حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حرب جديدة ضد الأقمار العربية

«النايلسات» تنتظر عقاب الگونجرس الأمريگي .. ووزراء الإعلام العرب مشغولون باقتراحات لا تنفذ

ماجدة موريس

في شهر مايو من العام الماضي، قدم عدد من النواب في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون إلي إدارة الرئيس باراك أوباما بالتعامل مع المسئولين عن الأقمار الصناعية العربية أو«مانحي» خدمات القمر الصناعي لقنوات فضائية عربية بعينها باعتبارها «منظمات إرهابية دولية» وفقا لتحقيق جديد يدعو إلي مراجعة علاقة الولايات المتحدة مع الدول التي ترعي هذه القنوات.

بالطبع فإن القمر المصري النايلسات من بين هذه الأقمار، وحيث رصد المشروع عددا من القنوات الفضائية العربية التي اعتبرها تبث «تحريضا علي العنف ضد أمريكا والأمريكيين» ومنها قنوات «المنار» اللبنانية، و«الأقصي» الفلسطينية و«الزوراء» و«الرافدين» العراقيتان، وكلها تبث علي «النايلسات» المصري، و«عربسات» القمر العربي.

ومنذ أيام ناقش وزراء الإعلام العرب في اجتماع استثنائي هذه القضية المهمة، خاصة بعد اقتراب موعد التصويت علي مشروع القانون في الكونجرس الأمريكي، خاصة أن اللجنة الدائمة للإعلام العربي طلبت من بعثة الجامعة العربية بأمريكا مواصلة جهودها في الحوار مع الإدارة الأمريكية للحيلولة دون تصعيد الموقف ودعم جهود مجلس السفراء العرب بواشنطن في هذا المجال معتبرة أن المشروع يمثل تدخلا في الشئون الداخلية للدول المعنية التي «تعالج قضاياها الإعلامية وفقا لتشريعاتها الخاصة» - علي حد قول السفير محمد الخمليشي الأمين العام المساعد للإعلام بالجامعة العربية لجريدة الأهرام في 24 يناير الماضي- والسؤال الآن هو.. ما الحدود الفاصلة بين مسئولية جهاز تشغيل القمر عما تقدمه القنوات التي تشتري خدماته؟ وما توقعات الأحداث في الأيام المقبلة سريعا والتي تفصل بين صدور القانون المذكور من مجلس النواب، ثم تصديق مجلس الشيوخ عليه قبل أن يوقعه الرئيس الأمريكي أوباما؟ وهل هناك جهود لم تبذل من قبل الإعلام العربي الرسمي، وإدارة القمر المصري لتلافي صدور هذا القانون، خاصة في ضوء المعلومات التي نشرها موقع «مصراوي» الإلكتروني في مايو الماضي حول اعتياد أعضاء الكونجرس الموالين لإسرائيل انتقاد القنوات الفضائية العربية، ثم تطوير هذا إلي تقديم مشروع قانون للمرة الأولي، وبعد عدة مشروعات سابقة تستهدف القنوات والأقمار الصناعية كقرارات، ولكن، غير ملزمة.. وحيث نص مشروع القانون هذه المرة، والتي تقدم به نائب جمهوري هو جيس بيليراكس ونائب ديمقراطي هو جوزيف كراولي علي أن «القنوات التليفزيونية مثل المنار والأقصي والزوراء وغيرها والتي تبث التحريض علي العنف ضد الولايات المتحدة والأمريكيين تساعد المنظمات الإرهابية الخارجية في وظائفها الرئيسية من تجنيد العناصر وجمع التبرعات والدعاية».

العقاب والمنع والعين الحمراء

ويطالب مشروع القانون أيضا باتخاذ إجراءات عقابية ضد مانحي خدمات القمر الصناعي الذين يبثون قنوات المنار والأقصي والرافدين والزوراء أو «أي محطة يملكها ويشغلها إرهابيون» بحسب نص القانون، كما يحث المشروع الحكومات والمستثمرين علي خطر بث هذه القنوات، وعدم التعامل مع إدارات خدمات القمر الصناعي الذي يبثها، وأخيرا يحث المشروع الإدارة الأمريكية علي «مراجعة علاقتها ومساعدتها للدول التي ترعي هذه القنوات»، وقد قدم المشروع في 6 مايو 2009، وأحيل إلي لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب رقم 2278 لدراسته، وفي شهر أبريل القادم سوف تتم مناقشته لإقراره قبل توقيع الرئيس الأمريكي.. وهو ما يثير علامات استفهام عديدة حول نوايا النواب الذين قدموه، خاصة في ضوء موالاتهم لإسرائيل، وكونهم متفرغين فقط لمتابعة القنوات سابقة الذكر، بينما تغض قنوات أمريكية وأوروبية كثيرة أبصارها عن الإرهاب الإسرائيلي في الأرض المحتلة، وفي أراضي السلطة نفسها، وفي القدس وفي غزة.

