حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السينما حائط الصد الأخير ضدالتطبيع فلا تعاملوها كأنها «شوية غاز» يتم تصديرهم لتل أبيب!

دعاء سلطان

كنت في أجازة لمدة عشرة أيام.. لم أتصور أبداً أن أي شيء يمكن أن يتغير في مصر في عشرة أيام فقط، ولذا فإنني لم أقرأ خلال هذه المدة أي جريدة، ولم أتابع أي قناة.. فقط بعض المقتطفات من خبر هنا، وبرنامج هناك حتي لا أنعزل عن العالم.

كنت قبل الأجازة أتابع باهتمام أزمة مهرجان الصورة التي بدأت مع انسحاب المخرج أحمد عاطف من عضوية لجنة تحكيم المهرجان بسبب وجود فيلم لمخرجة إسرائيلية ضمن برنامج العروض.. ثم انسحاب المخرجة كاملة أبو ذكري وآسر ياسين من عضوية اللجنة، وتلا ذلك انسحاب كل المخرجين المصريين بأفلامهم من المهرجان.

وبعد ذلك انقطعت صلتي بالمهرجان وبالمتابعة بشكل عام.. حتي هاتفي أغلقته، وبعد الأيام العشرة عدت إلي الحياة المعتادة.. متابعة.. اتصالات هاتفية.. قراءة ومشاهدة.

فوجئت بأن الدنيا تغيرت، وأن الجدل - الذي يعد أمراً صحياً بشكل عام للوصول إلي خلاف محترم يتيح للناس أكثر من وجهة نظر- أصبح هدفاً وغاية في حد ذاته، بل أصبح أيضاً وسيلة خبيثة لصرف نظر الناس وتشتيتهم لهدم ثوابتهم، أو -علي أقل تقدير- زعزعتها و«ضرب مفك» في إيمانهم بها.

أكثر ما أكرهه هو «الكلام الكبير الحنجوري»، وأكثر ما يزعجني هو الدفاع بصوت عال عن قضايا لا يجوز الدفاع عنها من فرط عدالتها وبراءتها، لكني مضطرة لذلك، في ظل حالة من الصخب المرهق المزعج، للتشويش علي عدالة القضية ونقائها.

أمر واحد فقط مازال كل مصري «محترم» يؤمن به، بل إنه الأمر الوحيد الذي لا يختلف عليه اثنان من «المحترمين» في هذا البلد، وهو أن التطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوض رفضا قاطعا، ولا مجال للجدال عليه أو حتي المناقشة فيه.

والأمر الثاني أن فكرة التطبيع تعني وبشكل محدد جداً، أنه لا تعامل مع الكيان الصهيوني علي إطلاقه، وأن مجرد التعاون مع أي شخص له علاقة بهذا الكيان، هو بالضرورة تطبيع معلن وصريح، فالمصريون - كل المصريين - مازالوا يحتقرون ويوجهون أصابع اتهامهم لكل من طبع مع إسرائيلي وإن لم يعلنوا ذلك، ومازالوا لا يحتقرون أي شخص يتعامل مع «حماس» مثلا، وإن كانوا يعلنون غير ذلك، وإن كان الموقف الرسمي ضد حماس، فالموقف الرسمي لا يعني للمصريين شيئا، والحقيقة أنني أنا شخصيا أقطع علاقتي فورا ومباشرة بأي شخص يفكر أو يحاول مجرد محاولة أن يبرر لي أو «يمنطق» أي فكرة للتعامل مع الكيان الصهيوني، حتي لو اتهمني أي بني آدم بالحنجورية، فهذه المرة الحنجورية - شخصياً - ليست تهمة أرغب في التبرؤ منها، بل إنها ستصبح شرفا لا أدعيه.

السينما في مصر مازالت حائط الصد الأخير للتطبيع مع إسرائيل.. قوتنا الناعمة مازالت عصية علي اختراق إسرائيل لحياتنا، بعد أن جعلوها تخترق أمعاءنا بفاكهتها، وتخترق جلودنا بملابسها، وتخترق جيوبنا وجيوب أولياء أمورنا بـ«غازنا» الطبيعي.

