حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أيمن نور فاجأ الجمهورَ بحضور العرض الخاص للفيلم

عبير صبري: مشاهدي الساخنة في "عصافير النيل" ضرورة درامية

عبير صبري تعود للبطولة السينمائية من خلال "عصافير النيل"

إيمان كمال - mbc.net

دافعت الفنانة المصرية عبير صبري عن المشاهد الجنسية الجريئة التي جمعتها بالفنان فتحي عبد الوهاب في أحدث أفلامها "عصافير النيل"، واعتبرتها ضرورية من أجل الحبكة الدرامية للفيلم.

وقالت عبير في تصريحات خاصة لـmbc.net على هامش العرض الخاص للفيلم الذي فاجأه بالحضور الدكتور أيمن نور المرشح السابق لانتخابات الرئاسة في مصر: إن حذف المشاهد الجنسية بالفيلم سيُحدث خللا في القصة، خاصة وأن البطل متعدد العلاقات بالنساء داخل أحداث العمل.

ورأت الفنانة المصرية أن شخصية "بسيمة" التي قدمتها في الفيلم ليست جريئة بقدر ما هي مليئة بالأحاسيس والمشاعر، والتناقض أيضا، موضحة أنها ظهرت في بداية الفيلم فتاة جميلة، ولكنها في النصف الثاني من الأحداث تظهر مريضة، وتلتقي بعبد الرحيم بطل الفيلم مرة أخرى وهما على حافة الموت.

وأبدت عبير صبري سعادتها بالعودة إلى السينما مرة أخرى من خلال "عصافير النيل"، وذلك بعد فترة غياب، خاصة وأنها تعتبر تجربتها في فيلم "أحاسيس" مجرد ضيفة شرف.

وأشارت إلى أن أصعب المشاهد التي قدمتها في الفيلم، هو حينما علم حبيبها عبد الرحيم بسقوط شعرها نتيجة تعرضها للعلاج بالكيماوي، وأنه أهداها شعرا مستعارا، لافتة إلى أنها حرصت على إنقاص وزنها لتظهر في مشاهد المرض بشكل مؤثر، وحتى تكسب تعاطف الجمهور.

علاقات نسائية متعددة

من جانبه، قال الفنان فتحي عبد الوهاب -في تصريحات خاصة لـmbc.net- إنه حرص على قراءة الرواية التي تحمل الاسم نفسه مرارا، مشيرا إلى أنه تدرب طويلا على اللهجة التي ظهر بها في الأحداث؛ لأنه يقوم بدور شاب ريفي يأتي للقاهرة، ويرتبط بالعديد من العلاقات النسائية.

ورأى فتحي أن المشاهد الجنسية التي قدمها في الفيلم هي في سياق الأحداث، ومبررة لظهور شخصية عبد الرحيم في ثوبها الحقيقي.

ويتناول فيلم "عصافير النيل" المأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم أصلان؛ حياة مجموعة من الفقراء المهمشين الذين يرضون بحياتهم كما هي، ولكن يواجهون المرض والفقر والفشل أحيانا.

كما يستعرض أيضا قضية الإرهاب من خلال قيام مجموعة من المتطرفين بالاعتداء المبرح على أحد سكان الحارة لعدم تأديته الصلاة بالمسجد، كما يقوم أحد المتطرفين أيضا بالاعتداء على بسيمة نفسها، رافضا قيامها بالأكل في الشارع.

وكانت أسرة الفيلم قد احتفلت الثلاثاء 20 إبريل/نيسان بالعرض الخاص بإحدى دور العرض السينمائي بالقاهرة بحضور نجوم العمل: عبير صبري، وفتحي عبد الوهاب، والمخرج مجدي أحمد علي، ومنتجة الفيلم إسعاد يونس، بينما تغيبت عن الحضور الفنانة دلال عبد العزيز، ومحمود الجندي.

اللافت للانتباه هو حضور الدكتور أيمن نور مرشح انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2005، والذي حرص على مشاهدة الفيلم حتى نهايته، وقد فوجئ الجمهور بوجوده في القاعة.

تعرف على تفاصيل الخبر خلال مجموعة فن و نجوم على ناس MBC

الـ mbc.net في

21/04/2010

 

ثقافات / سينما

اسم جديد يعكس روح أبوظبي ومكانتها الثقافية..

مهرجان أبوظبي السينمائي باسمه الجديد يطلق صندوق تمويل بقيمة 500,000 $ لدعم صناع الأفلام من العالم العربي

 

أعلنت اليوم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي تقدم مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي عن تبني اسم جديد لهذا الحدث السنوي هو "مهرجان أبوظبي السينمائي"، رغبة منها في تمتين الصلة بين المهرجان ومحل انطلاقته. وأعلنت الهيئة كذلك عن إطلاق صندوق التمويل السينمائي "سند" لدعم الإنتاجات السينمائية المتميزة في المنطقة العربية من خلال تقديم مِنح بقيمة إجمالية تبلغ 500,000 دولار كل عام.

ويقدم صندوق "سند" منحاً مالية في مجالين هما مرحلة التطوير ومرحلة الإنتاج النهائية لكل من الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة التي يصنعها مخرجون من العالم العربي، حيث تصل منحة التطوير إلى 20,000 دولار أمريكي، في حين تصل قيمة منحة الإنتاج النهائية إلى 60,000 دولار أمريكي.

