"الحسن والحسين".

وتعرض المسلسل لهجوم كبير وفتاوى تحريم وعراقيل في تصويره من عدة دول عربية، بسبب تجسيده شخصيات الصحابة، كما واجه كاتب السيناريو انتقادات لتحميله اليهود مسؤولية أحداث الفتنة في أثناء المرحلة التاريخية التي تتناولها أحداث المسلسل.

وقال نقيب الفنانين حسين الخطيب في بيان صحفي: إن منتج العمل الكويتي محمد العنزي طلب إذنا من نقابة الفنانين لتصوير مشاهد من المسلسل في الأردن بعد أن توقف تصويره في المغرب لأسباب مالية. بحسب صحيفة الخليج الإماراتية الخميس 13 مايو/أيار الجاري.

وأشار إلى أن النقابة طلبت حصول المنتج على فتوى دينية من قاضي القضاة؛ نظرا لأن العمل يتعلق بحفيدي النبي محمد؛ الحسن والحسين.

وقال الخطيب: "موافقة النقابة صدرت بعد أن قدم منتج العمل محمد العنزي كتابا من قاضي القضاة سماحة د. أحمد هليل -إمام الحضرة الهاشمية- يشيد فيه بالعمل، وبأن المسلسل يدعو إلى وحدة المسلمين وجمع كلمتهم، ونبذ التعصب والطائفية"، وبحسب الكتاب، فإن د.هليل طالب بـ"تسهيل مهمة طاقم العمل".

وهذه هي المرة الأولى التي تتدخل فيها السلطات الدينية في الأردن للسماح بتصوير أعمال فنية؛ حيث لم يسبق لها ذلك رغم أن العديد من الأعمال الفنية العالمية تم تصويرها في الأردن، وأبرزها فيلم "خزانة الألم" الحائز جائزةَ الأوسكار لأفضل فيلم.

وأثار مسلسل الحسن والحسين جدلا في الأوساط الدينية نظرا لأنه يتناول حياة حفيدَي النبي محمد، ويجسد شخصيتهما، كما أثار بعض مراجع الدين السنة مخاوف من أن المسلسل سيعمل على نشر التشيع؛ إلا أن القائمين على العمل حصلوا على فتاوى تسمح بتجسيد الشخصيتين من قبل العديد من المراجع الدينية.

المسلسل الذي يتوقع عرضه في شهر رمضان المقبل من إنتاج شركة المها الكويتية للإنتاج، وهو من تأليف محمد اليساري، وإخراج عبد الباري أبو الخير، ويشارك فيه ممثلون من سوريا والأردن ولبنان.

وينتظر أن يبدأ التصوير يوم 17 من الشهر الجاري في أماكن مختلفة من الأردن منها: الأغوار، والبتراء، ومنطقة وادي الأردن، وسد الملك طلال، والعقبة، ووادي رم، والطفيلة، وغيرها. ويشارك في العمل فنانون من عدة دول عربية، فمن الأردن يجسد الفنانان محمد المجالي، وخالد الغويري؛ شخصيتي الحسن والحسين رضي الله عنهما، بينما يقدم الفنان السوري رشيد عساف دور معاوية بن أبي سفيان.

كان رشيد عساف قد قال لـmbc.net: إن تجسيده شخصية الصحابي معاوية بن أبي سفيان في المسلسل يهدف إلى طي صفحة قاسية من التاريخ الإسلامي، خاصة وأن العمل يحمل دعوة واضحة لنبذ مثيري الفتنة.

وقال: إن من الخطأ اتخاذ مواقف هجومية مسبقة على فكرة المسلسل، لافتا في الوقت نفسه إلى ضرورة مشاهدة المسلسل من قبل كل من ينتقده، كما نصح بمشاهدته أيضا من قبل الأطفال لأنه درس في معرفة الحقائق التاريخية.

