حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«زي النهاردة» تجربته الأولى دون أكاديمية

عمرو سلامة مخرج سينمائي بـ«المقاوحة»

دبي ـ أسامة عسل

عمرو سلامة مخرج سينمائي مصري من مواليد نوفمبر 1981، درس وتخرج من كلية التجارة، لكن الملفت للنظر أنه لم يعمل بمهنة المحاسبة بل سلك طريق الإخراج الذي يحبه بعد فترة بسيطة من الخبرة الميدانية ومن دون دراسة أكاديمية.

مارس كتابة السيناريو من الكتب ورؤية الأفلام وبعض النصائح من السيناريست والمنتج محمد حفظي، عمل أفلاماً قصيرة بكاميرات ديجيتال بميزانيات محدودة، وبعض المشاريع الصغيرة المستقلة، مثل أغاني لفريق كايروكي ووسط البلد، بالإضافة لفيلم وثائقي عن الإيدز في مصر، وبعض أعمال اليوتيوب.ظهر كممثل لأول مرة في فيلم «السلم والثعبان» من خلال دور الأخ الأصغر لأحمد حلمي، ومن أهم وأنجح أعماله «زى النهاردة» الذي يعتبر أول تجربه إخراج فيلم روائي طويل، شارك به في مهرجان الشرق الأوسط للسينما بأبوظبي، ونال عنه تكريماً مميزاً من مهرجان الإسكندرية السينمائي.

«الحواس الخمس» التقى عمرو سلامة خلال زيارته أخيراً إلى دبي وتعرف على تفاصيل رحلته مع السينما وكيف يفكر في هذا المجال وخطواته المقبلة في عالم الأفلام.***مخرج بـ «المقاوحة»***لخص سلامة الصعوبات التي واجهته عند تنفيذ «زي النهاردة» تجربته الأولى سينمائياً بقوله، أنا مخرج ب«المقاوحة» عانيت من مشكلات كثيرة.أولاً جهلي بكتابة السيناريو وساعدني المنتج محمد حفظي في ذلك، حيث رشح لي كتباً وأعطاني مليون نصيحة، وعدل معي السيناريو أكثر من مرة، ثانياً خوف الناس من التعاون مع مخرج لم يعمل مساعد مخرج ولم يدرس في معهد، وأول مرة يخرج، ولكن حفظي أقنعهم بإمكانياتي وعرض عليهم أعمالي السابقة.

وأضاف: أما مشكلتي الثالثة فكانت في إيجاد جهة إنتاج لأن كل المنتجين أعجبهم السيناريو لكنهم رفضوني كمخرج، ثم بدأت مشكلتي مع نقابة السينمائيين لكوني لست دارساً، وبعد عامين ونصف من الصراع والمماطلات طالبوني بدفع 150 ألف جنية لضمي لكشوف أعضائها.

وعندما انتهت مشكلة النقابة ساعدني حفظي كعادته وأنتج العمل، ومع قلة خبرتي في مواقع التصوير تعاون معي طاقم العمل وترجموا ما أريد بالصورة التي ظهر عليها الفيلم.

وحول ما أثير عن سرقة فكرة فيلم «زي النهاردة» من أعمال أجنبية، لفت سلامة قائلاً: شاهدت الأعمال التي أشار إليها النقاد والصحافيون ورأيت أنها أخذت اتجاهاً مغايراً لما طرحته في فيلمي، حتى فيلم «الهاجس» لساندرا بولك فقد سبقته بتسجيل هذا الفيلم في الشهر العقاري بأربع سنوات، والإشكال الحاصل بمصر الآن هو أن هناك التباساً فأي فيلم جديد يقدم فكرة ونظرة سينمائية جديدة يسقطونه دوماً في دائرة الاقتباس من أعمال أخرى.

واستطرد سلامة: حاولت أن أتطرق لفكرة «شاهدت ذلك من قبل» من منطلق سينمائي مصري جديد، مرتكز أساساً على الجانب الفلسفي للقضية التي يتعرض البعض لأحداث مماثلة لها وتكرارها مع أشخاص ومواقف أخرى.

وذلك من خلال عناصر الفيلم التي حرصت أن تكون مصرية خالصة، والقناعة التي كانت بداخلي وأنا أنجز هذا العمل أنه لا يجب أن يشبه أي فيلم آخر، وأنا راض بالمجهود المبذول ولست منزعجاً من التشبيه الذي يصر البعض عليه.

الجمهور العربي

ويصف سلامة الجمهور العربي بقوله أصبح أكثر وعياً وتفهماً من الناحية السينمائية، لأنه متابع شرس للأفلام الأجنبية ولم يعد يقبل بأي فيلم بسهولة، وصار يحسن اختيار مشاهده للأفلام وهذا دليل على أن ذوقه أصبح راقياً، وكل هذا يؤدي إلى نجاح الأعمال السينمائية ويحقق النشوة البصرية وكذا الإيرادات المالية.

وعن ملاحظاته بعد رؤية الفيلم أكثر من مرة، وهل سيكرر في خطواته السينمائية المقبلة السير على النمط نفسه (السيكو درامي)، أوضح سلامة أن ملاحظاته معظمها فني وتقني وترتبط ببعض اللقطات التي كانت الألوان فيها مبالغة.

