حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عن التكريمات والنجوم والمهرجانات:

الإسكندرية تفرش السجادة الحمراء لملكة الرومانسية نجلاء فتحي

القاهرة - من كمال القاضي

تكريم النجوم الكبار تقليد متبع في المهرجانات المحلية والعالمية وربما يكون هو الحسنة الوحيدة في مناسبات تنفق عليها الملايين دون تفعيل حقيقي لدور السينما الثقافي والاجتماعي، ولكن برغم ما يحيط بعملية التكريم من مجاملات ومحسوبيات أحيانا تظل الإشارة واضحة على العرفان بالجميل وتقدير الجهود وأهمية المشوار الفني الطويل للفنان، خلال الدورة المنقضية حديثاً للمهرجان القومي للسينما الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية ثم تكريم مجموعة من الرموز الفنية كان من بينها النجم محمود حميدة والسيناريست بشير الديك والناقدة إيريس نظمي وآخرين، والحقيقة أن أحدا لا يستطيع التشكيك في أحقية هؤلاء في التكريم وإن كان هناك من يستحق أيضا هذا الامتياز لم يلتفت إليهم لوجودهم في قائمة الصف الثاني كالفنان القدير عبدالعزيز مخيون على سبيل المثال بوصفه واحدا من النخبة المثقفة في الوسط الفني الذين تشهد مواقفهم السياسية بأهميتهم، حيث مخيون هو الأبرز بين أبناء جيله في إعلان موقفه من قضية التطبيع والتضامن مع الشعب الفلسطيني أثناء الحرب على غزة وغيرها الكثير والكثير من المواقف المشرفة التي تؤكد مسؤوليته كفنان له من الكاريزما السياسية والوعي بقضايا وطنه العربي الكبير كما له من النجومية الفنية والتميز الواضح في الأداء التمثيلي، عبدالعزيز مخيون مجرد مثال فقط ينطبق عليه ما ينطبق على فنانين كبار آخرين ونجمات لهم نفس الخصوصية، ولعلنا نذكر هنا الفنانة عبلة كامل فهي تستحق كذلك التكريم ولا يجب أن تنتظره طويلا كما حدث ويحدث مع الغالبية العظمى، تكريم الفنان في المهرجانات وإن كان مهماً من الناحية المعنوية والأدبية لكل صاحب رسالة ليس هو التوثيق الوحيد لمسيرته الإبداعية، فالجمهور يمنح يوميا لنجومه المفضلين عشرات الأوسمة والنياشين تغنيه عن كل الاحتفالات الرسمية ولا يعني وجود أي فنان داخل العمل الفني كبطل ثاني أنه أقل من نظيره البطل الأول ولكن على العكس فقد تكون معادلة شباك التذاكر في صالح نجوم ستار يشار إليهم بالبنان، بينما هم في حقيقة الأمر أصحاب مواهب متواضعة، والأمثلة في ذلك كثيرة ومتعددة، أي أن القياس على النجومية في هذه القضية قياساً غير دقيق ولا يصح أن يكون هو القانون، نقول ذلك ليس من باب التقليل من حجم الذين تم تكريمهم تحت هذه 'اليافطة' خلال العام الحالي والأعوام السابقة ولكن لنذكر فقط بالمعيار الحقيقي لتقييم الممثل لأن هذه الإشكالية لم ينته فيها الجدل ولم تحسم بعد فبنظرة للوراء قليلا نرى أن جيل العظام أمثال عبدالوارث عسر وزكي رستم ومحمد توفيق وفردوس محمد وتوفيق الدقن وبهيجة حافظ وزينات صدقي كانوا الأكبر موهبة والأقل تكريماً، وهذه بالطبع مفارقة لم تدرك في حياة هؤلاء ولعلها شكلت ظاهرة نلتفت إليها الآن باستغراب، وبين الكبار الذين لم يأخذوا حقهم من التقدير والصغار المهيمنين على كل المزايا يوجد من هم جديرون بما حصلوا عليه من جوائز وشهادات تقدير ودروع تكريم، وهؤلاء ندرة ويحق لنا أن نعتبر النجمة والفنانة الكبيرة نجلاء فتحي واحدة منهم باعتبارها المرشحة للتكريم في الدورة القادمة بمهرجان الإسكندرية، حيث نجلاء 'تميمة' الرومانسية في السينما المصرية والعربية ووجهاً صبوحا من وجوهها المشرقة فهي إبنة الثمانية عشر ربيعا التي اكتشفها عبدالحليم حافظ واختار لها الاسم الفني البراق نجلاء فتحي بدلا من فاطمة الزهراء لتصبح في غضون سنوات قليلة ملء السمع والبصر وتشكل أجمل دويتو مع محمود يس وحسين فهمي فتيي الشاشة المعتمدين من الجمهور والنقاد في فترة السبعينيات، إذ كانت الأفلام الرومانسية هي الأكثر رواجاً ونجاحاً، خاصة بعد استقرار الحركة الانتاجية في مصر بعد انتصار تشرين الأول (أكتوبر) 73 وبداية مرحلة جديدة تنفست فيها السينما الصعداء إبان إنجلاء غمة نكسة '67' والانتشاء بزهوة النصر التي ترجمت في أفلام لعب فيها الثلاثي نجلاء وياسين وفهمي أدوار البطولة نذكر من بينها فيلم 'بدور' كنموذج لوعي السينما بتسجيل لحظات الانتصار العسكري ومردوده الاجتماعي، فضلا عن عشرات الأفلام الأخرى التي أرخت لحياة نجلاء فتحي الفنية كان آخرها فيلم 'الكراج' للمخرج الراحل علاء كريم وأحلام هند وكاميليا للمبدع محمد خان، وغيرها كـ'سوبر ماركت' وبعض الأفلام الأخرى الناجحة، ويميز أداء نجلاء فيما ذكرناه من تجارب سينمائية قديمة وحديثة تلك البراءة التي تكسو ملامحها والعفوية الغالبة على أدائها وامتلاكها لأدواتها بمنتهى البساطة والحرفية، اثرت الحياة الزوجية نسبياً على نشاط الفنانة الرقيقة لا سيما أنها زوجة الإعلامي حمدي قنديل، ولا شك أن لذلك دور في ابتعادها بعض الوقت.

