حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

علا غانم لم اتجاوز حدود الاغراء

حوار:  خىرى الكمار

دائما ما تفاجئك بأسلوب جديد وطريقة تمثيل مختلفة تجعلها مثيرة للجدل بشكل دائم لديها رغبة مستمرة في تقديم أعمال غير مألوفة تضعها في منطقة مختلفة  ولا يهمها سوي رأي الجمهور، ورغم جرأتها الشديدة في الحياة والفن إلا أنها تمارس الدبلوماسية أحيانا. مؤخرا تردد أن أحد المحامين يخطط لمقاضاتها بسبب أعمالها الفنية لكن علا غانم أكدت انها لم تعد تهتم بهذه الأقاويل.

·         يتردد أن أحد المحامين يرغب في إقامة دعوي قضائية ضدك بسبب أعمالك التي تدعو الي عدم الالتزام الاخلاقي وتساهم في تشويه قيم ؟

بهدوء ترد :لم أعد أهتم بهذا الكلام وإذا كان يريد أن يقيم دعوي قضائية فليفعل ذلك ولا يتردد ولكن ليس لدي وقت لمتابعة هذه الأقاويل وكل مايشغلني حاليا عملي حيث أصور مسلسلين هما »بابا نور« مع حسين فهمي و»العار« وكل وقتي في التصوير حتي إنني لاأجد وقت للتواجد مع أسرتي وتواجدي في المنزل فقط للنوم.

·         هل ترين أن فيلم أحاسيس تعرض لظلم في ميعاد عرضه وهو ما أثر علي إيراداته؟

مازالت ايرادات الفيلم في تصاعد مستمر لأن الجمهور كان متخوفا منه في البداية وبشكل عام كل الموسم ايراداته كانت ضعيفة ولو كنا نحقق في اليوم ٠٧ ألفا فالآن نحقق ٠٥١ ألف جنيه في أيام الاجازات ولكن بالنسبة للفيلم الايرادات جيدة لأنه تكلف ما يقرب من ٤ ملايين ولو حقق هذا الرقم في دور العرض فهو تميز لأنه سيحققه وأكثر خارجيا وهذا العمل هو الثاني في ترتيب الأفلام المعروضة في دور العرض.

·         يبدو اعجابك الشديد بالفيلم لدرجة كبيرة فما سر ذلك؟

لأن هذا العمل يعتبر أول بطولة نسائية لي ونجاحه بشكل كبير منسوب الي كما هو الأمر بالضبط لهاني جرجس مخرج العمل وذلك لأن الجميع دائما ما يضع الايرادات علي عاتق البطل والمخرج وأتمني أن يحقق ايرادات ٩ ملايين كما حدث في آخر أفلامي »بدون رقابة«.

·         هذا العمل يعتبر خاصا جدا لعلا غانم لأنك تحمست له منذ البداية وأقنعتي هاني جرجس فوزي بتقديمه فهل هذا الأمر يتكرر مع كل عمل تقدمينه؟

الفيلم عرض عليَّ لكني تخوفت من المنتج والمخرج في البداية يناقش قضية حساسة جدا ويجب أن يتم تقديمه بشكل متميز مع شخصيات لها خبرات في مجال العمل السينمائي وذلك حتي أستطيع المجازفة في موضوع خطير يجب أن يتم عرضه بشكل معين حتي لا نخسر وعندما عدت للمؤلف وسألته هل أنت مرتبط بهذه الأسماء فأجابني أنه مجرد كلام فقط.

·         فعدت وسألته مرة أخري هل لديك مانع في تحويل السيناريو الي جهة انتاجية أخري؟!

فأجابني اطلاقا، فعرضت العمل علي هاني جرجس والشركة العربية وعندما حدث الاتفاق بين الجهات الثلاث تراجعت للخلف كممثلة انتظر دوري الذي يعرضه عليَّ المخرج.

