حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كاملة أبو ذكري:

الجمهور حَكَم مهم في فيلمي

مسقط – فجر يعقوب

نالت المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري الخنجر الذهبي لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان مسقط السينمائي السادس (13 – 20 آذار - مارس). وكان التنافس قد اشتد بين فيلمها هذا وبين مجموعة من الأفلام التي فرضت نفسها بقوة مثل «ضربة البداية» للمخرج العراقي شوكت أمين كوكي، و«الليل الطويل» للسوري حاتم علي، و«ليس الآن» للروسي فاليري بتروفسكي، و«كازانيغرا» للمغربي نور الدين لخماري و«عصافير النيل» للمصري مجدي أحمد علي، وهي عموماً أفلام توجت بجوائز أيضاً. هنا حوار مع أبو ذكري دار معها عقب فوزها بأرفع جائزة يمنحها المهرجان:

·     شخصيات «واحد – صفر» مأزومة إلى أبعد حد، تبدو وكأنها تدور في مكان مغلق... لماذا يسود مثل هذا الانطباع بعد مشاهدته مباشرة؟

- يمكن القول إن هذا الانطباع قد ينجم بالفعل عن مسلسل الاختناق الذي نعيشه كقاهريين ومصريين عموماً. وهو ناشئ أيضاً عن احساس بأن كل شيء واقع لا محالة في حالة من الضيق التي أخذت تضغط على الجميع، ولم تعد تستثني أحداً.

·     بدا واضحاً أن ثمة مراوغة في السرد، فنحن نعتقد أن الشخصيات ليس ثمة رابط بينها إلى أن تتكشف الخيوط بينها ونبدأ باكتشاف أن ثمة ما يربطها ببعضها بقوة؟

- كانت هذه خطتنا منذ البداية أنا وكاتبة السيناريو مريم نعوم. لقد أردت التأكيد أننا نعيش في دائرة مغلقة، وندور فيها إلى ما لا نهاية الى درجة أنني وضعت الشخصيات قبالة بعضها بعضاً وأشرت إليها بسهام متقابلة بغية صنع علاقات درامية.

·         هل هذه طريقة جديدة في الكتابة السينمائية؟

- لا أريد القول إن هذه كتابة جديدة، فأنا شاهدت أفلاماً مشابهة وأعجبت بها. هي أفلام لا يوجد فيها بداية ووسط ونهاية، بل يكون السرد فيها متوازياً بكامل خطوطه. كانت رغبتي أن ننجز سيناريو تدور أحداثه في يوم واحد، وكيف يمكننا أن ندفع ثماني شخصيات متنافرة الطباع لتلتقي في هذا اليوم. أما الصعوبة الكبرى فكانت تكمن في ايجاد المنتجين الذين أصروا من البداية على أن الجمهور لن يعجب بهذا النوع، ولكنني كنت واثقة من أن جمهورنا ذكي، وهو قد فهم الفيلم أكثر من هؤلاء المنتجين، وهو لاحظ واستوعب البنية الدرامية التي تحكمه، بعكس بعض المثقفين والمنتجين الذين قرروا مسبقاً أن جمهورنا غريب عن هذه النوعية من الكتابة.

مساهمة وشخصيات

·         إلى أي حد ساهمت أنت في الكتابة للفيلم مع كاتبة السيناريو؟

- لقد ساهمت بأشياء كثيرة مثل اختيار الشخصيات الرئيسة، فقد كنت أريد أن أتحدث عن شرائح مختلفة. وعندما بدأنا الكتابة المنفصلة عن كل شخصية في شكل منفرد تبين لي أن بعض الشخصيات التي وجدت على الورق كنت أعرفها عن قرب.

·         أي من هذه الشخصيات التي تتحدثين عنها وجدت نفسها في الفيلم؟

- (الحفافة) هدى مثلاً. أنا أعرف أنها سيدة محتالة في الواقع. وريهام (نيللي كريم) وهي شخصية حقيقية، وإن خففنا من النهاية المؤلمة التي وصلت إليها، فقد سجنت لعام كامل، وكذلك الحال بالنسبة الى نيفين (إلهام شاهين) وهي قريبة لصديقة لي استمرت «تناضل» في أروقة المحاكم أكثر من 12 عاماً لتنال الطلاق.

·     هذا بالنسبة الى الشخصيات التي لا يستطيع المشاهد أن يعمل مطابقة لها بخياله مع الشخصيات الموجودة في الواقع، ولكن، هناك في المقابل تقاطع واضح مع بعض الشخصيات المشهورة في الوسط الفني والاعلامي.

