حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

(القاهرة الساعة العاشرة مساء)

إلى تصفيات مسابقة أفلام الدقيقة الواحدة في شنغهاي

 عمان - الرأي

تنظم مؤسسة (الدقيقة الواحدة) الثقافية الهولندية  مسابقة لأفضل الأفلام القصيرة التي تنجز بأسلوبية كاميرا الفيديو  الرقمية (الديجتال) في هولندا . وغالبا ما تكون مشاركات أفلام المسابقة  من إنتاج القائمين على المؤسسة أو التي أنجزت لحسابها في أكثر من مكان  بالعالم بحيث عملت على تمويلها بغية تصوير الحراك الإنساني لدى ثقافات  مغايرة .

وسبق للمؤسسة أن قدمت الكثير من الأفلام التي تناولت موضوعات في خضم  تفاصيل الحياة اليومية لمدن عالمية شهيرة لوس انجلوس في اميركا وبرلين  في المانيا وامستردام في هولندا وباريس في فرنسا مرورا بمدن كلكوتا في  الهند والقاهرة في مصر ووصولا إلى مدن عمان في الأردن وبيروت في لبنان  وغيرها من المدن من خلال تحقيق فيلم مدته 24 دقيقة يكون بمثابة بورتريه  بصري جمالي في إنجاز جماعي. شكلت تلك الإنجازات التي شارك فيها العديد  من أصحاب المواهب الشابة وسواهم من فنانين ومخرجين مجموعات فيلمية  انتجت في أكثر من مائة دولة لصالح مؤسسة الدقيقة الواحدة أرشيفا بصريا  فنيا يعكس نبض وثراء الحياة في ثقافات عالمية متباينة.

وتضم المؤسسة التي تأسست العام 1998 أرشيفا وفيرا من الأفلام تعداده  يصل إلى ما يزيد عن 10 آلاف فيلم قصير صورت في أكثر من 100 بلد تناولت  مفردات يومية من الحياة في أكثر من مدينة عربية من بينها عمان كان  اخرها العاصمة المصرية مدينة القاهرة العام الفائت  حيث احتفل حديثا  بعرض الفيلم المعنون (القاهرة في 24 دقيقة) الذي ساهم بإنجازه العديد  من الفنانين والمخرجين من بينهم الزميل الناقد والباحث السينمائي صلاح  هاشم المقيم في باريس مخرج فيلم (البحث عن رفاعة الطهطاوي) الذي سبق له  وان عرض في عمان إبان مشاركته في احتفالية قافلة السينما العربية العام  الماضي. توجب على كل مخرج شارك في العمل إن يصور مدينة القاهرة برؤيته  الخاصة في دقيقة واحدة بحيث يختصر فيها ساعة من الزمان بعد أن يلجأ إلى  المونتاج لاختصار ساعة تصوير وتكثيفها في دقيقة واحدة بمعنى آخر إن  الفيلم (القاهرة في 24 دقيقة) تطلب تصوير 24 ساعة واختصارها في 24  دقيقة أي 24 فيلما قصيرا وبالتالي يخرج في عمل واحد مدته 24 دقيقة  و  بشرط عدم إضافة أية تعليقات أو كلام أو موسيقي علي شريط صوت الفيلم،  والاكتفاء بأصوات الشارع أو المكان فقط. وقد اختار الكاتب و الناقد  السينمائي صلاح هاشم أن يصور القاهرة في النهار: في محل يبيع الورد  البلدي في باب اللوق الذي تشمخ فيه نخلة والمعمار الإسلامي في شارع  المعز لدين الله و أن يذهب في الليل لتصوير فرح بلدي في حي قلعة الكبش  بالسيدة زينب الذي نشأ هو نفسه فيه وتقديم صورة واقعية عن الاحتفال  بالحياة في القاهرة الأخرى حيث ألفة الناس وزحامهم وما يحيط في  سلوكياتهم اليومية من أمال وهموم وأحاسيس إنسانية. وتشكلت لجنة من  النقاد والمخرجين السينمائيين تابعة للمؤسسة لفحص الأفلام التي أنتجتها  المؤسسة في العام 2009 وترشيح أفضلها لدخول مسابقتها السنوية التي سوف  تعقد يوم 19 الشهر الجاري في مدينة شنغهاي في الصين حيث يقام الحفل  الخاص بتوزيع جوائز التومي. اختارت اللجنة 60 فيلما في جميع الأقسام و  اختارت من جميع الأفلام التي أنتجتها في العام الماضي لتصوير وإعداد  بورتريهات عن المدن الإفريقية وكان نصيب فيلم (القاهرة الساعة العاشرة  مساء) الذي اخرجه صلاح هاشم وأن فيرهاوزن، وصورا فيه ذلك الفرح البلدي  في ليل قلعة الكبش بالسيدة زينب من بين الأربعة وعشرين فيلما التي  يشتمل عليها فيلم (القاهرة 24 دقيقة) ليمثل قارة إفريقيا مع 7 أفلام  أخري ومدة عرض كل فيلم دقيقة واحدة لدخول المسابقة التي تمنح جوائز  مالية وتمثال تومي.

وستعمل لجنة تحكيم مكونة من مجموعة من الفنانين والمخرجين الصينيين  باختيار الأفلام الفائزة من بين 60 فيلما ( من ضمنها فيلم صلاح هاشم و  أن فيرهاوزن ) على عرض الأفلام المتنافسة في ذلك الحفل الذي يقام  بالمركز الثقافي الهولندي في شنغهاي وتبث وقائعه مباشرة من خلال  أستوديو خاص يقام في قلب المركز علي القنوات الثقافية الصينية.

