حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

البحث عن السعادة..

محاولة لتصوير السعادة في أجمل لحظاتها

فلاح كامل العزاوي

كثيرا ما يخطيء البعض في فهم معنى السعادة لكن "كريس جاردز" ادى دوره ويل سميث عبر عنها بشكل دقيق عندما اعتبرها الجزء الصغير والمهم في صيانة رغم انه حقق كل امانيه وهذه هي السعادة في راي الكثير من الناس..فالبطل الشاب الاسمر الطموح والمتفوق في جميع مراحله الدراسية وخاصة في مادة الرياضيات وجد نفسه متشردا بصحبة ابنه ذي الخمس سنوات من العمر ادى الدور ابنه الحقيقي جادين سميث حينما عجز عن دافع ايجار بيته الصغير الكائن في احد افقر احياء مدينة سان فراتنسيسكو رغم فرص العمل الهائلة التي لا يتوقف الرؤساء الامريكون عن التباهي بها..

وامام وضعه المأساوي وجد كريس نفسه عاجزا عن فهم معنى كلمة السعادة التي تتكرر دائما في خطب الرؤساء  وتكررت اكثر من 18 مرة في مبادئ الرئيس "جفرسون" التي اعلنها في بداية القرن العشرين..

تدور احداث الفيلم في عام 1981 وهي عن قصة حقيقية تتحدث عن شاب طموح من الطبقة الفقيرة اخطأ في اختيار المهنة التي تتناسب مع قدراته ولعل عدم اكماله تحصيله الدراسي بسبب فقره لم يسعفه في تقدير امكاناته ما جعله فريسة لعدم الثقة بالنفس لذلك كان دائم  الفشل في تسويق جهاز طبي لايباع وكان يحتاج لبيع جهازين في الشهر لكي يتمكن من دفع ايجار شقته وهذا ما جعل زوجته ثاندي نيوتن الشقية في عملها دائمة التذمر والقلق على مصير ابنهما الوحيد وعندما تأتي الفرصة لكريس لكي يتبؤا  وظيفة في البورصة قد تدر عليه شيئا من المال يفاجا بانه لا بد من اجتياز مرحلة تدريب تمتد لستة اشهر لن يتقاض خلالها اي اجر وامام هذا الوضع الجديد..

تقرر زوجته الانفصال عنه لعدم ايمانها بان زوجها يمكن ان يتغير، ويتمسك كريس برعايته لابنه فهو لا يريد تكرار مآسيه اذ لم ير والده الا في سن الثامنة عشرة ولم يكن يكن يحتاج كريس لكي يتمكن من النجاح سوى الى الثقة ثقته بنفسه وقدراته التي تدهش الجميع وثقة الاخرين به وبالذات اقرب المقربين وهو ابنه لذلك كان دائما يساله هل تثق بي؟ ويجبيه الطفل ببراءة نعم..

كانت هذه النعم هي الطاقة الحقيقية التي تجعله يتفوق في دورته رغم اوضاعه المأساوية ونومه كل يوم في مكان حتى في دورات المياه برفقة صغيره الذي لم يتذمر مطلقا، وفي نهاية المطاف  يتفوق كريس في الدورة ويتم اختياره كسمسار في سوق الاسهم.. وتوضح خاتمة الفيلم ان بطلنا كريس افتتح بعد فترة مكتبه الخاص واصبح في غضون سنوات واحدا من اصحاب الملايين..

الا انه رغم ذلك لم يدرك السعادة واعتبرها اصغر جرء في حياته ولم تكن هي الخاتمة وانما قد تكون على فترات موزعة في تفاصيل ايامه.. الممثل ويك سميث كان جديرا بهذ الدور كان هو الدور الاكثر اهمية في حياته الفنية بعد دوره الرائع في فيلم(علي-ali )عندما لعب دور بطل الملاكمة العالمي محمد علي كلاي والذي ترشح عنه لجائزة الاوسكار..

