حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

آية حميدة:

والدي لا يتدخّل في مسيرتي الفنّية

القاهرة - فايزة هنداوي

{علاقات خاصة} أول ظهور لها على شاشة السينما، وعلى رغم عدم نجاح الفيلم جماهيرياً ونقدياً، إلا أنها لفتت الأنظار الى موهبتها فجاء دورها في فيلم {ولد وبنت} ليؤكّد أن {بنت الوز عوّامة}.

عن السينما والفن وعلاقتها بوالدها الفنان محمود حميدة التقينا الممثلة آية حميدة في الدردشة التالية.

·         من رشّحك للدور في فيلم {ولد وبنت}؟

بعدما أُعجب بأدائي في فيلم {علاقات خاصة}، رشّحني للدور المنتج محمد العدل الذي أعتبره بمثابة والدي الروحي، كذلك تربطني بالمخرج كريم العدل صداقة منذ الطفولة وهو يعرفني جيداً، وبالفعل خضعت للاختبار قبل أن يقع الاختيار عليَّ.

·         ما الذي دفعك الى قبول هذا الدور؟

الشخصية مرسومة بشكل جيد، والسيناريو الذي كتبته علا عز الدين متّقن ومختلف، ونحن نفتقد هذا النوع من الأفلام الرومنسية التي تناقش مشاكل شريحة محدّدة السن وهمومها، كذلك يغري الدور الذي قدّمته أي فنانة بقبوله.

·         كان أول أفلامك {علاقات خاصة} مع مخرج جديد، ولم يلقّ أي نجاح، لماذا كرّرت التجربة ولم تتّجهي للعمل مع مخرج له خبرة؟

أعرف كريم العدل منذ فترة طويلة، وهو مخرج موهوب، أخرج عدداً كبيراً من الأفلام التسجيلية، وكان واضحاً منذ البداية أنه يريد صنع فيلم جيد ومختلف، لذلك أصرّ على أن تكون فترة التحضير طويلة، إذ تعدّت العام ونصف العام، كذلك اهتمت شركة {العدل} بالفيلم ولم تبخل بالميزانية ليكون عملاً جيداً، فلا ينبغي أن نستمر في الاعتماد على عدد قليل من المخرجين والمؤلفين، لأن ذلك يؤدي إلى تكرار الأفلام والشخصيات.

·         لكن الأبطال أيضاً كانوا وجوهاً جديدة، ألم يقلقك ذلك؟

تطلّبت طبيعة الفيلم أن يكون الأبطال وجوهاً جديدة، نظراً الى المرحلة العمرية التي تبدأ من سن الـ17 عاماً، أرى أنه لا بد من إعطاء الفرصة للوجوه الجديدة والاعتماد عليها في بطولات الأفلام، ويجب أن تكون الموهبة والأداء المقياس وليس النجومية.

·         لكن الفيلم تعرّض لهجوم شديد، ألم يزعجك هذا الأمر؟

هذا الهجوم غير مؤثّر أبداً، لأنه اعتمد على ملصق الفيلم الإعلاني باعتباره مثيراً، وكل من شاهد العمل تأكّد أن هذا الهجوم غير منطقي ولا أساس له من الصحة، بدليل ما حققه من نجاح وتجاوب جماهيري ونقدي أيضاً.

·         لاحظنا أنك أديت دور {ليلى} بسلاسة، فهل تشبهك هذه الشخصيّة؟

ثمة نقاط مشتركة بين الشخصيات كافة، إلا أن كل شخصية تبقى مختلفة ومتفرّدة، إذ تبقى هي ليلى وأظلّ أنا آية، لكن السلاسة في الأداء جاءت نتيجة فهم الشخصية التام ودراستها وجلسات العمل الكثيرة مع المخرج والمؤلفة والنقاش في مجمل التفاصيل التي تساعد بالطبع في فهم الشخصية ثم تقديمها بشكل جيد.

·         هل تعاطفت معها؟

نعم، لأنها شخصية رومنسية تحب {سامح} وتخفي هذا الحب من أجل صديقتها، إلا أنها تنهار في لحظة وتعترف له لأنها لم تعد تحتمل، خصوصاً بعدما تيقّنت أن علاقته بـ{شهد} انتهت وابتعدت هي تماماً عنه، وأن الوقت مناسب للتصريح بهذا الحب.

·         هل تعتقدين بوجود مثل هذه الشخصية في هذا العصر، تضحّي وتستمر في حبها على رغم أن حبيبها يحب فتاة أخرى؟

الشخصية الرومنسية المخلصة موجودة في الأوقات كافة، فالمشاعر لا تتغير بتغيّر العصور، لكن ربما تتغير طريقة التعبير عنها، نظراً الى اختلاف سبل التواصل بين الناس.