·         تتحدثين عن كونك تنتظرين دورك رغم أنك البطلة وقدمت الشخصية الرئيسية فالأمر كان محسوما من البداية هل تتفقين معي في الرأي؟

اطلاقا أنا قلت للمخرج هاني جرجس أنني مرشحة لدور سلمي ولو هناك وجهة نظر أخري فلن أعترض وعندما قرأ هاني الورق اكتشف أن شخصية سلمي لا يمكن أن يقدمها أحد غيري وكانت هذه الشخصية سر حماسه للعمل وكنت سعيدة برأي المخرج وكل منا بدأ تقديم دوره مثلما كتب له دون أي تعارض.

·         قلت إن الجمهور تخوف من الفيلم في البداية فما السر في ذلك؟

لأن النقاد بدأوا الهجوم مبكرا علي الفيلم منذ أن تم عرض مشاهد منه في الدعاية وهذا حدث بالفعل أيضا مع فيلم »بدون رقابة« الذي اكتشف النقاد عندما شاهدوه أنه لا توجد به أي قبلات أو أحضان وكل ما في الموضوع جرأة في الحوار وأنماط شخصيات عديدة موجودة في المجتمع لكنها غير ظاهرة ولذلك قمنا بإظهارها حتي نوضح الحقائق كاملة لأنه لا يوجد داع لاخفائها والهدف الرئيسي هو اظهارها.

ونفس الشيء منذ عرض »أحاسيس« والهجوم كان عنيفا لكن بعد ذلك تغيرت الأفكار وتبدلت الأمور وبدأت تخرج الآراء النقدية بشكل متميز.

وأري أن الهجوم قبل مشاهدة العمل يعني أن من يهاجم غير ناضج وخبراته محدودة لكن الناقد الذي يريد أن يهتم كل شخص بكلماته ينبغي أن يكتب بعد الرؤية وليس بعد السمع.

·         دورك في فيلم أحاسيس كان صعبا بوجود انتقالات عديدة ما بين الحزن والفرح والاكتئاب ومحاولة الظهور في بعض المواقف بالابتسامة فكيف استطاعت سلمي تقديم هذه الحالات؟

أنا حبيت سلمي جدا وكنت أرغب في تقديم عمل عن الخيانة الزوجية وان كنت أري أن هذا العمل لم يتحدث بشكل كاف عن هذه الحالة.

·         قاطعتها متسائلا كنت عايزة تعملي ايه تاني؟

الخيانة الزوجية موضوع ينتشر وتزداد خطورته فترة بعد أخري ويهدد كيان واستقرار المجتمع وأناأقولها لك بصراحة أن السبب الرئيسي لـ٠٩ في المائة من خراب البيوت هو الخيانة الزوجية ولو تحدثنا بالتفصيل نحتاج ٠٢ فيلما لكن عرضنا لمجموعة من الحالات لخيانة الرجل والمرأة.

·         تتحدثين عن تضخم موضوع الخيانة الزوجية فمن وجهة نظرك ما سبب استفحال الأمر؟

عدم الرضا بشريك الحياة هو الأمر الذي يجعل الرجل والمرأة ينظران الي الخارج لكن لو كنت راضيا بشريك حياتك لن تلتفت لغيره وأنا كزوجة لو لم أر أن زوجي أحسن رجل في الدنيا طول الوقت سوف أبحث عن الأفضل منه لأنني لا أستطيع الاستمتاع معه ونفس الشيء بالنسبة للرجل وأري أنه من الغدر أن يختار الشخص شريك حياته ويقنعه أن يستكمل مشواره معه ولكنه يستغله لفترة قد تكون سنة  أو أكثر وهذه الصفات منبوذة بالنسبة لي وطالما أنها كذلك فسوف أظل دائما أقدمها في أعمال.

