حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

انطونيو بانديراس يحتفل ببلوغه الخمسين

لا أستطيع العيش من دون ميلاني

اعداد:  انچى ماجد

ينتظر النجم الاسباني انطونيو بانديراس مجيء شهر اغسطس المقبل بفارغ الصبر كي يكمل عامه الخمسين وهو ما يعني دخوله في مرحلة جديدة من النضج والحكمة، وقد حرصت مجلة Hello  الانجليزية علي لقائه مع أسرته الصغيرة المكونة من زوجته الممثلة ميلاني جريفيث وابنتهما ستيلا البالغة من العمر ثلاثة عشر عاما في منزلهم باسبانيا، وخلال الحوار تحدث بانديراس بصورة أكبر عن حياته العائلية والزوجية، كما فتح قلبه للحديث عن دخول زوجته لمركز إعادة تأهيل العام الماضي ولم ينس التطرق إلي قصة غرامه التي بدأت قبل خمسة عشر عاما، وقد جاء حواره كالآتي:

·         تحتفل بعيد ميلادك الخمسين منتصف العام الحالي، فهل لديك خطة خاصة للاحتفال بهذا الحدث المميز؟

أنا بطبعي لا أميل إلي جو الحفلات الصاخبة ولكن فكرة بلوغي عامي الخمسين تجعلني بشكل تلقائي احتفل مع زوجتي وابنائي.

فأنا اعترف ان حياتي تسير علي الموجة المثالية حيث أحيا حياة سعيدة هانئة مع أسرتي الجميلة ونتمتع جميعنا بصحة جيدة، كما يتقدم عملي الفني بشكل جميل يجعلني أفخر بما قدمت من أعمال مختلفة.

·         وماذا عن مشروعاتك الفنية الجديدة؟

فيلمي الجديد »لقاء الغريب الطويل المظلم« للمخرج وودي الآن سوف يشارك خارج المسابقة الرسمية في الدورة المقبلة لمهرجان كان السينمائي وهو ما يسعدني كثيرا، وعن الأعمال الجديدة لدي مجموعة من السيناريوهات السينمائية وقد اخترت بالفعل واحدا منهم لكنني لن أستطيع الحديث عنه لانه سيكون مفاجأة للجمهور بكل المقاييس ومن المقرر أن يتم تصوير أحداث هذا الفيلم في أسبانيا كما يشهد العام الحالي عودتي لخشبة المسرح التي أفتقد العمل عليها بشدة.

·         دعنا نتحدث عن زوجتك ميلاني، ما هو تقييمك لزواجكما الذي بدأ قبل خمسة عشر عام وهو ما يعتبر رقما قياسيا للعلاقات الزوجية في هوليوود؟

أعتقد أنه لولا وجود حب وتفاهم عميقان بيننا لما استمر هذا الزواج أكثر من ستة أشهر، وإلي جانب الحب الذي يجمع بيننا نشترك أيضا في حبنا لقيمة الأسرة المتماسكة المترابطة، وعلي مدار حياتنا معا اكتشفت انه كلما دخل زواجنا في تحديات وأزمات صعبة كلما أصبح أكثر قوة وتماسكا، ولذلك لازلت أحب زوجتي ولا أستطيع تخيل العيش بدونها.

·         وهل لازلت تتذكر المرة الأولي التي رأيت ميلاني فيها؟

بالطبع، وكان ذلك في حفل توزيع جوائز الاوسكار ولم أكن أعرفها شخصيا بعد وكنت بصحبة المخرج الاسباني بيدرو المودوفار حيث كان فيلمنا »نساء علي حافة الانهيار العصبي« مرشحا للأوسكار بينما كانت ميلاني مرشحة للجائزة عن دورها في فيلم »فتاة عاملة«، وبمجرد وصولي للمكان وقعت عيني عليها فسألت بدوري من تلك المرأة الجميلة ولم أكن أكذب حيث كانت في قمة جمالها، ومن وقتها لم أنس تلك الليلة طوال حياتي.

·         بعد تلك الواقعة بستة أعوام عملت معها في فيلم Two much حدثنا عن فترة تصوير الفيلم؟.

كان ذلك الفيلم هو أول شيء يجمعني بها، وللأسف كنت قد انتهيت من تصوير معظم مشاهدي قبل إنضمامها لفريق الفيلم، ولذلك كنت أتعمد الذهاب لموقع التصوير لأراها حتي دون أن تكون لي مشاهد أصورها هناك، ومن شدة توتري وأنا ذاهب للحديث معها وجهت لها سؤالا غبيا في بداية الحديث حيث سألتها عن عمرها.

·         وماذا كان رد فعلها بعد هذا السؤال غير المتوقع؟

نظرت إلي باستغراب وهي تضحك في نفس الوقت وقالت »كيف تجرؤ علي ذلك؟« وتركتني لإنشغالها بالتصوير، فشعرت وكأنني شخص أحمق بسبب هذا السؤال. ولكني أدركت بعدها أن ميلاني ليست امرأة جميلة فحسب وإنها نجمة سينمائية واعدة.

·         أن تشعر بالإعجاب نحو نجمة سينمائية وينتهي بك الأمر بالزواج بها، هل تعتقد انك من المحظوظين في عالمي السينما والحب في هوليوود؟

بالفعل أنا محظوظ لان القدر وضع أمامي تلك المرأة المميزة وليس مرة واحدة وانها أكثر من مرة لدرجة أني أدركت أنه لامفر من حبها والارتباط بها.

