حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

اعترف بفشله عاطفياً في تجربتين إحداهما مع فنانة

أحمد عز: اشترط في زوجتي الالتزام بالعادات والتقاليد وإن كانت فنانة لا أسمح لها بالإثارة والقبلات

القاهرة من محمد عاطف

اعترف النجم أحمد عز بأنه مر بتجربتين عاطفيتين فاشلتين إحداهما من الوسط الفني، وأنه تمنى تحقيق الارتباط خلالهما لكن عدم توافر الظروف المناسبة لاتمام العلاقة وعدم التواصل بين الأفكار أديا الى توقف العلاقتين.

قال أحمد عز: البعض يعتقد أنني غير مهتم بالزواج والاستقرار وهذا غير صحيح لحرصي الشديد على ذلك لكن بعد دقة الاختيار كي أضمن نجاح الارتباط.

عن مدى قبوله الارتباط مرة أخرى من الفنانات قال عز:

لا أرفض ذلك وكما قلت في بداية كلامي انني كدت ارتبط بفنانة لكن المشروع توقف، ولكن لي شروط إذا ارتبطت بفتاة من الوسط الفني.

أضاف: أول الشروط ألا تقدم مشاهد ساخنة بأفلامها، ولا أوافق على تقبيلها من أي ممثل آخر، لأنني من أصحاب العادات والتقاليد وأحب الالتزام بهذا عندما ارتبط وأحقق الاستقرار الأسري.

أشار إلى أن أسرته لديها هذا الالتزام ويجب أن يحقق ما طلبته منه والدته أن يكون رجلا شرقيا في بيته.

عن انخفاض إيرادات أفلامه الأخيرة قال أحمد عز:

هذا كلام عار عن الصحة لأن أفلامي تحقق إيرادات جيدة جدا وإلا ما أنتج له أحد طالما أن أفلامه تحقق الخسائر، لكن المنتج يعلم جيدا نجاح أعمالي التي أدقق بها كثيرا وأبذل قصارى جهدي لتخرج في أفضل صورة وجمهوري يحبها كثيرا ويقبلون عليها لأنهم ينتظرونها.

عن الشائعات التي أطلقت حوله لوجود علاقات عاطفية بينه وبين بطلات أفلامه قال أحمد عز:

كما قلت مجرد شائعات وأنا تعودت عليها وكل ممثلة تتوقع ذلك عندما تشاركني أي عمل فني.

بالنسبة للدراما التليفزيونية قال عز: قدمت تجربة 'الأدهم' وحقق نجاحا كبيرا ومازال يعرض حتى الآن على كل الفضائيات، وكنت أرغب في عدم العودة للدراما بسبب إرهاقها الشديد لكنني ربما أعود لها بالفعل في عمل جديد.

أوضح أحمد عز أن الدراما الآن لها مكانة شديدة الخصوصية لدى الجمهور الذين ينتظرونها خاصة في شهر رمضان، وكلما زاد عددها، كلما حرص النجوم على اختيار الأفضل لأن النجم يهمه ثقة المتفرج في أعماله كي تكون متبادلة بين الطرفين.

عن قلة الانتاج السينمائي وتأثيره على النجوم قال عز:

النجم يمكنه الظهور في أعماله لأن الجمهور يبحث عنه والمنتج يحب أن يحقق رغبات مشاهديه، وبالتأكيد سيصل الجميع إلى حلول للسيطرة على تلك الأزمة.

القدس العربي في

12/03/2010

 

الفيلم الأمازيغي من الخصوصية إلى الامتداد  

إن مفهوم الخصوصية الوارد في عنوان موضوع الندوة مفهوم يحتمل أكثر من منظور ورؤية في علاقته بالفيلم الأمازيغي باعتباره إبداعا، فهل نعني بالخصوصية في هذا الفـيلم أو ذاك ، تلك المتعلقة بدرجة الإبداعية فيه، أم خصوصية مرحلة وظروف استنبابه وإكراهات منتجيه، أم خصوصية فضاءات إنتاجه و'التيمات' المتناولة في إطاره، أم يتعلق الامر بخصوصية تقنيات إيجاده من حيث البساطة والتطور، أم خصوصية غائيته وأهدافه، ألا يمكن الحديث عن خصوصياتٍ بدل خصوصية، أليس كل فيلم محاولة إبداعية تحمل سماتها الخاصة على حدة، أليس لكل مخرج خصوصية يمتاح منه منتوجه، أم أن هناك خصوصية مشتركة عبر المساحة الإنتاجية الفيلمية من حيث تحميلها قدرا مشابها من المماثلة...؟

