حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

إزاي حاتقابلوا ربّنا يا فنانات الجنس والعري!

محمد عبد الرحمن

عادت «محاكم التفتيش» لتطاول عدداً من الممثلات المصريات بسبب ارتداء الملابس المثيرة أو تأدية المشاهد الجريئة... وأولى الضحايا إلهام شاهين وغادة عبد الرازق

عادت المحاكمات الدينية لتطارد الفنانين المصريين، لكن بطريقة مطّردة وعشوائية هذه المرّة. ورغم تحقيق الأفلام والمسلسلات نسب مشاهدة عالية، فإنّ إدانة الفنان دينياً لا تزال مستمرّة. ولعلّ هذه الإدانة هي السبب المباشر الذي دفع عدداً كبيراً من النجوم الجدد إلى ما بات يعرف بـ«السينما النظيفة» في السنوات العشر الماضية.

غير أنّ مجموعة من الفنانات، استطعن اختراق هذه الموجة، وتقديم مشاهد جريئة والصمود حتى الآن أمام هجوم الجمهور وعدد من الصحف. وهذا الأمر دفع الفنانة غادة عبد الرازق إلى التصريح بأنها سعيدة بلقب «نجمة الإغراء الأولى»، إذ إن المجتمع يتعامل مع هذا اللقب بطريقة مختلفة عمّا كان يحدث أيام الممثلة هند رستم.

في الإطار نفسه، لم تسلم النجمة إلهام شاهين من انتقادات بعض الحاضرين، في الندوة التي كرّمتها في معرض الكتاب في القاهرة قبل أيام. إذ سألها رجل من الحضور «إزاي حاتقابلي ربنا»، فهبّ المخرج مجدي أحمد علي، للدفاع عنها قائلاً: «سنقابل الله أفضل منك... لأننا نقدم رسالة واضحة المفاهيم عكس ما تفعل أنت وأمثالك تماماً».

وهذه المداخلة غالباً ما تتكرّر في الندوات التي تُنظّم على هامش معرض الكتاب في القاهرة، ويكون ضيوفها من النجوم. غير أنّه في السابق، كان الهجوم يتركّز على ارتداء الملابس المثيرة أو على تأدية المشاهد الساخنة، من دون التطرّق إلى علاقة الفنان بالدين والله.

تعرّضت إلهام شاهين لحملة قاسية على هامش معرض القاهرة للكتاب

وبعدما خاض خالد الجندي معركة عنيفة ضد عادل إمام الشهر الماضي، واصفاً أحد مشاهد فيلم «مرجان أحمد مرجان» بالمسيء إلى الذات الإلهية، عاد الداعية الإسلامي إلى تكرار هجومه على كلّ الفنانين من خلال قناة «أزهري» التي يملكها.

وفي التفاصيل أنّ الجندي تلقّى اتصالاً هاتفياً مباشرةً على الهواء من أحد المشاهدين، ندّد فيه بإعلان تلفزيوني لفيلم معروض في الصالات، مع عبارة «للكبار فقط»، ولم يتردّد الجندي في الإجابة قائلاً إنّ كل فنان أو فنانة «يمكن أن يترك أفلاماً تخلِّد ذكراه فى جهنّم، وهناك من يترك أفلاماً وأعمالاً تخلِّد ذكراه مع الخالدين... وهذا الكلام معناه أنْ لا وجود لأفلام هادفة وأخرى غير هادفة. الحقيقة أنّه توجد أفلام محترمة تؤدّي رسالة هادفة وخلّاقة. لكن بصراحة، هناك آخرون يرون أن شبّاك التذاكر لا بد من أن يمر عبر شباك السرير، ولم يستطع تقديم فيلم إلّا وفيه مشاهد الجنس والعري».

ورفض الداعية الشهير مَن يقول إنّ الفن يعكس الواقع، فهو يرى أنّ كل هذه التبريرات تهدف فقط إلى تقديم مشاهد ساخنة، والهروب من رقابة المجتمع، الذي يجب أن يقاطع هذا النوع من الأفلام.

واللافت أنّ 90 في المئة من تعليقات القرّاء الذين اطّلعوا على خبر التهجّم على إلهام شاهين في معرض الكتاب، والهجوم الذي شنّه خالد الجندي، كانت ضد الفنانين، وتحمل في طياتها هجوماً كبيراً عليهم. كل ذلك من منطلق ديني طبعاً. ولعل ذلك هو أكثر ما يؤكّد التناقض الذي يعيشه الشارع المصري. إذ إنّ الإيرادات العالية للأفلام، ونسب المشاهدة المرتفعة للمسلسلات يوفّرها أيضاً، جمهور غاضب من أجساد الفنانات العارية.