وقد حاولت نجلاء فتحي أن تعوض غيابها عن الساحة بتجربة فريدة ولكن على نحو مختلف، حيث كانت تنوي القيام بإخراج فيلم للتنفيس عن رغبتها القديمة في الوقوف خلف الكاميرا وبالفعل اختارت اسم 'أبو الكرامات' عنوانا لتجربتها الجديدة، ولكن المشروع لم يكتمل فثمة عائق إنتاجي وقف حائلا أمام حلم العمر فلم ير النور وإن كان الإصرار عليه قائماً لدى صاحبة الحلم والمشروع، إدارة مهرجان الإسكندرية فطنت إلى أهمية تكريم الفنانة الرومانسية ووضعتها على رأس أجندتها لتبشر بتنظيم دورة مهرجانية فارقة نتمنى أن يحالفها النجاح وإلا تواجه نفس مصير الدورات السابقة، حيث بات اسم المهرجان السكندري السينمائي مقرونا في أذهان الجمهور والنقاد وعشاق الفن السابع بالمشكلات والأزمات والحكايات وتبادل الاتهامات!

تتوالى المهرجانات والتكريمات ويبقى بعد الصخب والضجيج، الفن وحده عنوانا دالا على نفسه وأصحابه فليس كل ما يطلق عليه فن فناً حقيقيا وليس كل الفنانين سواء، وستظل دائماً هناك مسافة بين الممثل القدير ونجم الشباك فالمقارنة ستكون حتماً في صالح الأول مهما بلغ حجم الثاني وتعددت نوافذه وشبابيكه.

