حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تلفزيون

حلم «فوازير رمضان» يطارد الفنانات اللبنانيات

القاهرة - دار الإعلام العربية

النجاح الكبير الذي حققته النجمتان نيللي وشريهان من خلال الفوازير، والذي كان علامة مميزة لدراما شهر رمضان، أصبح مثل «عقدة» حقيقية لكل فنانة تفكر في خوض هذه التجربة، خاصة بعد فشل أغلب التجارب التي قدمت في هذا الاتجاه؛ فبعد اختفاء نيللي ومرض شريهان ظلت ساحة الفوازير «شاغرة» لا تجد من يملؤها.

وما زاد الأمر تعقيداً هو خوض فنانات كثيرات للتجربة، ما وضعهن في مقارنة ظالمة مع نيللي وشريهان، فتخرج الفنانة التي تقدم الفوازير «خاسرة» في النهاية؛ لكن التساؤل الأهم: هل يريد الجمهور فعلاً الفوازير في عصر امتلأ بالاستعراض في كل مكان، أم أنه طموح الفنانات نحو «خلود» كتب لغيرهن أمثال نيللي وشريهان؟.. التفاصيل تحمل الإجابة..في منتصف التسعينات ومع زيادة موجة الإنتاج الخاص، وظهور القنوات الفضائية الخاصة التي أخذت في منافسة التلفزيون المصري، «الأب الشرعي» للفوازير، بدأ المنتجون في محاولة لإعادة تقديم الفوازير.

وكان الاعتماد وقتها على راقصات الباليه، فقدمت راقصة الباليه الشهيرة آنذاك «نادين» الفوازير، لكنها لاقت هجوماً عنيفاً من النقاد؛ لتصاب «نادين» بالعزلة التي أدت إلى اعتزالها رقص الباليه.والتمثيل، والجلوس في بيتها إلى أن تزوجت لتختفي عن الأنظار.. أيضاً النجمة المصرية نيللي كريم، والتي كانت راقصة باليه، لم تتعلم من درس نادين؛ إذ أقنعها أحد المنتجين بأن تخوض تجربة الفوازير، فوافقت، إلا أنها لاقت مصير نادين من هجوم جعلها تقرر عدم تكرار التجربة مرة أخرى.

فوازير الممثلات

لم يقف أمر الفوازير عند راقصات الباليه، بل امتد أيضاً إلى الممثلات اللاتي أخذن شهرة خلال فترة التسعينات وبداية الألفية الجديدة مثل «جيهان نصر، ياسمين عبدالعزيز، غادة عبدالرازق»، وصولاً إلى الراقصتين لوسي ودينا، فقد لاقت جميعهن المصير الفاشل ذاته، لوضعهن في مقارنة مع نيللي وشريهان.

وعلى الرغم من أن آخر فوازير قُدمت على شاشة التليفزيون المصري كانت في العام 2003، إلا أنه وبعد مرور أكثر من 7 أعوام فقط عاد حلم الفوازير مرة أخرى، لكن هذه المرة للفنانات اللبنانيات اللاتي أخذن يروجن لقيامهن ببطولة الفوازير، ووصل الأمر إلى حد إشعال الحروب بينهن، وترويج الشائعات من أجل حل عقدة نيللي وشريهان.

ميريام فارس

تعتبر المطربة ميريام فارس آخر الفنانات اللاتي لايزال لديهن أمل تقديم الفوازير؛ حيث أبدت في حوارها الأخير مع مجلة «الإذاعة والتليفزيون» رغبتها في القيام ببطولة الفوازير بشرط أن ينتجها التلفزيون المصري، وأن تعرض حصرياً على شاشاته خلال شهر رمضان.

ونفت ميريام خلال اللقاء اعتراضها على الأجر المالي المعروض عليها من قبل التلفزيون.. مؤكدة أن الفوازير حلم حياتها، ومستعدة لتقديمها دون أي مقابل طالما أنها للتلفزيون المصري.