في هذا الفيلم مزج ويل سميث في ادائه بين الواقعية والكوميديا وحتى التراجيديا في تناغم رائع لا يجيده الا الكبار وكان مقنعا الى ابعد حد في تلقائيته وكذلك دور ابنه الذي يشارك والده التمثيل لاول مرة وبدا الاثنان ثنائيا رائعا سواء في لحظات التعاسة والسعادة وشاكرتهما البطولة في دور قصير نسبيا الممثلة البريطانية ثاندي ينوتن ولعبت دور الزوجة المتذمرة والتي سرعان ما تختفي من الفيلم .. بلغت ميزانية الفيلم حوالي 55 مليون دولار وحقق ايرادات اثناء عرضه في العام 2007 وصلت على نحو 158 مليون دولار وبذلك حقق ارباحا طائلة لويل سميث بصفته منتجا للفيلم اضافة الى بطولته في الفيلم مع ابنه كبطل مساعد له.. وهي تجربته الثالثة في الانتاج بنجاح..

اخرج الفيلم غابرابيل ماكينو ثيمة الفيلم تقول: السعادة من وجهة بطل الفيلم لا تعني اللحظات الجميلة  فقط فحتى فترات المعاناة لا تخلو منها. والفيلم حقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر وفتحج شهية ويل سميث لخوض تجارب انتاجية جديدة له.   

الإتحاد العراقية في

31/01/2010

 

مهرجان ميونيخ السابع لأفلام البحر المتوسط:

أفلام عربية تتألق في سماء بافاريا الألمانية

قنطرة: متابعة الاتحاد 

يشهد مهرجان ميونيخ السابع لأفلام دول حوض البحر الأبيض المتوسط عرض عدد من الأفلام العربية المميزة التي اجتذبت عددا كبيرا من الجمهور الالماني الذي اطلع من خلالها على بعض القضايا الفكرية والاجتماعية الإشكالية في الدول العربية.فمن ضمن فعاليات مهرجان ميونيخ السابع لأفلام دول حوض البحر الأبيض المتوسط، المنعقد في ميونيخ في الفترة من ( 13 إلى 31 كانون الثاني 2010 ).

تم عرض مجموعة مختارة من الأفلام العربية المميزة التي تهتم بقضايا فكرية واجتماعية تشغل بال تلك المجتمعات، الأمر الذي أتاح للمشاهد الألماني الاطلاع على تلك القضايا الشائكة. الفيلم المصري “حسن ومرقص” من بطولة الفنانين المصريين الشهيرين عادل إمام وعمر الشريف عرض في أول أيام المهرجان، وهو فيلم يسلط الضوء على قضية الطائفية في مصر التي تشتعل بين حين وآخر بين الأقباط والمسلمين. وقد امتلأت القاعة بالمشاهدين الألمان الذين أتوا خصيصا لفهم شيء مما يدور بين أقباط ومسلمي مصر، خاصة وأن عرض الفيلم واكب تداعيات تلك الأحداث الطائفية التي كان جنوب مصر مسرحا لها مؤخرا.فعاليات مهرجان ميونيخ السابع لأفلام دول حوض البحر الأبيض المتوسط تستمر إلى غاية 31 يناير/ كانون الثاني 2010.

أما الفيلم الفلسطيني “عجمي” من بطولة اسكندر قبطي ويارون شاني، الذي سبق له أن حاز على العديد من الجوائز فقد لقي قبولا وحضورا من المشاهدين الألمان. وتجري أحداثه في حارة العجمي الشهيرة في يافا في ظل تقاليد وأعراف قبائلية عريقة يتمسك بها أهل الحارة، لكنها تصطدم مع قوانين دولة إسرائيل التي يخضعون لها. وفي الإطار نفسه يحاول الفيلم التركيز على سلبيات المجتمع العربي الإسرائيلي من خلال المكاشفة الصريحة التي تجري في إظهار عدم إحساس الأهالي العرب في هذا الحي بانتمائهم إلى مؤسسات الدولة الإسرائيلية ومن ثم إظهار العداء المتبادل بينهم والإهمال المتعمد لشباب الحي من قبل إسرائيل.

