حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أكد ظهوره كضيف شرف في مسلسل "الجماعة"... وجسد ضابط مخابرات في "ولاد العم"

كريم عبد العزيز: لم أتعرض لضغوط لتغيير "11 سبتمبر"

محمد إبراهيم طعيمة – mbc.net

أكد الفنان كريم عبد العزيز أنه كان واثقا من نجاح فيلمه "ولاد العم" وحصوله على جوائز في المهرجانات التي سيشارك فيها، في الوقت الذي أشار فيه إلى أنه لم يتعرض لأي ضغوط خارجية لتغيير اسم فيلمه الجديد "11 سبتمبر".

وقال كريم عبد العزيز في تصريحات خاصة mbc.net: "لم أتعرض لأي ضغوط لتغيير اسم فيلمي الجديد "11 سبتمبر" إلى "فاصل ونواصل"، سواء من أي جهة خارجية أو داخلية، وكل ما تردد في هذا الشأن غير صحيح".

وأضاف كريم: كان اسم الفيلم في البداية "11 سبتمبر"، وقررنا تغييره حتى لا يعتقد الجمهور أنه فيلم سياسي يتناول أحداث الثلاثاء الأسود 11 سبتمبر 2001، واخترنا له اسم "فاصل ونواصل" وهو اسم مؤقت أيضاً.

وتابع كريم: "العمل به الكثير من المشاهد الكوميدية التي يتصادف حدوثها يوم 11 سبتمبر، ولكن في عام 2011، لذا فالعمل ليس سياسياً ولا توجد به أي مشاهد "أكشن" وليس له علاقة بأحداث 11 سبتمبر".

وأشار الفنان المصري إلى أنه يواصل مع المخرج أحمد نادر جلال والمؤلف أحمد فهمي عقد جلسات العمل المكثفة للتحضير للفيلم، ليكون جاهزا للعرض في موسم عيد الأضحى المقبل.

وأكد أنهم لم يستقروا حتى الآن على فريق الفيلم نظراً لعمل بعض التعديلات علي السيناريو، رغم أنه مقررا بدء التصوير منتصف شهر مايو الجاري.

جائزة "ولاد العم"

من ناحية أخرى، أعرب كريم عن سعادته البالغة لحصول فيلمه الأخير "ولاد العم" الذي شارك بطولته شريف منير ومنى زكي، على جائزة من المهرجان القومي للسينما المصرية، وذلك لأن الفيلم يمثل حالة خاصة بالنسبة له.

وقال "سر حبي لهذا الفيلم تحديدا أنه مر بفترة توقف لم تكن بإرادتي، وواجه صعوبات عديدة جعلت هذه التجربة دون غيرها مرهقة جدا لنا، سواء الأبطال أو المخرج وباقي صنّاع الفيلم".

وأشار كريم إلى أنه يسعي دائماً للتغير ولا يحاول تكرار نفسه في أي عمل يقدمه.

وقال: قدمت أفلام من نوعية "اللايت كوميدي" في "حرامية في كي جي تو" و"حرامية في تايلاند" و"الباشا تلميذ" و"في محطة مصر"، وقدمت أفلاماً عن البسطاء في "أبو علي" و"واحد من الناس"، كما قدمت "خارج على القانون"، وكان "ولاد العم" تجربة مميزة قدمتني بشكل مختلف تماماً.

وأكد كريم خلال تصريحاته mbc.net أنه كان مُصرّا على تقديم الفيلم؛ لأنه يتحدث عن القضية الفلسطينية التي ما زالت مستمرة.

وقال "القضية الفلسطينية مهمة جداً، وتشجع أي فنان علي التعامل معها. وقد أعجبني الفيلم بمجرد أن استمعت لفكرته؛ لأنها جديدة ومختلفة. ويكفي أن السيناريو تمت كتابته في عامين، كما أني لم أقدم دور ضابط المخابرات من قبل".

وأشار الفنان المصري إلى أنه يفضل تقديم الأدوار الكوميدية و"اللايت" عن باقي الأدوار من "أكشن" ودراما، قائلا "لكل دور أهميته وصعوبته، ولكني أفضل الأدوار الكوميدية عن غيرها من الأدوار".

الخلاف مع إسعاد يونس

من ناحية أخرى، نفى كريم عبد العزيز وجود خلافات بينه وبين الفنانة إسعاد يونس كانت السبب وراء انسحابه من الشركة العربية وانضمامه للمجموعة الفنية المتحدة.

