حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بشري: المتحرش ليس مجرماً.. بل المجتمع!

كتب غادة طلعت

اعترفت الفنانة بشري بأنها تعرضت للتحرش الجنسي مرتين وهي طفلة إحداها تسببت لها في حالة انهيار تام وهو الأمر الذي دفعها للموافقة علي القيام ببطولة فيلم "678" والذي يناقش قضية التحرش الجنسي.

·         ماذا عن دورك في الفيلم؟

- أقوم بدور سيدة من الطبقة الكادحة، تعمل موظفة في الشهر العقاري "تعافر" من أجل الانفاق علي أولادها، وتعليمهم في مدارس جيدة.

·         لماذا سُمِّي الفيلم بـ(678)؟

- في الحقيقة لست متحمسة لهذا الاسم، ولكن المخرج والمؤلف محمد دياب هو من اختار الاسم غيرَّه أكثر من مرة بعد أن كان (567) ثم (789)  إلي أن استقر علي "678" ومن المتوقع أن يغيره للمرة الرابعة لأنه ما زال يقوم بعمل تعديلات علي السيناريو بحذف بعض المشاهد من دوري قبل التصوير ومشاهد أخري يقوم بإضافتها.

·         ألا يقلقك قيام المخرج بتعديلات علي مشاهدك؟

- أعتقد أن هذا حق لصانع الفيلم وهذه التغييرات تعودت عليها من خلال عملي مع مخرجين كبار مثل المخرج "يوسف شاهين"، الذي كان يقوم بعمل تعديلات أثناء التصوير، رغم قيامه بالتحضير للفيلم لأكثر من عام.

·         هل "التحرش الجنسي" هو القضية الأساسية التي يتعرض لها الفيلم؟!

 - الفيلم يتناول جميع أشكال التحرش والذي أصبح كارثة حقيقية تعاني منها الفتيات والسيدات في مجتمعنا بكل فئاته، وهذا قد يضيع هذه الحقوق والمكاسب التي حصلت عليها المرأة مؤخرا.. والدور الذي أجسده لسيدة تتعرض يوميا للتحرش الجنسي لمجرد أنها تركب "الأتوبيس".. كما أن جميع النماذج في الفيلم من السيدات يتعرضن للتحرش لأنه ليس مرتبطًا بالفقراء فقط.

·         تتحدثين عن التحرش.. وملامحك يكسوها الحزن.. لماذا؟!

- لأنني عانيت كثيرا منه، فقد تعرضت له مرتين في حياتي وترك أثرًا سلبيا في شخصيتي، خاصة الحادث الذي تعرضت له وسِنِّي خمسة عشر عاما.. وكنت في طريقي لدرس العلوم في الساعة التاسعة صباحا وقررت أن أركب "الميكروباص" خوفا من ركوب التاكسي فوجئت برجل يجلس بجواري يتحسس مناطق من جسدي وكنت أظنه يحنو علي لأنني كنت طفلة ولم أفهم ماذا كان يقصد وبعد عشر دقائق بدأت أستوعب وبدأت أصرخ ونزلت من الميكروباص علي طريقة أحمد زكي في أغنية "اتقدم" لأكثر من نصف كيلو إلي أن وصلت إلي الدرس وعندها فقدت الوعي ودخلت في حالة انهيار تام.

·         وما الأثر الذي تركه لك هذا الحادث حتي الآن..؟

- ألم شديد لازمني لفترة طويلة لكن بدأت مؤخرًا استيعاب أنه ليس هناك لوم علي المتحرش ولا أقوم بتجريمه لأن هناك ظروفًا دفعته لذلك منها الكبت والذي دائما ما يولد الانفجار، ولذلك يجب علي الفتاة ألا تصمت ولا تكون مشاركة في جريمة التحرش.

·         هل تقدمين مشاهد ساخنة في الفيلم؟

- الفيلم كله جريء، ويناقش فكرة صادمة ولا أفهم معني مصطلح مشهد جريء أو غيره لأنه ليس من الضروري خلع ملابسنا لتقديم ما هو جريء وأنا أعتبر من يخلعون ملابسهم في الأفلام يستسهلون والمخرج محمد دياب يقدم فيلمًا مميزًا وبه جرأة لكنها بدون إسفاف لكن لا يجرح عين المشاهد أو يخدش حياءه فهو فيلم واقعي أقرب للتسجيلي.