كيف نهاجم المخرج والفنانين الذين قرروا مقاطعة مهرجان يحمل لنا فيلما لمخرجة إسرائيلية خدمت في الجيش الإسرائيلي، وستقام وقائعه في قلب القاهرة؟ كيف نجادلهم في موقف لا يمكن الجدال عليه؟ كيف نتهمهم بالرغبة في صنع ضجة إعلامية؟!

بالمناسبة.. كنت أعتقد - في البداية - أن الأمر لا يتعدي الضجة الإعلامية، خصوصا بعدما قررت إدارة المهرجان الذي ترأسته لطيفة فهمي ـ سحب الفيلم الإسرائيلي من جدول العروض، بعد انسحاب المخرج أحمد عاطف من لجنة التحكيم، وهو نفس الموقف الذي اتخذه الناقد الكبير مجدي الطيب في جريدة «نهضة مصر»، وعبر عنه كأحسن ما يكون التعبير، لكن بعدما أصرت فرنسا - بجلالة قدرها - علي أن تعيد الفيلم إلي جدول العرض، ثم الصمت القاتل من قبل السيدة لطيفة فهمي، أصبح أحمد عاطف بطلا فعلا، وأصبح كل من انسحب معه وبعده أبطاله أيضا، وأصبح كل من أيدهم محترمين بلا تفضل منا عليهم.

سأذكر مثالا بسيطا، بل ساذجاً.. رزقك الله بجار سخيف مزعج وشرير.. اغتصب شقة جارك الذي كنت تحبه وطرده منها، ومازالت عينه علي شقتك ويرغب في اغتصابها أيضا، وأنت تعرف نواياه.. قررت مقاطعته، وأعلنت له ذلك علي الملأ، ثم فوجئت به يطرق بابك، وفتحت الباب لتفاجأ به.. ما الذي ستفعله؟ أعتقد أن موقفك سيكون طرد هذا الجار، ورفض دخوله ثم إغلاق الباب في وجهه، هذا إذا كنت ضعيفا، وغير قادر علي قطع «رجله» قبل أن يتجاوز عتبة بابك.. عموما رفضك دخوله - رغم ضعفك - هو إهانة وصفعة قوية له، سيفكر بعدها ألف مرة قبل أن يقرر التعامل معك مجددا.

لكن.. ماذا لو قررت الترحيب به في «بيتك»، ثم مواجهته داخل «بيتك»، بأنك تكرهه وترفضه وترفض وجوده في «بيتك»؟ أعتقد أن مجرد سماحك له بالدخول هو موقف سيشجعه كثيرا علي اختلاق مليون مبرر يجعل من وجوده أمرا محببا لك، بل سيعطيه شرعية يفتقدها، وصدقني بعدها سيتجاوز وسيطلب منك المبيت في إحدي الغرف، ثم بعدها سيحضر زوجته وأبناءه للمبيت، وستتبادلان الزيارات وستنسي جارك المطرود، وستنسي قضيتك كلها.

قلت لك إن المثال ساذج، ولو ذكرته الآن لابني البالغ من العمر 3 سنوات لتبرأ مني، خصوصا أنني قررت بعد النقاش معه - أيوه النقاش مع ابني اللي عنده 3 سنين- أن نعيد لعبة «البازل» التي اشتريتها له، بعد أن اكتشفت أن علم إسرائيل يقبع في خلفيتها بخبث غير مبرر، فحدثته عن القضية كلها، واقتنع بأن يعيد اللعبة، بل استرد ثمنها من صاحب المحل الذي انزعج بشدة من بيعه اللعبة أصلاً.. أعدت اللعبة لأنني شعرت بأنهم يرغبون في أن يعتاد أطفالنا علي شكل العلم الإسرائيلي، فيصبح وجود هذا الكيان بالنسبة للأجيال القادمة أمرا عاديا وربما محببا أيضا بمنطق سياسة الأمر الواقع!.

