حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

وجهة نظر

اطلالة على قاهرة شاهين: ناقد ضد النقد

ابراهيم حاج عبدي

من يتابع، قليلاً، كتابات النقد السينمائي العربي سيعثر على مواقف، ووقائع، وآراء محزنة؛ بل ساذجة، لأنها كتابات تبدو وكأنها تقف ضد النقد وتحارب دوره ووظيفته، فيصح في وصف أصحاب هذه الكتابات، تعبير: «ناقد ضد النقد»، على غرار ما عنون به جورج طرابيشي أحد كتبه: «إنثى ضد الأنوثة».

من البديهي ان تعدّل الرقابة هذا السيناريو، أو تمنع عرض ذاك الفيلم، فهي وُجدت لهذا الغرض. ومن المفهوم، أيضاً، أن يسعى النظام السياسي الرسمي إلى تدجين الفنون، وتفصيلها وفق مقاس أهدافه وأفكاره وتكريس بقائه، وهو مقاس ضيق غالباً يضيّق الخناق على الفن والإبداع. ومن الطبيعي، كذلك، أن يطلق المجتمع أحكامه على عمل سينمائي وفقاً لقيمه وأعرافه، وعلى ضوء موروثه الثقافي والديني... وعلينا أن نشير الى أن هذه المحاكمات المجحفة «الرقابية، والسياسية، والمجتمعية»، والتي يصعب فصلها على هذا النحو المشار إليه، لا تتخذ من القيمة الفنية والجمالية للفيلم، معياراً لتقويمه، بل تنطلق، تحديداً، من مدى مواءمة الفيلم لطبيعة تفكيرها، ولذهنيتها الباحثة عن فن «طيّع، مهذب ونظيف» بعيد من الجرأة، والمشاكسة، والاستقلالية.

لكن الغريب، حقاً، وسط هذه القيود القادمة من فضاء خارج الفن كي تكبح انطلاقته ورحابته، أن يتورط النقد السينمائي، بدوره، ويتواطأ مع من يطالب بتقييد الفنون، وعلى رأسها السينما. وثمة أمثلة كثيرة في تاريخ السينما العربية تبرهن على وقوف بعض النقد وبعض المثقفين إلى جانب «فقهاء الظلام، وأصحاب النفوذ، والغوغاء»، بدلاً من الانحياز إلى سحر الفن، وحرية الفنان. ولعل المثال الأنسب الذي يمكن سوقه هنا، هو ما جاء في كتاب «أفلام الإنتاج المشترك في السينما المصرية» للناقدة المصرية أمل الجمل، وتحديداً لدى حديثها عن فيلم يوسف شاهين الروائي القصير «القاهرة منورة بأهلها» الذي عرض، عرضاً أول، ضمن إحدى تظاهرات مهرجان كان عام 1991، فأحدث انقساماً نقدياً حاداً بين أعضاء الوفد المصري، بل إن السيناريست وحيد حامد، على ما تروي الجمل، «وصلت به درجة الغضب من شاهين أن بحث عنه واشتبك معه بالأيدي».

إزاء الصورة الصادمة، القاتمة والصادقة للقاهرة، كما بدت في الفيلم، ثارت ثائرة النقاد والمخرجين والفنانين المصريين الذين نسوا، في لحظة «عنفوان وطني»، العلوم والنظريات النقدية السينمائية التي تعلموها في الأكاديميات والمعاهد، وراحوا يدافعون عن مدينة «مستباحة»، «انتهكت بعدسة فضولية»! فقد وصف أحد النقاد الفيلم بأنه «قذر، متسخ من ذلك النوع الشاذ النشاز الذي يصور كل ما هو عفن، ونتن»، متهماً المخرج بـ «العمى»، وبأنه «ابن ناشز عن الأعراف كافة»، وقال آخر: «من المؤكد انه لو عرض هذا الفيلم على الجمهور المصري لما تمكن شاهين من المشي في شوارع القاهرة»، ورأى ناقد ثالث «ان فيلم شاهين الذي يطوف به هذا المعتوه بين عواصم أوروبا بحثاً عن جائزة حقيرة يؤكد أنه في حاجة إلى دخول عيادة نفسية تعالج ما حاك في أعماقه من خراب»، في حين «شككت» ناقدة في «مصرية شاهين» قائلة انه «يكره مصر ويصور احشاءها في أفلام تمولها فرنسا»، وثمة من امتلك خيالاً أكثر خصوبة، إذ وجد في الفيلم «مؤامرة يهودية» على اعتبار ان اليهود يسيطرون على القناة الفرنسية التي مولت الفيلم، بحسب هذا الرأي الأخير.

