حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أحاسيس راندا البحيري:

الفيلم مختلف .. رغم أنه يدخل إلي غرف النوم

أرتدي المايوه في حياتي الطبيعية ولكني رفضته في السينما

ياسمين كفافي

شابة مرحة مثقفة تترك لديك انطباع انها واحدة من "شلة" الجامعة الزاخرة دائما للشباب الدائم وتظل ذكراها في قلب كل شخص لتذكره بأجمل أيام حياته.

هي راندا طلعت محمد حسن البحيري متزوجة من رجل الأعمال سعيد جمال بعد قصة حب قصيرة.. خريجة كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية عشقت الفن منذ الطفولة عبر والدتها التي كانت تعمل مهندسة ديكور في مسرح مما جعلها تري معها دائما كواليس المسرح لتعشق الفن ومن خلال عالم الاعلانات دخلت راندا الفن.

·         أولا ألف مبروك علي الزواج والحمل فكيف هي أحوال راندا البحيري الزوجة والأم المستقبلية؟

ــ الحمد لله أنا سعيدة جدا فزوجي شخص حنون ورغم انني أصبحت فجأة مسئولة عن أسرة الا ان حبه وتفهمه جعل الأمر بسيطا ورائعا.

·         كيف تعرفت بزوجك خاصة انكما تزوجتما بسرعة وبدون فرح؟

ــ تعرفت بزوجي في حفل عيد ميلاد لأحد الأصدقاء المشتركين وكان الحب من أول نظرة والحمد لله لم تكن هناك عقبات فتم الزواج بسرعة بدون فرح والفرح الحقيقي هو الشعور بالسعادة وهو ما شعرت به يوم كتب الكتاب وكان طلبي هو عدم اقامة فرح فسعيد جمال زوجي شخص هاديء خجول وأحس ان الفرح الكبير سيجعله يشعر بالتوتر جعلني أطلب أنا منه عدم اقامة فرح ومعظم البنات الآن يفكرن مثلي.

·     زوجك كان زوج داليا البحيري السابق وتشابه الاسماء بينكما جعل هناك خلافات محكمة ألم تخشي أن يربط الناس بين خلافاتكما وهذه الزيجة؟

ــ أولاً سعيد انفصل عن داليا قبل عشر سنوات والأمر أصبح مجرد ذكري وخلافي مع داليا لم يكن خلافا حقيقيا بل مجرد شائعات ولا أرغب في أن اخوض فيه مرة أخري والزواج قسمة ونصيب وكذلك العمل.

·     علي الجانب الفني راندا البحيري قدمت عملين وهذا الموسم هم "أحاسيس" و"عايشين اللحظة" الأول آثار ضجة بسبب مشاهده الساخنة أما الثاني فقال عنه بطله ايساف انه مخرجته لم تكن علي المستوي المطلوب فما تعليقك؟

ــ أولا أحاسيس فيلم "مختلف" وقد آثار ضجة لأنه دخل إلي غرف الشعب المصري وجعل المشاهد يري أدق تفاصيل العلاقات الزوجية والأسباب الحقيقية وراء خلافات الأزواج بسبب عدم التوافق بينهم في العلاقة الحميمة وهو موضوع مثير ومهم في نفس الوقت ودوري فيه لم يكون يحوي أي اشارة ولكنه دور متميز لزوجة مصرية عادية مثل العديد من الزوجات اللاتي لا يملكن خبرة في العلاقات العاطفية قبل الزواج مما يجعل زوجها يكرهما ويبحث عن المتعة عند نساء أخريات!

·         قلت ان دورك لم يحو أي اثارة. فهل كنت سترفضينه لوكان فيه اغراء؟

ــ أنا لست ضد مشاهد الاغراء ولو قدمتها لن تكون مبتذلة. ورفضي لارتداء المايوه كان سببه ان المشهد مقحم وسيبدو ساذجا أمام الجمهور وأنا في حياتي الطبيعية ارتدي المايوه ولو كان هناك ضرورة لارتدائه في السينما سأفعل أما العري للعري فلا وأنا منذ ظهوري والجمهور يعرف انني لا أقدم مشاهد عارية بالمعني المفهوم والاغراء ليس عرياً بل تكفي نظرة أو كلمة لايصال المعني للمشاهد وأنا في النهاية بنت مصرية لا أقبل الابتذال.

·         متي نري راندا البحيري بطولة مطلقة كمني زكي وياسمين عبدالعزيز؟

ــ مني وياسمين بداتا قبل مني واستطاعوا تكوين أرضية لدي الجمهور. وهو ما جعلهما اليوم بطلتين. وأعتقد ان اختياراتي تجعل البطولة المطلقة قريبة مني ان شاء الله. خاصة وانني بالفعل رفضت أدوار بطولة لأفلام تافهة كانت دون المستوي وأنا أريد بطولة جيدة.

