حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ساندرا ماضي في زيكو هاوس ببيروت

نقولا طعمة – بيروت

من ضمن أنشطته السنوية المتنوعة، قدم "زيكو هاوس" في بيروت الفنانة الأردنية-الفلسطينية ساندرا ماضي في فيلمين وثائقيين من أعمالها، حيث جرى عرض ل"قمر 14"، و"الذاكرة المثقوبة".

الفيلم الأول، تحدث عن ملاكم فلسطيني أحرز لقب بطل ولما يبلغ الواحد والعشرين من عمره، ورفض مواجهة ملاكم اسرائيلي في البطولة الدولية في تركيا، فمنعه الاتحاد الاردني من الملاكمة، في محاولة أشارت إلى الصراع العربي-الاسرائيلي، وتدخّل السلطات الاردنية ضد الملاكم لصالح اسرائيل.

الدكتور المتخصص في الأدب الانكليزي المقارن جورج عبد النور علّق على الفيلم مبديا سروره به خصوصا لرمزيته في التحدث عن الصراع بين الاسرائيليين والفلسطينيين من خلال قصة شخصية، ولم يقتصر على التوثيق ففيه الكثير من الروائية.

وقال: عبارة الملاكم لرفضه مقاتلة الاسرائيلي كانت جميلة، ولا أعرف إن كان ذلك بسبب موقفه من اسرائيل أم بسبب خوفه من خسارة المواجهة. ثمة حلقة صغيرة ضائعة وهي كيفية تقدم قصة الملاكم، فقد بدت وكأنها مقطوعة، وربما هناك حلقة مفقودة فيها".

أما المنتج التلفزيوني عماد فتوني فرأى جرأة لدى ماضي في طرح الفكرة بهذه القوة والعلانية في بلد كالأردن، ليست الحرية فيه على خير ما يرام.

الفيلم الثاني هو "الذاكرة المثقوبة"، تناول حياة مجموعة من المناضلين الفلسطينيين زمن نهوض الثورة، لكنّه اليوم ينتظرون في مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية لقبض مخصص متأخر لهم لكي يعتاشوا منه.

يعرض الفيلم تاريخ هؤلاء المناضلين خصوصا أحد أبطال عملية الدبويا في الخليل وهو يروي تجربته لرفاقه، بينما هم ينتظرون المناضلة تريز هلسا التي اختطفت طائرة اسرائيلية، لكنها اليوم موظفة في مكاتب المنظمة، وتؤمن المدفوعات للذين تبنت المنظمة تقديم بعض نفقاتهم الحياتية.

يقول فتوني: أهمية الفيلم انتقاده لما آلت إليه أوضاع المناضلين الذين ضحوا بحياتهم، ودفعوا الغالي في سبيل قضيتهم، لكنهم اليوم يتبهدلون على أعتاب مكاتب المنظمو من اجل حفنة من المال لسد حاجتهم الحياتية.

وقال: "الفيلم رائع في صدقه وفي انسانيته، وهو خارج من قلب صاحبة معاناة آتية من قلب الجراح".

ساندرا ماضي

في حوار مع "الجزيرة الوثائقية"، روت ماضي تجربتها ورؤاها الفنية:

 مخرجة أردنية-فلسطينية، عملت في المسرح بصورة حرة انطلاقا من الجامعة عندما كنت طالبة واستمريت، وكان كل اهتمامي منصبا على المسرح، وأخذ الجزء الأكبر من وقتي وجهدي. ومنذ أربع سنوات بدأت أتحوّل نحو السينما، فأنجزت أول فيلم تسجيلي قصير، وكان بداية هذا التحول، دون أن أعتبر أنني ابتعدت عن المسرح لما فيه من قواسم مشتركة مع السينما من حيث البحث في الانسان، ومصيره، وحياته، وتفاصيلها".

أفلامي 3، وأعمل حاليا على الرابع، ولكن اشتغلت على العديد من الأفلام الوثائقية لمحطات تلفزيزنية كالجزيرة والعربية وأوربت وسواها.

أعتقد أن بين المسرح والسينما فرقا في بنيتهما، فلكل منهما نسيج مختلف عن الآخر، ففي السينما يكون المشاهد أمام المتخيّل في الفيلم، خلافا للمسرح حيث لا يظهر المتخيّل واضحا كما على الشاشة.