وفي سياق آخر يتطرق الفيلم إلى مخاوف الفلسطينيين من ضياع هويتهم عن طريق المشاهد المتعمدة والتي تظهر دخول اللغة العبرية إلى أحاديث الناس بالتوازي مع لغتهم العربية حتى أن المواطن العربي الإسرائيلي في هذا الحي أصبح يدمج اللغتين معا في أحاديثه ونقاشاته.

الفيلم العربي الاخر الذي شارك في فعاليات المهرجان هو الفيلم الجزائري “القبلة” للمخرج طارق تقية ،وهو عبارة عن مشاهد صحراوية رائعة الجمال تسير بالتوازي مع قصة الفيلم التي تعالج مشكلة الهجرة السرية عبر شواطئ المتوسط الممتدة بامتداد الجزائر. الفتاة النيجيرية السمراء بطلة الفيلم تحاول عبور ضفة المتوسط باتجاه اسبانيا وتتعرف بالمهندس الجزائري “مالك” الذي يعمل بموقع نائي في الصحراء الجزائرية. وتتوالى الأحداث والمشاهد إلى أن تصل إلى النقطة الحاسمة في قرار “مالك” بمساعدة الفتاة في الهروب عبر طرق وشعاب وعرة تظهر جمال وروعة الصحراء، كذلك انتصار الإنسان على الصعوبات التي تواجهه من أجل تحقيق حلم الهجرة.

فيلم المخرجة المصرية نادية كامل “سلاطة بلدي” يتم عرضه للمرة الثانية في مهرجان ميونيخ. ويتناول الفيلم قضايا تتعلق بالدين والهجرة واختلاط الأنساب والديانات والأجناس. كل ذلك يأتي من خلال قصة عائلة عبلة كامل، مخرجة الفيلم نفسها، فالجدة “ماري” ولدت نصف يهودية مصرية ونصف مسيحية إيطالية وتزوجت مسلما. وتمر أحداث الفيلم عبر سنوات العمر، إذ تقرر ماري فجأة الرغبة في زيارة أقاربها اليهود في إسرائيل وهو القرار الذي لم يحظى بموافقة أقاربها المسلمين، غير أن الفيلم يكشف حقيقة تنوع الأعراق والأديان في مصر إبان أعوام الثلاثينيات والأربعينيات، حيث كان يعيش فيها إيطاليون ويهود ولبنانيون ويونانيون. وتبدو إثارة الفيلم في قيام المخرجة بزيارة أفرع العائلة في دول مختلفة ومحاولة مقارنتهم ببعضهم البعض، وقد وجدتهم في النهاية متسامحين متشابهين في كثير من العادات التي نبعت من أصل العائلة الواحد رغم أنهم عندما يتحدثون إلى بعضهم البعض تصبح لغتهم مزيج مختلط من لغات تلك الأوطان. ومضمون الفيلم يبدو واضحا في أنه رسالة إنسانية خاصة تؤكد تشابه الأديان في رسالتها الإنسانية الموحدة ضد القمع والاضطهاد.

من الأفلام المهمة التي عرضها مهرجان ميونخ هو الفيلم الفرنسي “نية سيئة” للمخرج الفرنسي رشدي زيم ، والذي يدور حول قصة حب تجمع بين “إسماعيل” مدرس الموسيقى المسلم ذي الأصول العربية، و”كلارا “اليهودية. وتظل علاقاتهما مستترة إلى اللحظة التي تحمل كلارا في أحشائها جنينا من إسماعيل، وعندئذ يدور صراع بينهما حول جنسية المولود. وفي الوقت الذي تري فيه كلارا أنه يكفي أن يكون المولود فرنسيا، يرغب إسماعيل في أن يكون مسلما، وعندئذ يحتدم الصراع بينهم ويشهد الفيلم خلافا كلاسيكيا كثيرا ما يحدث في قصص الزواج المختلط.

