حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جومانة مراد : الكتاب والمنتجون هم سبب غيابها

احداثا كثيرة في الحياة جعلت القيم المادية - قيم المنفعة فوق القيم العاطفية.. هذا ما اتصوره.. فقصص الحب التي نراها علي الشاشة الكبيرة ليست إلا أخبارا وعناوين.. ما يقال في سياق الفيلم أن »فلان يحب فلانة«.. ولكننا لانري قصة حب علي الشاشة بشكل فعلي.. واعتقد - والكلام لعبدالسيد - أن هناك نوعا من الإهمال.. لأن الحب لم يعد يشغل جزءا كبيرا من تفكير المجتمع مثلما كان يحدث قديما.. فالمشاكل مثلا في الزواج وليست في الحب.. رغم أن المشاعر أهم عنصر في الزواج وقد تكون سببا في إنهائه أصلا ووقوع الطلاق.. لم يعد للحب مكانة »زي زمان«..

إذن من المتهم هنا؟ سؤال يجيب عليه عبدالسيد قائلا: يجب أن تتوافر للناس أصلا ضرورياتها واحتياجاتها الأساسية.. فمثلا اذا كنت أشعر بالجوع.. فكل تفكيري سينصب علي الطعام وليس علي الحب أو المشاعر.. وللأسف نحن في مرحلة مجاعة وبالتالي الحب اختزل في ضرورة الزواج وتكوين أسرة فقط ولم يعد هناك مكان نطلق عليه »الحب المجرد«.

»لو اختفي الحب، فعلي الدنيا السلامة«.

بهذه الكلمات بدأت المخرجة كاملة أبوذكري حديثها قائلة: إننا عندما نشاهد فيلم »حبيبي دائما« الذي قام ببطولته نورالشريف وبوسي نتأثر به ونبكي حتي الآن بسبب المشاهد المؤثرة التي يحتوي عليها خاصة المشاهد الرومانسية ومشهد مرضها ونتأثر خاصة بأداء بوسي التي برعت فيه وقدمت دور »السندريللا«. بشكل رائع.

وتضيف كاملة أبوذكري أن السبب في هذا الاختفاء هو أن شكل الفتاة الرومانسية أو السندريلا تغير بسبب طبيعة العصر فشكلها في أفلام زمان أصبح غير لائق مع هذا العصر الذي يعتمد علي السرعة بينما كانت الرومانسية قديما تعتمد علي الهدوء واذا قدم هذا الشكل من الرومانسية في ظل هذه الظروف والتغيرات فقطعا لن يصدقه الجمهور.

وتستطرد أبوذكري قائلة إن والدتي كانت تحكي لي أنهم كانوا يذهبون إلي الحدائق العامة وكانت قصص الحب قديما تشهد حالة من الرقة والنعومة غير موجودة حاليا نظرا لاختفاء أمور كثيرة من حياتنا وظهور أشياء أخري أدت إلي تطور العصر، فالرومانسية أصبح لها شكل مختلف أو شكل جديد وعندما قدمت فيلم »عن العشق والهوي« لأحمد السقا ومني زكي اخترت شكل الفتاة الرومانسية المتمثلة في البطلة ولكن بميزات هذا العصر.

»ملحوظة مهمة فعلا«.. هكذا بدأ الناقد د. مدكور ثابت حديثه قائلا: اختفاء نموذج السندريللا يعتبر جزءا من طبيعة السينما المصرية في سنواتها الأخيرة بل استطيع أن اربطها بنفس الظاهرة في الغناء فلم نعد نجد المطرب الدائم لدي الجماهير مثل عبدالحليم حافظ - شادية -... صحيح هناك ظواهر في الغناء ممن يظهرون فجأة ونردد أغنياتهم لفترة ولكن سرعان ما تختفي ويختفي أصحابها.. نفس الظاهرة تنطبق علي السينما من حيث وجوه ممثليها.. وان كان هذا لاينفي ان هناك قلة من هؤلاء الفنانين من المتوقع لهم الاستمرار في المستقبل.. فظاهرة استمرارية النجوم أصبحت قليلة وهذا يعكس الشكل الذي كنا نتابعه في فترة الستينات والسبعينات واتمني ان تكون هذه مجرد مرحلة انتقالية مثلها مثل نوعية الافلام نفسها..