·         لم تكن لـ{ليلى} أي خلفيات على رغم أنها شخصية رئيسة في الفيلم، كذلك اختفت من الأحداث فجأة من دون معرفة مصيرها، لماذا؟

يقدِّم الفيلم قصة حب شهد وسامح من وجهة نظرهما، والمشاهد يتعرف إلى الأحداث من خلال الـ{فلاش باك}، والى قصة هذين الحبيبن، لذلك كان التعرّض لشخصية {ليلى} من خلالهما، واختفت تماماً من الأحداث، لأن علاقتها بهما انتهت ولم يكن ثمة مبرر أو داع درامي لعرض مصيرها بعد ذلك.

·         بماذا تردّين على من يقول إن والدك محمود حميدة هو الذي ساعدك في مجال التمثيل؟

هذا ليس حقيقياً على الإطلاق، فعلى رغم اقتناع والدي بموهبتي، إلا أنه لم يحاول التدخّل في مسيرتي بل يكتفي بتشجيعي فحسب.

الجريدة الكويتية في

29/03/2010

 

المغرب: سينما البحر المتوسط تكرم كلوديا كاردينالي

تطوان (المغرب) – من رياض ابو عواد  

مهرجان تطوان يحتفي بالممثلة الايطالية المولودة في تونس لكونها تمثل الفنان المتوسطي بجدارة.

احتفى مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط في دورته الـ16 السبت بمرور 25 عاما على انطلاقته، وبضيفة شرف المهرجان الممثلة الايطالية كلوديا كاردينالي التي استقبلها الجمهور بالتصفيق الحار وبالوقوف لبضع دقائق فور صعودها على خشبة المسرح.

وقال رئيس المهرجان احمد الحسني ان "اختيار كاردينالي للتكريم في المهرجان يعتبر تكريما لنجمة عالمية كبيرة الى جانب انها تمثل الفنان المتوسطي عن جدارة فهي من مواليد تونس عام 1938 الى جانب انها تحمل الجنسيتين الايطالية والفرنسية".

واشار الى ان "الفنانة كانت تعمل مدرسة ورفضت الكثير من العروض للعمل في السينما حتى وافقت اخيرا على القيام باداء دور في فيلم قصير بعنوان خواتم الذهب عام 1958، ثم قدمت اول افلامها مع الفنان العربي العالمي عمر الشريف في فيلم جحا لجاك باراتبي".

وقد استقبلها الجمهور بالوقوف والتصفيق الحار وهي تتسلم جائزة التكريم من يد المخرج المغربي عيد عمر محمد الذي القى كلمة تضمنت فقرات طويلة من حياة وابداعات هذه النجمة الكبيرة "التي قدمت للسينما 96 فيلما و18 عملا تلفزيونيا الى جانب عدة مسرحيات بينها اثنتان على خشبة المسرح الفرنسي واصدرت كتابان كنوع من سرد لسيرتها الذاتية" حسب قول عيد عمر محمد.

كذلك تم تكريم الفنان المغربي محمد بسطاوي بعد ان قام بتقديمه الفنان محمد مفتاح. ويتمتع بسطاوي بشعبية واسعة من خلال مساهماته بالاعمال الدرامية التلفزيونية الى جانب عمله في السينما وتميز بـ"مصداقية في الاداء اكان ذلك في الدراما او في الكوميديا".

وكان وزير الاتصال المغربي خالد الناصري افتتح المهرجان الذي اعلن بالمناسبة انه "سيتم اقامة معهد لتدريس السينما في المغرب يهتم بالتأسيس للفنانين المغاربة تأسيسا للمستقبل الفني والثقافي للاجيال الجديدة".

وتم خلال الافتتاح عرض فيلم وثائقي استعرض تطور المهرجان في دوراته ال 16 الى جانب تقديم ابرز النجوم المشاركين بينهم عدد كبير من نجوم السينما المصرية مثل ليلى علوي والهام شاهين وحسين فهمي.

وبعد حفل الافتتاح تم عرض فيلم افتتاح فعاليات المهرجان "اولاد البلاد" لمحمد اسماعيل الذي تطرق لمشكلة البطالة التي تطاول خريجي الجامعات في المغرب الى جانب تجارة الحشيش والصراعات التي تدور بين تجارها، كما عرج ايضا على مشاكل المراة وطبيعة العلاقة بينها وبين الرجل وصولا الى التطرق للفكر الديني المتطرف من خلال شخصية احد ابطال الفيلم.

