حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أشادت بدور ومكانة الدراما الكويتية

فاطمة عبدالرحيم: «خنجر مسقط الذهبي» تأكيد على اختياراتي

عبد الستار ناجي

تحتل الفنانة البحرينية فاطمة عبدالرحيم موقعا متميزا على خارطة الحرفة الفنية في مملكة البحرين وايضا في دول مجلس التعاون الخليجي، لاختياراتها المتجددة، واحترافها العالي كممثلة، استطاعت ان تؤكد حضورها، عبر كم من التميز من الجوائز، والتي كان آخرها جائزة «الخنجر الذهبي» في مهرجان مسقط السينمائي، وعن هذه التجربة تؤكد لـ«النهار» ان هذه الجائزة تأتي تأكيدا للنهج الذي تسير عليه، حيث تقول الفنانة فاطمة عبدالرحيم: منذ ايام فزت بجائزة «الخنجر الذهبي» في مهرجان مسقط السينمائي، وهو انجاز اعتز به وافتخر، وهو يأتي تأكيدا على اختياراتي، انا حريصة كل الحرص، على كل تجربة درامية اقدمها سواء من خلال المسرح او التلفزيون او حتى السينما.

وتتابع: في العام الماضي، حققت جائزتين مهمتين خلال اسبوع واحد، الاولى كان في بلاد الخير الكويت، حينما فزت بجائزة افضل ممثلة في مهرجان الخليج المسرحي وهو شرف ووسام لي، خصوصا ان التجربة تأتي على المستوى الخليجي، وبعدها بأيام كان فوزي بجائزة افضل ممثلة في مهرجان الخليج السينمائي في دبي، عن دوري في فيلم «مريمي» والذي اعتبره نقلة في تجربتي الفنية.

وتكمل: الفنان بأمس الحاجة الى الجائزة، لانها تأتي لتؤكد على النهج الذي يسير عليه، وحينما تأتي الجائزة تأتي لترسخ النهج، وتعمل على التحضير لمرحلة جديدة، وما يسعدني انني احصد مثل هذه الجوائز، في مختلف فضاءات الحرفة الفنية التي انتمي اليها.

·         وماذا عن «الخنجر الذهبي»؟

جاءت الجائزة عن دوري في فيلم «رحيل» وهي تجربة سينمائية اعتز بها، وتذهب الى طرح معاناة انسانة وكم آخر من القضايا الاجتماعية، في اطار من التحليل السينمائي للشخصية، واشير هنا الى ان السينما في دول المنطقة تشهد اليوم كثيرا من القفزات الكبيرة، من خلال شباب السينما الخليجية، والمهرجانات هي طريقنا لمزيد من الحوار والتجدد.

·         ماذا عن جديدك الدرامي؟

جدولي والحمد لله، مزدحم بالاعمال الدرامية، منذ فترة انجزت مسلسل «على موتها انحنى» بالاشتراك مع الفنانة زهرة الخرجي العائدة بقوة الى المجال، وبمشاركة عدد من نجوم دول المنطقة، وتجري الاحداث خلف اسوار السجون، ولا اريد ان اتحدث اكثر رعن هذه التجربة التي ستجد طريقها الى المشاهد خلال شهر رمضان المبارك. كما انجزت تصوير مسلسل «اصيل» وهو من اخراج الثنائي حسين الحيبي وأحمد الفردان (من البحرين) والعمل ايضا سيعرض في رمضان، ويشارك في العمل مبارك خميس وسعيد صالح وسامي رشدان وسالم سلطان وهو عمل درامي بحريني.

·         تشهد البحرين في هذه الفترة نشاطا دراميا مكثفا، ماذا عنه؟

دعني اقول لك، ومن مبدأ الاحتراف، ان مملكة البحرين تمتلك المقومات الحقيقية لاستضافة اهم الاعمال الدرامية بما تمتلك من كوادر فنية متخصصة (على المستوى الفني اخراج وتصوير وحرفيات فنية) بالاضافة لوجود المواقع والديكورات القادرة على استيعاب اكبر الاعمال والمشاريع.