- لا نستطيع أن نتحدث عن شخص بعينه، فشريحة «المغنيات» موجودة، والكثيرات منهن ليست لديهن موهبة الأداء أو الغناء، وهن يغنين من دون أن يمتلكن الصوت، وهذه النوعية موجودة بكثرة في مصر من طريق علاقة بصاحب قناة أو مخرج أو رجل أعمال. ليس لدينا الآن شادية ونجاة ووردة... النوعية الجديدة من المغنيات تتوالد يومياً كالفطر، ولكن نحن لم نقصد أحداً يمكن أن يتبادر إلى الأذهان لمجرد مشاهدة الفيلم.

·         هذا الأسلوب في السرد هل هو نوع من الحلول المتأخرة في الفيلم على صعيد بناء الشخصيات؟

- ليست حلولاً درامية فقط، وأنا لست متشائمة، هناك يأس عام، فعندما تحاول أن تحل أزمتك أو التمرد، وتضطر ثانية للرجوع إلى الوضع نفسه، ستحس دائماً بأن الخطوة التالية مرعبة، وليس ثمة انعتاق أو تمرد على الصعيد الشخصي الذي يظل متأثراً بالحالة العامة نفسها. ثمة استسلام كامل على كل الجبهات.

·     حالة مدام نيفين (الهام شاهين)، القبطية المصرية التي تعيش في الواقع كما تقولين وعليها كي تحظى بـ «حريتها»، أن تصطدم بالكنيسة برفع دعوى قضائية ضدها، أو أن تُشهر إسلامها كي تتخلص من الحالة التي تعيشها.... هل هو واقع خاص بها؟

- هي شخصية مفتوحة تدفعني للتساؤل في مثل حالتها المعقدة. تصور أن هناك بعض المحامين الأقباط (المتعصبين) قرروا رفع دعوى وقدموها الى النائب العام لوقف عرض الفيلم، وواحد من هؤلاء اتصل بي عبر الهواء مباشرة مع أحد البرامج التلفزيونية مهدداً ومتوعداً، وكان أن رددت عليه بسؤاله عما إذا كنا نطأ أراضي محرمة، بخاصة أن نيفين بدت متمسكة بدينها ولم تقبل برفع الدعوى على الكنيسة، ولكن باعتبار أنها بشر، فمن حقها أن تعيش. لقد سألت المتصل ما إذا كانت هناك حالات مثلها أو أنني اخترعتها، وردّ عليّ بالايجاب قائلاً إن هناك أكثر من مئة ألف حالة في مصر وحدها.

·         وماذا كان ردك عليه في مثل هذه الحالة؟

- ابتسمت وصمتّ لأنني أعتقد أن هذه هي فكرة المتطرفين من كل الجهات الذين لا يريدون لنا أن نتكلم، بل أن نصمت ونغلق أفواهنا. هناك متطرفون يحاولون ايقاف عرض أفلامنا، وأعتقد أن هذا سبب رئيس في بقائنا عالماً ثالثياً لا نملك فيه حرية قول آرائنا، وهذا له علاقة بالتربية التي تبدأ أساساً بأفعال الأمر والنهي من الطفولة وحتى الشيخوخة والممات.

«حدوتة» كبيرة

·         هل فرصة النزال الكروي بين منتخب «الفراعنة» و«أسود الكاميرون»... هي السبب بإطلاق شرارة الفيلم؟

- لا... هذه « حدوتة» كبيرة، فالسيناريو كتب في 2005، وكنا أقمنا فيه تصوراً لمباراة افتراضية، ثم جاء العام التالي الذي كسبت فيه مصر كأس الأمم الافريقية، ما دفعنا إلى الكتابة من جديد، وقد حصل توقف اضطراري لعدم توافر المنتج. وبعد عامين تقدم ممدوح الليثي لينتج الفيلم، وحدث أن فزنا بكأس الأمم الافريقية ثانية، وجاءت النهاية ولم نكن قد بدأنا التصوير، وهكذا قررت أن أبدأ، ونحن نتمنى الفوز لندعم دراما الفيلم، وأعتقد أنه لو أحضرت المجاميع الضخمة، فلن أحظى بمثل قوة هذه المشاهد التسجيلية التي صورتها في حينه.

·         هل تستحق المباراة الأخيرة بين منتخبي مصر والجزائر فيلماً روائياً منك يقوم على أحداث أخرى؟

- الواقع هنا أصعب من الفيلم بكثير، فالذي حدث بين مصر والجزائر كان استغلالاً لشعبين فقدا الأمل، ولم يبق أمامهما سوى الكرة. وأنا بصراحة عانيت شبه انهيار، لأننا وصلنا إلى هذه الحالة وهذا التردي. عندما تسلمت جائزتين في مهرجان دبي الأخير عن هذا الفيلم، وكان المخرج الجزائري المخضرم أحمد راشدي رئيساً للجنة التحكيم فيه، أذكر أنه قال لي إنه يتمنى عرض الفيلم في الجزائر لأن الكرة أصبحت مثل مخدر يستغله كثر بين الناس.