كل هذا قيل وأكثر، لا لخطأ سينمائي جسيم ارتكبه شاهين، ولا لمغالطة تاريخية وردت في الفيلم، بل لأن شاهين وضع يده، وعينه على «جرح نازف»، وقال الحقيقة العارية بأكثر الصور وضوحاً وقسوة. هو لم يختلق شيئاً من عنده، ولم يزيف الحقائق، ولم «يشوه سمعة مصر» كما ذهب بعض الكتابات، فضلاً عن انه يصعب تصديق انه «معتوه» كما ذهب نقاد متطرفون، إذ كيف قيض لـ «معتوه» أن يحقق هذا المجد السينمائي؟، أما القول النقدي: «إن الفيلم يبيع الآلام والجروح المصرية للغرب»، فهو يتعارض مع مسار تجربة شاهين الذي لم يكن بحاجة إلى مثل هذه المقايضة المؤلمة، مثلما تؤكد تجربته الطويلة، وهو يقول تعليقاً على الانتقادات: «القاهرة مدينة تحتوي على كم من المباني الإسلامية العظيمة، وفيها المتاحف وأبو الهول والأهرامات... كل هذا على عيني وراسي، أما بالنسبة إليّ فالقاهرة هي أولاً أهل المدينة والملايين الوافدة إليها»، ومن هنا «أراد أن يبتعد عن الكليشهات والمشاهد التي تليق بالبطاقات البريدية واختار أن يصور الناس والزحام»، ومشاهد البؤس التي تملأ أزقة القاهرة، ودائماً مستعيناً بعين سينمائية تقيس الأمور بإنصاف، وبإحساس مرهف.

على الناقد أن يحاسب المخرج السينمائي على عثراته، وأخطائه، وهفواته، وأن يسترسل، ما شاء له الاسترسال، في ذم الفيلم الركيك والمرتبك والمضطرب، أما أن يحاسب السينمائي لأنه كان جريئاً، ونبيهاً، وصادقاً، وحراً وأميناً لرسالة السينما ودورها في الكشف والرفض والاحتجاج، فذلك ليس من طبائع النقد أصلاً، لأن النقد يكون، عندئذ، قد خان وظيفته الرئيسة المتمثلة في ذم الرديء، ومدح الجوانب المضيئة، المؤثرة في هذا الفيلم أو ذاك، ولعل هذا ما يشير إليه شاهين: «من حق أي إنسان أن يختلف مع رؤيتي. أن يرفض أو يحب الفيلم. لكن أن يقال انني نشرت غسيلنا القذر أمام العالم، فهذا ما أرفضه. ما يسمونه غسيلنا القذر هو أمي وأهلي وناسي، فهل أخفيهم أو أظهرهم في صورة زائفة»؟

