حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مواجهة ساخنة مع بطلات احاسيس

تحقيق: خيري الكمار

منذ الاعلان عن بدء تصوير ر فيلم »أحاسيس« أثارجدلا واسعا، بعد أن تردد أنه مليء بالمشاهد بالغة الجرأة، وقتها قام مخرجه هاني جرجس فوزي بالرد علي الاتهامات التي وجهت له مؤكدا انه لا يقدم فيلم »بورنو« لكنه أكد وجود مشاهد جريئة ولأن الحكم علي فيلم لم يعرض أمر بعيد عن الموضوعية، سواء كان هذا الحكم ايجابيا أو سلبيا، فقد التقينا ببطلات الفيلم، وحاولنا من خلالهن اختراق كواليسه.

البداية كانت مع بطلة العمل علا غانم والتي تابعت لحظات تنفيذه خطوة بخطوة حيث أكدت أن السيناريو عندما عرض عليها من المؤلف كان مع مخرج آخر وتضيف: شعرت بأنه يستحق التقديم وبالفعل اتصلت بالمخرج هاني جرجس فوزي واجتمعت معه ووافق علي تقديم العمل لأنه رأي بخبرته السينمائية الطويلة أنه يستحق أن يقدم في هذه الفترة فالقضية مثيرة والموضوع مختلف وهذه هي المرة الأولي التي يتم فيها طرح قضايا نسائية مسكوت عنها في عالمنا العربي.

·         لكن البعض يري أن العمل به مشاهد إثارة بصورة غير مألوفة، فماصحة ما تردد؟!

سؤال تجيب عنه قائلة: العمل به كل شيء فالجمهور سوف يري فيلما جريئا والسبب أن موضوعه مثير جدا ويطرح أحاسيس المرأة العربية«.

·         بما انك تابعت الخطوات الأولي لتنفيذ الفيلم فهل كانت لك شروط في اختيارات البطلات خاصة ان العمل به ممثلات كثيرات؟

كنت مصرة علي أن تكون كل من تشاركني في العمل مناسبة للدور الذي تقدمه، لأنني بالفعل أحب ان يخرج الفيلم بشكل مشرف لأني بطلته وأي خطأ سيحسب علي ولذلك لايفرق معي من يتواجد وحجم نجوميته لكن مدي قدرته علي تقديم الدور ، نفس الفكرة كانت لدي هاني جرجس فوزي لهذا أري أن كل شخصية شاركت في الفيلم قدمت دورها علي أفضل ما يرام والأجواء كانت مميزة داخل العمل اثناء التصوير.

·         هل شاهدت العمل بعد اكتماله؟

بالفعل حدث وشعرت براحة شديدة خاصة أن الفيلم قدمه هاني بصورة مميزة وجديدة مع مدير التصوير هشام سري فالعمل متكامل والدعاية قدمتها الشركة العربية بشكل غاية في التميز حتي الأفيشات أثارت إعجابي بشدة.تتصدرين أفيش عمل نسائي فهل تشعرين بالخوف من هذا الموضوع؟

لا أنكر أنني مرعوبة جدا من هذه التجربة وأرغب في أن تلقي إعجاب الجمهور والنقاد في هذه الحالة سوف أشعر براحة شديدة.

·         وهل يتسم دورك بالإثارة؟

العمل كله مثير من مختلف الجوانب، وأقدم فيه شخصية زوجة إدوارد التي كانت  ترغب في الزواج من ابن عمها لكن هذا لايحدث فتدخل في أحداث عديدة هي محور ما يتناوله العمل.

تحقيق الحلم

أما ماريا فتؤكد أن المخرج هاني جرجس فوزي اقتنع بموهبتها بعد أن قدمت معه فيلم »بدون رقابة« وتضيف: وأخبرني أنه سوف يساعدني لتحقيق أحلامي الفنية في عالم السينما وبالفعل عندما بدأ يجهز لفيلم »أحاسيس« عرض علي المشاركة فيه.

وقال لي عندي شخصية نور بنت متميزة ودورها جديد وهي إنسانة طيبة تقدم غناء ورقصا واستعراضا، وبالفعل قبلت الدور.

الفيلم يسير في مسارات مختلفة وكل شخصية نسائية تعيش في علاقة مع شاب هذا ما تؤكده ماريا ثم توضح أقع في حب باسم السمرة وعموما يحمل الفيلم رسالة مهمة للعالم العربي كله لذلك لم أقدم فيه استعراضات فقط ولكن به مساحات تمثيلية كبيرة، وأقولها صراحة بأن أي شخص سوف يري العمل سيبكي من الاحاسيس الموجودة به لقد اعتمدت علي الاستعراض والاغنيات ولكن في وجود التمثيل الذي يطرحني كممثلة في الفيلم..

·         يقال ان العمل به مشاهد شديدة الجرأة فهل هذا حقيقي؟

هذه شائعات كاذبة.

