حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مشاهد ساخنة بفنية

تحرش جنسي بالمجتمع المصري!

القاهرة - محمد الحمامصي

المخرج أحمد رضوان يوظف المشاهد الساخنة بطريقة ادرامية تمنع الرقابة من حذفها.

قضية التحرش الجنسي التي فرضت نفسها على المجتمع المصري في السنوات الأخيرة بعد أن أصبحت ظاهرة تشكل خطرا على السلوك العام في مصر، اختارها المخرج أحمد رضوان لتكون محور فيلمه الذي يبدأ تصويره قريبا بعد أن استقر على فريق العمل، من قصته بالاشتراك مع الكاتبة أماني فهمي.

الفيلم الذي يحمل عنوان "طعم الحياة" ويلعب بطولته أحمد الفيشاوي وسوسن بدر وبسمة وريهام عبد الغفور، تدور أحداثه حول ظاهرة التحرش الجنسي وبعض المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة المصرية.

ورفض أحمد رضوان أن يكون اختياره لموضوع مثير للجدل وحاضر بقوة في الشارع متعمدا أو يدخل في سياق موجة الأفلام التي تحتل شاشة السينما الآن وتقحم الحنس دون توظيف درامي، أو بحثا عن تحقيق أرباح تجارية فقط، وقال "أعتقد أن تفشي ظاهرة التحرش الجنسي في الفترة الأخيرة هي التي دفعت الكثير من صناع السينما لتقديم أعمال فنية ترصد هذه الظاهرة التي فرضت نفسها على الشارع المصري لاعتبارات كثيرة أهمها أن السينما هي مرآة المجتمع، والتنوع مطلوب في تقديم موضوعات جديدة ومختلفة، لذلك كان لابد من تناول هذه الظاهرة تحديدا بدلا من استنساخ موضوعات مستهلكة وقديمة".

ولأن الرقابة المصرية كثيرا ما تقف حجر عثرة ضد المشاهد الساخنة تحديدا، أكد أحمد رضوان رفضه أولا كمؤلف أن يكون رقيبا على ذاته أثناء الكتابة، "لأنها تؤثر سلبا على حرية التعبير وتدفق الرؤية الخاصة والشخصية".

ورأى رضوان أن الرقابة التي تملك إجازة الفيلم لن تملك مبررا لأنه لن يتيح لها ذلك، "المشاهد الساخنة موظفة دراميا بشكل جيد، وبعيدا كل البعد أن تكون مشاهد تجارية أو ترويجية، وأستبعد تماما حذف أي من مشاهد الفيلم لمجرد الحذف العمد".

ويشير رضوان إلى أن هذه النوعية من الأفلام التي تعرضت لظواهر اجتماعية مثل العلاقات الزوجية والعنوسة والعشوائيات والخيانة وغيرها عانت إلى وقت قصير من مشكلة التمويل وتحمس المنتجين، لكن نجاح أفلام مثل "واحد ـ صفر" و"الفرح" وغيرها، انعكس إيجابا على قرار الكثير من المنتجين، الذين بدأوا بالفعل الدخول بقوة لإنتاج مثل هذه النوعية من الأفلام.

ميدل إيست أنلاين في

29/01/2010

 

دينا ترقص بستة ملايين جنيه مصري

'دقي يا مزيكا' لتتمايل دينا

القاهرة – من محمد الحمامصي  

المخرج إسماعيل فاروق يريد من فيلمه الجديد إعادة فن الاستعراض إلى شاشة السينما المصرية.

تعاقدت الراقصة دينا علي بطولة فيلم "دقي يا مزيكا" مع شركة السبكي للإنتاج الفني، علي أن يتم البدء في تصويره خلال فبراير/شباط ليكون جاهزا للعرض خلال موسم الصيف، وتجسد فيه شخصية راقصة استعراضية في عهد محمد علي باشا.

والفيلم الذي لا يزال اسمه رهن التغيير تدور أحداث الفيلم حول شارع محمد علي، من خلال أسرة فنية تعيش في الشارع وتنقسم بين مطرب وراقصة وممثلة، وجميعهم يسعون لإثبات وجودهم والبحث عن فرصة للخروج من الفقر، مما يدفع الراقصة لاتخاذ جميع السبل للنجاح حتى تلتقي برجل ثري ينتشلها مما هي فيه ويقرر تغيير حياتها بعد أن يدخلها عالم الرقص والاستعراض، في الوقت الذي يرفض فيه المطرب إغراءات سيدة ثرية.

كتب سيناريو الفيلم مصطفى السبكي ويخرجه إسماعيل فاروق، ويشارك في بطولته سعد الصغير وأحمد فهمى وباسم سمرة وادوارد وروجينا وجومانا مراد.

وأكد المخرج إسماعيل فاروق أنه من خلال هذا الفيلم يحاول إعادة فن الاستعراض لشاشة السينما بعد أن اختفى، وقال "تقوم دينا بمجموعة من اللوحات والتابلوهات الاستعراضية للرقص الشرقي البعيد عن الرقص البلدي الذي انتشر أخيرا انتشارا كبيرا في الكليبات والأفلام".

وأضاف إسماعيل إنه سوف يستعين بمدربين محترفين وبفرق استعراضية راقصة ولن يترك الحرية لدينا في تقديم الرقصات خاصة "أننا نهدف لأن يخرج الفيلم مثل أفلام سامية جمال وتحية كاريوكا القديم التي تضم تابلوهات رائعة، وسوف يتم التصوير على خشبتي مسرحين كبيرين من مسارح القاهرة، ولن يقتصر الأمر على التصوير في ملهى ليلي إلى جانب الديكورات".

وكشف المخرج إسماعيل فاروق عن أنه اتفق مع المنتج أحمد السبكي على ألا تقل ميزانية الفيلم عن ستة ملايين جنيه مصري.

وأكدت الراقصة دينا حرصها على تقديم عمل مختلف يضيف لرصيدها كراقصة وفنانة، قائلة "كل المناقشات التي تمت بيني وبين المخرج إسماعيل فاروق كان فيها تأكيد على تقديم استعراضات فنية لا تقل في قيمتها الفنية عن تلك التي قدمتها سامية جمال وتحية كاريوكا، خاصة أن النية متجهة لأن يحيي الفيلم، الفيلم الاستعراضي، لأن كل ما يقدم الآن في الأفلام عبارة عن وصلات رقص وليست استعراضات".

لكن دينا رفضت أن انتقاد أدوارها التي قدمتها أخيرا في أفلام "حد سامح حاجة" و"عليا الطرب بالتلاتة"، وقالت إن الرقص فن، وحين أرقص لا أقصد إلا الفن، أما ما يقال عن إثارة الغرائز فأنا أرفضه لأن "توظيف الرقص في سياق دراما الفيلم ليس مسؤوليتي، مسؤوليتي هي إتقان دوري وأدائي".

يذكر أن هناك فيلم بعنوان "دقي يا مزيكا" إنتاج عام 2008 لكنه لم يعرض حتى الآن، قامت ببطولته الفنانة جيهان قمري ونرمين ماهر وأحمد العيسوي، وعن قصة جمال ربيع وأخرجه سيد فضل، لكن حتى اللحظة لم تقرر شركة السبكي تغيير اسم الفيلم ليظل كما هو "دقي يا مزيكا".

ميدل إيست أنلاين في

02/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)