حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هند رستم:

عشت حياتي بحلوها ومرها ولن أتاجر بها

القاهرة: دار الإعلام العربية

لم يعد وجهها يظهر مبتسما كعادتها، هذه الابتسامة التي تعوّدنا على رؤيتها قبل 40 عاما نموذجا أنثويا خالصا، لم تعد قطة السينما العربية تتهادى في حيوية ونعومة كما كانت، فبعد رحيل زوجها د.محمد فياض آثرت العيش مع ذكرياتها التي تفصلها عن صفحة النيل، وحيدة كتلك الذكريات التي حاولت عشرات الفضائيات شراءها بالملايين.

لكنها أبت أن تبيع حياتها بحلوها ومرها، بل لقد أعربت عن تأذيها مما يحدث في سينما اليوم من خدش للحياء بأشكال وألفاظ خارجة، وعنف غير مبرر، وأعلنت أنها لن تعود إلى الأضواء مرة أخرى، حتى لا تحترق أجنحة الفراشة الجميلة التي لاتزال تتخايل في أذهان محبيها.. مع (مارلين مونرو الشرق) هند رستم نقضي هذه اللحظات، فإلى تفاصيلها.

·         فضلت العزلة الاختيارية قبل سنوات، لكن ألا تري أنها تضاعفت بعد وفاة زوجك د.محمد فياض؟

بالتأكيد، فقد أمضيت معه ثلاثة أرباع حياتي، ورحيله سر حزني، فمنذ وفاته أشعر بمطاردة الوحدة، لكني أحاول أن أتمسك بالحياة على الرغم من انهيار قوتي.

فقد بدأت أشعر أن المستقبل يتخلى عني، ابنتي بسنت تفعل ما في وسعها، لكن كلما نظرت إلى صورة زوجي أشعر أن الحياة مستحيلة في غيابه فقد عشت معه 50 عاما، وكان أشبه بملاك ضل طريقه إلى الأرض.

خيل حكومة

·         مع من تتواصلين بشكل دائم سواء من نجوم الأمس أو الحاضر؟

لا يسأل عني إلا عدد قليل للغاية، نجمات يحاولن الاطمئنان على صحتي، بعضهن يتصلن بي باستمرار مثل ماجدة، نبيلة عبيد، إلهام شاهين، لبلبة، نجوى فؤاد، كذلك الفنان سمير صبري، لكني أتمنى أن أرى الصديقة العزيزة شادية أو أن أسمع صوتها؛ لأنها صافية القلب ونبيلة المقصد.

·         إذن كيف تمر الساعات بهند رستم بعد رحيل رفيق العمر؟

أستيقظ من نومي في الخامسة فجرا، أقرأ الصحف كعادتي، وعندما تشرق الشمس أبدأ في إجراء عدد كبير من الاتصالات بأقاربي الذين ينتظرون اتصالي لكي أؤكد لهم حضوري في موعد لقائنا؛ فلو تأخرت عن الاتصال أسرعوا هم بالاتصال بي، ثم بعد صلاة الظهر أدخل إلى النوم.

وأستيقظ في الخامسة مساءً، وأحاول قدر استطاعتي مشاهدة التلفزيون والاستماع لنشرات الأخبار.

·         وما أكثر شيء يؤلمك وأنت تتابعين الأخبار؟

أنزعج وأبكي حينما أرى المذابح الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، خاصة الأطفال، أما على الصعيد المحلي فإنني أصاب بالغثيان وفقدان الأمل في الحياة حينما أسمع عن فنان مرت الأيام عليه.

وأصبح في حاجة ماسة إلى المال من أجل العلاج أو رعاية أسرته، وأتعجب من استغاثة هؤلاء على صفحات الجرائد، بينما يجب على النقيب أشرف زكي سرعة التحرك لنجدتهم، ومد يد العون لهم. فهؤلاء الذين أثروا الحياة الفنية أمثال فؤاد خليل، نظيم شعراوي، محمد أبو الحسن، سيد زيان، يجب ألا يتحولوا إلى خيل حكومة.