·         التليفزيون يحرق الفنان فما رأيك في هذه المقولة خاصة انك تقديم الاثنين معا؟

ــ بالعكس الآن ومع مشاكل صناعة السينما. التليفزيون يجعل الممثل كثير التواجد ويدخل كل بيت لتعرفه كل الأسرة وهو أمر رائع. ولو كان الممثل جيدا لن يحرقه التليفزيون بل علي العكس سيبحث عنه في السينما كما شاهده في التليفزيون.

·         اذا ما هي أعمالك القادمة للتليفزيون؟

ــ مسلسلا "سنوات الحب والملح" و"لحظات حرجة" الجزء الثاني في الأول أقوم بدور "حميدة" ابنة الباشا وقصة حبها التي تجسد للحياة السياسية في مصر بعد قيام الثورة والتغيرات التي جرت لهم وشعبها من اخراج محمد فاضل.

أما الجزء الثاني من "لحظات حرجة" فاستكمل فيه دوري كطبيبة في مستشفي مع نفس طاقم العمل بشري وأمير كرارة وهو اخراج شريف عرفة.

·         الجمهور لم يشعر براندا في لحظات حرجة بل لم يشعر بالمسلسل ككل؟

ــ بالفعل أدوار الأطباء في الجزء الأول كانت قصيرة ولكنها في الجزء الثاني محورية وعدم اهتمام المشاهد في البداية بالمسلسل جاء بسبب الاعتقيد انه منقول من المسلسل الأمريكي "غرفة الطواريء" الذي يعرض علي معظم القنوات الفضائية ودبي مع اعادة عرضه علي المشاهد انه عمل مختلف واقبل عليه وها هو يطلب الجزء الثاني.

·         اذا الجزء الثاني جاء بناء علي رغبة الجماهير؟

ــ أكيد والا لما كانت هناك نية لتقديم هذا الجزء لولا الاحساس انه سينجح ويأتي بايرادات من بيعه للقنوات التي بدورها تعرض بداخله اعلانات تدر أرباحا علي الجميع.

·         لماذا لم تشارك راندا جيل السقا وكريم عبدالعزيز أي أعمال؟

ــ شاركت السقا مرتين عبر مسلسل لحظات حرجة التي ظهر فيه كضيف شرف أما سينمائيا فبالتأكيد لو وجد دور يناسبني سيعرضونه علي ثم أنا في بدايتي و"حنروح من بعض فين" أكيد سنتقابل في يوم ما.

·         ما العمل الذي ستقوم به راندا؟

ــ انجاب طفلي هو العمل الوحيد في انتظاري وبعده ربنا يسهل للفن؟

·         هل عرفت اذا كان ولداً أومبنتاً؟

ــ لا.. فالحمل في بدايته وكل "اللي يجيبه" ربنا سأكون سعيدة به!

الجمهورية المصرية في

04/03/2010

 

مقعد بين الشاشتين

حين ترحل البرامج القوية.. ننتظر الأقوي!

بقلم : ماجدة موريس 

* البرنامج الجيد مثل الصديق الجيد. من الممكن أن تعتمد عليه أحيانا في تفسير ما يغيب عنك أو وضع خبرته في خدمتك في مسألة أو موضوع تحتاج إلي مزيد من الفهم له. أو إلي الاستماع لوجهات نظر أخري حوله.. أقول هذا بمناسبة وداع برنامجين مهمين من برامج التليفزيون المصري سوف يرحلان عن المشاهد.. أو أنهما رحلا بالفعل ليحل محلهما برنامجان جديدان. وهما برنامج "البيت بيتك" علي القناة الثانية المصرية. وبرنامج "كل ليلة" علي قناة النايل لايف.. ولا أدري هل يرحلان وحدهما أم مع مجموعة أخري من البرامج.. ولكن ما أدريه هو أنهما رحلا وهما يحققان نجاحاً يعني أنهما لم يستنفدا أغراضهما بعد بينما توجد برامج أخري -أولي بالرحيل بجدارة لكنها مستمرة.. وما يعزينا هو الأخبار والتنويهات عن البرنامجين الجديدين اللذين ينطلقان ليحلا محلهما وحيث من المفترض أن يكونا البديل الأفضل والأقوي. لأننا لن نرضي بأقل من هذا المستوي من تليفزيون الدولة الذي يمتلك أفضل الإمكانيات. خاصة بعد حل قضية التمويل بفضل نظام الرعاة من الخارج. وهو ما حدث مع "البيت بيتك". وأظنه سيستمر مع البرنامج الجديد "مصر اليوم" ومع البرنامج الذي ينطلق علي قناة اللايف وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي.. والمعني هنا أننا عندما نستبدل برنامجاً بلا إمكانيات أو بإمكانيات حكومية مثل "كل ليلة" ببرنامج بإمكانيات أكبر كثيرا. فإننا نتوقع منه أكثر مما أعطانا البرنامج الأول بفريق إعداده المميز برئاسة محمد الشبة والذي لفت أنظارنا. خاصة مع فريق من مقدمي ومقدمات البرامج جمع بين خبرات عديدة. بعضها بدأ في قناة المنوعات مع سلمي الشماع والبعض الآخر جاء من الخارج مثل محمود العلايلي وأسامة منير. ولم يستسلم البرنامج لفكرة استسهال التعامل معنا من زوايا هامشية باعتباره "منوعات". وإنما اعتبر كل ما في الحياة يستحق الاهتمام فقدم حلقات عديدة ممتازة منها حلقة عن "جلطة القلب" تعتبر نموذجا لكيفية طرح قضية طبية مؤثرة بأسلوب واع وشديد الوضوح لكافة المستويات الثقافية للمشاهدين. وغير القضايا الصحية فقد نافس "كل ليلة" بقوة غيره من البرامج ليحظي بشرف اهتمام المشاهد.. وهو ما حدث.. فتحية له ولكل فريقه الذي لا أدري مصيره بعد توقف البرنامج.