القدس العربي في

10/05/2010

 

'كان في جعبتي 138 جنيها' فيلم وثائقي لعطاء امرأة فلسطينية

رام الله ـ من علي صوافطة  

اختارت المخرجة الفلسطينية الشابة ساهرة درباس ان تروي في فيلمها الوثائقي (كان في جعبتي 138 جنيها) قصة عطاء امرأة فلسطينية (هند الحسيني) بدون حدود في رعاية الاطفال الايتام.

وقالت درباس السبت لرويترز 'اخترت هند الحسيني لعمل فيلم عنها لانها نموذج لامرأة استطاعت ان تقوم بعمل تعجز مؤسسات عن القيام به. لابد من التعريف بها وبما قامت به في خدمة اناس كانوا بامس الحاجة للمساعدة.'

وتعود بداية قصة هند الحسيني المولودة في القدس عام 1916 والتي توفي والدها وعمرها سنتان الى تركها مهنة التعليم والتحاقها في العمل التطوعي 1945 حيث اسست جميعة التضامن الاجتماعي النسائي في القدس.

اوضحت درباس ان انتاج هذا الفيلم الذي يمتد عشرين دقيقة احتاج منها إلى 'عامين من البحث والتنقيب عن مواد ارشيفية بمساعدة باحثتين من جامعة (بيرجن) النرويجية وهما إنغا ماريا أوكنهاوغ ونفيسة نجيب.'

ويتضمن الفيلم الذي يسرد حكاية هند ضمن تسلسل تاريخي صورا بالابيض والاسود لمجموعة من الأنشطة التي كانت تقوم بها من اجل جمع الاموال اللازمة لاتمام مشروعها الذي بدأته بعد عام 1948 لتوفير مأوى لخمسة وخمسين طفلا يتيما. ويذكر الفيلم نقلا عما كتبته هند في مذكراتها انها مرت بمجموعة كبيرة من الاطفال كانوا الناجين من 'مذبحة دير ياسين' ولم يكن في جعبتها سوى 138 جنيها فلسطينيا ومع هذا قررت ان تعيش مع خمسة وخمسين طفلا اكبرهم كان عمره 12 عاما واصغرهم سنة واحدة.

وتقدم درباس في فيلمها بطريقة مكثفة كيف تسلسلت الاحداث منذ ما قبل عام 1948 مرورا بالحديث عن النكبة عندما نزح 750 ألف فلسطيني او اجبروا على الرحيل عن منازلهم في الحرب التي انتهت بالاعلان عن قيام اسرائيل.

ويعرض الفيلم صورا للنازحين الذين غصت بهم مدينة القدس قبل احتلالها عام 1967 مع الاشارة الى الاعمال التطوعية التي كانت تقوم بها هند في مساعدة الجرحى والبحث عن الاطفال وكبار السن الذين لم تبق لهم الحرب مأوى.

ونجحت هند في تحويل منزلها في بداية الامر الى دار لرعاية الايتام لتؤسس لهم بعد ذلك مدرسة يتعلمون فيها ويسكنون ليصل عدد الاطفال فيها بين عامي 1958 و1975 إلى 350 طفلا وطفلة من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة يحظون بالرعاية والاهتمام والتعليم.

ويسرد الفيلم كيف اثرت الاحداث السياسية التي شهدتها الاراضي الفلسطينية في تناقص عدد الاطفال المستفيدين من هذا المشروع الانساني فبعد الانتفاضة الاولى التي اندلعت عام 1987 بدا الأطفال من غزة يجدون صعوبة في العودة الى القدس بسبب صعوبة التنقل.

ويوضح الفيلم انه بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 لم يتمكن اهالي الاطفال من الضفة الغربية من الوصول الى القدس لزيارة ابنائهم او اخذهم لتمضية الاجازات لديهم مما كان يضطر المؤسسة التي حملت اسم (دار الطفل العربي الفلسطيني) الى ايصال الاطفال الى الحواجز الاسرائيلية من جهة القدس ليكون اقاربهم في الجهة الاخرى من الحاجز لاستلامهم.

