حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

خواطر ناقد

في انتظار مارلينمونرو

بقلم : طارق الشناوى

السؤال الذي بات يتردد بقوة في دنيا الفن السابع هل تنتصر التقنية الثلاثية D 3 وتصبح هي السينما السائدة في العالم بعد أن يزداد عدد الشاشات المؤهلة للعرض لاستقبال هذه الافلام في العالم كله؟ لنعرف الاجابة علينا أن نقلب صفحات تاريخ تلك الافلام  لنكتشف أن السينما المجسمة ليست وليدة هذه الايام لقد بدأ صناع السينما في التعرف عليها منذ الخمسينيات قبل نحو ٠٦عاما كان التليفزيون قد شب عن الطوق وبدأ يستحوذ علي جمهور السينما في أمريكا وأوربا فقرر المهتمون بهذه الصناعة النضال من أجل البقاء وكان عليهم حتي يحافظوا علي النوع السينمائي ويواجهوا كل عوامل الفناء والاندثار أمام جحافل الغزو التليفزيوني فكانت تلك التقنية التي تعتمد علي تصوير نفس المنظور بأكثر من زاوية ويتم بعد تلك دمجها.. في البداية أصيب الجمهور في دور العرض بدوار ولم تكن لا تقنية التصوير أو العرض قادرة علي تحقيق هذه المتعة لأن كاميرات  »الديجيتال« لم تكن قد اخترعت بعد والمستجدات العلمية من شاشات وأجهزة سمعية مثل »الدولبي« ليست قادرة علي أن تساعد الجمهور علي الاستمتاع بتلك  الرؤية ولهذا ماتت التجربة وهي لاتزال في المهد ولم تكتمل مسيرة سينما البعد الثالث إلا أن العالم ظل في حالة ترقب لما هو قادم حتي ولو كانت مجرد أمنية فإنها كانت تبدو في تلك السنوات مستحيلة .. ثم حدثت القفزة الاخيرة خلال  الاعوام العشرة مع بداية الألفية الثالثة.. العالم
  العربي كان غير مهيأ له في البداية وليس لدينا دور عرض قادرة علي استيعاب تلك التقنية.. مؤخرا بدأت أكثر من دولة عربية خاصة في الخليج ثم لبنان في إعداد دور عرض لاستقبال هذه الافلام وفي مصر في العامين الاخيرين فقط أصبح لدينا عشر شاشات بينهما واحدة في الاسكندرية وهي قابلة للزيادة العددية.. في غضون ثلاثة أشهر فقط في العالم العربي عرضت خمسة أفلام وهي »أعلي«، »ترنيمة عيد الميلاد«، »أفاتار«، »أليس في بلاد العجائب«. »تحدي العمالقة« ولايزال آخر ثلاثة أفلام يحققون إيرادات ضخمة في العالم كله وبالتأكيد أحدث فيلم »أفاتار« طفرة في الإقبال الجماهيري.. المخرج »جيمس كاميرون« قفز بالايرادات الي رقم ٢ مليار دولار ظل المخرج أكثر من ٢١ عاما وهو ينتظر تلك الفرصة التي تتقدم فيها التقنيات لاستيعاب فيلمه بعد أن أخرج »تيتانيك« عام ٧٩٩١ الحاصل علي عشر جوائز »أوسكار« لم يقدم منذ ذلك العام أي أفلام ولكنه لم يتخل عن حلمه »أفاتار«
 ليتحقق به خطوات جماهيرية تجاوزت »تيتانيك«.. الفيلم لايعتمد علي نجوم شباك ولكن الناس ذهبت إلي مخرج اسمه صار هو نجم الشباك وانتقلوا إلي تلك الحالة التي أرادها لهم وهي التجسيم زي أنك تصبح جزءا من الشاشة تنتقل من تصنيف المشاهد المحايد الي المشاهد الايجابي الذي يكذ يلمس نجومه ويشعر معهم بلسعات النيران وومضات الاضواء.. السينما منذ أن اخترعها الأخوين »لوميير« لويس وأوجست عام ٥٩٨١ وهي تحاول أن تحاكي الواقع الامكانيات كانت بالطبع محدودة وتقف حجر عثرة أمام