الإتحاد العراقية في

31/01/2010

 

فيلم كردي جديد من اخراج مانو خليل..

"حنان عدن" في مهرجان سولوثورن السويسري للافلام

الاتحاد 

فيلم جنان عدن هو اخر فيلم انجزه المخرج الكردي مانو خليل والذي يتحدث فيه من خلال خمس قصص متفرقة عن تفاصيل حياة عوائل من امكنة مختلفة في العالم يسرد فيه برؤية خاصة التعقيدات التي تواجهها هذه الحياة وتأثيراتها على ابطال الفيلم، ساهمت في انتاج الفيلم اكثر من جهة. وبدأ العرض الاول للفيلم يوم السبت 23 كانون الثاني 2010 كما عرض  يوم 27 كانون الثاني، الفيلم دوغودراما طويل تمويل دولي من انتاج واخراج المخرج الكردي السوري مانو خليل. وتم عرضه في مهرجان سولوثورن السويسري للافلام. وسيعرض بعد ذلك في دور السينما السويسرية.

الفيلم  طويل نوعا ما  زمنه ساعة و نصف و ينتمي الى انواع الدوغودراما، وشاركت في تمويله اربع قنوات تلفزة عالمية و هي قنوات التلفزيون السويسري للغة الالمانية “س ف” و القناة الفرنسية “ت س ر” والقناة الايطالية “ رس ي” والقناة الالمانية” سات3.”

الفيلم  كما اسلفناعبارة عن خمس قصص لعوائل من انحاء متفرقة من العالم،  لعبت الاقدار بمصائرهم و اضطروا لاسباب ما الى ترك اوطانهم، والبحث عن مكان امن، وكانت سويسرا احيانا مجرد محطة مرور ولكنها اصبحت مع الايام مسكن دائم لهم. أيطاليون جاءوا للعمل  بعد الحرب العالمية الثانية، جزائري ، كان واحد من  اوائل الافارقة الذين تواجدوا في العاصمة السويسرية بيرن قبل اكثر من نصف قرن وبولونيون فروا من الحكم الشيوعي  واخرون تركوا اوطانهم بسبب الاضطهاد،  تتعدد قصصهم، ولكن مصائرهم تبقى واحدة.  كانوا فتيانا يحلمون بالحرية و المال، والغنى،  لم يخطر على بال احدهم ان فكرة الغنى السريع والعودة الى الوطن ستكون مع مرور الايام  ليست الا حلم سيتلاشى مع كل متر يحفر في انفاق سويسرا .

لم يجهدوا في تعلم اللغة الالمانية، لانهم كانوا يأملون في العودة الى اوطانهم. اطفالهم ولدوا هنا فهم سويسريون. اما الاباء فاصبحت الغربة  بمثابة مصير حتمي لحياتهم،  بقوا غرباء عن  طريقة الحياة السويسرية من جهه  واصبحوا غرباء عن اوطانهم الام  بعد سنين من الغربة يتأرجحون على جسور نصف الثقافات من جهه اخرى. طليان و اسبان، صرب ، بوسنيون ، اتراك واكراد ، مسيحيون و مسلمين، يتقاسمون مساحات صغيرة من الارض لاتتعدى مساحة الواحدة  140 متر، كل منهم يعلق علم وطنه فوق  “مملكته” فترى المكان وكأنة صورة مصغرة عن العالم، يزرعون نباتاتهم المحببة لديهم.