وقال "لم تكن لديّ أي مشكلات مع الشركة العربية، وكل ما هنالك أنني وجدت عملاً فنياً يناسبني مع شركة إنتاج أخرى، فاخترت أن أقدمه وتعاقدت معها بعد انتهاء عقدي مع الشركة العربية".

مسلسل "الجماعة"

وأشار إلى أن قبوله المشاركة كضيف شرف في مسلسل "الجماعة" الذي يتناول قصة حياة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، يأتي لاقتناعه بأن المسلسل سيكون من الأعمال الدرامية المهمة جداً التي ستعرض في رمضان القادم.

وقال عبد العزيز "يكفي أنه من تأليف كاتب كبير مثل وحيد حامد وإخراج محمد ياسين. وقد قدم الاثنان معاً الكثير من الأعمال المميزة، وعندما عرض عليّ المشاركة كضيف شرف وافقت علي الفور لإعجابي الشديد بالمسلسل وبفكرته وبمضمونه".

شارك في مجموعة عشاق كريم عبد العزيز في ناس MBC

الـ mbc.net في

12/05/2010

 

يناقش التطرف الديني والفكري

«تلك الأيام».. أخطاء في السيناريو ونهاية غير منطقية

القاهرة - عبدالغني عبدالرازق 

استقبلت دور العرض السينمائية منذ عدة أيام فيلم "تلك الأيام" الذي يعتبر من أهم الأفلام التي عُرضت حتى الآن في عام 2010؛ حيث يناقش واحدة من أخطر القضايا التي يعاني منها العالم وهي قضية الإرهاب الذي يكون نتيجة للتطرف الديني والفكري.

وعانت مصر لفترات طويلة ولا تزال تعاني مشكلات الإرهاب لعل آخرها كانت تفجيرات دهب والتي كان ضحاياها من الأبرياء الذين لا ذنب لهم.

والفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير فتحي غانم، وكتبت له الحوار علا عز الدين حمودة، وتم إسناد الإخراج لنجل كاتب الرواية وهو أحمد فتحي غانم، وقد اشترك عدد كبير من النجوم الكبار في الفيلم مثل محمود حميدة وصفية العمري وأحمد الفيشاوي وماجد المصري.

وتدور قصة الفيلم حول الدكتور سالم عبيد (محمود حميدة) الكاتب والمفكر الكبير الذي يبحث عن مصلحته فقط فعندما رأى أن مصلحته ستكون في أميركا سافر إلى هناك وترك كل شيء، ولكنه عاد إلى مصر مرة أخرى عندما أحس أن مكانته في مصر ستكون أفضل وبالفعل تم ترشيحه لمنصب وزاري بفضل آرائه التي تدافع عن النظام الحاكم والقرارات التي يتخذها الحزب، وبعد ذلك يقرر الدكتور سالم أن يؤلف كتابا عن الإرهاب بالاشتراك مع مجموعة من الكُتَّاب من عده دول مختلفة فيطلب من وزارة الداخلية أن ترشح له ضابطا كفؤا من أجل أن يساعده في الحصول على بعض المعلومات عن الخلايا الإرهابية فترشح له الوزارة الضابط علي النجار (أحمد الفيشاوي) الذي كان قد استقال من الخدمة بسبب حالة نفسية رغم أنه كان من أكفأ الضباط، فيطلب منه الدكتور سالم معلومات عن طبيعة الجماعات المتطرفة وأسباب قيامها بمحاوله تدمير المجتمع وطرق تجنيدها للشباب وكيفية إقناعهم بالقيام بعمليات إرهابية تستهدف المدنيين والسائحين مع التركيز على حقبة بداية التسعينيات، تلك الفترة التي شهدت كماًَ كبيراً من العمليات الإرهابية ووصلت إلى حد قتل ضباط الشرطة.

بعد ذلك يلتقي علي زوجة الدكتور سالم عبيد (الوجه الجديد ليلى سامي) فيتذكر أنه كان قد أنقذها من الموت أثناء إحدى الهجمات الإرهابية على قطار يحمل مدنيين وتتطور العلاقة بينهما إلى قصة حب وبسبب ذلك تطلب من زوجها الطلاق ولكنه يكتشف خيانتها له ويقرر التخلص من الاثنين فيطلب من علي النجار أن يقتل زوجته مقابل مليون دولار ثم يعلن بعد ذلك أن الإرهابيين كانوا يستهدفون قتله ولكن زوجته هي التي ذهبت ضحية للحادث، فيرفض الضابط المتقاعد هذا العرض لأنه لا يستطيع أن يقتل شخصا بريئا فيقرر الدكتور سالم أن يؤجل انتقامه إلى أن يتم تعيينه في المنصب الوزاري المرشح له.