الـ mbc.net في

13/05/2010

 

«مهرجان الدوحة ترايبيكا» يساهم في تعزيز الوعي بالسينما العربية الناشئة

الدوحة -مهرجان ترايبيكا 

جاءت مُشاركة «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» في فعاليات «مهرجان ترايبيكا السينمائي» الذي أقيم في ولاية نيويورك الأميركية أمراً مهماً ساعد في تسليط الضوء على الأفلام والإنتاجات السينمائية من منطقة الشرق الأوسط. فلقد سمحت هذه المشاركة لنطاق كبير من جمهور دولي بالإطلاع على الأصوات السينمائية الجديدة الصادرة من العالم العربي.

قام فريق «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» بتنظيم عدد من المبادرات التي تهدف إلى تسليط الضوء على السينما العربية الجديدة بما فيها عروض مختارة للأفلام وعدد من ورش العمل إلى جانب برنامج للتبادل الثقافي لصناع الأفلام من الشباب القطريين الطموحين.

ومن أبرز الفعاليات التي أفرد لها «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» دعماً كبيراً كان العرض الأول في أمريكا لفيلم «بُدرُس» الوثائقي الحائز على الكثير من الجوائز والذي رصد معاناة المجتمع الفلسطيني في قرية بُدرُس جراء تدمير واقتطاع الأراضي بسبب جدار الفصل العنصري.

وكان المسرح قد امتلأ عن بكرة أبيه بمحبي وعشاق السينما والأفلام من نيويورك - ومن ضمنهم المخرج الأميركي المشهور مايكل مور- وأعقب العرض جلسات نقاشية خاصة زودت الجمهور بمعلومات ورؤى مهمة حول المعاناة التي يشهدها الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة.

وفي معرض تعليقها على الموضوع، قالت جوليا باشا، مخرجة فيلم «بُدرُس»: «لقد تشرفت بمشاركة مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في رعاية عرض الفيلم لأول مرة على الجمهور الأمريكي. فالفيلم يتحدث عن أهمية رأب الفجوات الثقافية وتقبل الآخر ولذلك فقد كانت مشاركة مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، الشريك الثقافي لمهرجان ترايبيكا نيويوك، أمراً مهماً يدعم الأمسية النقاشية والفيلم ويعزز من فكرته».

وقد حظي فيلم «بُدرُس» للمخرجة جوليا باشا باهتمام كبير من قبل هيئة التحكيم التي خصته بتنويه هام خلال حفل توزيع «جوائز مهرجان ترايبيكا 2010». فقد أشادت الهيئة بالرسالة القوية والمنظور الجديد الذي يبرزه هذا العمل الوثائقي الناجح حول قضايا إنسانية وأخلاقية تهم الكثيرين، فقد أوضح معاناة المجتمع المحلي في قرية بُدرُس الفلسطينية، المجتمع الذي عقد العزم على الدفاع عما هو ملكه، والحفاظ على أرضه وكرامته، في تصوير رائع لقصة رفض الخضوع وتجاوز الحدود لنشر الأمل.

كما كان أيضا عرض الفيلم الوثائقي «إنهم مثلنا تماما» للفنان الأميركي من أصل مصري أحمد أحمد ومجموعة من أبرز فناني الكوميديا الدوليين من الفعاليات الأخرى المميزة التي استقطبت اهتماماً دولياً خلال المهرجان. بالإضافة إلى العروض الكوميدية التي صورت في كل من دبي ولبنان والمملكة العربية السعودية، ومصر.

فيلم «إنهم مثلنا تماما» تحدى التصورات النمطية لدى الغرب حول حس النكتة والدعابة وأساليب سرد القصص في العالم العربي.

وتميز الحضور القوي الذي ضم الكثير من الأميركيين من أصول شرق أوسطية بعدد من أبرز شخصيات ومشاهير عالم الفن السابع من أمثال النجم فينس فون، ومؤسسو مهرجان ترايبيكا السينمائي كل من روبرت دي نيرو، وجين روزنثال، وكريغ هاتكوف.