أي تقدم إلا أننا كنا بصدد اتجاهين سينمائيين توجه الي الواقعية. وعلي الجانب الآخر كان هناك مخرج فرنسي في الاصل كان ساحرا وهو»چورچ ميليس«  استغل »ميليس«  إمكانيات السينما الوليدة فكان يصنع بيديه بعض الديكورات الصغيرة وعن طريق العدسات يحاول تغيير المنظور لتكبيره أوتصغيره وقد بدأ في التلوين اليدوي للشريط المصور وقدم فيلم اسمه »الصعود للقمر« عام ٣٠٩١ - شاهدت هذا الفيلم في »السينماتيك« الفرنسي قبل ٠٢ عاما - حيث إنه صنع مركبة فضائية قبل الوصول للقمر بنحو 60 عاما ولكنه تخيلها عبارة عن غواصة صغيرة لها مراوح جمع فيها بين ملامح الغواصة والطائرة.. أي أن الخيال بدأ مع بداية السينما التي ظلت تتحرك في الاتجاهين معا الواقعي المباشر والخيال الجامح وهكذا بدأت السينما صامتة ثم عرفت الصوت عام ٧٢٩١ ثم بعدها بأقل من عشر سنوات  ثم التلوين وبأتت ترنو للتجسيم لأن الحياة بها صوت ولون وأيضا مجسمة ولهذا فإن السينما المجسمة هي سينما المستقبل وربما بعد عقدين من الزمان سوف تصبح الافلام المصورة بالتقنية العادية لا تتجاوز ٠١٪ فقط  من كم إنتاج الافلام المعروضة ولكن كالعادة سيظل هناك من يقاوم تلك التقنية وتاريخ السينما في العالم يؤكد ذلك فلقد ظل »شارلي شابلن« رافضا الحوار في أفلامه بحجة أن هذا سوف يؤدي الي عزوف الجمهور غير الناطق بالانجليزية عن متابعة أفلامه ولكن في النهاية خضع »شابلن« وباتت أفلامه التي قدمها بعد »الديكتاتور« أفلاما ناطقة ولهذا فان هناك بين السينمائيين من يعارضون الآن تجسيد السينما بحجة أنها حالة اصطناعية تبعدهم عن التوحد معها ولهذا يقولون أن أفلام الخيال العلمي والاطفال هي فقط المؤهلة لتقنية الأبعاد الثلاثة وأنا لا أوافق علي هذا الرأي ولدي قناعة أنه مع مرور السنوات ستذهب كل النوعيات الدرامية السينمائية الي هذا الاتجاه.. الآن يحاولون مع أفلام
»شارلي شابلن« القديمة بإنتاج هندي فرنسي مشترك لكي يتم تقديم مرة أخري بتقنية الأبعاد  الثلاثة.. »جيمس كاميرون« وعد جمهوره بأنه سوف يعيد تقديم فيلمه الشهير
»تيتانيك« بتقنية الابعاد  الثلاثة بعد أن يتحول الشريط السينمائي الي ديجيتال.. المخرج والنجم الامريكي الراحل
»أورسون ويلز« تجري  محاولات لإعادته مرة أخري للحياة الفنية من خلال  مزج بعض مشاهد من أفلامه القديمة بعد تحويلها إلي D 3  عشاق »مارلين مونرو« سوف يشاهدونها مجسمة أمامهم بعد إعادة تجسيم عدد من أفلامها.. وماذا بعد هل تتوقف السينما عند حدود الابعاد الثلاثة؟ الحقيقة أن خيال السينما ليس له سقف لن تكتفي بالرؤية والسمع والتجسيم ولكن أيضا انتظروا الرائحة.. أتصور أن السينما بعد أن تمتلك ناصية السينما المجسمة سوف ترنو إلي التعامل أيضا بحاسة الشم عندما يلتقي البطل مع البطلة في الحديقة سوف تشم رائحة الزهور وعندما يتواعدان علي شاطئ البحر تشم رائحة اليود ثم تنطلق الي حاستي اللمس والتذوق .. نعم كل شيء يبدأ بالخيال وينتهي إلي الواقع الملموس ولهذا ينتظر عشاق الفن السابع أن يشاهدوا الفيلم السينمائي بالحواس الخمس - أما أنا فيكفيني أن أري مرة  أخري »مارلين مونرو« مجسمة؟!