لكن سذاجة المثال لا تضاهي سذاجة الحجج التي يسوقها المزايدون والمتنطعون علي قضية التطبيع، والراغبون في جعل هذه القضية المحسومة، محلا للجدل والسفسطة التي تزعج كل شريف لم يبع القضية بعد.

فرق كبير أن يشارك فيلم مخرجته إسرائيلية خدمت في الجيش الإسرائيلي مسيرتها السينمائية أتفه من التفاهة، في مهرجان يقام علي أرض مصرية، بشكل يبدو أنه غير فني، وبين اشتراك فيلم إسرائيلي في مهرجان سينمائي عالمي بجوار فيلم مصري تم اختياره للمشاركة في المهرجان العالمي بشكل فني بالتأكيد، ففي الحالة الأولي إعلان الاحتجاج علي عرض الفيلم وبالتالي مقاطعة المهرجان الذي قبله، موقف يؤكد التجاهل أولا ثم الرفض المطلق للتطبيع مع الكيان الصهيوني علي أرضنا، وهذا هو اختيارنا الوحيد، فلا سلاح لدينا سوي الرفض، وهو سلاح موجع لو علم المنظرون من ذوي الحجج التي يتصورون أنها مقنعة، خصوصا عندما يؤكدون علي أننا يجب أن نواجه الإسرائيليين ولا ننسحب من المواجهة، فما رأيكم دام عزكم في السفر إلي إسرائيل «فلسطين» لعرض أفلامنا في مهرجان يقام فيها؟! أعتقد أن المواجهة في هذه الحالة ستكون أكثر سخونة؟ ما تردوا!

ثم إنكم «مبسوطين أوي» من موضوع المواجهة.. يا ليتكم تواجهون من أفسد أفكاركم وشوه أدمغتكم وسرطن أقلامكم.. والله لا أقصد أي إسرائيلي - عشان ماتزعلوش- ولكني أقصد مصريين مثلكم أوصلوكم إلي مرحلة مزرية من اختلاق حجج لقبول إسرائيل والإسرائيليين وسطنا.. «أموت وأعرف بتربوا عيالكم إزاي، وياريت تقولوا لي أسامي المدارس اللي عيالكم فيها عشان عيالي مايختلطوش بيهم وتبوظوا كل اللي باعمله».

عودة مرة أخري لموضوعنا الأساسي.. عموما.. في الحالة الثانية، لا يجوز لنا الرفض أو القبول، فنحن هنا نتنافس رأسا برأس مع دول أخري، وليس مع إسرائيل «فلسطين» فقط.. لا نملك الخيار في اشتراك من يتسابقون معنا، ونتعامل وفقا لأجندة المهرجان العالمي، لكننا نملك أن نواجه ونفوز، ونقول رأينا في الكيان الصهيوني بعد تسلم الجائزة.

خيارنا الوحيد هنا هو أن نحصل علي جائزة.. كي تصل رسالة رفضنا هذا الكيان إلي العالم، وعندما نخسر ليس من حق أحد أن يقول إن إسرائيل هزمتنا في مهرجان فينيسيا - وهذا كُتب فعلاً - فالأمر لم يكن «ماتش كورة» بيننا وبين إسرائيل، ولكنه كان مسابقة عالمية.. فوزنا كان سينهي الأمر لصالحنا، وخسارتنا لا تعني خسارتنا القضية، لكنها بالتأكيد تضيف مكاسب للكيان المغتصب!

لا تحمل الحالتان المتناقضتان أي ازدواجية.. رفض اشتراك إسرائيل في أي نشاط فني مصري هو مواجهة قوية.. تعني رفضنا الكيان الصهيوني، ورفضنا وجوده علي أرضنا، ورفضنا الاعتراف به من الأساس أمام العالم كله، وقبول المشاركة في مهرجان عالمي تنافس فيه إسرائيل «فلسطين» هو مواجهة من نوع آخر، تعني أننا قادرون علي المنافسة وعلي انتزاع الفوز أيضا أمام العالم كله، وحتي إن لم يحقق أي فيلم مصري انتصارا علي أي فيلم إسرائيلي، فهذا لا يعني هزيمتنا، لكنه يزيدنا حماسة لتقديم الأفضل في جولات أخري.

