حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هند صبرى: اختيارى «سفيرة للجوع» لا يعنى أننى سأتوقف عن تقديم أعمال فنية «وحشة»

حوار   أحمد الجزار

تستعد النجمة هند صبرى خلال هذه الأيام لخوض التجربة التليفزيونية الثانية لها «عايزة أتجوز»، وذلك بعد غياب عام واحد فقط بعد تقديم مسلسل «بعد الفراق».

وفى الوقت نفسه اعتذرت هند عن جميع الأعمال السينمائية لاستعادة توازنها - على حد قولها - بعد أن شاركت العام الماضى فى العديد من الأفلام آخرها «إبراهيم الأبيض» مع أحمد السقا.

وتعيش هند حالة من السعادة بعد أن حققت حلمها بالحصول على لقب «سفيرة للجوع» من قبل إحدى مؤسسات الأمم المتحدة.

عن تجربتها التليفزيونية وابتعادها عن السينما وأحلامها وطموحاتها خلال الفترة المقبلة كان هذا الحوار:

لماذا العودة السريعة للتليفزيون؟

- لا أنكر أننى لم أتوقع هذه العودة السريعة، ولم أفكر فى تقديم عمل تليفزيونى بعد غياب عام واحد فقط لكنها جاءت بالصدفة. فبعد أن قرأت كتاب «عايزة أتجوز» لغادة عبدالعال أعجبت به جداً وسعيت وراء الفكرة لتحويلها إلى مسلسل لأنه من الصعب تحويله إلى فيلم.

بالإضافة إلى أن أسلوب غادة كان شيقاً ومتميزاً ويصعب تقديمه فى ساعة ونصف فقط، وهذا النوع من الدراما يصعب العثور عليه بسهولة، لأنه نسائى من الدرجة الأولى ويغطى قطاعاً كبيراً من الجمهور داخل الوطن العربى، وأعتقد أن أى فتاة عربية ستجد نفسها فى هذا المسلسل، لذا ما إن عثرت على عمل جذاب ومتكامل لم أتردد فى خوض التجربة.

لكن أزمة العنوسة طرحت فى العديد من الأعمال الفنية؟

- هذا حقيقى، لكن أسلوب الطرح سيكون مختلفاً تماماً، ففى الأعمال الفنية السينمائية أو التليفزيونية السابقة كان الموضوع يقدم بشكل كوميدى صريح أو بشكل جاد، لكننا نطرح القضية فى قالب يجمع بين العنف الاجتماعى والكوميديا.

هل القصص الموجودة داخل الكتاب تكفى لتقديم مسلسل من ٣٠ حلقة؟

- البعض كان يعتقد أن ما كتبته غادة سيرة ذاتية، وهذا ليس حقيقياً لأن معظم القصص التى ذكرتها من وحى خيالها وهناك قصص أخرى لصديقات لها، وعندما كتبت السيناريو ركزنا على قصص بعينها وأضفنا حكايات جديدة مع توظيفها بشكل مختلف داخل الدراما.

وكيف أهلت نفسك للتجربة؟

- العمل التليفزيونى مرهق بشكل عام، لكن هذه المرة أهلت نفسى لها، لأن التجربة الأولى كانت مفاجئة وكنت فى مرحلة التعلم وحصلت على الصدمة النفسية بشكل كامل فى هذه التجربة، أما الآن فأنا أكثر صلابة لأنه لا يجوز أن أتوقف بسبب الخوف كما أننى أحاول من خلال هذه الأعمال أن أكتشف مهارات لم أستخدمها من قبل وهذا لا يعنى أننى سأتحول إلى كوميديانة أقدم إفيهات، لكن أدائى لن يختلف كثيراً عن أدائى لشخصية «يسرية» فى فيلم «أحلى الأوقات».

لماذا رفضت التعاقد على أى عمل بعد فيلم «إبراهيم الأبيض»؟

- ابتعادى عن السينما كان متعمداً لأننى تعبت نفسياً وأرهقت بعد أن شاركت فى العديد من الأفلام، وكان لابد أن أتوقف حتى أتعافى من السينما، خاصة أنها تمر الآن بأزمة، لذا اعتذرت عن كل الأعمال التى عرضت علىّ وعندما أعجبت بهذا المسلسل قررت أن ألعب فى التليفزيون خلال هذه الفترة.

