حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الزمخشري عبد الله

خالد يوسف سرق حلمي فكيف نأتمنه علي النقابة ؟!

كتب غادة طلعت

لم يتوقع طالب الفرقة الرابعة بمعهد السينما الزمخشري عبد الله أن يجد حلمه الذي طالما رسمه أمامه يضيع علي يد مخرج يدعي أنه من أهم صناع السينما المصرية في الوقت الراهن، والمكتشف الأول للشباب.

الزمخشري بالرغم من صغر سنه قدم ثلاثة أفلام لاقت نجاحاً وقت عرضها وخاصة فيلمه الأخير كارت شحن بعشرة وهو روائي قصير مدته عشر دقائق كان يسعي لتحويله لفيلم طويل قبل أن يفاجأ بالمخرج خالد يوسف يسرق حلمه علي حد قوله عندما اقتبس فكرة ومشاهد فيلمه وقدمها في عمله الأخير كلمني شكراً التقينا بـالزمخشري ليحكي تفاصيل الواقعة في هذا الحوار.

·         في البداية لماذا تتهم المخرج خالد يوسف بسرقة فيلمك كارت شحن بعشرة؟

- هو ليس اتهاماً، ولكنها حقيقة وكثير من الناس يعرفونها لأنني قدمت فيلمي نهاية عام 2007 وهو يتضمن نفس المشاهد التي قدمها خالد يوسف في فيلمه الجديد كلمني شكراً بالتحديد مشهد الفتاة التي تعرض جسدها علي الإنترنت للشباب مقابل تحويل رصيد أو شحن للموبايل وهذا الفيلم قمت بعرضه في كارفان السينما المصرية الأوربية وأيضاً تم عرضه في قصر السينما ومهرجان الساقية لذلك كان من السذاجة أن يسرق أحد مشاهد فيلمي خاصة أنه معروض علي اليوتيوب.

·         وفي رأيك كيف وصل فيلمك إلي خالد يوسف؟

- الفيلم انتشر بسرعة رهيبة خاصة أنه يناقش فكرة مبتكرة جداً في ذلك الوقت كما أن الفيلم يتداوله الناس علي الموبايلات عبر البلوتوث والفيس بوك هذا بالإضافة لأن زملائي في المعهد المشاركين في الفيلم كانوا يحصلون علي نسخ مصورة لعرضها علي شركات الإنتاج والمخرجين ليحصلوا علي فرصة للعمل، وغيره. هذا بالإضافة لتناول الصحافة التفاصيل بعد عرضه:  

·         وما الذي يجعلك تتهمه بالسرقة لماذا لا تعتبرها توارد أفكار؟

- مستحيل أن أعتبرها مجرد صدفة لأنه قام باقتباس مشاهد بالتفاصيل الكاملة ومن بينها المشهد الذي تجري الفتاة اتصالاً فيه مع شاب علي الإنترنت مستخدمة كامير تبرز من خلالها أجزاء من جسدها لإثارته وإقناعه بأن يدفع مقابل مشاهدة أجزاء حساسة من جسدها ثمن كارت شحن عن طريق قيامه بإبلاغها برقم الكارت والتفاصيل هي ارتداء هذه الفتاة لنظارة سوداء بمواصفات معينة ثم تخلع ملابسها بطريقة معينة ثم تذهب في اليوم التالي للسينترال لتبيع أرقام الكروت وتحصل علي قيمتها نقوداً، فليس من المعقول أن تكون كل هذه التفاصيل مجرد صدفة أو توارد خواطر.

·         وهل واجهت خالد يوسف باتهامك؟

- طبعاً فوجئت بأحد أقاربه يتصل بي ويقول لي تعال لتجلس مع خالد يوسف والسيناريست سيد فؤاد والفنان عمرو عبد الجليل وبالفعل ذهبت ولكني وجدت خالد يوسف ينتظرني مع سامح الصريطي وماجد المهندس وطلب مني أن أجلس وسألني عن طلباتي وقلت له ليست لي طلبات فأنا لا أسعي لأحصل علي تعويض مادي أو أشياء من هذا القبيل وأريد فقط حقي وهو أن تعترف بأنك سرقت فيلمي وأنت مخرج كبير وأنا شاب صغير فكيف تستحل أن تسرق مجهود الشباب الصغار وأوضحت له أن السيناريست هو المسئول ولكنه قاطعني وقال إنه المسئول عن كل شيء، وبعد جلسة طويلة لم يستطع إقناعي بأي مستندات أو أدلة تنفي سرقته لفيلمي.