أخبار النجوم المصرية في

22/04/2010

 

رؤية خاصة

قلب مجنون

رفيق الصبان 

هل هو فيلم حزين كما اعتادت السينما الأمريكية تقديمه خلال فترة من فتراتها.. أم هو فيلم عن نهاية طريق.. مطرب كان في يوم من الأيام ملء السمع والبصر، ويعيش الآن بعد أن وقع تحت سيطرة الكحول في ذكري مجده الغابر.. يعزف ويغني في المدن الصغيرة، وفي باراتها المعتمة.. محاولاً أن يفوز بشيء من التصفيق والإعجاب أو بعض من النقود.. يشتري بها ما يلزمه من كحول.. أصبح لا يمكنه العيش بدونه.

أم هو آخر الأمر.. قصة لحن حب.. نشوان.. عاشه مغني وملحن.. في مرحلة أليمة من حياته.. فاستطاع أن »يزفره« لحناً حزيناً مختلطاً بلهاث قلبه.. وقطرات دمه التي تجمدت دماً عاد في مقدورها أن تجري في عروقه.. كما كانت تحمل نبض الحياة ونشاطها، وتعيد أقدامه المرتجفة التي لم تعد تستطيع الحركة إلي القيام من جديد.

»قلب مجنون« هو كل هذا معاً.. إنه الفيلم الذي مثله وشارك في إنتاجه النجم جيف بريجدز وحاز من أجله علي أوسكار أحسن ممثل لهذا العام متفوقاً علي جورج كلوني الذي قدم واحداً من أجود وأعمق أدواره في فيلم »عاليا في السماء« والذي جعله كما اعترف أخيراً للصحافة يصوت في استفتاءات الأوسكار.. لجيف بريجدز عوضاً عن أن يصوِّت لنفسه.

جيف بريجدز كبطل قلب مجنون.. عاش أيام شهرة صاخبة.. جعلته يترشح للأوسكار أكثر من مرة دون أن يفوز بهذه الجائزة (المجنونة) التي يتهافت عليها نجوم هوليوود كلهم.. لأنها تضعهم ولو لفترة محدودة في دائرة ضوء باهر لا يمكن أن يحصلوا عليه في أية مناسبة أخري مشابهة.

بريجدز نجح هذه المرة في الحصول علي التمثال الذهبي الذي يمثل الحلم الأمريكي للممثل، وعاش حقاً في دور هذا المغني الذي وصل إلي القاع.. ويحاول بجهد مستميت أن يعود مرة أخري إلي السطح، معتمداً ومؤمناً هذه المرة أن الحب والعاطفة هما الحبل السري الوحيد الذي يمكن أن يرفعه من قاع البئر ويعيده كي يواجه السماء.

الفيلم الذي كتبه وأخرجه وساهم في إنتاجه مع بريجدز (سكوت كوبر) يروي لنا منذ بدايته رحلة القاع التي يقوم بها مغني (الكونتري) الذي انزاحت عنه الأضواء ولم يعد له من رفيق إلا الزجاجة والكأس.. يشتريها بما بقي له من مال، أو يشحذها من معجبيه وعشاقه القدامي الذين لازالوا يذكرون أغانيه.. لأنها تذكرهم برحلة ما في حياتهم.

إننا نراه في هذا البار المعتم.. وفي غرفه الصغيرة المختنقة.. وأمام جمهوره البسيط.. يغني أغنياته.. غارقاً في نشوة وهمية.. وهبها إياه كأس مترعة من الخمر.