هذا بخلاف السيناريو الذي كان يحتاج إلى اجتهاد أكثر خصوصاً لطغيان قصة المدمن على أحداث حدوتة مي البطلة الرئيسية والموضوع الأساسي للعمل كله، ورفض أن تتطرق موضوعات أفلامه المقبلة لهذه النوعية النفسية، معلناً أن لديه عملين هما «أسماء» و «لا مؤاخذه» ويجهز لهما حالياً.

رفض سلامة الخوض في تفاصيل قصتي فيلميه الجديدين، والذي اكتفى بالإشارة إلى أنهما مغايران تماماً لفيلمه «زي النهاردة»، ونوه إلى أن فكرة فيلم «أسماء» ترتكز بالأساس على قصة واقعية حدثت لامرأة مصرية أساسها دراما منطقية وواقعية أكثر، ويحاول من خلاله أن يكون معاكساً تماماً للفيلم الأول والذي كان به قدر كبير من التخيل والأحداث غير المنطقية، أي ما وراء الطبيعة.

السينما النظيفة

سلامة أشار الى انه من أنصار السينما النظيفة، التي يختلف مع الآخرين في تعريفها ويحددها بأعمال تحترم المتفرج وعقله ووقته وأفكاره وفلوسه أيضاً، رافضاً مشاهد الجنس التي لا يعتقد أنه يمكن له إخراجها لأنه سيكثف من توجيه الممثلين فيها وتصويرها وفرجة الناس وأهله لها، ويفضل عليها التحايل لظروف أخلاقية تتماشى مع مبادئه.

يذكر أن عمرو سلامة هو الذي كتب سيناريو فيلم «زي النهاردة» الذي أخرجه وعمل المونتاج الخاص به وهو أيضاً الذي قام بصنع الإعلان وإخراج كليب الفيلم «تسمحيليَ، ولديه أربعة أفلام قصيرة هي «الإعلان، الشهادة، عذاب نفسي، وساعة زمن».

البيان الإماراتية في

09/03/2010

 

تقول انها لا تصلح لدور كليوباترا وان صديقتها الوحيدة هي ابنتها

سهير البابلي: لا أريد أن أضرب ممثلات الكوميديا بالحذاء!

القاهرة 'القدس العربي' من أحمد الشوكي 

قليلون من احتجبوا عن الفن وعادوا إليه بعد سنوات الإنقطاع بنفس القوة الأولى، من هؤلاء الممثلة الجادة الكوميدية أيضا 'سهير البابلي' التي عادت بحجاب هي وزميلات لها وأثارت جدلا حول إمكانية التمثيل به، من أعمالها 'صراع مع الحياة' عام 57 و'هل أقتل زوجي' و'لوكاندة المفاجآت' و'لن أعود' و'نهر الحب' و'صائدة الرجال' و'يوم من عمري' و'رسالة إلى الله' و'وفاء إلى الأبد' و'أميرة حبي أنا' و'فجر يوم جديد'، و'الشجعان الثلاثة' و'العميل' و'العاطفة والجسد' وكذلك مسرحية 'مدرسة المشاغبين' و'العالمة باشا' و'ريا وسكينة' و'ع الرصيف' وغير ذلك.

سألتها:

·         كيف كانت العزلة وهي التي قضيتها بين عام 1997 حتى 2005؟

كانت معظم أوقاتي مشغولة بالقراءة ومع قراءتي والتدبر فيه، وبينما لم أكن أرى عائلتي إلا مرة في الأسبوع، وبالموعد المحدد وبالطبع كان هذا يضايقني لكن شغلي كان له الأولوية، فنصف يومي نائمة والنصف الثاني شغل.

·         هل تعلمت أحكام تلاوة القرآن الكريم؟

إن ابنتي هي مدرستي ومصححتي لأنها تدرس علم التجويد، وكثيرا ما نتشاجر لكنها تكون على صواب وأنا على خطأ، وكان الشيخ 'الشعراوي' هو الذي جعلني ألتفت الى ان هناك دستوراً إلهياً عليَّ التمسك به.

·         هل هناك شروط تضعينها قبل تقديم أي عمل جديد؟

شرطي الأساسي هو الحفاظ على الالتزام وعدم تقديم فن يسيء لي ولاحترامي لنفسي فأنا مازلت لا أسلم على الرجال أو أحتك بهم، أو ألبس ملابس عارية وفي ذات الوقت لا أقبل تقديم أدوار تافهة.

·         ما السبب وراء قلة أصدقائك في الفترة الأخيرة؟

حين كنت في الوسط كانوا كلهم أصحابي، نتكلم ونسهر ونخرج، لكن صديقتي الآن هي ابنتي، وليس لي صداقات مع الجيل الجديد، رغم أني أحبهم جدا، فيعجبني أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا ومنى زكي وهند صبري وحنان مطاوع ومنة شلبي.

·         بصفتك جدة، هل حقاً مقولة 'أعز الولد ولد الولد'؟

أنا لا أتفق مع هذا القول، فأبنتي أغلى إنسانة عندي، وأولادها بالطبع عيوني، لكن هي أغلى من عيوني.

·         لماذا تهاجمين الكوميديا النسائية الآن؟

بصراحة ودون تحديد لأسماء بعينها، هناك كثير من 'الكوميديانات' حين تقول 'الإفيه' تشعرك برغبة جامحة في ضربها بالحذاء، وبالنسبة للنص فمازلنا في حاجة ماسة إلى نصوص تبتعد عن الابتذال.

·         هل فعلا رفضت دور 'كليوباترا' مؤخراً؟

أنا لا أصلح لبطولة هذا العمل.

البيان الإماراتية في

09/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)