اللافت ان أياً من النقاد لم يتجرأ على دحض ما قدمه شاهين الذي استمد مادته من شوارع القاهرة وأحيائها، بل انصب النقد على «الجرأة في اقتحام المحظور»، على رغم ان هذا «المحظور» ليس سوى مشاهد مألوفة يصادفها «الناقد الحصيف» يومياً! والمفارقة أن كتابات نقدية أخرى نظرت إلى الفيلم من زاوية مختلفة تماماً، فهذا هو الناقد السينمائي اللبناني ابراهيم العريس يرى في الفيلم عكس ما يراه اولئك النقاد «الساهرون على أمن الوطن، وسمعة الأمة!»، إذ يقول «إن يوسف شاهين، وبعد ظلم طويل منه للقاهرة (أي لم يجعلها مسرحاً لأفلامه) أراد أن يقدم لها تحية، وتحية صادقة على أي حال»، ويرى العريس في الفيلم «تجربة شاهينية مميزة تقدم رؤية شديدة المعاصرة للقاهرة»، ويمدح «تركيبة الفيلم المدهشة، وسينمائيته المطلقة»، بحسب تعبير العريس، ويشاطره الرأي رجاء النقاش الذي قال إن «شاهين صور مشاكل القاهرة بدرجة فنية عالية جداً، كما ان في الفيلم شعاعاً جميلاً من النور يؤكد أن الشعب فيه حيوية وقوة، ما يوحي بأن التغلب على المشاكل ممكن». وثمة مفارقة أخرى، هي أن أمل الجمل وجدت لدى عودتها إلى تقارير الرقابة ومصنفاتها، وجدت أن الرقيب كان «أكثر تقدماً وتفهماً من كثير من الكتاب ونقاد السينما الذين هاجموا الفيلم ومخرجه، بل طالب بعضهم برحيله عن مصر»، في حين جاءت تقارير الرقابة رؤوفة، متوازنة، إذ أشادت بالفيلم، وأكدت انه «يعرض الواقع بحلوه ومره، ولا مانع من الموافقة على عرضه عرضاً عاماً». السؤال، بعد كل ذلك، متى يكف الناقد عن لعب دور الرقيب؟ ومتى سيعي قيمة النقد بصفته ممارسة كتابية تحتفي بالجميل؟

الحياة اللندنية في

12/02/2010

 

واضح كطلقة مسدس

ابراهيم حاج عبدي 

«في ساحة منسية خربة، وسط مدينة ما، في بلد يسمى نيجيريا، ثمة عدد من الرجال، متبايني الأعمار، نصف عراة، ممددين على الأرض بأوامر من بعض الجنود الذين يلبسون بزات عسكرية، وفي أيديهم بنادق مهددة مصوّبة نحو الجمع الممدد. أحد الجنود يصرخ بجنون، يقترب من أحد الممددين على الأرض، يصوّب البندقية نحو ظهره جهة القلب. يضغط على الزناد. ينتفض الجسد قليلاً ثم يهمد الى الأبد، فيما يسيل خيط الدم ساخراً من قصة الموت المعلن هذه».

ما سبق ليس مقطع من سيناريو سينمائي أو تلفزيوني، وليس توصيفاً لمشهد مسرحي، بل هو ترجمة أمينة لصور «حصرية» ظهرت على إحدى القنوات الفضائية («الجزيرة») تروي، بلسان الفضيحة والعار، حدثاً «واضحاً كطلقة مسدس» وفق تعبير الشاعر السوري الراحل رياض الصالح الحسين. لا مجال للتخمين والاحتمالات. جندي أرعن، أزعر يقتل رجلاً بريئاً، مستسلماً في وضح النهار، ونسمع الخبر: «كان نحو ألف شخص قد قتلوا الصيف الماضي في مواجهات وقعت بين الشرطة والقوات النيجيرية وجماعة «بوكو حرام» التي تنشط في الولايات الشمالية من البلاد». ومشهد القتل ذاك كان جزءاً من مجزرة تحصل عادة في الأقبية والأوكار السرية، فالجلاد يحتاط للمفاجآت غير السارة، ومثلما هو بارع في التصويب والقتل بدم بارد، فإنه حريص كذلك على ألا يرى أحد ما يقترف من جرائم، فكيف نجت هذه الصور؟ ومن الذي صورها من زاوية مناسبة؟ والى أي حد يحق للتلفزيون أن يعرض صوراً تدين البشر، وتشكّك في آدميتهم؟

أسئلة كثيرة تنتاب المرء وهو يرى ذلك المشهد الدامي القصير، فكيف لم تسقط الكاميرا من يد المصور هلعاً؟ كيف استطاع ان يضبط أعصابه وهو يوثق بعدسته حدثاً ينتهك جميع الأعراف والقوانين، أم ان المصور، بدوره، كان جزءاً من سيناريو الموت المرتب؟!