إنه يحاول أن يرفض مرة ظهوره مع تلميذ شاب أصبح الآن نجماً كبيراً مشهوراً، ويطلب منه أن يأتي ليغني كمقدم بسيط لحفلته الغنائية الكبري، ولكنه يضطر للقبول مرغماً، ويعيش هذه اللحظات الصعبة التي تؤكد له بشكل لا يحتمل الجدل أن العرش لم يعد عرشه، وأنه تحول الآن إلي »سنيد« بسيط لملك جديد يعتلي هذا العرش.

ولكن خيطاً من الأمل يتسرب إليه من السماء.. عندما يطلب منه أحد رفاقه القدامي أن يدلي بحديث لقريبة له تعمل صحفية بجريدة واسعة الانتشار، وتنتظر فرصة حقيقية كي تنطلق، وربما جاءتها هذه الفرصة من خلال حديث جريء أو مكشوف مع هذا النجم الذي يعيش غروبه.

ويوافق (باد)- وهو اسم المغني- علي اللقاء الذي سيشكل بعد ذلك نقطة فاصلة في حياته.. إذا تبدأ أواصر علاقة عاطفية بين هذه السيدة المطلقة التي عاشت زواجاً فاشلاً أنجبت خلاله ابناً في الرابعة من عمره أصبح أمل حياتها الوحيد.. أما (باد) فإنه عاش تجربة الزواج الفاشل خمس مرات، وأنجب ابناً لم يره منذ ٨٢ عاماً.

وتبدأ العلاقة الحلوة أولاً بين الطفل وبين (باد) الذي أصبح الآن الأب الحقيقي له.. الذي يفتقده حقاً في حياته، كما بدأت جين- وهو اسم الأم- تحس بعودة دماء الحياة إلي عروقها في هذه العلاقة العاطفية التي يحتاج كل طرف فيها إلي الآخر كي يتمكن من الخروج من أزمته ومن يأسه ومن رتابة حياته.

وتشتد العلاقة إلي درجة يفكر فيها (باد) جدياً بالزواج مرة أخيرة، ويحاول إقناع (جين) بأن فشلهما الماضي في حياتهما الزوجية سيكون دافعاً قوياً لأن ينجح زواجهما الجديد.

ويبدأ نبض الحياة يتسارع من جديد.. في خيال وقلب المغني الذي ابتدأت الغيوم الكثيفة في السماء تنزاح رويداً رويداً لتعيد إلي عينيه بهاء السماء واتساعها ورحمتها.

ورغم حادث بسيط يقع للمغني حين تنحرف سيارته وتسقط به مما يسبب كسر ساقه، ولكن جين وابنها سرعان ما يقفان إلي جانبه لكي يعيناه علي تجاوز هذه الأزمة الصغيرة، بل إن جين تأخذ اجازة من عملها لتلحق به في المدينة الصغيرة التي يغني بها.

وهناك.. وفي أثناء تجوال باد مع الطفل في أسواق المدينة.. يسهو عنه قليلاً ليشرب كأساً من الخمر، وعندما يستفيق يجد أن الطفل قد ضاع منه.

وهنا ينتابه نوع من الجنون الوقتي، ويزداد يأسه عندما يري رد فعل الأم التي اعتقدت للحظة ما أنها قد أضاعت ابنها إلي الأبد.

ورغم عودة الابن الضائع، فإن شرخاً كبيراً أصاب العلاقة، وشعرت (جين) أن (باد) ليس هو الرجل الذي يمكنها أن تعتمد عليه ليحل محل الأب الذي هجرها!

ويحاول (باد) في مشهد من أجمل مشاهد الفيلم أن يطلب من جين أن تغفر له وأن تسامحه، وأنه يحبها حقاً هي وابنها.. وأنها الباب الوحيد الذي بقي أمامه ليعود مرة أخري إلي الحياة، ولكن جين تقابل هذا الطلب ببرود مدهش، وتقول له والدموع في عينيها: إذا كنت تحبنا حقاً فابتعد عنا!