·         وما المستندات التي تطلب أن يقدمها لك ليقنعك بأنه لم يسرق فيلمك؟

- مقابلتي لخالد يوسف زادت بداخلي التحدي لأن أقاتل من أجل استعادة حقي خاصة إنه قدم لي معلومات وأدلة متناقضة جميعها تثبت أنني صاحب حق وهذه فكرتي خاصة أنه قال لي في البداية أن الفيلم من بنات أفكار لواء سابق في مباحث التكنولوجيا واتصل به وفتح مكبرالصوت ليسمعني الحقيقة وأخذ يتحدث معه عن فكرة الفيلم علي أنه مصدرها الحقيقي وطلب منه أن يعيد له ما قاله عن الفتيات اللائي يعرضن أجسادهن علي الإنترنت فرد عليه وقال نعم اكتشفت حالات كثيرة لفتيات يقمن علاقات مع شباب عبر الشات، وعندما سأله عن كروت الشحن تعجب الرجل وقال له كروت ايه لأ أنا أٍقصد فتيات يقعن في علاقات مشبوهة مع شباب.

ولا أعرف حالات لشباب وفتيات يعرفون بعض جيداً وقال هذه الفتيات يضعن شعرهن علي وجوههن أو يقمن بتسليط الكاميرا علي أجزاء من أجسادهن ولم يذكر تفاصيل المشاهد التي تمت سرقتها من فيلمي، وهو ما جعل يوسف في وضع محرج أمامي، ثم عاد وقال لي إن هذه الفكرة من بنات أفكاره.

بعدها قال إن الفكرة للفنان عمرو سعد وأخيراً قال مش فاكر فكرة مين؟! وأنه حصل علي التفاصيل من ملفات قضايا في جهات رسمية، وهذا غير حقيقي لأنه إذا وجدنا قضية أو محضراً لواقعة مشابهة لن يذكر كل هذه التفاصيل الخاصة بالشعر والنظارة، إلي أن اكتشفت كارثة أخري بعد أن عرض علي ورقاً مكتوباً باللهجة الخليجية وقال لي هذا الرجل هو صاحب الفكرة وهذا يعني كارثة أخري لأنه لو كان ذلك حقيقياً فإنه بذلك ينقل لنا أفكاراً سلبية في دول الخليج، ويقول إنها تحدث في مصر لتشويهها وتعليم الفتيات أساليب لممارسة الرذيلة.

·         اتهمك البعض بأنك تثير الأزمة في الوقت الحالي لتعوق ترشيح خالد يوسف لمنصب نقيب السينمائيين؟

- إذا كان هذا الرجل السينمائي يسرق حلم مخرج شاب مثلي لم يتخرج بعد من معهد السينما الذي يدعي خالد أنه سوف يعمل لمصلحتها، إذا حصل علي منصب النقيب، فما بالك ماذا سيفعل مع الآخرين ، أنا ليست لي مصلحة ولم أبتز خالد يوسف ولم أسع للشهرة لأنني بالفعل نجحت وحصلت علي جوائز ولكن هذا الوقت المناسب الذي لابد أن أتحدث فيه عن السرقة لأنه الوقت الذي يتم عرض الفيلم فيه ويقوم بجمع إيرادات عالية، والفضل الأول لفكرتي التي سرقها ويرفض أن يمنحني حقي ويشير إنه مقتبس من فيلمي خاصة أن الجميع حذروني منه وقالوا لي الحق خذ حقك لأنه إذا أصبح نقيباً للسينمائيين سوف يسحقك.

·         وفي النهاية ما الخطوات التي قررت اتباعها؟

- فوجئت بخالد يوسف يحفزني للدخول في معركة مع هاني جرجس فوزي وقال لي اتشطر علي هاني اللي هيعمل فيلم مسروق مني ومنك بعنوان اشحنلي واعرضلك أما أنا فقد قمت بتقليد حضرتك وليس سرقتك ولذلك تقدمت بشكوي لنقابة السينمائيين الأسبوع الماضي واعتزم عمل مذكرة ثانية اطالب فيها بسرعة الإجراءات مع تقديم بعض التفاصيل التي تثبت حقي لأنني للأسف اكتشفت تسويف خالد يوسف الذي يرفع شعار خليك مع اللي يجيبلك حقك ليفوز بمنصب النقيب.

روز اليوسف اليومية في

16/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)