الرأي الأردنية في

07/03/2010

 

ثقافات / سينما

"القاهرة 24 دقيقة" يمثل "قارة افريقيا" في مسابقة دولية في شنغهاي  

إيلاف: تنظم مؤسسة "ذا وان مينيت أورج" THE ONE MINUTES الثقافية الهولندية كل عام، مسابقة لافضل افلام الفيديو التي انتجت لحسابها، ومن تمويلها، لتصوير الحياة في مدن العالم، من عند لوس انجلوس في امريكا، وبرلين في المانيا، مرورا بكلكوتا في الهند، وامستردام في هولندا، والقاهرة في مصر، و حتى باريس في فرنسا وغيرها من المدن من خلال تحقيق فيلم مدته 24 دقيقة، يكون بمثابة بورتريه "جماعي" لكل مدينة، يعكس حركة وتوهج الحياة فيها، خلال ساعات النهار والليل، ويشارك في عمل كل فيلم مجموعة من الفنانين والمخرجين، و بحيث تشكل مجموعات الافلام التي تنتج لحساب مؤسسة " ذا وان مينيت " حاليا وتلك التي انتجت في أكثر من مائة دولة ولحد الآن، تشكل أرشيفا بصريا فنيا هائلا، بعكس نبض وثراء الحياة على كوكب الارض.. وكانت المؤسسة " ذا وان مينيت" المذكورة التي تأسست عام 1998،ويضم أرشيف افلامها اكثرمن 10000 فيلم صورت في اكثر من 100 دولة، كانت أنجزت فيلما عن الحياة في مدينة القاهرة في العام 2009 بعنوان " القاهرة 24 دقيقة " CAIRO 24 MINUTES شارك في صنعه مجموعة من الفنانين والمخرجين من ضمنهم الكاتب والناقد السينمائي المصري صلاح هاشم المقيم في باريس مخرج فيلم " البحث عن رفاعة الطهطاوي"، والفنانة التشكيلية هيام عبد الباقى، و الفنانة التشكيلية الهولندية آن فيرهاوزن التي حضرت للاشراف على اخراج الفيلم في مصر..

و كان علي كل مخرج شارك في عمل الفيلم، ان يصور مدينة القاهرة خلال ساعة، ثم يقوم بعمل مونتاج لاختصار ساعة تصوير وتكثيفها في دقيقة واحدة، بمعنى آخر، تطلب تصوير 24 ساعة واختصارها في 24 دقيقة، لصنع فيلم " القاهرة في 24 دقيقة "، و بشرط عدم اضافة ايه تعليقات او كلام او موسيقي علي شريط صوت الفيلم، والاكتفاء باصوات الشارع او المكان فقط..

وقد اختار الكاتب و الناقد السينمائي صلاح هاشم ان يصور القاهرة في النهار: في محل يبيع الورد البلدي في باب اللوق الذي تشمخ فيه نخلة، والمعمار الاسلامي في شارع المعز لدين الله، و ان يذهب في الليل لتصوير "فرح بلدي " في حي قلعة الكبش بالسيدة زينب الذي نشأ هو نفسه فيه، وتقديم صورة تشبهنا عن الاحتفال بالحياة في بر مصر القاهرة و ألفة الناس، والاختلاط بالحشد الانساني..

و في شهر يناير تشكلت لجنة من النقاد والمخرجين السينمائيين تابعة لمؤسسة " ذا وان مينيت" لفحص الافلام التي انتجتها المؤسسة في عام 2009، وترشيح افضلها لدخول مسابقتها السنوية التي سوف تعقد يوم 19 مارس في مدينة شنغهاي في الصين،حيث يقام الحفل الخاص بتوزيع جوائزها " تومي اواردز " جوائز التومي " يومذاك في المركز الثقافي الهولندي في المدينة، فاختارات اللجنة 60 فيلما في جميع الاقسام، و اختارت من جميع الافلام التي انتجتها في العام الماضي لتصوير واعداد بورتريهات عن المدن الافريقية، اختارت فيلم " القاهرة الساعة العاشرة مساء " الذي اخرجه صلاح هاشم وأن فيرهاوزن، وصورا فيه ذلك "الفرح البلدي" في ليل قلعة الكبش بالسيدة زينب، من بين الاربعة وعشرين فيلما التي يشتمل عليها فيلم " القاهرة 24 دقيقة " ليمثل قارة افريقيا مع 7 افلام اخري، ومدة عرض كل فيلم دقيقة واحدة، لدخول المسابقة التي تمنح جوائز مالية، وتمثال "تومي" البرونزي.. وسوف تقوم لجنة تحكيم مكونة من مجموعة من الفنانين والمخرجين الصينيين باختيار الافلام الفائزة، من بين 60 فيلما ( من ضمنها فيلم صلاح هاشم و أن فيرهاوزن )تعرض في ذلك الحفل الذي يقام بالمركز الثقافي الهولندي في شنغهاي، وتبث وقائعه مباشرة، من خلال استوديو خاص يقام في قلب المركز، علي القنوات الثقافية الصينية.. ويمكن مشاهدة فيلم " القاهرة 24 دقيقة " علي موقع مؤسسة " ذا وان مينيت " التالي www.theoneminutes.org

إيلاف في

06/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)