وهنا بودي ان اشير الى انه ورغم المكانة التي تتمتع بها دولة الكويت، ومقدرتها على استيعاب الكثير من الاعمال الدرامية في وقت واحد، الا ان البحرين راحت تتحرك في ذات الاتجاه، ومنذ ايام تم انجاز واحد من اكبر المشاريع الدرامية وهو مسلسل «متلق الروح» وهو انتاج كويتي صدر بكامله في مملكة البحرين مع المخرج الكبير احمد يعقوب المقلة. وهو امر يدعو الى الفخر والاعتزاز.

·         وكيف ترين الدراما الكويتية؟

الدراما الكويتية هي الرائدة، وهي صاحبة السبق، وانا لست بغريبة عن الدراما الكويتية، او الحركة الفنية في الكويت بشكل عام، سواء على صعيد المسرح او التلفزيون.

وتكمل: الكويت ونجومها ومبدعوها، كانوا ولايزالون هم القدوة وكانوا دائما الداعم الحقيقي لحركة الانتاج، والذين يتميزون بالمقدرة على استيعاب ودعم ورعاية واحتضان جميع الكوادر، وقد كان لي شرف التعاون مع اكبر عدد من النجوم والفنانين في بلدي الثاني الكويت.

·         كلما التقيتك كانت والدتك الى جوارك؟

والدتي هي حارستي، وهي عيني الثالثة، وهي اختي وصديقتي وراعيتي وهي كل المعاني الجميلة، الله لا يحرمني منها، وانا استشيرها في كل شيء، حتى في الاعمال التي اقدمها، الله يحفظها ويحفظ كل أم.

·         كلمة أخيرة لجمهورك.

شكراً على محبتكم.. وأقول للصحافة ايضاً.. شكراً على دعمكم.. واهتمامكم.

Anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

16/04/2010

 

'الفرح' ينافس على الجائزة الأولى

'قومي السينما المصرية' يكرّم أبرز رموزها

القاهرة- من محمد الحمامصي  

109 أفلام روائية وتسجيلية تتنافس على مسابقات مهرجان يبلغ عدد جوائزه526 ألف جنيه مصري.

تقدمت 109 أفلام روائية وتسجيلية لمسابقة المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته السادسة عشر التي تنطلق فعالياتها بين 22 وحتى 30أبريل الجاري.

وتتنافس على جوائز المهرجان التي تبلغ قيمتها 536 ألف جنيه شتى عناصر الفيلم السينمائي الروائي الطويل والقصير والتسجيلي والرسوم المتحركة.

وصرح الناقد علي أبو شادي رئيس المهرجان بأنه تقدم للمسابقة قبل غلق باب التقدم 24 فيلما روائيا طويلا من بينها "إبراهيم الأبيض" و"الفرح" و" السفاح" و" بدل فاقد" و" واحد صفر" و"دكان شحاته" و"ولاد العم" وغيرها.

وتقدم للمسابقة 42 فيلماً روائيا قصيراً بالإضافة إلى 10 أفلام تسجيليه تزيد مدتها عن 15 دقيقة، و5 أفلام تسجيلية أقل من 15 دقيقة، فضلا عن 28فيلما للرسوم المتحركة.

وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 150 ألف جنيه لأفضل فيلم روائي طويل و12 آلف لأفضل فيلم روائي قصير وتسجيلي ورسوم متحركة .

ويكرم المهرجان نخبة من رموز السينما من فنانين وفنيين ونقاد منهم الفنان محمود حميدة والمخرج محمد القليوبي والسيناريست بشير الديك ومدير التصوير ماهر راضى والناقدة ماجدة موريس، وذلك تقديراً لإسهاماتهم الكبيرة في إثراء الحركة السينمائية المصرية على مدى سنوات طويلة كل في مجاله.

وأوضح أبو شادي أن المهرجان سوف يصدر بهذه المناسبة خمسة كتب عن حياة وأعمال كل من هؤلاء المكرمين من إعداد مجموعة متميزة من النقاد والمتخصصين، حيث يعد الناقد محمود الكردوسي الكتاب الخاص بالفنان محمود حميدة، ويعد الكاتب أحمد شوقي عبد الفتاح الكتاب الخاص للسيناريست بشير الديك.