·         "678" بطولة جماعية ألم يسبب ذلك مشكلة؟

- لا أجد مشكلة في عمل فيلم بطولة جماعية، ومؤخرًا السينما الأمريكية أعطتنا درسا في ضرورة العمل الجماعي بعدما شاهدت فيلم "NINE" الذي يضم مجموعة كبيرة من نجمات السينما العالمية مثل صوفيا لورين ونيكول كيدمان وكل واحدة قدمت أهم أفلام بطولة وأعتقد أن العودة للبطولة الجماعية من تداعيات الأزمة الاقتصادية ويجب علينا أن نتعظ ونقلل من أجورنا لمصلحة العمل الفني، وأنا تنازلت عن أجري في مسرحية "براكسا".

·         ولكن بعض الفنانات قُلْن إن "بشري" قدمت المسرحية بدون أجر بهدف الحصول علي فرصة أكبر؟

- لم التفت لهذا الكلام المضحك لأنهم كانوا متمسكين بي جدًا وأنا تنازلت عن أجري لصالح العمل كله وقلت هذه "الفلوس" من الأفضل أن تنفق علي العرض ليخرج في أفضل صورة والمسرحية تم تصويرها للتليفزيون والتواصل المباشر مع الناس متعة لم أذقها سوي علي المسرح بالرغم من تقديمي لأفلام ومسلسلات.

·         وهل عطلك المسرح عن التواجد السينمائي في الفترة الأخيرة؟

- علي العكس تمامًا.. المسرح مهم جدًا، ولا يجب أن نتهمه باضاعة الوقت وتجدين الكثير من نجمات السينما قدَّمْن أعمالا مسرحية شهيرة، بجانب السينما.

·         هل الانتقادات التي وجهت لك بعد البطولة المطلقة في فيلم "الحكاية فيها منة" سبب عودتك للعمل الجماعي؟

- فيلم "الحكاية فيها منة" هو بطولة نسائية والبطلة هي منة ولا أري أنه فشل لأنه مر بظروف انتاجية صعبة جدًا وفي النهاية استطاع أن يحقق إيرادات غطت ميزانيته وأعتقد أنه نجح فيما فشلت فيه الأفلام التي تكلفت ميزانية ضخمة وفشلت في جذب الجمهور وتحقيق الإيرادات.. وفكرة أفلام البطولة النسائية تحتاج لوقت لكي يتعود عليها المجتمع.

روز اليوسف اليومية في

05/02/2010

 

تعاون فني

لمسة سينمائية بين أبوظبي وفيينا

ميدل ايست اونلاين 

شراكة نمساوية اماراتية لانتاج أفلام سينمائية عالمية واعمال تلفازية مشتركة.

وقعت شركتي "سفينكس فيلم انترناشيونال" و"أرى للإنتاج الإعلامي"على اتفاقية إنتاج سينمائي عالمي مشترك، لتباشران التحضيرات الأولية لإنتاج أفلام سينمائية عالمية مشتركة، وذلك بحضور السفير النمساوي لدى دولة الإمارات الدكتور يوليوس لاوريتش، بالإضافة لرئيس الشركة التنفيذي المخرج والمنتج أحمد رضوان "النمساوي من أصل مصري" والرئيس التنفيذي لآرى الإمارات والأردن المخرج والمنتج إياد الخزوز والمدير التنفيذي خلدون أبو مسلم وبحضور عدد من الفنانين الإماراتيين والعرب من بينهم ميساء مغربي، علاء النعيمي، منصور الغساني من الإمارات وعبير عيسى من الأردن، وليلى السلمان وشهاب جوهر من الكويت والمنتج طارق زعيتر وبذلك تكون شركة آرى الإمارات من أوائل الشركات العربية الرائدة في مجال صناعة السينما العالمية منطلقةً من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد نصت الاتفاقية الموقعة بين الشركتين الرائدتين على تنظيم وتسهيل وتنفيذ مشاريع الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في الدول الأوربية، ونظيرتها العربية من النمسا وإمارة أبوظبي، ومن خلال شركتي الإنتاج "سفينكس فيلمز انترناشيونال" بفيينا، عاصمة جمهورية النمسا الاتحادية، ولندن، وشركة "أرى الإمارات للإعلام"، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة أرى للإنتاج الإعلامي بالأردن، بالتعاون مع شركة "طارق زعيتر وشركاه" بالأردن.