الفضائيات تعرض صوراً كثيرة لجرحى وقتلى جراء كوارث طبيعية أو مجازر بشرية، وتعرض صوراً لأشخاص يحتضرون. لكن تلك البرهة التي تقتنص فيها الارواح برصاص بندقية، تبقى لحظة نادرة يصعب أن تشهد عليها الكاميرا. وإذا سمعنا ان ثلاثين شخصاً أو أربعين قضوا في حادث ما، فذلك، على قسوته، غدا أمراً مألوفاً في هذا الزمن الفضائي. لكن «اللحظة القاتلة» تبقى نادرة على الشاشات، وستظل تثير في النفوس مشاعر الغضب والخذلان والألم، لدرجة ينبغي فيها أن نعيد النظر الى تعابيرنا من مثل «سرير الموت»، ليكون «رصيف الموت» أو «ميادين الموت» المفتوحة أمام فضول المصورين.

تلك، إذاً، صورة «المدنية الحديثة». صورة عصر الحريات، التي تصوغها الفضائيات نقلاً فحسب. أما المجرم، بطل الحدث(!) فالأرجح انه لا يخجل من إراقة الدماء على هذا النحو الفاجع أمام أعين العالم.

الحياة اللندنية في

12/02/2010

 

أحمد شاكر يصوّر «مشرفة» ويؤجل «الأطرش»

القاهرة - فاطمة حسن 

يطل الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف في شهر رمضان المقبل بدور عالم الذرة المصري الراحل مصطفى مشرفة عبر مسلسل «مشرفة رجل لهذا الزمان» من إخراج إنعام محمد علي وتأليف محمد السيد عيد.

عن دوره في المسلسل قال عبداللطيف لـ»الحياة»: «أجسد سيرة عالم الذرة مصطفى مشرفة، والواقع الذي عاش فيه، وارتباطه بالعلم، ومشوار حياته حتى أصبح عالماً عربياً كبيراً في مجال الذرة. وقد بدأت الاستعداد لهذا الدور بزيارة كلية العلوم للتعرف من قرب الى أسلوب حياة العلماء وطريقة تعاملهم إلى جانب الاستعانة بعدد من الأفلام الوثائقية والروائية من ارشيف «بي بي سي»، والتي تتناول حياة العلماء، ومنهم فيلم عن المجموعة البحثية التي كانت تعمل مع العالم المصري مصطفى مشرفة وأيضاً الكتاب الذي كتبه عنه شقيقه عطية مشرفة».

وأوضح أن «المسلسل سيعكس الجانب الخفي في حياة مشرفة وشخصيته المرحة على خلاف ما يعتقد كثيرون إذ كان عاشقاً للفن وكان الموسيقار محمد عبد الوهاب أحد أصدقائه».

وعن الأبطال المرشحين لمشاركته البطولة قال عبداللطيف: «ستلعب الفنانة هنا شيحة دور زوجة مشرفة (دولت) فيما تلعب الفنانة منال سلامة دور شقيقته (نفيسة) والفنان ياسر فرج دور أخيه الأصغر.