في حين يعد الناقد والمخرج السينمائي السيد سعيد كتاب المخرج محمد كامل القليوبي، ويعد الناقد السينمائي ناجي فوزي كتاب مدير التصوير ماهر راضي كما يكتب الناقد السينمائي فيق الصبان الكتاب الخاص بالناقدة ماجدة موريس.

ميدل إيست أنلاين في

16/04/2010

 

نجاح الدراما المدبلجة هو السبب

للفنانين الشباب: إذا أردتم الشهرة فعليكم بـ"الدوبلاج"

دمشق – من رضاب فيصل نهار  

الفنانون الشباب لم يعودوا مهتمين بالمستقبل المهني طالما أن مقاعدهم محجوزة في استوديوهات الدوبلاج.

يعتقد عدد كبير من الناس أن عملية الدوبلاج التي تقوم بها بعض شركات الإنتاج للأفلام والمسلسلات الأجنبية وبرامج الأطفال تخلو من أي فن، في إشارة إلى أنها لا تعدو كونها عملية ترجمة للنص الأصلي إلى لغة أخرى.

غير أن المتتبع لهذا الفن عن كثب يدرك أهمية عملية الدبلجة التي لا تقف عند ترجمة النص أو قراءته بلغة مغايرة، بل تتعاداهما إلى إعادة إنتاج العمل الفني بالكامل وفق وجهة نظر مختلفة تستدعي وجود كادر فني متكامل مؤلف من مخرج وممثلين وفني ميكساج وغيرهم.

وربما أصبحت مصطلحات مثل "دوبلاج"و"مدبلَج" و"دبلجة" مألوفة في مجتمعاتنا العربية خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة انتشار "موضة" دبلجة المسلسلات التركية إلى اللهجة السورية أو الشامية بشكل خاص.

وإذا استثنينا الآراء السلبية حول بعض المسلسلات المدبلجة، فإن صُناع مهنة الدوبلاج ينظرون إليها بشكل مختلف فهي مصدر جيد للدخل وخاصة بالنسبة للممثلين المبتدئين بغض النظر عن المضمون الفكري والفني لهذه المسلسلات.

ولا ريب أن نجاح بعض المسلسلات المدبلجة كـ"سنوات الضياع" و"نور" و"وادي الذئاب" دفع عدد كبيرا من طلاب التمثيل إلى العمل في الدبلجة باعتبارها طريق جيد للشهرة.

ولا تحتاج هذه المهنة الجديدة الكثير من الجهد لتعلمها، وذلك نجد الكثير من الفنانين الشباب لم يعودوا مهتمين بالمستقبل المهني والفني طالما أن مقاعدهم محجوزة في استوديوهات الدوبلاج وهي كفيلة بتأمين المستلزمات المادية لهم.

واليوم نستطيع أن نرى تلك الأسماء الكبيرة في الدراما التلفزيونية جنباً إلى جنب مع الأسماء الشابة أو "الأصوات" الجديدة إن صح التعبير.

ومع ازدياد عدد الممثلين "المدبلجين" ازدادات نسبة الأعمال المدبلجة، وبالتالي ظهرت شركات إنتاج جديدة خاصة بالأعمال المدبلجة، بالإضافة إلى ظهور قنوات جديدة خاصة بالمسلسلات المدبلجة أيضاً.

وعلى الرغم من هذا التقدم الكبير لفن أو مهنة الدوبلاج فهناك من يرى أن هذا الفن بدأ بالتراجع بفقدانه مبادئه وتقنياته الأساسية الواجب تعلمها قبل ممارسته.

ونستطيع القول إن انتشار مهنة ما ليس بالضرورة ازدهارها أو تطورها، ففي كثير من الأحيان قد يعني هذا الأمر تراجعها إذا لم تكن مبنية على أسس واضحة وقواعد يتوجب اتباعها وشروط ينبغي توافرها.

وبغض النظر عن تلك الآراء المتضاربة إلا أن هناك من يستفيد من هذه المهنة ولا نعلم إذا ما تلاشت "موضتها" ماذا سيحدث لهم؟

ميدل إيست أنلاين في

16/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)