حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الأعوام تمضي وتلفزيون البحرين خارج منطقة الضوء .. إبراهيم بحر:

لابد من الاهتمام بالفنان البحريني في مجالات إبداعه

كتبت - زينب طالب

من أبرز أعماله الفنية أولاد بوجاسم، سعدون، ملفى الأياويد، حسن ونور السنا، صانعوا التاريخ، بحر الحكايات، أما آخر أعماله فهو مسلسل «تزهر الأشواك» و»على موتها أغني» ومسرحية «نعيمة»، فكانت لنا هذه الدردشة الممتعة مع الفنان القدير إبراهيم بحر والذي تمنى من أعماق قلبه أن يعود تلفزيون البحرين إلى سابق عهده من تميز وإبداع وان يكون هناك اهتمام ملموس بالفنان البحريني، وهنا نص الحوار:

·         [ حدثنا ما هي آخر أعمالك الفنية؟

- انتهيت مؤخرا من تصوير مسلسل «تزهر الأشواك» في المملكة الأردنية الهاشمية وهو من إخراج حماد الزعبي ومن إنتاج روتانا خليجية، وفي الوقت الحالي أقوم بتصوير مسلسل «على موتها أغني» وهو من إخراج علي العلي وإنتاج عمران ميديا، ويشارك في هذا العمل نخبة من فناني البحرين وسوريا والأردن.
بالإضافة إلى أن هناك شبه اتفاق مع شركة روتانا خليجية لإنتاج مسلسل «حلم السنين» وهو من تأليفي، ومن المتوقع أن يتم تصوير هذا المسلسل في مملكة البحرين أو الأردن، أما على الجانب المسرحي فقد انتهيت في الآونة الأخيرة من عرض مسرحية «نعيمة» وهي من تأليفي وإخراجي وقد تم عرضها في إمارة «الفجيرة» في دولة الإمارات العربية المتحدة.

·         [R00;هل يقتصر تواجدك على الشاشة خلال شهر رمضان، أم إنك حريص على الظهور باستمرار؟

- في الواقع الفنان يعمل طوال العام ولا يقتصر عمله على فترات محددة إلا ان ظهوره على الشاشة باستمرار يعود إلى المنتجين والمحطات التلفزيونية والتي بيدها تحديد وقت عرض المسلسل.

·         [R00;هل من المفروض ان يكون الفنان موهوباً حتى يكون قادراً على تجسيد الأدوار المطلوبة منه؟

- بالتأكيد الموهبة مطلوبة فبدونها لا يستطيع الفنان أن يطور من قدراته ويصبح نجما، وهذا ينطبق على الفنان التشكيلي والمخرج والمؤلف وغيرهم من مبدعين.

·         [ ما هي المعايير التي تحدد على ضوئها الدور الذي ترغب في تقديمه، وهل صادف ان عرضت عليك بعض الأدوار وقابلتها بالرفض؟

- أمر وارد ان أرفض بعض الأدوار، حيث ان البعض منها يحتاج إلى معالجة في الكتابة وآخر لا يتناسب مع شخصيتي، أما المعايير التي أحدد من خلالها الدور الذي أرغب في تقديمه لجمهوري، فهي حرصي الدائم على التنويع، بالإضافة إلى أن تكون هذه الأدوار ضمن مسلسلات ذات جودة عالية من الإخراج والتصوير ونخبة الممثلين المشاركين، حتى وان كان حجم الدور بسيطا، فالأهم هي بصمته الواضحة في العمل وإعجاب الجمهور وتعلقهم به.

·         [ أيهما أقرب إليك المسرح أم التلفاز؟

- كلاهما قريب إلي، فالتلفزيون فن من الجميل جدا ان يقدم الفنان برامج ومسلسلات من خلاله تحوز على إعجاب المشاهدين وتستقطبهم لمتابعتها، أما المسرح فهو فن قادر على معرفة مدى إعجاب الناس بالعمل وتفاعلهم معه بصورة مباشرة.

·         [R00;اذكر لنا بعض أعمالك التي حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً؟

- الأعمال التي قدمتها في فترة التسعينات ومن بينها أولاد بوجاسم، سعدون، ملفى الأياويد، حسن ونور السنا، صانعوا التاريخ، بحر الحكايات وغيرها من برامج تراثية وأخرى موجهة للطفل.

·         [R00;من وجهة نظرك لماذا يحبذ المنتج الخليجي التعامل مع الفنانات البحرينيات؟

- تميز الفنانات البحرينيات وكفاءتهن جعلتهن محط أنظار الكثير من المنتجين الخليجيين، وبالتالي من الطبيعي أن نراهن متألقات في العديد من المسلسلات أو البرامج المعروضة على الفضائيات باستمرار سواء في منطقة الخليج أو خارجها، ناهيك عن انهن يمثلن عنصرا نسائيا متميزا يفتقر إليه البعض.