موضوعاتي مأخوذة من الشأن الفلسطيني، ولكن ليس حصرا من جانب معيّن من الشأن الفلسطيني، فأنا مدركة تماما أن القضية الفلسطينية هي بمليون أولوية، وأي موضوع فلسطيني هو ضروري وعاجل ولذلك فأي عامل يحدد أي موضوع أختاره يتعلق بمدى "قربي" أو تفاعلي مع هذا الموضوع.

العنصر المشترك في العناوين الفلسطينية هو الانسان، ومقاربتي للمواضيع هي في بعدها الانساني البحت، وإن كان الفيلم سياسيا، لكنه لا يتناول الموضوعات السياسية بصورة مباشرة، إنما أعكس في أعمالي مصائر شخصيات أو بشر كانوا على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالصراع الفلسطيني (العربي-الاسرائيلي)، وهذا ما يعنيني إن كان الانسان فلسطينيا أم عربيا أم من أي مكان في العالم.

مستوى الالتزام بالقضية الفلسطينية راهنا هو أشمل، والعالم بات أكثر قربا من القضية الفلسطينية والانسان الفلسطيني، وصار هناك فيلم أقرب، وشعور أعمق، ووعي أوسع من السابق لمهتمين بهذا الشأن. وجزء مهم من هذه الشريحة هم الفنانون، ومنهم المخرجون السينمائيون، والفيلم الوثائقي أكثر انتشارا، ويشمل مجالا أوسع، ولذلك هناك عدد أكبر من الأفلام الوثائقية التي تناولت قضية الصراع العربي- الاسرائيلي. وصار الفيلم الوثائقي اليوم أقرب من تداعيات وتطورات الأحداث، وصار معنيا بها يوما بيوم.

وختمت ملاحظة أنه نظرا لتقدم حالة التفاعل مع القضية الفلسطينية، تحاول اسرائيل منع التفاعل بين الخارج (العربي والأجنبي) مع الموضوع الفلسطيني/ فيمنع الاسرائيليون الكثير من الباحثين والأكاديميين وصانعي الأفلام من الدخول إلى فلسطين.

الجزيرة الوثائقية في

17/03/2010

 