ولا يجد باد سلوي في حزنه الكبير إلا العودة للغناء والتعبير العاطفي عن هذا الجرح الكبير في حياته في أغنية ستعيده إلي قمة الشهرة هي (قلب مجنون).

ولكن.. هل عاد باد حقاً إلي شهرته.. وإلي الحياة التي كان يحلم أخيراً أن يعيشها خاصة بعد أن تزوجت (جين) ووجدت كما تقول له في لقاءها الأخير الرجل الصالح الذي سيقف معها ومع ابنها في مواجهة قسوة الحياة.

قد يكون (قلب مجنون) ميلودراما عاطفية.. مزينة بالمشاعر الحلوة.. كما اعتادت السينما الأمريكية في الستينيات أن تقدمها، ولكن العزف علي الوتر العاطفي مهما كانت شدة ميلودراميته يفسح المجال لإعجاب جماهيري مؤكد، كما أن إضافة أغنيات الكونتري الشعبية تزيد في تذوق الجمهور الأمريكي لقصة هذا المغني الذي انزاحت عنه الأضواء ويحاول بقوة الحب أن يستعيدها.

الفيلم يتميز بإيقاع هادئ، وبأداء جيد وعاطفي لجيف بريجدز، ولكنه لا يقارن بطبيعة الحال مع الأداء المرهف والمدروس وشديد الحساسية الذي قام به منافسه جورج كلوني في »عاليا في السماء« وكان يستحق بجدارة هذه الجائزة التي راحت لبريجدز لأسباب عاطفية لا تخفي علي أحد.

ولكن رغم أداء بريجدز الذي سار علي إيقاع واحد طيلة أحداث الفيلم، هناك مشهد شديد الجمال يحسب له، وخرج به الممثل عن سياقه المعتاد ليقدم تنوعاً في الأداء يستحق الإشادة.. وهو عندما يحاول الاتصال بابنه.. بعد أن أعاده الحب إلي صوابه، وبعد غياب ٨٢ عاماً ليفاجأ برفض الابن أن يراه، ويخبره أن أمه قد ماتت وحملت معها هذا الماضي الذي لا يريد أن يذكره.. ردود فعل بريجدز في هذا المشهد.. تؤكد قدرته التمثيلية ومعرفته كيف يعبر عن عواطف معقدة ومشتعلة بأسلوب بسيط وسهل ممتنع.

ماجي كلينجهال.. التي لعبت دور جين، وللصدفة لعبت أيضاً دور البطولة أمام كلوني في (عالياً في السماء) تقدم دوراً رشحها مرتين لأوسكار أحسن ممثلة مساعدة والتي كانت تستحقها بجدارة كبيرة عوضاً عن الممثلة السوداء التي فازت بها لأسباب غامضة.. كانت رقيقة وحساسة كزهرة رقيقة بيضاء.. في وحدتها وفي تشوقها، وفي قلقها علي ابنها، وفي سعادتها العابرة مع (باد) ثم في قرارها الخطير بالابتعاد عنه، أو في ابتسامتها الحزينة وهي تخبره في آخر مشاهد الفيلم بزواجها من رجل آخر.

أداء شديد القوة لممثلة تضع قدمها بقوة علي سلم النجومية في هوليوود التي تسعي دائماً لتقديم وجوه ومواهب جديدة تشد من أزر سينماها.. وتمنع ظاهرة (احتكار النجوم) التي أصبحت داء يعصف بأوصال سينمانا.

»قلب مجنون« فيلم عاطفي بسيط.. يقدم (تيمة قديمة) سبق أن سمعناها ورأيناها كثيراً، ولكنه يمس المشاعر الخفية في نفوسنا ويذكرني بما يمكن أن يفعله الحب في حياتنا.

وفي زمن الكراهية السوداء التي يعيشها العالم اليوم.. لابد لفيلم كهذا أن يثير الانتباه خاصة إذا كان المدافعون عنه في حساسية كلينجهال وبريجدز.

أخبار النجوم المصرية في

22/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)