أين مشروع فيلم «أسماء»؟

- أجرينا مؤخراً تعديلات على السيناريو مع مؤلف ومخرج الفيلم عمرو سلامة، لكن كان من الصعب أن نبدأ تصويره الآن بسبب ارتباطى بالمسلسل، وأعتقد أن القضية التى سنطرحها من خلال هذا العمل هى كابوس العالم العربى، واحتراماً لهذه القضية وأهميتها لا نريد أن نتعجل التصوير.

هل اختيارك كسفيرة سيكون له تأثير على أعمالك الفنية فى الفترة القادمة؟

- فصلت تماماً بين أعمالى الفنية وعملى كسفيرة لمكافحة الجوع حيث تم اختيارى بالفعل لأن هناك احتراماً، وثقة متبادلة بينى وبين الجمهور، كما أننى مهمومة بقضايا الإنسان منذ فترة طويلة، وهذا المنصب ليس ضماناً بأننى لن أقدم أفلاماً «وحشة»، لأن لكل جواد كبوة، وهناك عوامل عديدة تجعل الممثل لا يركز أحياناً فى اختياراته بشكل كامل.

ألا تخشين أن يأخذك العمل العام من العمل كممثلة؟

- لن يحدث لأننا كممثلين لدينا وقت فراغ كبير، حيث نعمل ثلاثة أشهر ثم نحصل على إجازة شهرين، وحتى إذا أضعت جزءاً من وقتى فى العمل العام فلن أتضايق لأن العمل كسفيرة وفنانة وجهان لعملة واحدة، وهدفهما إسعاد الجمهور ولا أجد بينهما أى تعارض.

ما حقيقة عودتك لتقديم جزء ثان من برنامج «الشقة»؟

- حتى الآن لم يحسم الموقف رغم أن الشقة «وحشتنى» جداً، لكن إذا قررت تقديم جزء ثان سيكون مختلفاً تماماً عن الأول فى الشكل والمضمون، ولن يكون الموضوع مقتصراً فقط على الفنانين بل سأستضيف سياسيين ومثقفين وشخصيات أخرى بارزة فى المجتمع المدنى.

المصري اليوم في

08/02/2010

 

ثقافات / سينما

انطلاق الشاشات الثلاث أول مجلة إلكترونية للسينما في الجزائرية

نبيلة رزايق من الجزائر 

أعلنت جمعية 'لنا الشاشات' بداية هذا الأسبوع عن إنشاء جريدة الكترونية تعنى بأخبار السينما عبر موقعها الالكتروني  ستحمل عنوان "الشاشات الثلاث" وتتمحور مواضيعها حول:السينما، التلفزيون، والانترنت.وجاء هذا العنوان تخليدا لمجلة سينمائية سابقة كانت تعرف بإسم "الشاشتان" كانت تصدر خلال سبعينيات القرن الماضي تحت إشراف السينمائي ومدير السابق للتلفزيون الجزائري:عبدو بوزيان وكانت تعتبر أول مجلة مختصة في السينما والتلفزيون في المغرب العربي وكذا في إفريقيا.

ويأتي هذا الموقع الالكتروني في أطار سعي الجمعية لخلق فضاء و منبر إعلامي تتابع من خلاله كل أخبار و أعمال السينما الجزائرية داخل وخارج الوطن. وسيبث الموقع كل المعلومات الخاصة بأعمال السينمائيين الجزائريين باللغات الثلاث مع إعطاء الكلمة للسينمائيين و المختصين بالفن السابع.

جمعية ''لنا الشاشات'' تأسست العام 1998 في الجزائر يرأسها الإعلامي والسينمائي سليم أقار وقد  نظمت وشاركت في العديد من الندوات والملتقيات وكذا المحاضرات داخل وخارج الوطن تعنى بالإنتاج السينمائي، وذلك قصد الترويج للأعمال السينمائية الجزائرية من جهة، وكذا العربية والغربية من جهة أخرى، ومن أهم نشاطاتها خلال الفترة الأخيرة التأسيس للأيام السينمائية  الأولى بالعاصمة و نظمت على هامشها أول مسابقة وطنية لكتابة السيناريو فازت بها المخرجة الشابة ياسمين شويخ . وتنشط بفضل سينمائيين مستقلين، على ترقية الفيلم القصير والشريط الوثائقي وإعادة إحياء تقاليد نوادي السينما والمشهد السينمائي بعرض أعمال سينمائية غير مسبوقة ومبتكرة لذا تسهر منذ سنوات على تنظيم نادي السينما كل خميس بقاعة السينما الثقافة بالجزائر العاصمة التي صارت فضاء للتكوين والتبادل والاحتكاك.

المصري اليوم في

08/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)