إسرائيل متقدمة عنا سينمائيا - بل المفاجأة - أنها متقدمة عنا أيضا اقتصاديا وعلميا وسياسيا، وفي كل المجالات.. الحقيقة أن كل هذا يشجع علي الهجرة إليها، لا علي منافستها ومواجهتها، خصوصا في ظل هذا الظرف المزري الذي نعيشه في بلدنا، لكننا رغم كل هذا لم نضعف ولم نتبن أفكارا خبيثة وكريهة، بل قررت جماعة منا أن تتخذ موقفا قويا محترما لتواجه عنت دولة كاملة اغتصبت واستباحت البشر والأماكن.. ونحن معهم.. نحترمهم ونضعهم علي رءوسنا - أيا كانت مكانتهم الفنية- استقوينا بقوتهم وانحزنا لهم بكل ضعفنا وتخلفنا الحضاري، فمازالت في قلوبنا نقطة بيضاء ترفض التطبيع مع كيان كريه، ولا تقبل أي مبررات أو سفسطات تحاول النهش في عرض قضية التطبيع.. تلك القضية التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصفها بأنها معقدة أو متشابكة أو حساسة، فلا توجد قضية سبق أن تبنيناها في سهولتها وحمل شرف تبنيها، وفي وضوحها وقوة منطقها، وبالمناسبة من يتبني موقفا محايداً أو مؤيداً للتطبيع هو عميل فعلا، ومن الآخر بقي.

الدستور المصرية في

23/04/2010

 