تتألف لجنة اختيار المخرجين المؤهلين للاستفادة من الصندوق من أعضاء من فريقي مبرمجي المهرجان وإدارته إلى جانب عدد من أكفأ المحترفين في الحقل السينمائي، أوكلت إليهم مهمة البحث عن مشروعات جريئة وهامة سواء لمخرجين جدد أو متمرسين، وذلك بهدف تشجيع الإبداع الفني. وإذ يتميز "سند" بكونه أول صندوق تمويل يطلقه مهرجان سينمائي بغرض دعم صناع الأفلام من العالم العربي تحديداً، فإنه يهدف كذلك إلى إيجاد شبكات أوثق من المحترفين ضمن الحقل السينمائي في المنطقة.

ويعد صندوق التمويل هذا وسيلة فعالة يمكن للمهرجان من خلالها مساندة مخرجين من المنطقة ليكون لهم صوتهم الخاص ويأخذوا مكانهم في المجتمع السينمائي الدولي، خاصة مع وجود قدر مذهل من الإمكانات المبدعة الكامنة التي لم يُكشف النقاب عنها بعد في العالم العربي. ومن هذا المنطلق، تعد المنح بمثابة حجر الأساس في إيجاد حركة سينمائية حيوية هنا خاصة وأنها كما يؤكد بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان "تتيح فرصاً دولية ودعماً يسعنا تقديمه".

التقدم بطلبات التمويل مفتوح الآن حتى 15 تموز/ يوليو 2010.

ويمكن الحصول على استمارات الطلبات بالإضافة إلى معلومات كاملة عن القواعد والأنظمة من الرابط:  www.meiff.com/fund  

اسم جديد يعكس روح أبوظبي ومكانتها الثقافية

أشارت إدارة المهرجان إلى أن تغيير اسمه إلى "مهرجان أبوظبي السينمائي" نجم عن مهمته المتأصلة المتمثلة في التركيز على تنمية ثقافة سينمائية غنية، وبما أنه المهرجان الوحيد في المنطقة حيث تشارك أعمال لمخرجين عرب في المسابقات إلى جانب أعمال مخرجين كبار في عالم السينما، فإنه يقدم بذلك إلى الجماهير المتنوعة والمتحمسة لهذا الفن في أبوظبي وسيلة للتواصل مع ثقافاتهم وثقافات الآخرين. كما أن التركيز القوي على الأصوات الجديدة من السينما العربية يتصل في الوقت نفسه بدور أبوظبي كمركز ثقافي متنامي على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ويميز المهرجان بكونه المكان الذي يكتشف فيه العالم صناعة السينما العربية الحديثة ويجس نبضها.

وفي هذا السياق، يقول السيد عيسى سيف المزروعي، مدير مشروع المهرجان: "باتت أبوظبي القاسم المشترك للعديد من أجرأ المشاريع الثقافية في المنطقة، والتي يعد المهرجان السينمائي إحداها. هذا هو السبب الذي حدا بنا إلى منحه الاسم الجديد ليعكس الرؤية المشتركة للمدينة كوجهة تتلاقى عندها محاور صناعة السينما الإقليمية والدولية لتشارك ببعض من الأفلام الجديدة المذهلة التي يتم صنعها الآن في العالم العربي وتكتشفها". ويضيف المزروعي: "استوحينا أيضاً الاسم الجديد من روح الحوار الثقافي الذي نطمح إليه هنا، فقد اخترنا هوية تستند إلى الانفتاح والرؤية والإبداع الواضح لتعكس الأهداف الرئيسة للمهرجان. وها نحن نعمل من خلال صندوق التمويل "سند"، الذي يقدم مصدر تمويل جديد وهادف إلى صناع الأفلام ضمن المنطقة، على تقوية هذه الطموحات ونعزز بذلك التزامنا بدعم الابتكار في فن صنع الأفلام ورعايته".

ويضيف السيد بيتر سكارليت:"من الشائع أن تحمل المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى اسم البلدة التي تعرض فيها أفلامها الرئيسة، وحيث أنه لمن دواعي فخرنا وسرورنا أن تكون أبوظبي مقراً لنا، فلم لا نعلن ذلك على الملأ؟ أن تغيير الاسم لا يعني تغيير هدفنا المتمثل في أن يكون المهرجان المنصة الرئيسية أللتي يكتشف فيه النقاد والموزعون الدوليون نتاج صناع الأفلام من الشرق الأوسط، ويتاح لسكان أبوظبي فرصة اكتشاف أفضل الأفلام، ليست تلك المنجزة في المنطقة فحسب بل ومن كافة أنحاء العالم أيضاُ".

يمكن تحميل الشعار الجديد لمهرجان أبوظبي السينمائي من الرابط:

www.meiff.com/press/press-downloads/

نبذة عن مهرجان أبوظبي السينمائي

تأسس مهرجان أبوظبي السينمائي (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي سابقاً) عام 2007 بهدف المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في أرجاء المنطقة. ويلتزم هذا الحدث الذي تقدمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث (ADACH) في تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس الهيئة، بتنسيق برامج استثنائية تجذب المجتمع المحلي وتسهم في تثقيفه كما تلهم صناع الأفلام وتغذي نمو صناعة السينما في المنطقة.

باب تقديم الأفلام للمشاركة في دورة 2010 من مهرجان أبوظبي السينمائي مفتوح الآن. تتوفر كافة المعلومات المتعلقة بأهلية المشاركة عبر: www.meiff.com/info/submissions

للأسئلة المتعلقة بالمشاركة، يرجى التواصل عبر البريد الالكتروني: entries@meiff.com

أو الاتصال على الرقم: +97124177444.

إيلاف في

20/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)