الناقل لا علاقة له بالمتلقي!

ونعود إلي السؤال عن مسئولية القمر المصري النايلسات، وحيث أوضح الإعلامي أمين بسيوني فور صدور مشروع القانون، وكان وقتها يشغل منصب رئيس شركة النايلسات، أنه توجد قاعدة دولية تقول إن «الناقل لا علاقة له بالمضمون الإعلامي» مؤكدا أن القمر العربي «عربسات» يغطي منطقة الشرق الأوسط كلها ولديه 450 قناة «وبالنايلسات 500 قناة» وأن وجود هذا العدد من القنوات، ومعظمها قنوات خاصة، يجعل مهمة متابعته مستحيلة، فمعظمها قنوات خاصة فكيف نرتبها؟ كما أن الأقمار ليست لها علاقة بأي مضمون تقدمه القنوات التي تحملها لأنها - أي الأقمار - ناقل في الحيز الذي تؤجره بكل شفافية، ونحن لا نتدخل في مضمون القنوات «هذا ليس تخصصنا».. بسيوني أشار في هذا الحديث لجريدة المساء (14/5/2009) بأن أمريكا نفسها لديها قناة الحرة علي النايلسات، وتقدم ما تريده ولا يغضب منها أحد، فلماذا يغضبون حين نحمي حرية التعبير لأننا لا نكيل بمكيالين «المؤكد في هذا الأمر أنه جزء من حرب في مجال جديد تفتحه إسرائيل ومؤيدوها في الكونجرس ضد العرب الذين يأخذون وقتا طويلا في البحث والاجتماع والاستقصاء تكون القوانين الأخري، المضادة، قد صدرت فيه وانتهي أمرها وعلي سبيل المثال فإن وثيقة «البيت الفضائي العربي» التي قدمها الوزير أنس الفقي، وزير إعلام مصر، إلي مجلس وزراء الإعلام العربي في يونيو عام 2007 توقفت بسبب الملاحظات عليها ولا توجد إرادة لبحثها وخطوات جدية وإدارة نقاش مجتمعي عربي يوصل الأغلبية لاتفاق حول بنودها وتلافي الملاحظات عليها من المعارضين والموافقين، أيضا مشروع إنشاء مفوضية عامة للإعلام العربي والذي تقدم به عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية إلي وزراء الإعلام العرب في أغسطس الماضي لبحثه ولم تتم فيه خطوة واحدة، وغموض موقف اللجنة الدائمة للإعلام العربي الموجودة حاليا وهل تستمر أو تتوقف؟ خاصة مع المهام التي يتضمنها مشروع القانون الذي يوكل إلي المفوضية الجديدة مهمة تحديث الخطاب الإسلامي العربي، وإرساء قواعد جديدة تعتمد علي المصداقية المعتمدة علي موضوعية الخطاب واحترام المبادئ المهنية وإعلاء شأن حرية التعبير والرأي والحيادية والاستقلالية واحترام حريات الآخرين وخصوصياتهم، الطريف أن كل دولة عربية ردت علي المشروع بمقترحات لابد أن تؤجل صدوره، خاصة بعد مشاركة وكلاء وزارات الإعلام العربية بتشكيل لجنة من الخبراء القانونيين والإعلاميين لاستكمال الدراسات المقدمة حول هذه المفوضية تتضمن كل الملاحظات الواردة من الدول العربية علي أن تعرض علي وزراء الإعلام العرب في اجتماعهم القادم في يونيو.

جدير بالذكر أن هناك خطة وافق عليها وزراء الإعلام العرب عام 2000 في اجتماعهم ببيروت للتحرك الإعلامي العربي بالخارج، ولكنها لم تنفذ نتيجة عدم التزام الدول الأعضاء بسداد حصتها المالية فيها، وجدير بالذكر أيضا أن هناك خططا سنوية أخري كوزراء الإعلام العرب لم تنفذ أيضا، وأنهم اختاروا مناقشة مخاطر الإعلام المذهبي والطائفي تحورا لاجتماعهم في يونيو القادم، وهو اختبار متأخر.. جدا.. وإن تعاظمت أهميته اليوم، ويبدو أن جدول أعمالهم المشحون سوف ينسيهم الموضوع الأصلي حتي يفاجأون بصدور قانون عن الكونجرس الأمريكي يعاقب العرب كلهم علي بعض القنوات التي تصدر من أقمارهم.. بل إنه من المهم هنا أن إدارات الأقمار الصناعية العربية مشغولة بإطلاق أقمار جديدة وأولها عربسات التي تطلق خلال فبراير قمرها «بدرة» كبداية لخمسة أقمار جديدة في السنوات الثلاث القادمة.