·         هل تخشي هذا المصير؟

أحمد الله على حالتي المادية الميسورة، ليس من الفن، لكن في الحقيقة أنا (بنت باشاوات)، دخلت الوسط الفني وثروتي 100 فدان بمنطقة (حوش عيسى) بدمنهور، وجميع الأموال التي جمعتها من عملي كانت من أجل التنزه فقط، ومستعدة لمؤازرة أي زميل يتعرض إلى أزمة خصوصا المرض.

الصمت قراري

·         وهل لهذا السبب رفضت بيع مذكراتك؟

بالطبع لا؛ لأن هناك عددا كبيرا من الفنانين ظروفهم المادية سيئة، ورفضوا أيضا بيع مذكراتهم لكونهم لا يحبون أن يكونوا (مضغة) تلوكها الألسنة، ولا يوجد في حياتي ما أخجل منه، جدي رستم باشا كانت له سمعة طيبة.

والدي كان لواء في البوليس خلال حكم الملك فاروق، لكني أخاف من حكم الناس، فإذا قلت الحقيقة فسيقولون إنها تتحدث كالملائكة، وإذا تحدثت عن الأفكار، ورحلة الصعود سيقولون إنها تستدر عطف الجمهور؛ لذا قررت الصمت ولن أبيع مذكراتي مهما حدث.

·         لكن البعض فسر الرفض بأن العروض لم تكن مغرية؟

هذا غير صحيح، فقد طلبت أكثر من فضائية عربية شراء مذكراتي، وكان آخر مبلغ تم عرضه 2 مليون دولار، لكني رفضت؛ لأنني لن أكتب مذكراتي، ولن أسجلها لأي فضائية؛ لأنها ليست ملكا لي وحدي، بل لأسرتي التي أحب الحفاظ على أسرارها وخصوصيتها.

·         وما رأيك في مسلسلات السيرة الذاتية؟

لم تعجبني على الإطلاق، وأعتبرها فاشلة، فهي لم تعبر عن أصحابها، ولم تقدم الحقيقة، ولم تعبر عن رؤية الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا، وأرى أن السبب في ذلك إفلاس الكتاب الذين يستسهلون الكتابة دون مراجعة الأرشيف والملفات.

ولا يبحثون بدقة عن المعلومة، إضافة إلى بحث صناع العمل عن شبيه الشخصية، ولن يحدث أبدا أن يجد المخرج أو المنتج شخصا به مواصفات الشخصية التي يقدمها نفسها.

فمسلسل ليلى مراد أفزعني جدا، خصوصا الممثل الذي قدم دور أنور وجدي بحركاته المرتبكة والسريعة وحركة رأسه البشعة التي أصابتني بدوار شديد، كما لم تعجبني المشاهد التي ظهرت فيها ليلى مراد عصبية، وتعامل الناس بتعصب شديدة داخل البلاتوه، فقد كانت رقيقة للغاية، لكن الحق يقال إن مؤلف (قلبي دليلي) ذكر بعض العلامات والأسرار التي كنت لا أعرف عنها شيئا، مثل أن ليلى مراد كانت تعمل خياطة، كذلك راقية إبراهيم.

·         وهل ينتابك الشعور نفسه عند مشاهدة الأعمال الدرامية البعيدة عن سير الشخصيات؟

صراحة لا تعجبني أيضا لأسباب عدة منها أن الأحداث تأتي غير منطقية، وأداء الممثلين في أحيان كثيرة يغلب عليه التكلف والسذاجة، إضافة إلى عدم قدرة المخرجين على توجيه الفنان وقيادته، بعد أن أصبح الممثل يؤدي دوره كما يشاء، فانقلب الهرم التمثيلي وأصبح لا يحكمه أي انضباط.

لست نادمة

·         إذن لم يكن هناك أي مسلسل في رمضان يجذب انتباهك؟

لست متابعة جيدة للتلفزيون، لكني شاهدت مسلسل (ابن الأرندلي)، وعلى الرغم من عشقي الفنان يحيى الفخراني، إلا أنني شعرت أنه دون المستوى، وكان مبالغا في انفعالاته، كذلك نور الشريف لم يكن موفقا في مسلسل (ماتخافوش)، وكنت أشعر أنني أشاهد محاضرة، وليس مسلسلا دراميا.