·         علا غانم صريحة وتتحدث في حياتها بحزم.. هل خسرت أمورا عديدة بسبب هذه الصراحة؟

لم تصل الأمور لهذه الدرجة فأنا حرة في رأيي ولكني لم أخطيء أبدا في حق أحد لأنه ليس من حقي لكن أيضا من حقي أن أحب اللون الأسود أولا لكن لا يفرض علي.

·         أحيانا تخليت عن صراحتك المعهودة حتي تتجنبين الظروف وتجعلين الموجة تمر كما تقول بأنك تضغطين علي الجرح؟

لو أن الموقف لا يخصني سوف أكون دبلوماسية وعكس ذلك لن أكون دبلوماسية لأنني لن أتنازل عن حقي.

·         مشهد قيام زوجك في الفيلم بضربك وسحبك من شعرك وطردك خارج المنزل هل تم تصويره فعلا أم حرصت علي الاستعانة بدوبليرة؟

ادوارد علي المستوي الشخصي اعتبره شقيقي وعلاقتنا لا تسمح علي الاطلاق بتنفيذ هذا المشهد وقبل التصوير دخلت اليه وقلت له أنت عارف المشهد عبارة عن اية فرد علي بطريقته الكوميدية سوف أقوم بصفعك علي وجهك!

·         فقلت له انك المفروض زوجي وأنا أقوم بخيانتك منذ ٧ سنوات والمفروض انك تريد قتلي وليس في يدك سلاح فرد سريعا باستغراب ولكن أنت..؟

فقلت له ليس لديك شأن بي وذكرته بمشهد مروة عبدالمنعم في فيلم بدون رقابة عندما قام بضربها بالقلم وشدها من شعرها بشكل عنيف وقال لي مروة لم تستطع أن تأخذ نفسها فرديت عليه أنا عاوزة أكون مروة.

وعقب المشهد حدث كدمات وكتفي أتخلع ووضعت ماكياج علي جسمي في بعض المشاهد حتي أخفي الاصابات الموجودة في جسمي و هذا جزء من الشخصية.

فمثلا فاتن حمامة في فيلم سيدة القصر عندما صفعت علي وجهها واندفعت مسافة طويلة لم تقم بالاستعانة بدوبليرة لتنفيذ المشهد والي الآن نتذكر هذه الصفعة.

وفي كل عمل يعلق مع الناس كلمة ففي فيلم »سهر الليالي« الناس لا تتذكر لي سوي كلمة واحدة »أنت قوي «ودوري مسئوليتي حتي يدور شريط الفيلم ولذلك لا أتواني عن بذل أقصي مجهود في أي عمل.

·         مشاهدك علي اليخت مع باسم السمرة كان بها اغراء وأجزاء من جسمك ظهرت فلماذا ذلك؟

هذه رؤية مخرج واذا كان هذا رأيك فهناك من يري عكس ذلك وهناك حدود للاغراء وطالما أنه لم يتعد هذه الحدود فالأمر عادي.

·         بما انك بطلة العمل فلماذا لا تتدخلين في الاختيارات مثلما يفعل نجوم ونجمات هذا الجيل؟

عندي قناعة أن الممثل عندما يفتي في اختيار الأبطال والسيناريو والاخراج تكون بداية نهايته والأمثلة عديدة ولو نظرت الي مشوار هؤلاء النجوم ستجد أنهم  كانوا يقدمون أدوارهم قبل النجومية دون أن ينطقوا بكلمة وهذه الأدوار جعلتهم أسماء.. اذن ما الداعي لهذه التدخلات ولو كل شخص ركز في عمله ستخرج الأعمال بشكل متميز وأقولها لك بصراحة أنا لا أنظر الي أدوار غيري وكل ما يشغلني أن يكون الأبطال معي أسماء.. حتي يخرج العمل بشكل مضيء ولا أبحث عن تقديم شخصيات غير معروفة حتي أظهر.