ومن كواليس مبنى «ماسبيرو» ردد العاملون، أن هناك مباحثات جادة بين المسؤولين في التلفزيون وميريام، بشأن القيام ببطولة الفوازير، وذلك بعدما وافقت دون أي شروط مسبقة على الغناء في حفل عيد الربيع الذي نظمه اتحاد الإذاعة والتلفزيون في مركز شباب الجزيرة.

هيفاء وهبي

ويبدو أن المطربة هيفاء وهبي قد ضاعت أحلامها في تقديم الفوازير، إذ فاجأت الجميع قبل عدة أشهر بتصريحها أنها اتفقت مع قناة «الحياة» الفضائية المصرية على تقديم الفوازير التي ستعرض حصرياً على شاشة هذه القناة خلال شهر رمضان المقبل، إلا أن المشروع تبدد، دون توضيح أسباب، لا من القناة ولا من هيفاء، التي اكتفى مكتبها الإعلامي بالقول إنها اعتذرت لأسباب شخصية.

العاملون في قناة «الحياة» أكدوا أن الاتفاق مع هيفاء كان على أن تقدم الفوازير مقابل حصولها على 4 ملايين دولار كأجر لها؛ بالإضافة إلى إقامتها في أحد الفنادق الكبرى طوال فترة التصوير.

لكن القناة تراجعت عن التعاقد معها بسبب فشلها في توفير رعاة ومعلنين لتغطية نفقات إنتاج الفوازير، خاصة مع ارتفاع أجر هيفاء، ومتطلبات الفوازير من إكسسوارات وملابس واستعراضات وغيرها.

نيكول سابا

ومن هيفاء إلى نيكول سابا، فالأخيرة كانت من الحالمات بتقديم الفوازير؛ لرغبتها في تقديم إمكاناتها في الرقص والاستعراض والغناء، لكن بعد تصريحاتها المتعددة حول وجود مشروع تقديم فوازير مع إحدى القنوات الفضائية، عادت لتؤكد أنها عدلت عن حلمها بعد أن تأكدت من أن الفوازير لن تضيف إليها جديداً.

 

وأرجع بعض المقربين من نيكول السبب في تراجعها عن تقديم الفوازير إلى القول بأنها جاءت بديلة لهيفاء في الفوازير، خاصة أنها كانت ستقدمها على قناة «الحياة» الفضائية.

رزان مغربي

منذ أكثر من 5 أعوام أعلنت رزان مغربي أنها ستقدم الفوازير على شاشة التلفزيون المصري، لكنها لم تحصل على هذه الفرصة، على الرغم من اشتراكها في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي أنتجها التليفزيون؛ لتبقى الفوازير حلماً يراودها. والمتابع لرزان - بحسب نقاد - سيجد أنها لا تصلح بأي حال من الأحوال لتقديم الفوازير.

حيث إنها تفتقر لمقومات الاستعراض، وظهر ذلك واضحاً عندما قدمت لوحات استعراضية في برنامج «ألبوم» على شاشة «ٍقك».

وكذلك برنامج «قسمة ونصيب» على شاشة «جقك»، والتي بينت غياب الموهبة، وعدم قدرتها على تقديم الفوازير التي تتطلب إجادة أنواع الرقص وأداء الأغاني بشكل جيد.

سيرين عبدالنور

تعد سيرين عبدالنور آخر المتزاحمات على الفوازير؛ حيث أكدت أنها تلقت عرضاً منذ نحو 3 أشهر لتقديم فوازير رمضان المقبل، لكنها رفضت التحدث عن الجهة المنتجة، أو فريق العمل من الفنانين، أو المخرج والمؤلف، وأشارت إلى أنها سعدت كثيراً بالعرض؛ لأن الاستعراض هو حلمها منذ البداية.

وطالما تمنت الجمع بين الغناء والتمثيل والاستعراض، خاصة أن الساحة الاستعراضية لم تجد من يملؤها بعد نيللي وشريهان، كما أنها تتطلب ميزانيات إنتاجية ضخمة ومواهب حقيقية.