عمر الشريف وفيلمه «السيد إبراهيم وأزهار القرآن» في الدوحة

ندوة حول السينما وحوار الثقافات 

تستضيف الدوحة الاحد المقبل ضمن احتفالية عاصمة الثقافة العربية النجم العالمي عمر الشريف حيث سيعرض فيلمه العالمي الشهير «السيد إبراهيم وأزهار القرآن» ليكون بعد عرضه موضوعا لندوة سينمائية حول السينما وحوار الثقافات يشارك فيها الناقد الكبير إبراهيم العريس صاحب الكتابات والدراسات المتعددة حول الموضوع.. ويمثل عمر الشريف بشخصه وتاريخه الفني نموذجا لحوار وتلاقي الثقافات فقد عاش طفولته وصباه في مدينة الاسكندرية الكوزمو بلوتانيه التي كانت في الثلاثينيات والاربعينيات من القرن الماضي نموذجا للمدينة التي يختلط في ربوعها الاجناس والاعراق واللغات والثقافات خصوصا تلك التي تنتمي لحوض البحر الأبيض المتوسط وهو اختلاط استمر عبر تاريخها الطويل منذ العصور الفرعونية والقبطية والبطلمية والعربية ولا تزال الاكتشافات الاثرية تكشف كل يوم عن عمق هذه التركيبة الفريدة من هذه المدينة جاء عمر الشريف وتعلم في مدارسها الفرنسية والانجليزية ليختاره بعد ذلك صديقه وزميله وابن مدينته يوسف شاهين لبطولة أول فيلم سينمائي هو فيلم «صراع في الوادي» عام ١٩٥٤ أمام فاتن حمامة التي سرعان ما تزوج بها وقدم معها عددا كبيرا من الافلام المصرية كما مع غيرها من نجمات الشاشة مثل شادية وسعاد حسني ونادية لطفي لينطلق بعد ذلك إلى العالمية من خلال فيلم «لورنس العرب» عام ١٩٦٢ الذي قام فيه بدور الشريف علي وكان واحدا من الافلام التي تناقش أيضاً قضية حوار الحضارات والثقافات من خلال قصة المستشرق والمغامر البريطاني لورانس العرب واستمرت بعد ذلك رحلة هذا النجم ليقدم واحدة من أشهر الروايات الروسية هي رواية «دكتور زيفاجو» في عام ١٩٦٥ ثم «سقوط الامبراطورية الرومانية» و«تشي جيفارا» وغيرها من الافلام العالمية التي تنقل من خلالها بين هوليود ولندن وإيطاليا وفرنسا التي قدم من إنتاجها فيلمه الذي ستشاهده الدوحة «السيد إبراهيم وأزهار القرآن» وهو الفيلم الذي يطرح في الوقت المناسب قصة العلاقات الإنسانية بين البشر التي تستطيع ويجب ان تستطيع تجاوز اختلاف الاعراق والديانات والثقافات خصوصا في الوقت الذي يحاول فيه البعض جر العالم إلى عنصرية وطائفية دينية بغيضة في عصر العولمة الذي يفترض فيه انه عصر تمازج الحضارات والثقافات لا عصر تصادمها ويقدم عمر الشريف في هذا الفيلم شخصية السيد إبراهيم البقال التركي المسلم الذي يعيش في باريس حيث يلتقي من خلال بقالته بصبي متشرد ومن أسرة يهودية مفككة يكاد ان يحترف السرقة وحين يضبطه السيد إبراهيم وهو يحاول ان يسرق بعض البضاعة من محله لا يسلمه للشرطة ولا يعاقبه بل يحتضنه ويحاول ان يعوضه عن حنان واهتمام الاب والام المنفصلين حتى تقوم بينهما علاقة إنسانية عميقة تربط بين مصيريهما وحين يقرر السيد إبراهيم ان الوقت قد حان للعودة إلى الاوطان يصطحب الصبي في رحلته الاخيرة حيث يموت بعد ان وهب بقالته لهذا الابن الذي لم ينجبه ليعود ادراجه إلى باريس محملا بكل ما تعلمه من هذا الرجل من حكمة القرآن وفلسفة التسامح التي تتسع للجميع دون تفرقة بين مسلم ويهودي ومسيحي , وكان الفنان عمر الشريف قد قدم للسينما العالمية أيضاً فيلم «المحارب رقم ١٣» الذي يصور رحلة الرحالة العربي ابن فضلان إلى أوروبا واختلاطه بالحضارات والثقافات الغربية في تلك الفترة المتقدمة من التاريخ كما قدم في السنوات الاخيرة الفيلم العربي «حسن ومرقص» الذي جمعه مع النجم عادل إمام حيث قام بدور قسيس مسيحي يضطر للتنكر في زي رجل دين مسلم هربا من المتطرفين ويلتقي برجل دين مسلم يضطر هو الآخر للتنكر في زي قسيس مسيحي لنفس الاسباب.. وسوف تتناول الندوة التي سوف تعقب الفيلم والتي يشارك فيها الناقد إبراهيم العريس دور السينما المزدوج في الترويج لحوار الثقافات والحضارات والتعريف بها في نفس الوقت الذي تلعب فيه بعض الافلام دوراً معاكسا في تأجيج الخلافات والصدامات بين الحضارات والثقافات المختلفة.

الراية القطرية في

17/03/2010

 