وعن ارتباطه بالعمل الفني مع المخرجة إنعام محمد علي، قال: «قدمت مع المخرجة أنعام محمد علي أعمالاً عدة جيدة لاقت نجاحاً كبيراً خصوصاً دوري في مسلسل «أم كلثوم» الذي أعتبره نقلة كبيرة خلال مشواري الفني. فهي مخرجة كبيرة تقدم دائماً أعمالاً فنية درامية متميزة، تعدّ لها إعداداً جيداً. فمثلاً تعدّ المخرجة لمسلسل «مشرفة.. رجل لهذا الزمان» منذ ثلاث سنوات، للإحاطة بكل معلومة سواء كانت كبيرة أو صغيرة عن شخصية مشرفة، حتى إنها عقدت الكثير من الجلسات مع بعض أقاربه لمعرفة الكثير عن شخصيته. وقد أشرفت أنعام محمد علي بنفسها على بناء شارع كامل في مدينة الإنتاج الإعلامي يشبه كثيراً المكان ذاته الذي كان يعيش فيه مشرفة في لندن وذلك بدلاً من السفر إلى لندن لتصوير بعض المشاهد الخارجية».

وعن تأجيله لمسلسل «فريد الأطرش» الذي كان من المقرر أن يبدأ تصويره خلال الفترة المقبلة، أشار شاكر الى أنه بعد نجاحه في أداء شخصية الموسيقار الراحل في مسلسل «أسمهان»، اتصلت به إحدى شركات الإنتاج الدرامي، وعرضت عليه تجسيد دور فريد الأطرش في مسلسل حول سيرته الذاتية، وبالفعل وافق على المبدأ لكنه لم يوقع أي عقد في هذا الشأن.

واضاف: «عندما عرض عليّ تقديم دور العالم الدكتور مشرفة وافقت وقررت تأجيل مشروع مسلسل الأطرش في الفترة الحالية لأنني لا أحب أن أستغل النجاح الذي حققه أدائي لهذا الدور في مسلسل «أسمهان»، ولكي أخرج أيضاً من هذه النوعية من الأدوار وأقدم أعمالاً متنوعة تجسد إمكاناتي الفنية، على أن أعود لشخصية الموسيقار فريد الأطرش بعد انتهائي من مسلسل «مشرفة».

واوضح عبداللطيف انه لا يفضل عرض مسلسلاته في شهر رمضان، «بسبب الكم الهائل من المسلسلات التي تعرض في هذا الشهر الكريم، خصوصاً أن عرض مجموعة كبيرة من المسلسلات في آن واحد لا يمنح الفرصة للمشاهدين في متابعتها كلها، وهو ما يؤدي إلى عزوف المشاهد عن متابعة بعض هذه المسلسلات ما يؤدي إلى ظلمها وظلم المشاركين في صنعها» كما قال.

واستدرك: «على رغم نجاحي في أداء بعض الأدوار الفنية في أعمال عرضت في شهر رمضان مثل مسلسلي «أم كلثوم» و«أسمهان» أرى أن بعض المسلسلات الجيدة التي عرضت في شهر رمضان ظلمت ظلماً كبيراً ولم تجد فرصة كبيرة من المشاهدة عكس بعض الأعمال الدرامية التي لاقت نجاحاً كبيراً وقت عرضها في رمضان رغم أنها لا تمتلك مقومات النجاح. وهكذا فإن عرض أعمال درامية كثيرة في رمضان يشتت المشاهد ويؤثر بالظلم على بعض الأعمال الدرامية بينما ينصف أعمالاً أخرى».

وعن المسلسلات التي يعتز بها، قال: «أعتز بدوري في مسلسل «زهرة برية» من بطولة السورية قمر خلف وشرين ودنيا وجمال عبد الناصر، وإخراج عزمي مصطفى. وهو مسلسل بدوي، عرضه في التلفزيون المصري وسواه من الفضائيات. كما أعتز بمسلسل «أحلام نبيلة» من بطولة حنان مطاوع وعبير صبري، إذ قدمت فيه دوراً يضيف إلى رصيدي الفني، فبعد تقديمي لدور فريد الأطرش في مسلسل «أسمهان» قررت عدم المجازفة بقبول أي دور فني، كما قررت التدقيق في كل ما يعرض عليّ لتقديم أعمال فنية تضيف إلى رصيدي».

الحياة اللندنية في

12/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)