أنانية

أما دنيا عبدالعزيز تقدم في »أحاسيس« شخصية بوسي الراقصة التي تقع في غرام أحمد عزمي وتتميز هذه الشخصية بالأنانية الشديدة، وتقول:

المثير أن الفيلم عرض علي في البداية لكن عرض علي دور آخر به بعض الإثارة فرفضت غير أنني فوجئت بعد ذلك بالمخرج يرسل لي السيناريو ويدعوني لقراءة شخصية بوسي وبالفعل استفزتني وقررت تقديمها.

وتضيف دنيا العمل يطرح قضية غاية في الخصوصية حول النساء وسعيدة بالمشاركةفيه لأن هاني جرجس كان قد طلبني في فيلمه الاول »بدون رقابة« لكنني اعتذرت ،وسبق ان تعاملت معه كمنتج في »قصاقيص العشاق« وهو شخصية موهوبة وتعرف جيدا كيفية التعامل مع الساحة السينمائية.

·         هل كانت هناك خلافات مع الممثلات الأخريات في العمل؟

سؤال ترد عليه بسرعة:

كل شخصية كانت تركز في دورها بشكل كبير ولم تكن أي أزمات إطلاقا مع أي ممثلة أخري.

ضيفة شرف

بينما تؤكد عبير صبري أن العمل متميز وتعتقد أنه سوف يحقق نجاحا  كبيرا عند عرضه لأنه يطرح قضايا مهمة وقدمت بشكل غاية في التميز من قبل المخرج هاني جرجس والممثلات المشاركات.

وتضيف أقدم في الفيلم دور طبيبة نفسية تعالج مشكلات النساء ولذلك تجدني استقبل حالات مختلفة ومن خلالي تعرض مشكلات غاية في الخطورة تعاني منها كل السيدات في عالمنا العربي حاليا وأدخل في مناقشات مع عدد من البطلات.

بدون تغيير

تقول مروي كنت مترددة من اشتراكي في فيلم »أحاسيس« وظل السيناريو عندي في المنزل لفترة لانني كنت مترددة من المشاركة ولكن المخرج هاني جرجس فوزي أصر علي تجسيدي للشخصية.

وبالفعل وافقت علي تقديم شخصية داليا والعمل جذبني لأنه يكشف عن واقع المرأة العربية المظلومة وتحديدا في منطقة حقوقها الزوجية.

وتضيف مروي قائلة لم يتطلب مني الدور أن أقوم بوضع ماكياج كثير علي وجهي وظللت علي طبيعتي طوال التصوير.

·         هل كان الصراع علي أشده بين باقي بطلات الفيلم؟

- العمل بطولة مشتركة وخاصة أن كل دور مستقبل عن الآخر ولم يكن هناك أي صراع لان دوري في العمل محوري ومتميز

وحول الشخصية التي تقدمها في الفيلم أشارت الي أنها تقدم شخصية داليا التي تفتقد علاقتها بزوجها وهو ما يؤدي الي انحرافها ولكنها تعود في نهاية الاحداث الي صوابها.

واختتمت كلامها بأنها تفرغت بشكل كامل لهذا الفيلم حتي نقدمه بهذه الصورة الجيدة ولن يري المشاهد اغراء مبتذل لانني اعمل علي توصيل الفكرة نم خلال دوري بالاحساس وليس بالاغراء

بدون إثارة

يؤكد المخرج هاني جرجس فوزي أن فكرة العمل قوية ومثيرة ولذلك عندما عرض علي قررت علي الفور تقديمه وبالفعل الموضوع جريء وبه تدخلات جديدة في المشكلات التي تعاني منها المرأة العربية.

·         لكنك بالفعل لجأت للمشاهد الجنسية الصريحة كما تردد؟

المشاهد كلها تتخطي حدودا معينة ولم تتعد الخط الاحمر والفيلم جريء لكنه (شيك) والإعلانات التي يتم الترويج من خلالها للفيلم لاتعني أن هناك مشاهد مثيرة فانا أقدم مشكلات جنسية ولكن لا أقدم جنسا فالعمل يطرح بعض أزمات المرأة التي تري أنه من العيب الحديث فيها بحكم أننا في مجتمع عربي وهذا يترتب عليه الخيانة والطلاق والحياة بشكل غير منضبط.

·         هل مساحة الأدوار متساوية لكل الممثلات؟

دور علا غانم الأكبر لأنها البطلة لكن هناك بطلات بعدها أدوارهن متساوية مثل ماريا ومروي ودنيا

·         هل واجهت صعوبات عديدة اثناء التصوير أو قمن بإعادة بعضها؟

بالتأكيد لايمكن الوصول إلي المشاهد المطلوبة من أول مرة فهناك مشاهد تم إعادتها اكثر من مرة لكن لم تكن هناك أي مشكلات مع الممثلات في البلاتوه.

أخبار النجوم المصرية في

21/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)