حمى الـ 3Dتصيب استوديوهات هوليوود بهوس الكسب السريع

محمود لطفي  

أصاب النجاح الساحق الذي حققه فيلم «Avatar» للمخرج جيمس كاميرون، استوديوهات هوليوود ومخرجيها بحمي الـ 3D التي اجتاحت هوليوود مؤخرا طمعا في تحقيق نسبة ربح أكبر في أفلامهم الجديدة المقبلة، لكن الغريب هو ما أقدمت عليه بعض الاستوديوهات الكبيرة التي أعلنت عن إعادة طبعها نسخ ثلاثية الأبعاد من أفلام ناجحة قديمة مثل فيلم «تيتانيك» الشهير للمخرج جيمس كاميرون وفيلم «300» للمخرج زاك سنايدر ومجموعة أفلام «Star Wars» الشهيرة التي سيتم تحويلها قريبا إلي 3D أيضا، وسيتابعها المشاهد من خلال نظارات خصوصا داخل دور عرض متخصصة في عرض هذه النوعية من الأفلام، وقد أثار هذا الأمر دهشة الكثيرين، لأن هذه الأفلام قد ولي زمنها وقتلها كثير من محبيها مشاهدة مرات ومرات، مما يجعل احتمالية نجاحها بهذه التكنولوجيا أمراً مشكوكاً فيه، خاصة أن ثمن تذكرة الأفلام الثلاثية الأبعاد أكبر بكثير من ثمن تذكرة الأفلام العادية، وبالتالي لن يكون هناك حافز كبير لدي المشاهد لدفع مبلغ أكبر في مشاهدة فيلم قد شاهده من قبل عدة مرات، بالإضافة إلي أن هذه الأفلام لم يتم تصويرها في الأساس بهذه التقنية التي كانت موجودة بالفعل خلال فترة إنتاج هذه الأفلام ولم يقدم صناعها علي استخدامها، مما سيجعل هذه الأفلام التي سيتم تحويلها إلي التكنولوجيا الجديدة خطوة فاشلة في نظر الكثيرين.وتنقسم تكنولوجيا التصوير بالأبعاد الثلاثية إلي عدة أقسام أولها «Stereoscopic 3D» وهي تكنولوجيا في التصوير السينمائي بطريقة ثلاثية الأبعاد وهي موجودة منذ فترة طويلة، وتكنولوجيا «Fusion Camera System» للتصوير بتكنولوجيا 3D والتي طورها كل من المخرج جيمس كاميرون والمصور فينس بيس واستخدماها في فيلم جيمس كاميرون الوثائقي «Aliens of the Deep» واستخدمت بعدها في عدد كبير من الأفلام والأعمال السينمائية الأخري مثل «Spy Kids 3D» و«Journey To The Center of The Earth » وهي تكنولوجيا مازالت مستخدمة حتي الآن واستخدمت مؤخرا في تصوير الجزء الرابع من فيلم «Resident Evil» الذي سيعرض في سبتمبر القادم وفيلم «Tron Legacy» الذي سيعرض في ديسمبر المقبل، أما القسم الثالث فهو النسخة المعدلة من تكنولوجيا «Fusion» وهي التقنية التي استخدمها جيمس كاميرون في تصويره لفيلمه الأخير «Avatar» باستخدامه كاميرتين فائقتي الوضوح من شركة سوني قام كاميرون بإضافة تعديلاته الخاصة عليهما للوصول إلي النتيجة التي ظهر بها الفيلم داخل دور العرض، وتعتبر هذه التقنية هي الأحدث حتي الآن، وكانت السبب الرئيسي في نجاح فيلم «Avatar» بهذا الشكل، وبالتالي يظهر بوضوح أن الاستوديوهات التي تنوي عرض نسخ جديدة من أفلامها القديمة بتكنولوجيا الـ 3D لن تصل إلي مستوي الصورة الذي وصل إليه جيمس كاميرون في فيلم «Avatar» بأي حال من الأحوال، لأنها لم تصور من البداية بهذه التقنية، حيث سيتم تحويل الأفلام القديمة من خلال إحدي شركات المونتاج والمعالجة البصرية التي ظهرت مؤخرا في أمريكا وابتكرت أنظمة سريعة لتحويل هذه الأفلام التي كان منها فيلم «Clash of The Titans» الذي عرض مؤخرا بأمريكا ولم يقم مخرجه بتصويره منذ البداية بهذه التكنولوجيا، لكن أصر منتجو الفيلم داخل شركة وارنر بروس علي أن يتم تحويله لها قبل خمسة أسابيع فقط من عرضه، وفيلم «Robin Hood» للمخرج ريدلي سكوت الذي سيتم تحويله أيضا إلي 3D بنفس الطريقة، وقد أثار هذا الأمر تحفظاً مبتكراً ومطوراً أحدث طريقة للتصوير ثلاثي الأبعاد المخرج جيمس كاميرون الذي لم يتوقع أن يصل هوس صناع السينما بهذه التكنولوجيا إلي هذا الحد وبهذه السرعة، حيث كان هدفه الأساسي من تطويره لهذه التكنولوجيا إضافة جديدة ومبتكرة لصناعة السينما التي يعشقها وحث استوديوهات الإنتاج والمخرجين السينمائيين علي تصوير أفلامهم منذ البداية بهذه الطريقة وليس تصويرها بالطريقة العادية ثم تحويلها إلي 3D لمجرد مواكبة الموضة السائدة وزيادة الأرباح، وذلك نظرا لاعتقاده أن هذه الطريقة ستسيء كثيراً إلي الأفلام التي صورت منذ البداية بتكنولوجيا «Fusion» المعدلة وسيظهر الاختلاف بين الطريقتين واضحا بدرجة كبيرة داخل دور العرض، وخير دليل علي ذلك فيلم المخرج تيم بيرتون الأخير «Alice in Wonderland» الذي تحدث عنه كثير من النقاد في أمريكا بأن عملية تحويله إلي 3D فشلت تماماً في إضفاء الحياة علي صورة الفيلم ومحاكاة الواقع بالدرجة التي ظهرت بها مشاهد فيلم «Avatar».

الدستور المصرية في

23/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)