وينتهي الفيلم وتجار الحشيش يتصارعون ويسقط منهم القتلى وقوات الامن تعتقل المتطرف الديني والمرأة التي تربط حياتها بثراء تجارة الحشيش تترمل للمرة الثانية بعد مقتل زوجيها العاملين في هذه التجارة.

واكد الحسني ان 90 فيلما من 12 دولة ستعرض في مسابقات المهرجان وفي اقسامه الخاصة الاخرى.

ويشارك في مسابقة الفيلم الروائي الطويل 12 فيلما من ثماني دول مع فيلمين لكل من المغرب وفرنسا وايطاليا واسبانيا وفيلم واحد لكل من ومصر وسوريا وتونس وتركيا والبرتغال.

وفي مسابقة الفيلم الروائي القصير يشارك 17 فيلما من 11 دولة من بينها 4 افلام مغربية وفيلمان لكل من لبنان واليونان واسبانيا وفيلم لكل من فلسطين وتونس ومصر وتركيا وبريطانيا وفرنسا والبرتغال.

وفي مسابقة الافلام الوثائقية يشارك 12 فيلما، فيلمان لكل من فلسطين ومصر واسبانيا وفرنسا وفيلم واحد لكل من تونس ولبنان والجزائر.

واوضح الحسني ان الفيلمين المغربيين المشاركين في المسابقة الرسمية للافلام الروائية الطويلة وهما "المنسيون" لحسن بن جلون و"عند الفجر" للجيلالي فرحات اختارهما نقاد سينمائيون مغاربة ولم يكن لادارة المهرجان اي دور في هذا الاختيار.

ميدل إيست أنلاين في

29/03/2010

 

صناع السينما: تراجع دور الدولة أدي إلي انهيار الصناعة.. والداخلية «تفرض علينا إتاوة»!

«ممدوح الليثي» يتهم اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتدمير السينما بعد رفع أجور الممثلين.. و«هشام مصطفي خليل» يطالب بمقاطعة «الوليد بن طلال» 

شهدت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب في اجتماعها جدلاً واسعاً حول المسئول عن انهيار صناعة السينما في مصر.. حيث اعتبر عدد من المنتجين والمهتمين بالشأن السينمائي أن انحسار دور الدولة بالكامل كان سبباً مباشراً في انهيار تلك الصناعة.. في الوقت الذي رفض فيه النواب عودة دور الدولة مرة أخري.

واتهم «ممدوح الليثي» اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتدمير صناعة السينما بسبب رفع أجور الممثلين في المسلسلات، الأمر الذي دفعهم لهجر العمل السينمائي، ووصف «الليثي» اتجاه الممثلين للعمل في الدراما التليفزيونية بالكارثة الكبري، وقال إن التليفزيون رفع الأجور بشكل مجنون، قائلاً: إن الممثل كان يحصل علي 200 جنيه والآن يصل أجره إلي 8 ملايين جنيه في المسلسل الواحد.

وانتقد المنتج «محمد العدل» الرسوم التي تحصلها وزارة الداخلية والجهات المختلفة للحصول علي تصاريح التصوير ووصفها بـ«الإتاوة» وقال: إن الداخلية تفرض علينا رسوماً «غريبة» تصل في اليوم الواحد إلي 5 آلاف جنيه «عشان تبعت ضابط و3 عساكر لتأميننا»، وأضاف كما تفرض وزارة الثقافة رسوماً كبيرة علي المنتجين للتصوير في الأماكن الأثرية.

وقال «خالد عبدالجليل» ـ رئيس المركز القومي للسينما: إن المعوقات الموجودة في صناعة السينما تفقد الدولة سنوياً مبلغاً من 500 إلي 700 مليون دولار بسبب العراقيل التي تضعها الوزارات المختلفة أمام شركات الإنتاج الأجنبية ومنعها من تصوير أفلامها في مصر، مما دفع هذه الشركات إلي الذهاب إلي الأردن وسوريا والمغرب، وطالب «عبدالجليل» الحكومة بتوفير مليار جنيه لشراء 1500 فيلم مصري اشترتها شركات خليجية.

وأكد «أحمد عبدالله» ـ وكيل وزارة المالية ـ أن الرسوم التي تفرض علي معدات التصوير الأجنبية خاضعة للقانون وتغييرها يحتاج إلي تعديل تشريعي.

فيما كشف النائب «هشام مصطفي خليل» ـ وكيل اللجنة ـ عن وجود تيار خليجي يحاول التحكم في الثقافة المصرية، وأن هذا التيار له توجهات دينية معينة نحن نرفضها تماماً، مطالباً صناع السينما برفض التعامل مع رجل الأعمال «الوليد بن طلال» وشركته، واتهمه بمحاولة تدمير الثقافة المصرية.

الدستور المصرية في

29/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)