الأخبار اللبنانية في

05/02/2010

 

غادة عبد الرازق أحلى من هيفا

قد تكون حلقة «بدون رقابة» التي استضافت غادة عبد الرازق أول من أمس، هي الأفضل حتى الآن بين حلقات البرنامج الذي انطلق منذ أسابيع عدة على شاشة «المؤسسة اللبنانية للإرسال».

للمرة الثانية بعد حلقة نصر محروس، تحسن وفاء الكيلاني اختيار الضيف الذي يحمل الكثير من الآراء والأسرار التي لم تنتشر بعد في الأوساط الصحافية. لكن الفارق الكبير بين محروس وعبد الرازق يكمن في أنّ الأول حاول الحفاظ على دبلوماسيته قدر المستطاع، فيما كانت الممثلة الشهيرة بالأدوار المثيرة للجدل، صريحةً إلى أقصى حد في ما يتعلق بزملائها في الوسط الفني. وهو ما أثار دهشة وفاء الكيلاني مرات عدة، وخصوصاً حين قالت غادة إنّها أجمل وأكثر إثارة من هيفا وهبي في الحقيقة وعلى شاشة السينما. وأضافت عبد الرازق أن هيفا نجحت كممثلة بنسبة 50 في المئة في فيلم «دكان شحاتة» وهي نسبة كبيرة لمن تقف أمام كاميرا السينما للمرة الأولى. كما أكدت على عدم وجود علاقة قوية بسمية الخشاب التي شاركتها بطولة فيلمي «حين ميسرة» و«الريس عمر حرب». وبعدها انفردت غادة بالحضور في أفلام خالد يوسف حتى حصلت على البطولة المطلقة في «كلمني شكراً». وكررت الممثلة المصرية أكثر من مرة عبارات تؤكد ثقتها الشديدة بنفسها وعدم دخولها في أي مقارنات مع فنانات هذا الجيل. واختارت أن تكون الفنانة الوحيدة الأجمل منها هي هند رستم، مؤكدةً أنها ضد السينما النظيفة مضيفةً أنّ الهجوم على أدوارها يعود إلى أنّ معظم الممثلات الآن يردن تقديم أدوار لا تحوي أي مشاهد جريئة بينما هي تقدم كل الأدوار. واعترفت عبد الرازق بأنها تزور طبيباً نفسياً أكّد لها تعدد الشخصيات التي تعيش داخلها، وأنها تستخدم كل شخصية في الوقت المناسب، سواء الطيبة أو الشريرة أو العنيدة. لكنها تبقى طوال الوقت صريحة. حتى أنها تحاول تجنب الدخول في نقاشات مع زملائها حين يحدث خلاف حتى لا تقع في الخطأ. وهو ما يفسر عدم ردها على مكالمات إلهام شاهين خلال أزمة اعتراضها على أفيش فيلم «خلطة فوزية». كما تعلمت كثيراً كيفية السيطرة على نفسها وعدم الانفعال. لذا، حين هاجمها مجدي كامل بسبب عدم التزامها بالمواعيد في تصوير مسلسل «طريق الخوف»، اكتفت الرازق بالقول إنّها لن تمثل مع كامل من جديد حتى لو كان آخر الممثلين في مصر.
وكان واضحاً على عبد الرازق أنها تريد الكلام عن الفن فقط، وأشادت كثيراً بخالد يوسف، فيما رفضت الكلام في السياسة لكنها فاجأت الجميع حين قالت إنها لا تعرف نوال السعداوي ولا نصر حامد أبو زيد لكنها طبعاً ضد مبدأ تكفير المفكرين والفنانين. فيما شهدت الفقرة الأخيرة من الحلقة خطأً من فريق البرنامج. إذ عرض تسجيلاً لوجهة نظر الصحافي مصطفى الكيلاني في مشوار ضيفة الحلقة، لكن مقدمة البرنامج والكلام المكتوب على الشاشة ذكرا اسم زميل آخر هو محمد النقيب.

وفي فقرة «تلغي مين»، ظلّت غادة عبد الرازق متمسّكة بصراحتها. ولدى المقارنة بين مايا نصري وسيرين عبد النور في الأداء التمثيلي داخل مصر، قالت إنها تحب كلتيهما كمطربتين لكن سيرين حققت نجاحاً أكبر. وعندما ظهرت صورة نيكول سابا، أصرت على اختيار سيرين. وحين ظهرت صورة صورة هيفا وهبي، اختارت غادة أيضاً سيرين عبد النور للمرة الثالثة.

محمد...

الأخبار اللبنانية في

05/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)