البيت بيتك

* يستحق "البيت بيتك" أن نرثيه.. وأن نودعه فقد ظل لسنوات موضع اهتمامنا. واحترامنا مع اختلافنا معه في أحوال عديدة.. ظل أيضا البرنامج الأكثر مقدرة علي مناقشة ما يستجد من قضايا المجتمع المصري أولا بأول. وكان مبعث هذا هو قدرته علي استيعاب ما يحدث في الواقع. وقدرة فريق إعداد قوي يرأسه محمد هاني علي التعامل مع المستجدات بكل الوانها. في ظل قالب يسمح بالمرونة والجمع بين نوعيات مختلفة من المواد. لم يكن أفضلها هو ما يخص "الفن" وإنما السياسة بأحداثها المؤثرة علي كل شيء آخر.

بدأ البيت بيتك عام 2004 بفريق عمل وانتهي عام 2010 بفريق عمل مختلف عدا منتجيه محمد بركة ودينا كريم. ورئيس التحرير محمد هاني. أما التقديم فقد تتابع عليه الكثيرون والكثيرات وإن ظل محمود سعد وتامر أمين الأطول عمرا وسوف يستمران مع البرنامج الجديد ومعهما خيري رمضان. أي نفس الثلاثي. بينما تضاءل احتمال وجود وجه نسائي يعيد التوازن المفقود منذ سنوات وهو أمر محير في مسيرة برنامج حقق نجاحات كبيرة. حتي بدا الأمر وكأنه مؤامرة لتثبيت الرجال وإقصاء النساء عن البرنامج برغم نجاح بعضهن مثل جاسمين طه زكي وياسمين عبدالله ونيرفانا ومني الشرقاوي. أيضا يستحق المخرج عماد الغول التحية. ولا أدري هل يستمر مع البرنامج أم لا. ولكن في ظل هذا الفريق استطاع البيت بيتك أن يكون منافسا قويا في ساحة البرامج الأهم أو برامج حمل الأثقال -إذا جاز هذا التعبير- والتي يعد الواحد منها واجهة للشبكة أو القناة التي ينطلق منها ونافذة للمشاهد علي القضايا العامة المؤثرة بعد أن سحبت هذه البرامج جمهوراً كبيراً من قراء الصحف والمجلات ومن هنا نافس البيت بيتك كلاً من "90 دقيقة" في المحور و"العاشرة مساء" في دريم و"القاهرة اليوم" في الأوربت و"الحياة اليوم" في الحياة ومن المفترض أن ينافس البرنامج الجديد. وهي مسئولية كبيرة يتحملها أولا فريق الإعداد برئاسة "عمرو عبدالحميد" أما إنتاج البرنامج فعليه أن يهتم أكثر بإعداد فريق من المراسلين والاعتماد أكثر علي مواقع الأحداث. خاصة خارج القاهرة. فالعنوان الجديد واسع ولا يجب أن يأتي فضفاضا علي المادة. إضافة إلي ضرورة التحرر من تثبيت فقرات بعينها. طالما جاءت غير مرتبطة بالأحداث. مثل اللقاءات الطويلة مع نجوم الغناء أيا كان حجمهم الفني.. وداعا للبيت بيتك.. وفي انتظار المولود الجديد.

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

04/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)