الأهالي المصرية في

03/02/2010

 

الإذاعة المصرية لماذا تعجز عن المنافسة؟

أجور ضئيلة.. وسيارات غير صالحة للاستخدام ومحسوبية في گل مگان

تحقيق: رضا النصيري 

الإذاعة المصرية أو «بيت العائلة» كما يحب أن يسميها البعض، أصل الإعلام المصري وبدايته، شاهد العيان علي معارك الشعب المصري وأحداثه، كل هذا علي الصرح الإعلامي الذي يري البعض فيه أنه فقد بريقه وتراجع بعض الشيء في الفترة الأخيرة وأصبح غير قادر علي المنافسة وربما يكون هذا وراء تصريحات وزير الإعلام بأن عام 2010 هو عام الإذاعة المصرية، وبين شكاوي الإذاعيين وتصريحات المسئولين نحاول الوقوف علي أبعاد أزمة الإذاعة المصرية. < <

للأسف التليفزيون يستحوذ علي القدر الأكبر من الاهتمام بشكل عام.

هكذا بدأ رأيه، رئيس الإذاعة السابق «حمدي الكنيسي»، موضحا أن الوضع اختلف إلي حد كبير في الفترة الأخيرة خاصة مع تولي انتصار شلبي لرئاسة الإذاعة وتولي أسامة الشيخ لرئاسة للاتحاد.. لافتا النظر إلي أنهما قيادتان علي مستوي عال من الخبرة التي ستجعل هناك نوعا من التوازن في التطوير ما بين الإذاعة والتليفزيون، وأكد أنه عندما كان رئيسا للإذاعة كان يصر علي أن تأخذ حقها في كل شيء بداية من تطوير وصيانة الاستديوهات وحتي حق الإذاعيين أنفسهم من هذا التطوير فيما يخص الجانب المادي والترقيات.

ميزانية ضخمة

أما «مجدي سليمان» رئيس شبكة البرنامج العام فيقول إن الإذاعة طول عمرها في تقدم، ولم تتعرض للإهمال أو التقصير في أي وقت والكلام هنا علي مسئوليته مشيرا إلي أن الجديد في التطوير هنا هو تطوير الفكر وفعلا يوجد اتجاه جديد لتدعيم ذلك من خلال الاستعانة بخبراء أجانب من الخارج لتدريب الإذاعيين ليس فقط علي التكنولوجيا الجديدة والمتوقع دخولها الاستديوهات قريبا وإنما أيضا تدريبهم علي كيفية الارتقاء بالفكر الإذاعي والبرامج أي أن التطوير هندسيا وفنيا.

تطوير شكلي

أما «هالة عبدالعال» مذيعة بشبكة البرنامج العام فتري أن الإذاعة فعلا تسقط ولكن ليس سهوا وإنما عن عمد وأي تطوير يحدث فيها ما هو إلا تطوير شكلي فقط وليس جوهريا وتتساءل كيف لنا أن نهتم بالديكور والاستديوهات مازالت سيئة للغاية حتي الآن؟!.

أما عن الاهتمام بالجانب المادي فحدث ولا حرج ما هي إلا وعود فقط لا تنفذ إطلاقا لدرجة أنني أصرف علي تسجيل برنامجي من نفقتي الخاصة بالإضافة إلي استخدامي أجهزة تسجيل أحدث علي حسابي الشخصي أيضا.

كارنيه.. غير مفعل

وفي نفس السياق الذي يؤكد مدي إهمال المسئولين لقطاع الإذاعة والعاملين فيه يقول «عبدالناصر عوض» كبير مقدمي البرامج بشبكة البرنامج العام «إحنا عاملين زي اللي رقصوا ع السلم» لم نحصل أياً من العاملين بالدولة كلها ويحكي لنا بعضا من مهازل ماسبيرو في القطاع الإذاعي فمثلا سيارة الإذاعة ممنوع أن تخرج بطاقم العمل خارج نطاق القاهرة يعني مطلوب التسجيل في عاصمة المقر فقط وإلا ادفع لنفسك!!! هذا بالإضافة إلي أن جراج الإذاعة وعرباته كلها مهلهلة وفي حالة عدم الاستعانة بها ممنوع أن يركب الإذاعي تاكسي في مشواير التسجيل عليه ركوب ميكروباص فقط «الميزانية لا تسمح»!!.

هذا بالإضافة إلي كارنيه الإذاعيين هو الوحيد غير المفعل وليس له أي مزايا ولا يعترف به في أي مكان وليس له هيبة.