وقال النجم الكوميدي أحمد أحمد في مقابلة معه خلال أمسية عرض الفيلم: «لقد شكل عرض الفيلم تجربة استثنائية وغير مسبوقة، ونحن نعتز بهذا التكريم الذي حظي به الفيلم. وكما يعلم الجميع فقد كان لأحداث الحادي عشر من سبتمبر المؤسفة الكثير من التبعات السلبية إذ كان من الصعب علينا إقناع الناس بالاستماع إلينا، إلا أن مثل هذه الفعاليات التي يوفرها مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي قد منحتنا الفرصة لإسماع صوتنا في المحافل والمهرجانات الدولية، وقد شكلت استضافة الدوحة للمهرجان وحسن الضيافة الذي أبدته هذه المدينة مساهمة مهمة في عملية الترويج العالمي لهذا الفيلم».

وأعقب عرض الفيلم أمسية كوميدية ضمت عدداً من العروض الكوميدية الفردية لعدد من فناني الكوميديا الذين شاركوا في الفيلم.

الوسط البحرينية في

13/05/2010

 

مسرح من نافذة التلفزة

راسم المدهون 

حصة المسرح من البث الفضائي العربي تبدو ضئيلة، حين نتذكر حجم البث زمنياً، واتساعه على مساحة عشرات القنوات. مع ذلك فالأمر لا يتوقف عند ندرة ما تقدمه الفضائيات العربية التي لا تحصى من العروض المسرحية، ذلك أن ما يعرض بين وقت وآخر، مكرّس – غالباً – لنوع محدّد من المسرحيات الهزلية، نكاد نقول إنها هي بدورها لا تتغير، بل يتكرّر عرضها على مدار السنة، بغض النظر عن قيمتـها ومستواها الفني، بل وتقادمها وابتعادها من زماننا.

المسرح كما يقول الجميع هو «أبو الفنون»، أي الفن الذي تجتمع فوق خشبته ألوان وأشكال تعبير متعدّدة، وهو اليوم ينحسر أو يكاد إلا من نخب ثقافية وفنية، من هنا يحتاج بالتأكيد لإنعاش ربما تكون الشاشة الصغيرة مؤهلة أكثر من غيرها لتقديمه.

المسرح في التلفزيون حاجة بالطبع، لكنه فوق ذلك فكرة مغرية لإعادة نوع من التعبير الإبداعي لشاشة عربية تفتقر كثيراً لما هو ممتع ومفيد بشدّة في هذه الأيام... إلى حد يجعلنا نعتقد أن روائع المسرح العالمي، ومعها بعض الجميل الجاد من المسرح العربي، تحتاج لمؤازرة الشاشة الصغيرة، بما هي سلطة، تمتلك القدرة على انتشال المسرح من أزمته.

نقول ذلك وفي البال ما فعلته عروض الفضائيات للأفلام السينمائية بعد محنة المشاهدة التقليدية للعروض السينمائية التي انحسرت في معظم العواصم والمدن العربية.

شيء من ذلك ممكن التكرار مع المسرحيات المهمة، بعرضها في القنوات الفضائية العربية، والتعريف بهذا الفن الراقي، كي يمكن تقريبه من القطاعات الأوسع من المشاهدين، وبالذات أبناء الأجيال العــربية الجــديدة الذين لم يعيشوا سنوات ازدهار المسرح، ولم يتعرفوا الى صوره الأجمل.

هي دعوة إلى نوع من تنشيط الشاشة الصغيرة بما هو فني يجمع الفائدة والمتعة معاً، بعد موجة «المنوعات» التي تبدو لنا خليطاً متنافراً يجمع نتفاً متباعدة، وأشباه أفكار في قوالب فنية مسلوقة ومعدّة على عجل.

عادت الأفلام السينمائية من نافذة الشاشة الصغيرة، فهل يمكن المسرح أن يعود من تلك النافذة «الشعبية»، ذات الحضور الكبير في حياة الناس، وليالي سهرهم؟

الحياة اللندنية في

13/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)