أما الامتداد كعنصر رئيسي في عنوان الندوة، فهو بدوره يفتح أكثر من بوابة وأكثر من احتمال قصدي مُمْكن، إنه يعني في أبسط ما يعنيه الاتساع والتطور من الضيق نحو الواسع ومن الواسع نحو الأفسح فهل نقصد به الامتداد من الهوامش نحو المراكز، من المحلية نحو العالمية، من التقوقع نحو الانفتاح، من السطح نحو العمق، من الوضاعة نحو الرفعة والرقي ...؟

أمور ينبغي التفكير فيها ونحن نطرق باب الخصوصية والمغايرة إلى جانب الامتداد. وحتى لا يتشعب بنا الحديث ويطول، فإننا في هذه الورقة سنجعل حديثنا مجملا يحمل الظاهر من خصوصيات الفيلم الامازيغي إبداعيا وتيمات، مقرونا بما نراه مُمَكّنا من الامتداد به نحو الرقي والتألق الذي سيحمي وجوده من الضمور والانبهات ... وقبل الحديث عن خصوصية الفيلم الآمازيغي المغربي نشير إلى أن الحديث عن الفيلم والسينما الامازيغية يفضي إلى التفكير في تموقع الثقافة والإبداع الامازيغيين في علاقتهما أساسا بإمكانيات التداول الثقافي حيث الإقصاء والتهميش.

وقد نجم عن هذا الوضع انعكاس سلبي مثَّل سدًّا أمام حضورها بجلاء أمام المشهد الثقافي والإبداعي المغربي.

ولعل غياب الفيلم الامازيغي في المشاريع السينمائية الوطنية لزمن طويل كان الدافع الرئيسي في بروز ظاهرة أفلام الفيديو الناطقة بالأمازيغية والبارزة الشيوع والانتشار الممتد في المغرب وفي أوساط المهاجرين خارج المغرب، وقد وصل أثرها إلى غير الناطقين باللغة الأمازيغية وبعيدا عن الهنات وعن الثغرات التي شاهدتها الأفلام الامازيغية تقنيا إلى جانب ارتكاز عطاءاتها على التناول الفلكلوري فقد تمكنت من تحقيق نصيب لا يستهان به من حيث إثبات كينونتها، فهناك من الأفلام ما لا يمكن تجاهل تحسن مستواه في أكثر من جانب.

وعودة إلى خصوصية الفيلم الأمازيغي نقول بأن ما يتبادر إلى الأذهان ولا يحتاج إلى تفكير كون كل إبداع يكتسب من الخصوصيات ما يجعله متميزا، فالإبداع إبداع بالاختلاف والمغايرة المستندة إلى أدوات وفضاء ورؤية وخلفيات ومَرامٍ ...

إن الفيلم الامازيغي يكتسب خصوصيته من الواقع والوقائع الاجتماعية الإنسانية المترسخة في الذاكرة والذات الفردية والجماعية .فكل فيلم له علاقة وطيدة بسياق ثقافي هو وعاء مكونات تفعيل عناصر تشكيله، فالواقع يلقي بظلاله على كل عناصر الحياة، ومن هذه العناصر ستتشكل شخصية المنتمين إليها بوجداناتهم المحافظة على قيم ومقومات مميزة خاصة .

والفيلم الامازيغي منكب مند بداياته ـ في أكثر من عمل ـ على تقديم الأعراف الاجتماعية بانتقائية الناقد الذي يحاول التحسيس ضمن الإبداع والامتاع.

ولا بد من الإشارة إلى خصوصية اللغة الجمالية التي يلجأ إليها كتاب السيناريو في كثير من الأحيان والتي هي امتداد لجمالية الأدب الامازيغي الراقي بكل ألوانه الخاصة والأصيلة.

فالفيلم الامازيغي كإبداع تتحدد خصوصياته من عدة عناصر فنية تضفي عليه مسحة مشهدية تميزه عن غيره ومن ذلك فرادة الفضاءات المحتضنة لشخصياته بهمومها وشؤونها الحياتية اليومية التي من نسيجها يتكون البناء الرؤيوي للإنسان الامازيغي. وقدسهل ذلك، خصوصية الفن السينمائي من حيث هو فن تركيبي يستفيد من الفنون والآداب لصالح خاصيته الرئيسية المتمثلة في الإيهام بالواقع علاوة على الحركة في الزمان والمكان..ومن هذا المنطلق يجب بذل الجهد من أجل الاجتثاث للمكونات التعبيرية القابلة لان تصير علامات تعبيرية ودلالية رمزية تطعم التعبيروالتقنية الفيلمية بما يجعلها إبداعية رائقة ومتينة البناء . ولعل المشاهد والمتأمل في جل الأفلام الامازيغية سيتبدى له أن الأفلام في جوانب كثيرة تحاول الانخراط في الهموم الثقافية الأصيلة للإنسان الأمازيغي، ومن ذلك يستمد وينهل الكثير من عناصر كينونته ، وهكذا نجد من خصوصيته خدمة الخلفية الثقافية التي شكلت بنيته التي لازالت تتشكل فنيا عبر أفلام متناسلة واجتهادات في الطرح والرؤية والتجريب ضمن رهان ثقافي كامن في فضاء ومجتمع حتما سيكسب أي إبداع مستنبت فيه تميزا وتفردا انتمائيا.