ويضيف ثابت: مشكلة السينما من الناحية التجارية أنها تستند علي نجاح أحد الأعمال في إطار معين فيقوم الآخرون بتكراره وتقليده بشكل عشوائي من منطلق السير علي نفس النمط معتقدين أنهم بذلك سيصلون لنفس النتيجة.. وهذا شيء غير مضمون تماما.. ولكن للأسف هذا ما يحدث في السنوات الأخيرة.. صحيح هناك بعض المحاولات للخروج من هذا الإطار ولكنها لم تحقق نجاحا جماهيريا وبالتالي تراجعت تلك المحاولات.. ولكني من ناحية أخري اتوقع ان تنحصر هذه الظاهرة لتبرز لنا بعدها العديد من النماذج.. وعن أسباب هذا الاختفاء قال ثابت: سرعة العصر.. نقطة لايمكن اغفالها.. فنوعية الجمهور الذي يمثل الغالبية العظمي من المترددين علي شباك التذاكر هم من الشباب وصغار السن الذين يبحثون عن كل ما هو سريع ومتطور ولايستمتعون بالأعمال التي تدعو للتأمل أو الاسترخاء أو حتي تتناول قصة حب ناعمة وغيرها من سمات الأعمال التي تتسم بالرومانسية.. وكل ذلك يضعه المنتجون في اعتباراتهم ونصب اعينهم حينما يفكرون في تقديم عمل جديد..

يعتبر الناقد السينمائي أحمد يوسف أن آخر من قدم دور السندريلا أو فتاة الشاشة أو الرومانسية هي الفنانة سعاد حسني وقد ظهر هذا الشكل بعد أن بدأت المرأة تأخذ مكانتها في المجتمع فكان لدينا »هندرستم« و»فاتن حمامة«.. ولكن سعاد حسني كانت تمزج بين البراءة والشقاوة؟ ففي فيلم »خلي بالك من زوزو« رغم أنه بعيد بعض الشيء إلا أنه يدل علي وجود المرأة بشكل فاعل في المجتمع، رغم الصفعة الشديدة التي وجهها حسين فهمي لسعاد حسني في هذا الفيلم.

يأتي بعد ذلك عصر »ميرفت أمين ونجلاء فتحي« - والكلام لأحمد يوسف - لا تستطيع أن تلقبهما بنفس اللقب وانما كانت أدوارهما مساعدة للبطل أكثر من أن يكون فتاة  شاشة أو سندريلا لأن الكادر كان يعتمد بشكل أساسي علي حسين فهمي ومحمود ياسين.

أما في فترة الثمانينات كانت فتاة الشاشة بالمعني الحقيقي هي امرأة شاشة أو امرأة كواليس فتجد رحلة صعودها كلها علي جثث الرجال وهذا كان انعكاسا للسياق الاجتماعي للطبقة الوسطي والتي تفقد تفاؤلها كل لحظة كما كان الحلم يتضاءل.

أما العقد الأخير فلا يعبر عن الواقع وليس له علاقة به فهو دائما في حالة فرار أو هروب من الواقع حتي الأفلام التي تحاول الاقتراب تدور حول الواقع ولكنها بعيدة عن الحب منها علي سبيل المثال »سهر الليالي« فهو في مضمونه فارغ جدا لأن المتفرج أو المشاهد لا يتوحد مع الشخصيات، كذلك فيلم »تيمور وشفيقة« فهو ليس فيلما رومانسيا بل فيلم مفتعل ويفتقد جزء كبير منه للواقع، أما »أحاسيس« فهو فيلم يزعم أن أحداثه عن علاقات الحب والهجر لكنه بعيد تماما عن الواقع، فالسينما منذ ٧٩ حتي الآن في حالة هروب من الواقع.

حتي فيلم »أضحك الصورة تطلع حلوة« فهو رجوع بالسينما إلي الوراء وبه قدر من الاصطناع.

ويختتم أحمد يوسف كلامه قائلا: كل هذا يرجع إلي طبيعة العصر فاذا كنت تريد أن تعرف طبيعة الحياة ترصد فتي وفتاة الشاشة فهما انعكاس لهذا العصر، كما أن المتلقي يريد أن يشاهد فتاة الشاشة أو السندريلا التي تمزج بين الواقع والخيال.. وهذا يعيدنا إلي تعريف الرومانسية والتي تعني »الأجنحة« والتمرد علي قيود الواقع.

أخبار النجوم المصرية في

11/02/2010

 

اختفاء السندريلا.. في ظروف غامضة!