وتعقيباً على هذه الاتفاقية، صرح محمد سعيد الضنحاني رئيس مجلس إدارة شركة "أرى الإمارات للإعلام"، بقوله: إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود التي تسعى لها أرى الإمارات لتطوير أنشطتها المختلفة، ومدّ جسور التواصل وتبادل الخبرات على الصعيد الفني مع دول العالم المتقدمة بمجال الإنتاج الدعائي والإعلامي والفني وكذلك السينمائي أيضاً.

وكذلك تسعى لاثبات وجودها كشركة إماراتية رائدة في المحافل الدولية، معتبراً أن هذه النقلة التي تسعى لاثبات القدرات الإماراتية في سوق الإنتاج الإعلامي والسينمائي العالمي، وهي بذلك تستكمل المشهد الإعلامي المتميز لدولة الإمارات وإضافة مهمة للمشهد الثقافي والفني. مضيفاً كذلك: ولأننا نسعى دوماً ومنذ إطلاقة أرى الإمارات لأن نكون عند حسن ظن الحركة الثقافية والفنية والإعلامية الإماراتية والعربية، فإننا نسعى دوماً لأن نتميز بالتطور.

وحول خطوة دخول شركة أرى لساحة الإنتاج السينمائي العالمي أشار المخرج والمنتج إياد الخزوز، الرئيس التنفيذي لأرى الإمارات والأردن إلى أن هنالك توجه مهم لأن تكون أبو ظبي حاضرة في كافة المحافل الإعلامية والسينمائية العالمية، ويقف دوماً خلف هذا الطموح قيادتها الرشيدة التي نقوم نحن كمؤسسات للدولة بتطبيق تعليمات هذه الحكومة الرشيدة الداعمة لنا لخوض غمار الإنتاج العالمي، وهذه الثقة والدعم الممنوحان لنا جعلتنا لا نشعر أبداً أن دخولنا لأي ميدان عالمي مسألة صعبة، بالعكس فحكومة أبو ظبي قدمت الدعم الكبير لنا وللعديد من السينمائيين العالميين.

حيث أكد الخزوز على أن هذه الإتفاقية العالمية قد تم توقيعها في أبو ظبي لدورها الكبير في دخول السوق العالمية في مجال الانتاج السينمائي، واستكمالاً لمشروع الإرتقاء مع أبو ظبي لتصبح وجهة العالم العربي في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني العالمي. مضيفاً كذلك أنه تماشياً مع هذه السياسة التي وضعت أسسها حكومة الإمارات، تم توقيع هذه الاتفاقية.

وأضاف الخزوز، نحن نفخر بأننا ننطلق اليوم نحو ميدان العمل السينمائي العالمي، ونحن واثقين من أننا نمتلك كافة الإمكانيات المادية والتقنية لدخول هذا المجال، سواء سينمائياً أو تلفزيونياً، فلم يعد اليوم الإنتاج العربي التلفزيوني والكفاءات العربية بعيدة عن المجال العالمي، وخاصة في التفرات الأخيرة التي حققنا فيها قفزات عالية على هذا المستوى.

يذكر أن شركة سفينكس قد أسست شبكة للإنتاج العالمي، من خلال شركاء في أوربا وأمريكا والعالم العربي، بدعم من حكومة النمسا وبدعم كذلك من المنتج العالمي برانكم لوستيج، منتج فيلم مملكة السماء، الذي أنصف فيه العرب وانتقد الحروب الصليبية، وكذلك إنتاجها للفلم العالمي عن الإسكندر الأكبر في صغره. وكانت رائدة في مجال إشراك فنانين عرب وأوروبيين في أفلام سينمائية.

أما شركة "أرى الإمارات للإعلام" وهي رائدة في مجال الإنتاج التلفزيوني وقد قامت بإنتاج العديد من الأعمال التلفزيونية للعديد من المحطات التلفزيونية العربية والهيئات الدولية والتي تقوم بدور المنتج المنفذ لتلفزيون أبو ظبي الرسمي لمجموعة من المسلسلات بالإضافة لإنتاجها الخاص مثل مسلسل أوراق الحب الذي يجري تصويره حالياً في أبو ظبي، ورئيسها التنفيذي المخرج إياد الخزوز والحاصل علي عدة جوائز من عدة مهرجانات دولية.