بعد أن أنجزته مجموعة من المتدربين في ورشة صنع الأفلام 

عرض سوق واقف معمار التراث الثقافي في حفل ختام معرض بيت أبي

عرض أول أمس الثلاثاء في مركز الفنون بسوق واقف الفيلم التسجيلي القطري القصير سوق واقف معمار التراث الثقافي ضمن احتفالية الختام لمعرض «بيت أبي» الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني في كل العواصم الخليجية ليختتم جولته في مدينة الدوحة ضمن احتفالاتها كعاصمة للثقافة العربية.. ومن ضمن نشاطات هذا المعرض نظمت ورشة لتدريب الهواة من القطريين والمقيمين على صنع الأفلام شملت محاضرات في الكتابة الابداعية وفي كتابة السيناريو قبيل ان يقوم المخرج القطري حافظ علي بقيادة فريق المتدربين في دورة تدريبية عملية على صنع الافلام.. شملت مهارات التصوير واستخدام الكاميرات الرقمية وحجم وأنواع اللقطات وحركة الكاميرا والمونتاج والتوليف وتسجيل الصوت والمؤثرات الصوتية قام فريق المتدربين بتطبيق هذه المهارات في تنفيذ الفيلم التسجيلي القصير الذي اختار المتدربون موضوعه عبر نقاش لعدد من الافكار والموضوعات الاخرى وتبلغ مدة الفيلم ١٤ دقيقة يسجل خلالها معالم سوق واقف وما يضمه من تراث المعمار الثقافي القطري القديم والدور الاقتصادي والاجتماعي للسوق في المجتمع ومن خلال لقاء مع مصمم السوق الفنان محمد علي عبد اللَّه يستعرض الفيلم تاريخ السوق عارضا عددا من المشاهد الوثائقية السينمائية القديمة التي ترجع للخسمينيات والستينيات من القرن الماضي توضح شكل السوق وحركة التجارة فيه ومن خلال تعليق مصمم السوق نتعرف على السر وراء التسمية وكيف كان هذا السوق هو قلب ونواة التجمع البشري في مدينة الدوحة وان اسم سوق واقف قد اطلق عليه لأن المنطقة كانت منطقة مستنقعات يغمرها المد والسيول أحيانا فلا يستطيع التجار البيع والشراء إلا وقوفا وفي أعقاب عرض الفيلم في حفل الختام قام المركز الثقافي البريطاني بتكريم المشاركين في ورشة صنع الافلام وكان لقناة الجزيرة للأطفال الدور الرئيسي في امداد هذه الورش بالمعدات الفنية والخبرات التقنية وبلغ عدد المتدربين في هذه الدورة ١٢ متدربا ومتدربة شاركوا جميعا في صنع الفيلم الذي حمل اسم المجلس الثقافي البريطاني وقناة الجزيرة للأطفال كمنتجين للعمل وأسماء من شارك فيه من طلاب الورشة.

الراية القطرية في

17/03/2010

  

عرض فيلم عن نساء ناجحات بمهن غير تقليدية

رام اللَّه – الراية :

عرض طاقم شؤون المرأة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، فيلما عن نماذج نساء ناجحات في مهن غير تقليدية في مخيم الأمعري بمدينة رام اللَّه.

وكان الطاقم أطلق بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني سلسلة فعاليات للاحتفاء بيوم المرأة العالمي في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضح طاقم شؤون المرأة أن تعاونهم مع المجلس الثقافي البريطاني يأتي ضمن اهتمامهما بالمرأة بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص، من خلال المشروع الإقليمي الذي أطلقه المجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان «نساء في العمل»، الذي يعرض نماذج لنساء ناجحات ومبدعات في مهن غير تقليدية اعتاد البعض على اعتبارها مهنا تخص الرجال، ولا تستطيع المرأة امتهانها لعدم مناسبتها لطبيعتها الأنثوية.

وأشار إلى أن الاحتفالات تتضمن سلسلة من الفعاليات التي ستنفذ في كافة محافظات الضفة الغربية وغزة، حيث يتخلل الفعاليات معارض صور لنماذج نسوية ناجحة في مهن غير تقليدية، إضافة إلى عروض أفلام وثائقية تهدف إلى تحدي الصورة النمطية السائدة حول النوع الاجتماعي في بيئة العمل والمجتمع، للمساهمة في الضغط على صناع القرار لتبني سياسات تهتم بالمواضيع الحساسة حول النوع الاجتماعي، ودعم البرامج الخاصة بتمكين النساء في كافة المجالات.

ويعتبر مشروع 'نساء في العمل'، برنامج تبادل الخبرات بين نساء في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا ونساء في المملكة المتحدة البريطانية، ويهدف إلى تحفيز النقاشات حول المواقف والآراء المتعلقة بأنواع المهن المناسبة للنساء، ويتضمن المشروع نشاطات متعددة منها تنظيم برامج لتبادل الخبرات بين نساء مهنيات من منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا ونظيراتهن من المملكة المتحدة، وعقد ندوات وفعاليات لتوعية وتشجيع الشابات على التفكير في إشغال مهن ووظائف مختلفة.

الراية القطرية في

17/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)