·         لقد فوجيء الجميع من خبر دخول ميلاني لمركز إعادة تأهيل قبل عدة أشهر، فما هو السر وراء ذلك وخاصة أنها معروفة بعدم شرب الكحوليات أو العقاقير المخدرة؟

كلامك صحيح فهي لم تتذوق الخمور منذ سنوات، أما السر في تلك الواقعة فيعود إلي حادث تزحلق علي الجليد تعرضت له ميلاني أثناء وجودنا في مدينة »إسبن« الأمريكية وعانت وقتها من اصابة في الركبة لتخضع بعدها لعملية جراحية وكان عليها بعد العملية أن تحصل علي عقاقير مسكنة قاتلة للآلام، وللأسف اعتادت ميلاني علي تناولها ولكنها رفضت أن تكون مدمنة لها وقررت أن تتلقي العلاج حتي تستطيع العيش بدون تلك المسكنات.

·         وعندما دخلت مركز إعادة التأهيل، هل عانيت من حصار وسائل الاعلام لك ولإبنائك؟

هذا يحدث معنا دوما سواء قبل دخول زوجتي المركز أو بعده.

·         تردد قبل تلقي ميلاني للعلاج في مركز التأهيل أنك وجهت لها إنذارات بالتوقف عن تناول الأدوية المسكنة، فهل هذا صحيح؟

يضحك وهو يقول »لا أستطيع أن أوجه لزوجتي إنذارات لسببين الأول هو عدم حبي لذلك الأسلوب في معالجة الأزمات والمشاكل أما الثاني فهو أن ميلاني لن تسمح لي بذلك«.

·         ذكرت سابقا أن الرجل المحب هو من يستمر في الوقوع في حب زوجته طوال حياتهما معا، فما هو عدد المرات التي وقعت فيها في حب ميلاني؟

لن أستطيع تحديد عدد المرات لأنها كثيرة جدا، حيث كان ينتابني شعور الحب الملتهب في كل موقف تثبت ميلاني فيه أنني جدير بحبها وباختيارها شريكة لحياتي، فرغم أن من يراها يعتقد أن ما يميزها هو جمالها ورقتها فحسب، إلا أنني أدركت خطأ هذا الانطباع فهي تتمتع بقوة هائلة في مواجهة مصاعب الحياة قد تفوق قوة تحملي ومسئوليتي، فهي لاتخاف من مواجهة أي شيء عكسي أنا.

·         مع بلوغ زوجتك الثانية والخمسين، هل لازلت تراها جذابة ومثيرة؟

ميلاني ستظل شديدة الإثارة والجمال بالنسبة لي حتي ولو بلغت المائة من عمرها، فقد ورثت ذلك الجمال الطبيعي من والدتها وأتذكر أن والدتها إحتفلت بعيد ميلادها الثمانين قبل أشهر وقررت أنا وميلاني إقامة حفل ضخم لها بهذه المناسبة حضره جميع أصدقائنا في الوسط الفني، وأكد العديد من الحاضرين أنها تبدو أصغر من سنها بكثير لتعترف لهم أن السر في ذلك هو حبها للحياة وحرصها ألا تحمل الهموم علي عاتقها.

·         خلال زواجك من ميلاني انجبت ابنتك الوحيدة ستيلا ولكنك في نفس الوقت تعتبر ابنا ميلاني هم ابنائك أيضا، فهل نجحت في التأقلم معهما بسرعة وسهولة؟

بالعكس، لقد استغرقت وقتا طويلا مع اليكسندر وداكوتا حتي اجعلهما يشعران تجاهي بالأبوة والانتماء الأسري، وكانت المشكلة تتركز في ارتباطهما الشديد بوالدتهما ورفضهما وجود أي شخص آخر في حياتهما، ولكني نجحت في زرع الثقة بيني وبينهما وبمرور الوقت أدركا وجودي في حياتهما، فاليكسندر أصبح رجلا الآن ويبلغ من العمر ٤٢ عاما ويعتبرني صديقا له يلجأ إليه اذا احتاج للنصيحة أو المشورة أما داكوتا نجحت معها في أن تعاملني كأب لها بعد أن منحتها نفس الحنان والاهتمام الذي اعطيه لابنتي ستيلا.

·         كيف تري شكل حياتك بعد بلوغك الخمسين؟

يدرك من في سني أن الحياة أصبحت قصيرة وسنواتها معدودة، ولذلك سأحرص علي انجاز جميع أمنياتي وأحلامي المتبقية ولن أدع الأيام تسرقني.

·         وما هي الهوايات التي ستحرص علي ممارستها في المستقبل؟

بدأت ممارسة اليوجا منذ فترة وقد أحببتها بشدة لدرجة أنها أصبحت هوايتي المفضلة التي لا أستطيع التوقف عن ادائها.

·         في النهاية، ما هو القرار المصيري الذي كان له الفضل في وصولك إلي النجومية والشهرة؟

بدون تفكير يقول: »قراري الذي اتخذته قبل عشرين عام بالانتقال إلي الولايات المتحدة لاختراق أبواب هوليوود، فكلما انظر إلي ابنتي أدرك أن هذا هو أعظم قرار اتخذته في حياتي، فلولا انتقالي إلي هوليوود لما وجدت ابنتي ستيلا وهي الفكرة التي لا يمكنني تخيلها. فبدون ابنتي ستفقد حياتي أي معني أو قيمة لها«.

أخبار النجوم المصرية في

06/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)