·         عندما يري المشاهد اعلانات فيلم لعلا غانم يقول الفيلم قصة ولا مناظر؟

بسرعة ترد: ولكن عندما يدخل يجد قصة بدون مناظر وهذا عنصر نجاح وأقول أنني أحب تقديم الشخصية الحقيقية ولا أحب الأنماط المستهلكة والشخصيات العادية لا تلفت نظري في المجتمع وأبحث طوال الوقت عن الأدوار التي لم تقدم من قبل ويكفيني أن المشاهد يدخل لكي يشاهد مناظر وعندما يري العمل يجد موضوعا يجذبه بشكل كبير وأنا ممثلة أقدم المناظر والموضوع وعندما أقدم البنت المؤدبة من سيجسد شخصية البنت قليلة الأدب ولو كل الممثلات قدمن الصالحات من سيقدم الفاسقات ويجب أن يفهم الجمهور أنني أقدم شخصية في المجتمع وليس عروسة لشقيقك ولا أدافع عن الشخصيات التي أقدمها لكن أظهر حقيقتها للناس لكي تتجنبها وتعرفها.

تتحدثين عن رغبتك في عرض الأمور الخفية في المجتمع لكن البعض في أوقات عديدة عند رؤيته للعمل في السينما يغضب لأنه يشعر أنا عكس هذه الرؤية والوعي أساس النجاح ويجب عندما نتعرض لأزمة أن نواجهها ولا نهرب منها  حتي لا تتفاقم وأصبحنا نسمع ونقرأ أن سيدة تتزوج ثلاثة  رجال في توقيت واحد ونحن لم نقدم هذا في الفيلم.

·         أفهم من كلامك انك تبحثين عن تقديم كل ما هو غير مألوف؟

كل ما يهم الناس أملي الوحيد في الفن وعندما يعرض علي أعمال اختار الموضوعات الأجرأ و المختلفة وهذه مرحلة جديدة في حياتي.

·         هل يحرص زوجك علي الاطلاع علي سيناريو كل عمل تقدمينه ومشاهدته وابداء رأيه فيه؟

بشكل عام أشارك عائلتي في كل عمل وأحكي العمل للعديد من أقاربي وأحضر لموضوع أنا متخوفة منه وقمت بأخذ آراء بعض الأقارب واندهشوا من فكرته وطلبوا تغيير نهاية العمل لكني رفضت لأنني أري أن هذه النهاية هي الأنسب.

·         وهل شاهد زوجك الفيلم وهل كانت له اعتراضات عليه؟

العمل جذبه كثيرا ورأي الفيلم بمفرده مع بناتي وبالمناسبة تواجد معي في تصوير مشاهد البحر في العين السخنة ولا أقدم شيء الا بموافقة عائلتي وهدفي من المشاركة في أي عمل اسعاد عائلتي وجمهوري، وزوجي كان رأيه موضوعي وأشاد ببعض المشاهد وقال أن بعضها كان يتطلب شيئا من التركيز.

·         ما حكايتك مع قضايا المرأة؟

أنا أطرح قضايا المرأة والرجل لأن الحياة عبارة عن هذا الثنائي ولكني أنحاز للحق وهاجمت داليا في فيلم أحاسيس لأنها خانت زوجها وقلت لزوجي في العمل ليس معني أنها خانت زوجها أن تقف جميعا في وجهها.

·         كنت عاقلة جدا في فيلم أحاسيس ولكن سلمي دمرها الحب فهل بالفعل هناك حب بهذا الشكل؟

هذا الحب موجود عند النساء أكثر ولكن الرجال يستطيعون التغلب عليه أما المرأة في مجتمعنا لو عرفت أكثر من شخص تكون امرأة شاذة ومنبوذة والمرأة قد تغفر أي شيء لو أحبت بعكس الرجال والنساء أكثر اخلاصا.

·         أشعر أنك أصبحت تختارين موضوعاتك من صفحات الحوادث؟

تقدر تقول إن المؤلف الذي يجد سيناريو يناسب شكل علا يحرص علي أن يقدمه لها لأنني أصبح لي شكل علي الشاشة يفرض أدواره ولا اختار الموضوع ويتم تأليفه ولكن العمل يأتي جاهزا وأقوم بتقديمه.