·         وهل تعتقدين أن أداءهم البسيط يساوي الملايين التي يحصلون عليها؟

لقد انشغل الفنان هذه الأيام بالمادة فقط، وترك بقية المنظومة، ولم يعد يدرك أن العمل الناجح أهم من أموال الدنيا كلها، فعندما كنت أوقع عقدا في أي فيلم أتوجه إلى البنك وأسحب نقودا لأشتري الملابس، ففي فيلم (الراهبة) على سبيل المثال كان أجري وقتها 5 آلاف جنيه.

واشتريت ملابس بحوالي 15 ألف جنيه من جيبي الخاص، فقد كنت أحرص على الملابس؛ لأن السيدات اللاتي كن يذهبن إلى السينما يتابعن النجم من زاوية معينة خصوصا في أزيائه.

·         وهل يراودك الحنين للوقوف أمام الكاميرا من جديد؟

مناخ السينما قد تغير تماما، واختفى المخرج الدؤوب، والقصة الجيدة، وقد اعتزلت الفن تقريبا منذ 42 عاما، وقررت الانسحاب بعد أن وجدت بعض أعمالي لا تلقى نجاحا لائقا، فقررت أن أعتزل، وأحتفظ بصورتي الجميلة لدى الجمهور، وقد رفضت الرجوع على الرغم من كل الإغراءات والمحاولات.

·         ألم تشعري بالندم أو التسرع في اتخاذ قرار الاعتزال؟

لقد اخترت الطريق الصحيح، ولم أشعر بالندم مرة واحدة في حياتي على قرار اتخذته، فما الفائدة التي كنت سأجنيها من وراء الفن إذا تركت أسرتي وانشغلت عنها بالأفلام؟ لكني أشعر بالندم الشديد على عدم تقديمي أي مسلسل تلفزيوني، كنت أتمنى تقديم ولو مسلسل واحد؛ لأن الفيديو يدخل جميع البيوت، وله مذاق خاص، وقد عرض علي أكثر من عمل بعد الاعتزال، لكن الظروف لم تكن مناسبة للموافقة عليه.

خيبة أمل

·         هل عودة بعض الفنانين كانت نوعا من الخطأ في حق الذات؟

صراحة سعدت بعودة شويكار مرة ثانية مع المخرج خالد يوسف بعد حياة العزلة التي فرضتها على نفسها، أيضا سمعت أن فاتن حمامة ستعود من خلال مسلسل جديد يتم الإعداد لتصويره حاليا.

كما أتمنى عودة ماجدة الصباحي حيث أعشق فنها، وأعتقد أن لديها الكثير لتقدمه، لكني أصبت بخيبة أمل شديدة عندما شاهدت أعمال عمر الشريف بعد عودته من أمريكا، فجميعها دون المستوى اللائق بتاريخه.

·         لماذا لا تتخلي عن شخصيتك العصبية ما دامت تسبب لك الخسارة؟

بسبب صراحتي تحدث لي مشكلات، لكني لست عصبية، فإذا لم يعجبني شيء أنفعل، حتى لأتفه الأسباب، فلا أستطيع التحكم في أعصابي عند الغضب، لكني مع هذا أحتفظ بخفة ظل في هذه الأيام المحزنة.

·         هل هناك أفلام لا ترضين عنها في مشوارك الفني؟

الاعتراف بالحق فضيلة، هناك 6 أفلام لم تحظ بأي قبول، ولم أعرف ذلك إلا بعد أن طرحت في دور السينما، ولم يكن ذلك نهاية العالم؛ لأن الإنسان لابد أن يتعلم من أخطائه، ولابد من الخطأ حتى نستطيع التقدم إلى الأمام مرة أخرى.

لعب عيال

·         ما رأيك في هيفاء ونانسي وهما تقلدان هند رستم؟

هيفاء جميلة ونانسي رقيقة وناعمة، وأنا أحبهما وأرى فيهما شبابي، لكن كما قلت فلن تصلا إلى ما وصلت إليه حيث الظروف غير الظروف، فالجيل الحالي ينقصه مخرج واع ومثقف يوجهه، أما ما يحدث الآن فهو (لعب عيال) فالممثل النجم صار يتدخل في كل تفاصيل العمل من أجل خدمة نجوميته.