الفيلم و من خلال العالم المصغر في تلك الحدائق” الميكروكوسموس” هذا صورة طبق الاصل عن سويسرا اليوم، عن ثقافات سويسرا، عن التعايش السلمي بين الاديان والقوميات في بلد يعتبر الاكثر ديمقراطية في العالم قاطبة، الذي يتميز بدستور يرسمه الشعب بنفسه، حيث تعيش اربع قوميات سويسرية دون اي صراعات طائفية ، وهذا له تأثير على الاجانب ايضا، فترى العربي يجاور اليهودي والتركي مجاورا للكردي  والصربي يجاور الالباني ، الاحقاد ولو وجدت فأنها للحظات تختفي مع صراخ الاطفال، صوت الموسيقى، و رائحة المشاوي التي تنتشر في المنطلقة من هنا وهناك ، لغات تتداخل، خرفان وخنازير تشوى بهدوء على جمر لموقد بني خصيصا للاجانب امام اعين من تبقى من السويسريين المندهشين من  هذا البذخ الذي يمارسه الاجانب، فالسويسري معروف عنه الاقتصاد والادخار على عكس ولائم الاجانب المليئة اسرافا وبذخأ.  لحظات من سوء التفاهم بين السويسريين والاجانب الذين ومن خلال تصرفاتهم  الغريبة على التقاليد المترسخة في سويسرا منذ مئات السنين مما يخص الترتيب، الدقة، النظافة واحترام الطبيعة و اوقات الهدوء مما يحسس السويسري وكانها تنال منه.

الفيلم  محاولة لتقريب وجهتي النظر بين السويسري الاصلي والسويسري المهاجر بشكل لا يخلو من السخرية والفكاهة. فالسويسري محق في حماية عاداته و تقاليده والحفاظ عليها ليبقى سويسري و بنفس الوقت للمهاجر الحق في الحفاظ على عاداته و تقاليده التي تتماشى مع الواقع الديمقراطي السويسري،  انه دعوة للاندماج وليس للانصهار.  الفيلم  صور و بشكل كامل  في حدائق عائلية صغيرة تشتهر سويسرا  و المانيا بهما و هي مساحات صغيرة من الارض لا تتعدى ال 100 متر مربع كانت منذ اكثر من مئة عام تقليد مقدس عند السويسريين المشهورين بدقتهم، بترتيبهم للحياة و نظافتهم و اعتنائهم بالارض والنبات، حيث كانوا يزرعون تلك الواحات في البداية بالخضروات المنزلية واصبحت فيما بعد اماكن للراحة في ايام نهاية الاسبوع وهي واحات ملونة بكل انواع الورود و لكن وبعد امواج الهجرة في سبعينيات القرن المنصرم اصبحت هذه الاماكن مكان مفضل للمهاجرين، و الذين من خلال حصولهم على قطعة الارض الصغيرة   يحاولون تعويض انفسهم عن وطنهم الام الذي اضاعوه. وفي النهاية اذ لم تتحقق احلام هؤلاء الناس في العودة الى اوطانهم  اغنياء فأن بقائهم في سويسرا اعطتهم تجارب و صقلت الكثير من المفاهيم لديهم و هنا ينطبق عليهم  المثل الياباني القائل السعادة ليست في الوصول الى نقطة النهاية، ولكن في الطريق اليها.

اما العرض السينمائي في صالات سويسرا فسيبدأ بعد ثلاث اسابيع من الان.اما العرض التلفزيوني فسيتم بعد ذلك و يمكن للمشاهدين في الشرق الاوسط من مشاهدة الفيلم من خلال القناة الفضائية الالمانية سات3.

بعض الصفحات في الاعلام

بطاقة الفيلم :  وثائقي، دوغودراما

مدة الفيلم :  97 دقيقة

التقنية :  ديجتال بيتاكام . 35 مم

اللغه :  الاصلية  الالمانية، الفرنسية، الايطالية، الكردية

الترجمة: المانية، انكليزية، ايطالية وفرنسية

جهة الانتاج: قنوات التلفزة السويسرية للغة الالمانية “س ف” و القناة الفرنسية “ت س ر” و القناة الايطالية “ رس ي” و القناة الالمانية” سات3.”

الإتحاد العراقية في

31/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)