وتتم استضافة الدكتور سالم في أحد البرامج السياسية مع أحد المفكرين الأميركيين من أجل التحدث عن مشكلة الإرهاب فيتهم المفكر الأميركي الأنظمة الحاكمة في البلدان العربية بأنها هي السبب في انتشار الإرهاب والتخلف اللذين يعمان هذه البلاد فيرد الدكتور سالم بأن الأنظمة الحاكمة تضمن قدرا من الاستقرار السياسي في البلدان العربية فبدونها تعم الفوضى في جميع البلدان العربية، ثم يضيف الدكتور سالم أن العالم العربي يكره أميركا لأنها هي التي زرعت إسرائيل في المنطقة العربية، وإسرائيل تمارس كل يوم العمليات الإرهابية ضد الفلسطينيين، إضافة إلى أن أميركا احتلت العراق بزعم امتلاكها أسلحة نووية وكانت هذه المعلومات كاذبة لتمارس كل يوم مذابح ضد العراقيين.

وبعد ذلك يُستبعد الدكتور سالم من المنصب الوزاري الذي كان مرشحا له بسبب تصريحه بأن الحزب الحاكم له أخطاء لا يمكن التغاضي عنها، إضافة إلى أن الطبقة الفقيرة من الشعب تتم معاملتها بطريقة سيئة وبعد استبعاده يقرر الانتقام من زوجته وعشيقها فيدبر حادث قتل أولاً للضابط المتقاعد ولكنه ينجو من الموت ويذهب إلى منزل الدكتور سالم ويطلب منه أن يطلق زوجته وإلا سوف يقتله لأنها لا تحبه ثم يواجهه بحقيقته وهي أنه يقول شيئا ويفعل عكسه ثم يأخذ زوجته ويغادر المنزل.

ويعتبر ذلك مبالغة في الأحداث أفسدت مضمون العمل، فمن المستحيل أن يذهب شخص لزوج عشيقته ويطلب منه أن يطلق زوجته لكي يتزوجها، وكانت هذه النهاية غير المنطقية أنه ترك زوجته ترحل مع عشيقها دون أن يفعل أي شيء لينتحر في النهاية.

كما كان إهمال كاتبة السيناريو علا حمودة لمشكلة الفيلم الرئيسة وهي الإرهاب وتطرقها لأزمة الخيانة الزوجية سبباً في إضعاف الفيلم، فمشكلة الإرهاب لا يمكن اختصارها في مشهدين أو ثلاثة كما أن الفيلم لم يقدم حلا لمشكلة الإرهاب وإنما ترك المشكلة من دون حل، كما أنه من ناحية أخرى أشار لمشكلة التطبيع مع إسرائيل في مشهدين فقط فكان يجب إبراز هذه المشكلة والحديث عنها بشكل مفصل.

كانت مفاجأة الفيلم هي ظهور الفنانة المعتزلة سمية الألفي في الفيلم؛ حيث ظهرت في مشهد واحد تقوم فيه بدور والدة علي النجار (أحمد الفيشاوي) وهي تقرأ القرآن وتدعو له. ورغم ظهورها في مشهد واحد فقط فإن ظهورها أعطى مذاقا خاصا للفيلم لسببين أولهما أنها لم تكن تمثل في هذا المشهد وإنما كانت تقوم بدورها الطبيعي مع ابنها أحمد الفيشاوي، أما السبب الثاني فهو أنها لم تشترك في أي عمل فني منذ عام 2004؛ حيث كان آخر أعمالها هو مسلسل "كناريا وشركاؤه" مع زوجها السابق فاروق الفيشاوي.

فكره الفيلم جيدة جدا وهو شيء يُحسب للمؤلف فتحي غانم كما أن الحوار كان جيدا جدا، أما أداء الممثلين فكان أكثر من رائع؛ حيث أدى محمود حميدة دور سالم عبيد بتلقائية شديدة، كما أثبتت صفية العمري أنها لم تتأثر بفترة الغياب؛ حيث أدت دور قدرية والدة الدكتور سالم ببراعة شديدة، أما الفنان أحمد الفيشاوي فقد أثبت أنه يستطيع أداء الأدوار التراجيدية والكوميدية؛ حيث أدى دور علي النجار ببراعة شديدة، خاصة أن الشخصية كانت تعاني حالة نفسية. أما إخراج الفيلم فكان جيدا جدا كما يحسب لأحمد غانم أنه نجح في إعادة الفنانين الكبار إلى السينما.

العرب القطرية في

12/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)