وحول استمرار الحلم لدى الفنانات بتقديم الفوازير، أكد الناقد عصام زكريا أن النجاح الكبير الذي حققته فوازير نيللي وشريهان جعل كل الفنانات يحاولن تكرار التجربة أملاً في تحقيق نفس النجاح.

لكن الواقع يؤكد أن الفوازير القديمة لاتزال عالقة في أذهان الجمهور، الذي يحن إلى الفوازير باعتبارها مرتبطة بالزمن الفائت، فلدى الجمهور حنين داخلي إلى كل ما مضى، ما يضع الجديد في مقارنة مع القديم الذي يكسب دائماً.

ويعتقد زكريا أن الجمهور الحالي قد اختلفت نوعيته، فما عاد في حاجة إلى الفوازير التي اعتمدت على الشكل الكلاسيكي، والذي نجحت فيه نيللي وشريهان، فحتى لو عادت أي منهما، وقدمت الفوازير بشكلها القديم ثانية، لما حققت نجاحاً مثل الذي كان.

 

تاريخ الفوازير

الإذاعة:

- 1958 قدمتها الإعلامية سامية صادق، 1959 قدمتها الإعلامية آمال فهمي.

التلفزيون:

- 1967 فوازير «ثلاثي أضواء المسرح» بطولة سمير غانم، جورج سيدهم، الضيف أحمد، إخراج محمد سالم.

- منذ 1975 إلى 1981 احتكرت نيللي الفوازير من إخراج فهمي عبدالحميد.

- 1982 ظهور فوازير «فطوطة» بطولة سمير غانم، إخراج فهمي عبدالحميد واستمرت حتى العام 1984.

- 1985 شهد ظهور شريهان بفوازير «ألف ليلة وليلة» من إخراج فهمي عبدالحميد.

- 1988 فوازير «المناسبات» بطولة صابرين، هالة فؤاد، يحيى الفخراني، وإخراج فهمي عبدالحميد.

- 1989 فوازير «الفنون» بطولة شيرين رضا، مدحت صالح، إخراج فهمي عبدالحميد.

- يناير 1990 رحل مخرج الفوازير فهمي عبدالحميد أثناء تصوير فوازير «عالم ورق» بطولة نيللي، واستكمل إخراجها مساعده محمد عبدالنبي.

- 1991 فوازير «عجايب صندوق الدنيا» بطولة نيللي، وإخراج محمد عبدالنبي.

- 1992 فوازير «أم العريف» بطولة نيللي، وإخراج محمد عبدالنبي.

- 1993 فوازير «حاجات ومحتاجات» بطولة شريهان، إخراج جمال عبدالحميد.

- 1994 فوازير «قيس وليلى» بطولة محمد الحلو، شيرين وجدي، إخراج محمد عبدالنبي.

- 1995 فوازير «الدنيا لعبة» بطولة نيللي، وإخراج محمد عبدالنبي.

- 1996 فوازير «زي النهاردة» بطولة نيللي، وإخراج أشرف لولي.

 1997 فوازير «الحلو ما يكملش» بطولة جيهان نصر.

- 1997 فوازير «أبيض وأسود» بطولة دينا، أشرف عبدالباقي، محمد هنيدي.

- 1998 فوازير «إيما وسيما» بطولة لوسي.

- 1999 فوازير «أبيض وأسود كمان» بطولة الراقصة دينا.

- 2000 فوازير «جيران الهنا» بطولة راقصة الباليه نادين.

- 2001 فوازير «مانستغناش» بطولة نادين.

- 2001 فوازير «حلم ولا علم» بطولة نيللي كريم، صلاح عبدالله.

- 2002 فوازير «العيال اتجننت» بطولة ياسمين عبدالعزيز، محمد سعد، عبدالله محمود.

- 2003 فوازير «فرح.. فرح» بطولة غادة عبدالرازق.

البيان الإماراتية في

19/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)