ميدل إيست أنلاين في

05/02/2010

 

ثقافات / سينما

"مهرجان الخليج السينمائي" يفتح باب الاشتراك في دورته الثالثة  

دبي: أعلن "مهرجان الخليج السينمائي"، الحدث السنوي الذي يحتفي بالسينما الخليجية ويقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، عن فتح باب الاشتراك أمام كافة الأفلام التي تدور حبكتها حول الحياة في منطقة الخليج العربي.

ويمكن للمخرجين من كافة الجنسيات تقديم مشاركاتهم عبر الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com، علماً بأن آخر موعد لاستلام المشاركات هو 25 فبراير 2010. وستعلن أسماء الفائزين خلال المهرجان الذي يقام في الفترة بين 8 و14 أبريل 2010.

ولفت مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، إلى أن فتح باب طلبات المشاركة في مهرجان الخليج السينمائي للمخرجين من جميع أنحاء العالم، يوفر فرصة أكبر لتقديم الإبداعات الخليجية في عالم السينما، وأضاف: "إننا نعيش اليوم زمن التعاون والتضامن على مستوى العالم، ومهرجان الخليج السينمائي يهدف إلى الاحتفاء بروح التضامن العالمي من خلال السينما".

وتابع قائلاً: "تمثل منطقة الخليج منجماً من فرص الإبداع السينمائي، إذ لطالما كانت هذه المنطقة مصدر وحي لصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، ومنطلقاً للإنتاجات السينمائية التي تتمحور حول الحياة والمعيشة في الخليج. ويرمي هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على هذه الإبداعات الفنية التي تسهم في دعم قطاع صناعة السينما المحلية".

وبفضل ما توفره من بنية تحتية متطورة تدعم صناعة السينما في منطقة الخليج، أضحت المنطقة، ولاسيما دبي، نقطة جذب متنامية لصانعي السينما المحلية والدولية، واتخذت خطوات سباقة وجريئة في إنتاج الأفلام السينمائية على مر السنين، بدءاً من "سيريانا" للنجم العالمي جورج كلوني، إلى فيلم "دار الحي"، الذي جرى تصويره بالكامل في دبي من قبل مخرج إماراتي وطاقم ممثلين وفريق عمل دوليين.

وسيشكل مهرجان الخليج السينمائي رافداً قوياً لروح الإبداع في صناعة السينما، من خلال المسابقات الخاصة بالمخرجين المحترفين والطلبة، إضافة إلى مسابقة السيناريو لأبناء الإمارات، مع جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 485000 درهم إماراتي.

يقدم المهرجان مسابقتين أساسيتين هما مسابقة الأفلام ومسابقة السيناريو. وتنقسم مسابقة الأفلام إلى فئتين: المسابقة الرسمية ومسابقة الطلبة وهي مفتوحة للأفلام من دول منطقة الخليج، إضافة إلى المخرجين من حاملي الجنسيات الأخرى شريطة أن يتناول الفيلم موضوعاً تدور حبكته حول دول الخليج. وتختص المسابقة الرسمية بثلاث فئات هي: الأفلام الطويلة والقصيرة والتسجيلية، بينما تختص مسابقة الطلاب بالأفلام القصيرة والتسجيلية فقط.

أما مسابقة السيناريو فهي مخصصة للأفلام الإماراتية القصيرة، وهي مفتوحة لأبناء دولة الإمارات فقط. ويجب أن تُصرف قيمة الجائزة في إنتاج السيناريوهات الثلاثة الفائزة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتوفر المزيد من التفاصيل حول الجوائز المالية المقدمة في مختلف الفئات على الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com.

شهدت الدورة الثانية من المهرجان عرض 168 فيلماً من 32 دولة، بينها 47 فيلماً في عرض عالمي أول، و18 فيلماً في عرض دولي أول.

يذكر أن هذا المهرجان يقام برعاية "هيئة دبي للثقافة والفنون" بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

جوائز نقدية بقيمة 485000 درهم ستوزع على المخرجين المحترفين والطلاب

يجب تقديم طلبات الاشتراك عبر الموقع www.gulffilmfest.com قبل تاريخ 25 فبراير 2010 

إيلاف في

06/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)