تحقيق: خيري الكمار/ مايسة أحمد 

»السندريلا« هذا اللقب الذي استحقته بجدارة الراحلة »سعاد حسني« بشقاوتها المعهودة، وملامحها البريئة، بموهبتها المتدفقة أمام الكاميرا، وبراعتها في التمثيل والرقص والغناء.. تلك الموهبة التي اغلقت بعدها كل الأبواب أمام محاولات الحصول علي اللقب.. باستثناء المحاولة الوحيدة لمني زكي في فيلم »اضحك الصورة - تطلع حلوة« والتي كانت توحي ببريق أمل في عودة السندريلا من جديد.

اختفت المحاولات تدريجيا مع موجة أفلام العنف والواقعية الجديدة والرومانسية المزعومة، وفي عيد الحب، وفي كل عيد حب.. نعتقد وجود السندريلا.. تلك التي ستأخذنا من آفاق الواقع إلي سماء الحلم الجميل، المليء بالدفء والهمس.

تري هل تغيب السندريللا كثيرا.. أم تطل علينا من جديد، ولو مرة واحدة.. في هذا القرن الجديد
تؤكد السورية
»جومانا مراد« أن السبب وراء اختفاء السندريلا ليس الممثلات ولكن غياب النصوص التي تحرص علي تقديمهن كبطلات والاكتفاء فقط بالرجل والحرص علي ظهور المرأة في الأفلام في الدور الثاني وهذا نظام السينما الحالية.

وتضيف جومانا قائلة: أعجبت كثيرا بوجود تجارب نسائية في الفترة الماضية مثل فيلم »أحكي ياشهر زاد« و »الدادة دودي« وذلك لأنها خطوة جيدة وجديرة بالاحترام وتسعي لازدهار التواجد النسائي في عالم السينما ومنها ستظهر »سندريلا« جديدة مثلما كان يحدث من قبل.

وأوجه رسالة إلي كل الكتاب والمنتجين بالعمل علي دعم هذه الخطوة لانها مفيدة لصناعة السينما علي مختلف المستويات.

كما أنها تجعل الممثلات في منطقة المسئولية ومن ذلك تجد أشكالا وألوانا فنية عديدة تظهر امكانيات البنت ومنها الجانب الرومانسي.

تؤكد رزان مغربي انه لاتوجد سندريلا سوي سعاد حسني لانها بالفعل استطاعت علي مدار مشوارها الفني أن تثبت للجميع انها متعددة المواهب وامكانياتها الفنية غير عادية.

وأشارت إلي أن تواجد السندريلا من جديد يحتاج إلي نجمة موهوبة وسينارست لديه القدرة علي الابداع ومخرج مؤمن بهذه الموهبة وقادر علي التميز والابهار وبدون ذلك لن يتحقق تحت أي مسمي لأن السندريللا تحمل مواصفات خاصة واقتناع الناس بها لابد أن يقوم علي موهبة حقيقية بعيدا عن السطحية، والوحيدة التي استحقت هذا اللقب عن جدارة هي سعاد حسني لأنها استطاعت  أن تكون نموذجا يحتذي به في هذا الإطار ولم يأت أحد علي مدار السنوات الماضية إلا وأكد علي هذه المعلومة المثيرة وبالتالي فظهور سندريللا جديدة أراه أمرا صعبا إلا اذا تحققت الشروط التي أكدتها لك..

طبيعة الأفلام

ترجع نيللي كريم سبب اختفاء السندريللا من السينما المصرية إلي أن ٠٥٪ من نوعية الافلام التي تقدم حاليا تعتمد علي العنف وطرح الواقع وهو ما لم نره في أفلام زمان التي كان معظمها يطرح قصص الحب والرومانسية، كما أنه مرتبط أيضا باختلاف العصر فأصبحت الأفلام مختلفة الآن وبالتالي اختلفت أدوار الفتاة أو البطلة.

وتضيف نيللي كريم أن السبب الآخر الذي أدي لذلك، الضغوط التي  نعيشها حاليا والتي فرضت علي صناع السينما طرح الواقع وما يمس الناس مما أدي إلي انتشار السينما الواقعية ثم ظهرت الكوميديا والأكشن وأصبحت هذه النوعية هي المسيطرة علي السينما لسنوات عديدة، فكل هذه الظروف تسببت في اختفاء السندريلا أو دور الفتاة الرومانسية فليس من الطبيعي أن تجد افلاما تدعو إلي الرومانسية في عصر سيطر عليه العنف والضغوط الحياتية التي يعيشها الانسان فمن الأفضل أن نطرح ما يعبر عنه ويتنفس من خلاله.