وإذا اعتبرنا الفيلم كتابة بالصور وفق تعبير 'جون كوكتو' فإن ما يلاحظه المشاهد لأغلبية الأفلام الامازيغية هذا التشبث بالعرض المؤثث بالقيم السائدة بين الامازيغيين والتي تنظم العلائق والتواصل بينهم، هذه القيم التي تأبى التزحزح في زمن العولمة والانفتاح الصارخ أمام مختلف التيارات الجارفة .

فالفيلم الامازيغي يمتلك خصائص فنية تراثية تملأ حيزا شاسعا متميزا، فهي دوما تحاول الاقتراب ومعانقة التراث موضوعا وشكلا وجوهرا مما جعل الفيلم ينخرط مرغما في تجسيد مكمونات البيئة المحلية ، وذلك وفق خصوصية الفضاء وخصوصية الملمح وخصوصية البساطة في المظهر والإنجاز والتلقائية.

ولعل الامتياح من التراث في جل الفنون الامازيغية مؤداه محاولة التأسيس لسمات فنية أمازيغية الطابع من جهة ومن جهة أخرى محاولة استعادة الهوية والاعتزاز بفحواها في إطار الخصوصية الثقافية بجذورها التراثية المميزة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة البحث الإبداعي الجاد من أجل ابتكار طرق فنية راقية بغية الاستفادة من هذا التراث سينمائيا بغية إكساب الفيلم الأمازيغي خصوصية استعادة الماضي البعيد والقريب من خلال الحديث عن الحاضر.

إن الفيلم الامازيغي من خصوصياته الاهتمام بمعطيات المحيط الأمر الذي مكنه وسيمكنه من التجاوب الفرجوي للجمهور الواسع . فهو إذ يغرف من تاريخ المغرب العريق ينفتح بشكل إيجابي على موروثنا الثقافي الثري قصد خلخلة بعض توابثه السلبية مع تعزيز غيرها ،علاوة على العمل على استعادة الهوية ومقوماتها المتينة، إنه الفيلم البسيط الموجه غالبا إلى الجمهور العام العريض إذ يُمْكن لكل الأسر التفرج عليه بلا إحراج ولا تحفظ، فقط لأنه فيلم يحترم الخصوصية الثقافية المحلية بامتياز.

وإذا اعتبرنا أن من مقومات الهوية الوطنية اللغة والأرض والفكر فإن هاته العناصر وغيرها بارزة الحضور في الفيلم الامازيغي، فهي في أبعاد كثيرة تعكس هوية الإنسان المغربي بجلاء، وبذلك وبهذه الخصوصية نجد أن الأفلام الامازيغية انطلاقا من هذه المعطيات قد عملت بامتياز على تجسيد الهوية الوطنية أكثر من الفنون الأخرى، على أن الأفلام الامازيغية تقدم بعضا من جوانب الشخصية الامازيغية بشكل صادم حين يتعلق الأمر بافتعال صور تسيء إلى الأمازيغي القاطن بالهامش والنائي، فتقدمه مثيرا للتهكم والسخرية بعيدا حقيقة قيمه المفعمة بكل ما له علاقة برفعة الإنسان كإنسان.

لقد أصبحت الصورة ذات السبق وذات الفعالية والتأثير في نفوس وسلوك المتلقين أكثر مما يفعله الواقع 'لم تعد الصورة محاكاة للواقع، بل أصبح الواقع أشبه بالمحاكاة للصور، انظر إلى هذا في سلوك الشباب الذين يحاكون سلوك الممثلين ولاعبي الكرة ونجوم الغناء، وما يرونه في الأفلام والمسلسلات' (عصر الصورة ـ شاكر عبد الحميد ـ عالم المعرفة 311ـ 2005 ص 360) فما تقدمه تلك بغض الطرف عن زيفه أو قربه من الحقيقة بشكل من الأشكال أكثر تأثيرا من الواقع المعيش الممثل لحياتنا اليومية في حقيقتها.

من هذا المنطلق نرى أن خصوصية الفيلم الامازيغي من حيث الحفاظ على الهوية وما تستدعيه من قيم خصوصية يجب أن تبقى من أولى أولوياته على أن يكون ذلك ضمن استراتيجية إبداعية مقبولة تفضي إلى النِّديَّة الإبداعية داخل وخارج الوطن.