·         ما صحة دعوة بطلتك الهام شاهين إلى انجاز فيلم «أربعة – صفر» عن «الملحمة» الكروية بين المنتخبين الشقيقين؟

- ليس في جعبتي مثل هذا الفيلم، حتى لو كان يقف وراءه منتج كبير. هذه فكرة غير واردة بالنسبة اليّ، ومن المستحيل أن أقدم عليها.

الحياة اللندنية في

26/03/2010

الجمهور يعطي جائزته الى «عصافير النيل»

مسقط - محمد سيف الرحبي

حصد الفيلم المصري «واحد - صفر» جائزة الخنجر الذهبي وتسلمتها مخرجته كاملة أبو ذكري في مهرجان مسقط السينمائي الذي اختتم فعالياته مساء السبت الماضي في دورته السادسة وسط حضور كبير امتلأت بهم قاعة قصر البستان. وشهد الختام تكريم الفائزين في مسابقات المهرجان للأفلام الروائية (عربية وأجنبية) والقصيرة والتسجيلية (عمانية وخليجية) ومسابقة النصوص العمانية التي أرادها المهرجان محفزة للخروج من أزمة نصوص تعاني منها السينما العربية بعامة. وكان واضحاً أن المأمول من هذا أن يدفع صناعة السينما في عمان بقوة تبدأ من نصوص جيدة صالحة للإنتاج السينمائي.

في يومه الأخير كرم المهرجان الذي رعاه وزير ديوان البلاط السلطاني علي بن حمود البوسعيدي ثلاثة أسماء أخرى تضاف إلى أسماء كرمها في الافتتاح وكانت للهندي أميتاب باتشن والمصري مدكور ثابت والعماني صالح زعل. أما حفل الختام فشهد تكريم الهندي سنجاي دت والمصري عزت العلايلي والكويتي عبدالحسين عبدالرضا، وقدمت فرقة إنانا السورية مشاهد مسرحية من أهم الأعمال التي قدمها الثلاثة المكرمون.

وكان لافتاً غياب الهام شاهين عن حفل الختام مع أنباء عن عدم فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم «واحد - صفر»، وهي جائزة نالتها بطلة فيلم «المر والرمان» ياسمين المصري «لما اظهرته من قدرة على ابراز التمزق الذي تعيشه المرأة الفلسطينية بين التزاماتها النضالية ومشاعرها الإنسانية». وقدم مجموعة من الفنانين العمانيين أسماء الفائزين بجوائز المهرجان في تكريم للممثل العماني.

ورأت اللجنة أن فيلم «واحد - صفر» يستحق جائزة أفضل فيلم لبراعته «في تقديم أهم القضايا الاجتماعية في قالب فني سلس متماسك شكلاً ومضموناً». فيما حاز جائزة الخنجر الفضي الفيلم العراقي «ضربة البداية» للمخرج شوكت امين كركي «لدفاعه عن حق الشعب العراقي في عيش حياة افضل وأكثر أمناً وإنسانية».

ونال الفيلم السوري «الليل الطويل» للمخرج حاتم علي الخنجر البرونزي «لمعالجته موضوعاً في غاية الحساسية بروح فنية عالية»، ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة الى الفيلم المغربي «كازانغرا» للمخرج نور الدين الخماري «لمقدرته على تقديم صورة واقعية عن مدينة الدار البيضاء وأحلام شبابها وأوهامهم». وحصل أنس الباز بطل الفيلم المغربي «كازانغرا» على جائزة أفضل ممثل لما أبداه من صدق في اظهار هموم الشباب وتطلعاتهم ومسؤولياتهم تجاه اسرهم والمجتمع.

وحصل على جائزة افضل مخرج السوري حاتم علي صانع فيلم «الليل الطويل» لما أبداه في هذا الفيلم من «قدرات ابداعية متميزة». بينما حاز افضل سيناريو الفيلم التونسي «سينى شتا» للمخرج التونسي ابراهيم اللطيف لمقدرته في تحويل السيناريو الى قضية اساسية في السينما العربية. بينما حاز جائزة افضل تصوير الفيلم الفلسطيني «المر والرمان» للمخرجة الفلسطينية نجوى النجار لنقله صوراً واضحة ومعبرة عن الأرض المحتلة، كما حصل فيلم «موسم المشاوشة» للمخرج المغربي محمد بن سودة على إشادة من لجنة التحكيم بالنظر إلى اشتغاله على مجالات تاريخية وجغرافية وثقافية غير مطروقة سينمائياً بما يخدم تراثنا العربي الإسلامي.