 »المادة هي السبب في اختفاء دور السندريلا من السينما المصرية« هكذا أعرب المخرج علي بدرخان عن أسفه لاختفائها مؤكدا أن العصر أصبح مختلفا.

ويلقي »علي بدرخان« اللوم علي الكتاب والمفكرين الذين يتطرقون فقط للعنف والأكشن فكيف ستجد فتاة تلعب دور السندريلا، كما لاينكر أيضا مسئولية المخرج ولكن المسئولية الاكبر تقع علي عاتق المنتج الذي يستثمر أمواله في أعمال تحقق له مكاسب مادية وتتلاءم أيضا مع طبيعة الشباب والعصر الذي أصبح يتميز بالسرعة ويريد الشباب أن يشاهد ما يمس مشاعره ويتلائم مع عصره، فبصفة عامة أصبحنا مفتقدين للرومانسية، حتي في المسلسلات نجد أشباه بطلات تؤدي دور السندريلا أو الفتاة الرومانسية ولكنها ليست الخط الأساسي وكذلك من الصعب أن تجد مسلسلا رومانسيا وتدور أحداثه (٠٣ حلقة) في هذا الاطار وهو أمر وارد الحدوث، خاصة أنه قد يحقق نجاحا كبيرا لأنه يتناسب مع الأسرة المصرية التي تصور المسلسلات.

وبالنسبة للمخرج داوود عبدالسيد فقال: الوضع الحالي لم يكن من صنع ايدينا وبالتالي فتغييره لن نكون السبب فيه.. لأن هناك ظروفا  اجتماعية تخلق قيما وسلوكا توجها.. ولكي نعيد تقديم شكل معين في السينما لابد أن تتغير الظروف أيضا.. ولا أريد أن أقول ان الرومانسية اختفت.. ولكن مؤكد أن هناك

أخبار النجوم المصرية في

11/02/2010

 

نايل سينما ومفيد فوزي يحتفلان بعيد ميلاد سهير البابلي 

في ليلة باردة جداً في تقديرات خبراء الطقس والأرصاد الجوية لكنها كانت دافئة لأقصي درجة حسب مؤشرات المحبين وعشاق استعادة ذكريات زمن الفن الجميل حيث جاءت درجة حرارة القلوب عالية جداً، وهبت نسمات الحب الساخنة علي الفنانة الكبيرة سهير البابلي من شارع الصحافة ومبني ماسبيرو وفي يوم ميلادها شاركها فرحتها الكاتب الصحفي مفيد فوزي وقناة نايل سينما علي همس العندليب »عقبالك يوم ميلادك« ونغمات موسيقار الأجيال.

»أخبار النجوم« تابعت أحوال الذكريات ورصدت طقوس الحب في ليلة شتاء وفقاً للتقويم السنوي لكنها كانت ربيع للقلوب التي تحب صاحبة عيد الميلاد.

لمسة حب وجهتها قناة نايل سينما للفنانة الكبيرة سهير البابلي في يوم عيد ميلادها الذي احتفلت به مع الإعلامي الكبير مفيد فوزي في منزلها ودار بينهما حوار ممتع استعادا فيه الطرفان ذكريات الزمن الجميل وأطفئا الشموع علي أنغام العندليب »عقبالك يوم ميلادك« فكان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب هو الحاضر الغائب في ليلة عيد الميلاد التي بدأت منذ الثانية ظهراً.

في البداية يقول المخرج عمر زهران: كنت حريصاً علي أن يكون احتفال القناة بالفنانة سهير البابلي شديد الخصوصية لما قدمته من إسهامات في الحياة الفنية علي مدار مشوارها الفني العريق.. وعلي هذا الأساس والكلام لزهران- اخترت أن يدير الحوار معها واحداً من أهم أصدقائها القدامي وهو الإعلامي الكبير مفيد فوزي الذي لم يلتق بها في حديث إعلامي بعدما ارتدت الحجاب بالإضَافة إلي قدراته الفائقة في إجراء مثل هذه الحوارات.