·         هل نالت هند رستم التكريم الذي يليق بمشوارها الفني؟

الدولة لم تكرمني بالشكل الذي أتمناه، وهذا يرجع إلى كوني شخصية غير اجتماعية، خصوصا في الفترة الأخيرة، لكني أعتز بنفسي، ولا أمتلك أي قدر من الذكاء الاجتماعي الذي يجعل صاحبه يمتلك شبكة علاقات اجتماعية، على الرغم من أن هذا الأمر مهم للغاية في عملنا، إلا أنني أرفض مبدأ التودد إلى أحد.

البيان الإماراتية في

13/03/2010

 

«اليوتيوب» باب الفن المفتوح على الشهرة

دبي- عبادة إبراهيم 

إذا أغلقت أمامك أبواب الفرص، فاطرق موقع اليوتيوب؛ ففيه متنفس لمواهب الشباب وساحة لإبداعاتهم. فعلى الرغم من أنه كان في الماضي لابد أن يقف الفنان أمام لجنة مكونة من كبار الموسيقيين والسينمائيين لتقييم صوته وطريقة أدائه، إلا أن الحال قد تغيرت في زمن ثورة المعلومات، وطغت وسائل التكنولوجيا على حياتنا ليصبح اليوتيوب والفيس بوك بوابة جديدة ليعبر من خلالها أصحاب المواهب عن إبداعاتهم.

(الحواس الخمس) تسلل إلى عالم الإنترنت ليتعرف إلى هؤلاء الشباب، ويتساءل عن إمكانية أن تصبح هذه المواقع مصدرا لاكتشاف هذه المواهب. لم يكن طريقهم مفروشا بالورود، ولكن موهبتهم هي التي فرضت نفسها لتختار موقع اليوتيوب نافذة لها، (أفلام شبابيات) هو نتاج مجموعة من الشباب الإماراتي، الذي أراد تقديم فنون عدة مختلفة من أفلام، وأغان وبعض اللقطات المصورة من حياتهم الواقعية، وعن بداياتهم يقول حسن إبراهيم، مخرج الأفلام، والطالب بجامعة الإمارات:ولدت الفكرة بخاطري عندما كنت أصور بعض اللقطات من جلساتنا، أنا وأصدقائي بالموبايل، حينها أردت الاحتفاظ بهذه الفيديوهات.

وبالفعل قمت بحفظها على اليوتيوب، وقتها وجدت إقبالا كبيرا وتشجيعا من المشاهدين، مما حفزني لاتخاذ الخطوة الثانية بإخراج أفلام تحمل بين طياتها قصة مشوقة، ويضيف:في البداية وجدت اعتراضا كبيرا من الأصدقاء والأهل، ولكن بعد فترة من الزمن تغير الوضع، وبدأ أقاربي بالتعاون معي، ليصل عدد الأفلام الموجودة على اليوتيوب إلى 85 فيلما، لننطلق بعد ذلك في إنشاء موقع خاص بنا shbabeiat.com نضع فيه أفلامنا المختلفة.

أفلام شبابيات

رضا محمد هو أيضا أحد أفراد فريق (أفلام شبابيات) يعشق التمثيل الكوميدي، ويحلم بان يصبح في يوم من الأيام نجما مشهورا، يقول: حاولنا أكثر من مرة طرق أبواب بعض المهتمين بالفن، ولكن دون جدوى، لنختار بعد ذلك اليوتيوب ليكون مسرحنا الكبير، نقدم فيه أعمالنا ليشاهدنا الجميع، ويحكموا علينا بكل حيادية.

واعتقد أن اليوتيوب الآن هو أقصر الطرق للعالمية وللوصول لكل بيت عربي، وعن الأسماء المستعارة التي يستخدمونها أثناء أدائهم للأفلام يقول: هذه ألقابنا من الصغر، فأنا يطلقون علي لقب (هافو)، وهناك المزيد من الألقاب مثل الساحر، شنكل وغيرها، فالمجموعة تشمل 24 شابا تتراوح أعمارهم بين 18- 35.