وإذا كان الفيلم بشكل عام يسعى إلى إعادة صياغة عناصر الواقع في شكل تراكبي مختار لصور بأوضاع وأصوات حول مجريات موضوع أو قضية فإنه قد خطا في هذا المضمار خطوات أكسبته من الخصوصيات ما استمال إليه المشاهد بغض البصر عن بساطة التقنيات السينمائية المستخدمة في بنائه بدءا من الممثل إلى الديكور والحركة والفضاء. على أن الخصوصية لا تعني كون الفيلم الأمازيغي يحلق خارج السرب لأن المشترك بين الناس كثير ولأن التمييز بين الخصوصيات أمر فارض لنفسه في أكثر من جانب من جوانب كل الكائنات.

إن التراكم الذي شهده الفيلم الامازيغي في مدة زمنية قصيرة يستوجب قراءة فاحصة تجعله في موقعه الحقيقي مع وضع اليد على كل خصوصياته من أجل المساهمة في بناء أركانه بشكل يساهم في الإقلاع به نحو الامتداد إلى الأفضل المرجو، ولن يتأتى له ذلك بعيدا عن النقد المتخصص إلى جانب الهاوي، فلا يجب الارتكان بعد هذا الظهور المكثف للفيلم الأمازيغي إلى خاصية الارتجال وسرعة الإنتاج على حساب التروي تحقيقا للجودة.

إن قراءتنا الفيلم الامازيغي نقادا أو عشاقا متتبعين لن تعد سوى محاولة للنظر والتأمل إبداء للرأي وفق منطلقات فكرية وفنية وثقافية بصفة عامة. والحديث عن الفيلم الأمازيغي يقتضي مزيدا من التحليل لعناصر بنائه وملامحه الجمالية والثقافية من أجل ملامسة مواضع القوة والضعف في معطياته الفنية والغائية. وذلك من أجل البحث الجدي عن عناصر الامتداد الفنية التي من شأنها أن تنعطف بالفيلم الامازيغي نحو العالمية على غرار أفلام بلدان اخرى. ومن المحبذ المساءلة النقدية المتجددة عن علاقة الفيلم كإبداع بالواقع والمتخيل.

وإذا كان المقصود بالامتداد الصيرورة التي يمكن اعتبارها عملية مصيرية لكل عملية إبداعية قابلة للتطور، والبحث في إطارها عن البدائل إلى جانب التجريب الممكن من أجل الاكتشاف للبديل الراقي فإن الفيلم ألامازيغي باعتباره جزءا من الإبداع المقترن بالوجود المدني للإنسان سيشهد امتدادات نحو العالمية ونحو الإبداعية المكثفة العناصر والمتألقة شرط إعادة النظر ونقد المعطى المعروض من اجل البحث عن المغايرة التي تنصلح عبرها الثغرات والهنات بين تجربة سابقة وأخرى لاحقة، وهذا الامتداد رهين بالمعاينة والمتابعة النقدية الفاعلة الهادفة الجادة لكل المستجدات الفيلمية خوفا من السقوط في الاجترار واستنساخ التجارب بشكل لا يقدم بل يكرس التبعية الانتاجية الرتيبة المستنسخة.

إن الامتداد بالتجربة لا يعني القفز والتعدي للمحلي كموضوع رئيسي لجل الأفلام الامازيغية مند بداياتها الأولى، بل يعني المزيد من البحث والتنقيب عن المرتكزات الفنية القائدة نحو التميز في العطاء بصورة تمكن من الانتقال بالتجارب الأولى نحو الملامسة الفنية التقنية والإبداعية المميزة كوعاء يجعل الفيلم يحرز مكانته بعيدا عن الانحصار في الجمهور الامازيغي الذي ينبغي تعديه نحو الجمهور العريض في كل مكان. ونحن مع من يقول: أن نكون محليين جدا يعني ان تكون عالميين جدا.

ولا بد من الإشارة إلى أن البدايات الجاذبة بفعل الاكتشاف الأول للذات عبر الفيلم لا يمكن اعتمادها مقياسا للجودة إذ سرعان ما ستتلاشى وتضمحل النظرة الانبهارية مع تناسل الانتاجات، مع الإشارة إلى أن هذا في حد ذاته ليس ظاهرة سلبية، لأنه سيظل موضوعا يطرح نفسه كواقع يحتاج إلى النقد من أجل التجديد في الرؤية وخدمة الآليات الإنتاجية في علاقتها بنظرة إبداعية ذات أفق مشرق يتوق إلى السبق والمنافسة في المجال الإبداعي.

إن الفيلم الأمازيغي كإبداع سيظل في انعمال دائم في سبيل تحديد خصوصيته وإنْ تمكَّن من إثبات بعض عناصرها ومن ذلك سينبثق حتْما مزيد من الامتداد الذي سيهبه المكانة اللائقة به ولن يشك أحدنا في كون كل المهتمين به ممثلين ومنتجين وكُتابا ونقادا وجمهورا يحدوهم الأمل في ذلك.

' كاتب من المغرب

القدس العربي في

12/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)