وبعد عرض الفكرة علي الفنانة سهير البابلي رحبت بشدة أن تحتفي بها القناة وأن تلتقي بصديقها مفيد فوزي في هذا اليوم وطلبت أن نذهب إليه قبل موعد التسجيل بساعتين حتي تستعيد معه بعض الذكريات الجميلة وعلي هذا الأساس ذهبنا إليها في الثانية ظهراً.

حكاية الوردتين

في بداية اللقاء رحبت سهير البابلي بضيوفها واندهشت لوجود باقتين من الورود ولم تتردد في سؤال الإعلامي مفيد فوزي عن السر وراء ذلك، فقال لها إن أحدهما هدية للحاجة سهير البابلي والآخر لـ»سوسكا«!

ويؤكد المخرج عمر زهران أن الساعتين اللتين سبقتا التسجيل جمعت بين الإعلامي الكبير والفنانة القديرة كانتا من أمتع الأوقات التي عاشها في حياته لأنهما تطرقا في حديثهما إلي العديد من الأمور التي أعادتها إلي زمن الفن الجميل حتي وقت إعلانها اعتزال الفن حيث أخبرها مفيد فوزي أنه سمع هذا الخبر في البداية من المخرج المسرحي جلال الشرقاوي ولم يصدق ثم سألها عن السنوات التي قضتها بعيداً عن الفن فقالت له إنني كنت في مرحلة احتجت فيها للابتعاد مثلاً عن المناخ الذي كان يسيطر علي السينما والفيديو بالإضافة إلي الرغبة الشديدة التي كانت تتملكني في الابتعاد ولأسباب خاصة بي كإنسانة بعيداً عن الفن وأحواله.

ورغم برودة الطقس في هذا اليوم إلا أن الفنانة القديرة والإعلامي الكبير حرصا علي بدء التصوير بالمناطق الخارجية فقررا احتمال برودة الجو وبدأ الحوار بين الطرفين وتطرق إلي مختلف الجوانب العامة والخاصة وفي مختلف المجالات تقريباً فسألها مفيد فوزي عن قضية المعتزلات ورأيها فيها وقصة اعتزال كل واحدة منهن، وعن سبب عودتها للعمل مرة أخري واستعدادها لدخول مسرحية جديدة مع الفنان العالمي عمر الشريف، كما ذكرت بعض الصحف ووسائل الإعلام مؤخراً ولماذا رفضت العمل مع المخرج خالد يوسف، وتطرق الحديث لشيوخ الفضائيات فسألها عن رأيها في الشيخ القرضاوي والدكتور محمد عمارة، وهل هما يضطهدان المسيحية فعلاً أم لا، فنفت ذلك ثم سألته عن رأيه هو في موقف بابا الفاتيكان من المسلمين وقضاياهم بشكل عام ورأيه في زكريا بطرس صاحب الفضائيات فقال لها إن البابا »شلحه«.

كما تطرق الحديث لبعض الجوانب الشخصية عندما وجه مفيد فوزي سؤاله لها عن مدي رضاها عما قدمته من أعمال فنية خلال مشوارها الفني الطويل وهي أيضاً سألته عن كيفية تعامله مع المتغيرات السريعة التي يشهدها المجتمع كل يوم ومدي تأقلمه معها، ثم فاجأها مفيد فوزي برأيها في الزواج مرة أخري إذا ما عرض عليها ذلك وأثناء حديثها أكدت سهير البابلي علي غضبها من بعض زملاتها في الوسط الفني خاصة اللاتي قاطعنها ولم يتصلا بها أثناء اعتزالها ومنذ ارتدائها الحجاب، وأشارت إلي أن يسرا ونبيلة عبيد هما فقط من كل زميلاتها اللاتي كانا يحرصن علي الاطمئنان عليها من وقت لآخر، وقالت رأيها في الوجوه الجديدة من الممثلات خاصة الكوميديانات وبعثت خلال اللقاء برسالة في غاية الأهمية للممثل الكوميدي محمد سعد.

وفي نهاية اللقاء الذي أسفر أمام كاميرات نايل سينما ما يقرب من ساعتين ومن خلفها ساعتين أخرتين وقف الإعلامي مفيد فوزي بجانب صديقته سهير البابلي وعلي كلمات عقبالك يوم ميلادك للعندليب، ولكن هذه المرة بصوت سهير البابلي أطفأ النجمان شمعة عيد الميلاد وبعد إطفاء الشموع استكمل مفيد وسهير حديثهما عن العندليب وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وذكريات أخري كثيرة عن زمن الفن الجميل.

أخبار النجوم المصرية في

11/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)