عالم الإنترنت

أظهرت الشابة الهولندية دنترز موهبتها الفنية عبر تقديمها أغنيات كبار النجوم بصوتها عبر موقع اليوتيوب، ليستمع إليها ويعجب بموهبتها أحد العاملين بمجال الموسيقى، ويقدمها إلى مغني البوب الأمريكي جاستن تمبرلاك، لتصبح بذلك أول مغنية تأتي عبر عالم الانترنت لتخطو أولى خطواتها نحو الأضواء والشهرة.

وقد أطلقت أول أغنية لها عام 2007 ثم قدمت عام 2008 دويتو مع تمبرلاك لصالح أحد الأعمال الخيرية، وقبل بضعة أشهر أصدرت ألبومها الأول outta here لتقدم لنا مزيجا من موسيقى البوب والجاز.

المواهب المدفونة

وعن هذه الظاهرة، ومدى قدرتها على اكتشاف المواهب الجديدة، يقول الممثل والمخرج محمد غباشي: يعد اليوتيوب نعمة من نعم التكنولوجيا الحديثة علينا، ونافذة لبعض المواهب المدفونة التي تحتاج إلى دعم ليخرجوا طاقاتهم الإبداعية سواء في مجال الغناء أو التمثيل أو الشعر، ولكن هنا يطرح السؤال نفسه هل يهتم المعنيون بالأمر بمشاهدة اليوتيوب.

أو الاهتمام بهؤلاء الفنانين، للأسف نحن نعاني من أزمة حقيقة تتجسد في غياب المؤسسات الفنية التي تتبنى الوجوه الجديدة، فإذا تأملنا الوضع الراهن لوجدنا خريجي معاهد التمثيل جالسين على المقاهي في انتظار الفرصة الذهبية التي تعيد إليهم الأمل من جديد، وأكبر دليل على ذلك ظهور الكثير من الأسماء اللامعة في سماء الفن بعد تقدمهم في العمر.

وقيامهم بالعديد من الأدوار الثانوية مثل عبلة كامل وحسن حسني وتوفيق عبد الحميد، لذلك أنا سعيد جدا بتجربة اليوتيوب لأنها من وجهه نظري فرصة مجانية وطريقة سهلة لإظهار المواهب دون اللجوء لأحد، ويضيف: أتمنى أن ينوه فنانو اليوتيوب على عناوينهم وأرقامهم حتى نستطيع نحن كمخرجين الوصول لهم.

القنوات المحلية

ويقول عبدالله صالح: شباب اليوم يحلمون بالوصول السريع من دون تعب، متناسين أن النجومية تتطلب مجهودا كبيرا، وأعتقد أن قنواتنا المحلية فاتحة المجال أمام الموهوبين ليثبتوا قدراتهم، أما اليوتيوب قد يستغله البعض بطريقة خاطئة مثلما فعلت فتاة أرادت أن تصبح نجمة، فاختارت الإغراء طريقا لها وصورت مقاطع فيديو، وهي بالبانيو، وتحدثت وكأنها فنانة من نجوم الصف الأول في الخليج، وهذا شيء أرفضه تماما.

في حين يقول تامر البيطار، مدير التسويق والعلامة التجارية بشركة (EMI): يعد اليوتيوب سلاحا ذا حدين بالنسبة للمواهب الجديدة التي ترغب في الظهور وسطوع نجمها، الجانب الإيجابي يتمثل في الانتشار، والسلبي في ضياع حقوق الملكية لهم، ويضيف: سمعت عن شاب خليجي يغني على اليوتيوب وله شعبية وجماهيرية واسعة.

وعندما سمعت صوته أعجبت به كثيرا، ومهدت له الطريق كي يتعاقد مع شركة إنتاج، وقمنا نحن بالتوزيع له، لذلك أعتقد أن اليوتيوب يعد فرصة ذهبية، ولكن للمواهب الحقيقية المختلفة عما يوجد على الساحة الفنية لان سوق الكاسيت حاليا يعاني ركودا فنيا بسبب كثرة الوسائل التكنولوجية التي طغت عليه والقرصنة.

البيان الإماراتية في

13/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)