شيء من المتخيل

وفي مسابقة الأفلام الأجنبية منحت اللجنة جائزة لجنة التحكيم الخاصة الى الفيلم الهندي «الشبح الحي» لمخرجه برشاتا نندا بريجا لأنه يمثل حالة اجتماعية بدائية تطلق لنا شيئاً من التخيل لما كانت عليه المجتمعات المعاصرة قبل دخول الحداثة. بينما حصل على جائزة الخنجر الذهبي فيلم الروسي البولندي (ليس الآن) لمخرجه (فاليري بيندراكوفسكي ويوري) لمقدرته على تقديم لوحة انسانية مملوءة بالحب في إطار شديد التعقيد زمنياً ومكانياً.

وتكونت عضوية لجنة تحكيم الأفلام العربية والأجنبية الروائية الطويلة برئاسة جومانا مراد من سورية وعضوية كل من الفنان منصور المنصور من الكويت وخالد شوكت من تونس، وأندريه كورتريك من بلجيكا، وصادق اللواتي من السلطنة، وأنتوني نو من ايطاليا، وعادل يحيى من مصر.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة أستحدثت لجنة التحكيم بموافقة ادارة المهرجان جائزة للتمثيل للأفلام القصيرة ومنحتها للفنانة البحرينية فاطمة عبدالرحيم عن دورها في فيلم «رحيل»، بينما حصل ناصر العبيداني على جائزة الخنجر الذهبي لأفضل تصوير عن فيلم «هكذا سنعود».

وحصل المخرج جاسم البطاشي جائزة الخنجر الذهبي لأفضل مخرج عن فيلمه «رحيل»، بينما حصلت «سدا» على جائزة الخنجر الذهبي لأفضل سيناريو عن فيلم هو«الاتصال»، اما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهب لفيلم «أولادنا» من اخراج طه ميرزا بينما حاز جائزة الخنجر الذهبي لأفضل فيلم عماني «الاتصال» من اخراج سدا. وحاز جائزة الخنجر الفضي لأفضل فيلم العماني «حياة رتيبة» من اخراج ليلى الحمدون، بينما حصل على جائزة الخنجر البرونزي لأفضل فيلم العماني «الحلم» من اخراج ربا بنت جمعة الزدجالي.

الأفلام التسجيلية

ومنحت «الأفلام التسجيلية» جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «الحياة البرية» للتصوير لحمد بن خلفان الوردي، بينما حاز جائزة الخنجر الذهبي لأفضل تصوير فيلم «عيون مائية» للمصورين عبدالباسط البلوشي وجمعة بن سعيد البلوشي. اما جائزة الخنجر الذهبي لأفضل سيناريو فكانت للمخرج مال الله درويش عن فيلم «النقود في عمان»، ونال جائزة الخنجر الذهبي لأفضل مخرج المخرج مال الله درويش عن فيلم «النقود في عمان» والذي حصل أيضاً على جائزة الخنجر البرونزي لأفضل فيلم.

ونال المخرج نفسه جائزة الخنجر الفضي لأفضل فيلم عن فيلمه «الجبل الأخضر»، وانتزع جائزة الخنجر الذهبي لأفضل فيلم «الجرز» للمخرج أحمد الحضري، كما منحت لجنة التحكيم تلفزيون سلطنة عمان شهادة تقدير لجرأته في انتاج فيلم «الحياة البرية».

أما جوائز الأفلام التسجيلية والقصيرة الخليجية فقد منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير في التصوير للفيلم «مريمي» وجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم تسجيلي أو قصير خليجي مشارك فيلم «بنت مريم» من اخراج سعيد سالمين من دولة الإمارات وذهبت جائزة الخنجر الذهبي لأفضل فيلم تسجيلي أو قصير خليجي مشارك فيلم «الصمت» من اخراج توفيق الزيدي من السعودية.

وحصل فيلم «عصافير النيل» للمخرج مجدي علي محمد على جائزة الجمهور، وترأس لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والقصيرة العمانية والخليجية شوقي محمد علي وعضوية كل من فجر يعقوب وممدوح سالم وسعود الدرمكي.

ومنحت لجنة تحكيم النصوص العمانية المركز الأول والجائزة الذهبية لنص «ملائكة الصحراء» للسيناريو الذي كتبه سماء عيسى، والمركز الثاني لنص «اللص» لكاتب السيناريو خلفان الراشدي، والمركز الثالث لنص «سيجارة واحدة» لصاحب القصة والسيناريو سليمان الخليلي.

واختتم المهرجان بتأكيد رسمي عالي المستوى على دعم الحركة السينمائية في السلطنة والإصرار على إدخـال البـــلاد فــي دورة إنـــتـاج سينمائية لن يستمر انتظارها طويلاً خصوصاً مع أوامر من السلطان قابوس بتشكيل لجنة وزارية عليا لتطوير الدراما والمسرح في السلطنة، ومن المقرر أن تقدم توصياتها إلى السلطان قابوس قريباً.

الحياة اللندنية في

26/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)