ويضيف الفيلم ان 'الجدار البشع' الذي احاطت به اسرائيل مدينة القدس فصل بين الاطفال وعائلاتهم 'لا شيء يمكن ان يفصل بين الاطفال وعائلاتهم سوى هذا الجدار القبيح. ويعرض الفيلم صورا لاطفال يبكون لان اهلهم لم يأتوا الى زيارتهم.'

وتنتقل كاميرا الفيلم بين غرف الاطفال التي تبدو معظم الاسرة فيها فارغة لتوضح هداية الحسيني المسؤولة في هذه المؤسسة 'لا يوجد لدينا اليوم سوى 33 طفلا لقد كان لدينا 350 طفلا. هذا بسبب الجدار القبيح.'

ويتطرق الفيلم الى التعايش الاسلامي المسيحي في هذه المدرسة التي كان العدد فيها يكون مناصفة بين الجانبين وتذكر هداية 'الاطفال كانوا يحتفلون معا باعياد الميلاد وباعياد المسلمين.'

وتوفيت هند الحسيني عام 1994 تاركة خلفها مؤسسة عريقة تضم اليوم كلية ومتحفا ودارا للثقافة ومركزا طبيبا.

وعرضت درباس فيلمها امام الجمهور في رام الله مساء الخميس لتلقى الكثير من الثناء على عملها الذي رأى فيه البعض انه للمرة الاولى هناك عمل يتحدث عن السيرة الذاتية لإمرأة فلسطينية كما انه يقدم توثيقا للتسلسل التاريخي للاحداث في فلسطين.

وقالت درباس التي اخرجت سلسلة من الافلام الوثائقية التي تتحدث عن التاريخ الشفهي الفلسطيني وعن الارض والانسان انها انجزت تصوير 95 في المئة من فيلمها الجديد (عروسة القدس) الذي تجمع فيه بين الدراما والتوثيق. ويمتد الفيلم ثمانين دقيقة وستقدم فيه صورة عن الحياة الاجتماعية لسكان مدينة القدس.

القدس العربي في

10/05/2010

  

ساندرا بولوك لن تبتعد عن السينما

لوس أنجلس ـ (يو بي أي):

خلافاً للتقارير التي تحدثت عن تصميم الممثلة الأميركية ساندرا بولوك على الابتعاد عن السينما بعد تكشف خيانة زوجها لها وتبنيها طفلاً، فإن مصدراً مقرباً منها يؤكد انها عازمة على الوقوف من جديد أمام عدسات الكاميرات.

ونقل موقع 'بيبول' الأمريكي عن المصدر قوله ان 'ساندرا ستعود من دون أدنى شك إلى التمثيل'.
يشار إلى ان التقارير السابقة تحدثت عن ان بولوك مأخوذة بطفلها 'لويس باردو بولوك' حتى انها 'قد لا تمثل في أي فيلم من جديد'.

كما نقل 'بيبول'عن بعض أصدقاء بولوك قولهم انها تنوي مغادرة كاليفورنيا نهائياً وتمضية وقتها في أوستن التي تحبها كثيراً ونيو اورليانز حيث ولد طفلها بالتبني.

لكن المتحدث باسم بولوك قال 'حفاظاً على خصوصية ساندرا بولوك، لن نعلق بشأن المكان الذي تخطط للإقامة فيه، بالرغم من انه ليست لديها مشاريع مؤكدة في الوقت الراهن، وهي تنوي العودة إلى العمل'.

يذكر ان بولوك (45 سنة) توارت عن الأنظار منذ الإعلان عن تبنيها الطفل وعزمها على تربيته بمفردها، إلى جانب الكشف عن تقدمها بطلب الطلاق من زوجها جيسي جيمس (41 سنة) على خلفية خيانته لها.

القدس العربي في

10/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)