·         [R00;قلة ظهور الفنان البحريني على الشاشة هل سيؤثر على قاعدته الجماهيرية؟ وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لإعادة بروزه على الساحة الفنية؟

- بلا شك قلة ظهور الفنان على الشاشة سوف تؤثر على قاعدته الجماهيرية فلن تتعرف عليه الأجيال القادمة وسيكون منسيا من الأجيال التي عاصرت فنه، وبالتالي يجب ان يكون هناك دفع ودعم لهذا الفنان.

ومن هنا لابد لتلفزيون البحرين ان ينتج برامج ومسلسلات تكون بمثابة يد العون لإحياء ظهور العديد من الفنانين البحرينيين المتألقين من جديد أسوة ببقية البلدان المجاورة، وهذا ما عهدناه في تلفزيون البحرين قبل 20 عاما من التألق والتميز، وخصوصا أنه كان يتصدر الأعمال التلفزيونية التراثية التي تهافت عليها معظم فناني الدول المجاورة عسى ان يتم ترشيحهم لتقديم أحد الأدوار من خلالها، إلا ان هؤلاء قد تجاوزونا بما في ذلك الفضائيات الخاصة، ويظل تلفزيون البحرين خارج منطقة الضوء.

·         [ ما هي أمنياتك المستقبلية؟

- أتمنى أن يرجع تلفزيون البحرين إلى سابق عهده من تميز وإبداع، وان يكون هناك اهتمام واضح بالفنان البحريني المتألق في جميع مجالات إبداعه في التمثيل والإخراج والتأليف وغيرها.

الأيام البحرينية في

20/03/2010

 

هموم نسائية على مائدة الدراما الرمضانية

القاهرة: دار الإعلام العربية 

كما عودتنا الدراما الرمضانية كل عام من اختراق الكثير من القضايا التي تخص المرأة.

وتناول كل المشكلات التي تتعرض لها في مجتمعنا، مع استعراض تجارب حياتية لسيدات وفتيات في مجتمعنا الشرقي، كانت هذه المشكلات هي العنصر المغير لمسار حياتهن، تطل علينا دراما رمضان لعام 2010 لتقدم بعض المسلسلات التي تطرح بعض القضايا النسائية في المجتمع. ومنها مسلسل الفنانة غادة عبدالرازق (زهرة وأزواجها الخمسة)، الذي يتناول قضية تعدد الأزواج لدى المرأة، وهي المشكلة التي أثارت حولها الكثير من الجدل، حيث تكررت هذه القضية، وأصبحت قريبة من حياتنا، والمسلسل من بطولة حسن يوسف وباسم ياخور، وتأليف مصطفى محرم، وإخراج محمد النقلي. وعن قضية التلاعب بالجينات الوراثية التي يلجأ إليها البعض لتحديد نوع الجنين، والتي تمثل قضية خاصة يتعرض لها الكثيرون تتناولها الفنانة سمية الخشاب من خلال مسلسل (سوق البشر)، والمسلسل من تأليف محمود أبوزيد، وإخراج أحمد شفيق.

أما عن نظرة المجتمع للأرملة، التي تتعرض للكثير من المشكلات وتحاول البحث عن فرصة جيدة للحياة، لتخرج بحياتها من الحيز الضيق الذي فرضه عليها مجتمعنا الشرقي فهي مشكلة أخرى تتطرق لها الفنانة ليلى علوي، من خلال مسلسلها (حكايات وبنعيشها) والتى تحمل عنوان (كابتن عفت) وهو من تأليف د.محمد رفعت وإخراج سميح النقاش. ومن بين المشكلات التي طرأت على المجتمع أخيراً مشكلة تأخر سن الزواج لدى الكثير من الفتيات، وهو ما تطرحه الفنانة إلهام شاهين، في مسلسل (يوميات عانس) وهو من تأليف هناء عطية.

وعن دور المرأة في المجتمع وتقديمها الكثير من الخدمات الإنسانية ومحاولتها حل المشكلات التي تتعرض لها من خلال عملها، تقدم الفنانة لوسي من خلال مسلسل (امرأة سيئة السمعة) التي توضح فيه صورة المرأة المصرية المعطاءة، وكيف تستطيع إصلاح الكثير من الأخطاء التي يقع فيها كل المحيطين بها، والمسلسل من تأليف محمد مسعود، وإخراج د. خالد بهجت.

البيان الإماراتية في

20/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)