الرعاية الطبية

واستكمالا للسفر خارج القاهرة للإذاعيين تقول «مني بطاح» كبير مقدمي برامج المنوعات بشبكة البرنامج العام إنها تركب درجة ثالثة فقط وهو المسموح به أما أي درجة أخري فتكون علي حسابها الخاص!.

وتستكمل قائلة: الرعاية الطبية سيئة للغاية والمسئولون هنا هم من يحددون المستشفيات التي نتعامل معها وطبعا مستواها زفت! والعلاج ليس كله علي نفقة المبني هذا بالإضافة إلي أن التأمين يكون للموظف فقط وليس أسرته ولا تنسي معامل التحاليل السيئة الموجودة داخل ماسبيرو.. هذا بالإضافة إلي المطالبة المستمرة بوجود نقابة للإذاعيين مقارنة علي الأقل بنقابة الزبالين والراقصات!!!.

استديوهات الهوا

والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فكما وجدنا من يؤكد عدم الاهتمام بقطاع الإذاعة وجدنا المؤيد للتطوير والمؤكد لوجوده «منتصر بالله محمد» كبير مخرجي شبكة الشرق الأوسط والذي يري أن الإذاعة أقدم وأبقي وسائل الإعلام في ظل وجود نسبة استماع عالية لها خاصة شبكة القرآن الكريم والبرنامج العام وعلي اعتبار أن مشاكل التليفزيون هي الأضخم يأتي الاهتمام به علي حساب الإذاعة فتكنولوجيا الصورة هي الأهم ولكن هذا لا يمنع أن استديوهات الهوا مازالت علي درجة عالية من الجودة والتميز ومازال الاهتمام بها قائما علي أعلي مستوي.

المرتبات

أما عن المرتبات فلا أحد ينكر ضعفها في الإذاعة عن التليفزيون ولكن الأمر هنا متوقف علي نسبة التسويق والتي تتمثل في ملايين الجنيهات للتليفزيون بينما تكون بألوف الجنيهات في الإذاعة فقط فالإعلان يسوق بشكل أعلي مما يؤثر علي المرتبات وعموما مرتبات الحكومة هي كدة علي طول ضعيفة أما في الفترة الأخيرة فنجد أن دخول الإنتاج الخاص مجال الإذاعة سوف يؤثر إيجابيا في الإعلان وبناء عليه في المرتبات.

بيت العائلة

الإذاعة المصرية منذ نشأتها في عام 34 وحتي الآن يطلق عليها «بيت العائلة» لأنها تقوم بأدوار وطنية وتاريخها مميز ولها مبدعوها في كل المجالات كما أنها شاهدة علي عطاء الشعب الصري في كل الأحداث ومشاركة فيها هكذا بدأ «إسماعيل الششتاوي» رئيس الشبكة الأقليمية بالإذاعة كلامه قبل أن يؤكد أن طبيعة الإذاعة البسيطة تجعلها دائما الأخيرة في أي تطوير ففي أي حركة لتطوير الإعلام تكون البداية مع القطاعات الأكثر تعقيدا.

والتي تكون لها الأولوية من خلال إحلال وتجديد استديوهات الهواء أما الإذاعة فبدأ فعلا تطوير استديوهات الإذاعات الإقليمية العشر وكانت البداية مع أربع إذاعات منها شمال وجنوب الصعيد والقاهرة الكبري، وباقي الاستديوهات سوف يتم افتتاحها في عيد الإعلاميين القادم.

مناطق جبلية

أما عن إرسال جنوب وشمال سيناء والمتكرر الشكوي من ضعف الإرسال فيهما بسبب المناطق الجبلية تم تحميل إرسالها علي القمر الصناعي واستقبالها بمحطات أرضية ثم إعادة بثها من جديد في التجمعات الخاصة بهذه المناطق ولا ننسي الخطة الموضوعة منذ عام 96 والتي تنفذ حتي الآن للتدريب التنموي داخل الإذاعة والتي ينظمها حاليا معهد الإذاعة بمقر كل شبكة أما المرتبات فيقول «الششتاوي» عنها إنها محكومة بقواعد ولائحة لا يمكن الخروج عنها ولكنها تتعدل خلال يناير الجاري.

كلام.. مسئول

وأخيرا صرح وزير الإعلام بأن عام 2010 سوف يكون عام الإذاعة المصرية في حين أكدت رئيسة الإذاعة علي وجود خطوات فعلية لتطوير الإذاعة من خلال الاستعانة بخبراء أجانب لتدريب الإذاعيين بالإضافة إلي وجود ميزانية عالية تم اعتمادها من قبل رئيس الاتحاد والوزير للتطوير الإذاعي.

وها نحن في انتظار تفعيل هذا الكلام المسئول!!!.

الأهالي المصرية في

03/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)