·         ذكرت في بداية كلامك أنك وافقت علي عملين دراميين دفعة واحدة  ما سبب هذا النشاط التليفزيوني؟

بالفعل سأكون متواجدة بعملين في رمضان القادم الأول هو »بابا نور« مع حسين فهمي والثاني هو العار وسبب قبولي تقديم عملين هو أن حركة السينما أصبحت ضعيفة وتكاد تكون نائمة فهل ننتظر حتي تتحرك السينما أم نتوقف عن التمثيل وفي هذه الحالة سوف ننسي التمثيل نهائيا.

الأول هو بابا نور وأقدم من خلاله شخصيتين الأولي سكرتيرة حزب والثانية بنت تعيش في ضواحي العجمي و»شرشوحة« وقليلة  الأدب فهما وجهان لعملة واحدة والشخصيتان مختلفتان تماما.

·         تواجدك مع المخرج محمد عبدالعزيز كمخرج كبير تتعاملين معه للمرة الأولي كيف رأيت هذا التعاون؟

كان السبب الرئيسي لقبول التواجد في العمل هو محمد عبدالعزيز نفسه وأنا أقبل الدور الجيد مع المخرج المتميز حتي أخرج بشكل جميل علي الشاشة ولا يمكن أن  أقبل أحدهما فقط في عمل أشارك فيه لأنه سيكون ضدي.

·         هل هناك اختلاف في طبيعة الشخصيتين أم انهما امتداد لبعضهما داخل العمل؟

أنا مع حسين فهمي بوجهين الأول مع لولا والثاني مع روح وملازمة له طوال أحداث المسلسل والشخصيتان لا تتقابلان نهائيا ولولا تبدأ من الحلقة الأولي وحتي السابعة ثم تستكمل روح تقديم باقي الحلقات وأحرص علي التنوع في أعمالي من البطولة الي التواجد مع نجم بحجم حسين فهمي لأنني لم يسبق لي نهائيا التعامل معه.

·         كيف رأيت التعاون مع حسين فهمي في هذا العمل؟

حسين شخص متميز للغاية علي المستويين الشخصي والعملي ومستمتعة بالعمل معه ولم  أتخيل ذات مرة أن  أعمل مع حسين فهمي ودائما كنت أقول أنه ممثل قمر ولم يأت جان مثله في تاريخ الفن المصري ومحظوظة بتواجدي معه.

·         مسلسل العار هل هو تقليد للفيلم؟

اطلاقا المسلسل يطرح تساؤلين ماذا لو اكتشف الحاج أن البضاعة لم تغرق واكتشف أولاده  أنه متزوج من امرأة أصغر منه و التي أقوم بدورها وأحداث المسلسل تبدأ بوجود الحاج علي قيد الحياة ويحبني ويتزوجني وأبلغه طريقة الاتجار في المخدرات ويشاركني البطولة مصطفي شعبان وأحمد رزق وشريف سلامة والعمل اخراج شيرين عادل.

·         مؤخرا ظهر اعتراض علي تعيين المرأة قاضية في مجلس الدولة فهل أنت مع تعيينها أم ضده بما أنك تدافعين عن قضايا المرأة؟

بالطبع مع المرأة اذا كانت أمريكا عندها قاضيات وهيلاري كلينتون وزيرة خارجية فهل معني ذلك أنه لن تكون هناك وزيرة خارجية امرأة ثم تقول: المرأة عقلها يزن ٠٣ رجلا ولذلك دائما ما يقولون إن المرأة عندما تتزوج يجب أن يكون زوجها أكبر منها بخمس سنوات علي الأقل لأن المرأة عقلها أكبر كما أن أعراض الشيخوخة تظهر عليها مبكرا عكس الرجل.

أخبار النجوم المصرية في

15/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)