حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الايدي الناعمة تنتصر للسينما

إعداد : خيري الكمار، أحمد بيومي، محمد كمال

إذا كنت تبحث عن رؤية سينمائية مغايرة فيمكنك أن تفتش عن المرأة. هذا ما أكدته تجربة »واحد صفر« الذي استحق عن جدارة أن يحصل علي لقب فيلم العام. فبعد مباراة فنية خاضتها الأيدي الناعمة استطاع الفيلم أن يخطف الجوائز من أفلام الرجال بمشاركته في مهرجانات سينمائية عديدة منها فينسيا ولندن ومونبيليه وطوكيو ودبي.. حتي المهرجانات التي لم يحصل فيها علي جوائز استطاع أن يحصد الاحترام.

ورغم مشاركة عدد من الفنانين الرجال في بطولته إلا أن الحضور النسائي كان طاغياً بدءاً من مؤلفته مريم نعوم وانتهاء بمخرجته كاملة أبوذكري ومروراً ببطلاته إلهام شاهين وزينة ونيللي كريم وانتصار.. هذا الحضور لم يتوقف عند ذلك فقد امتد إلي ما وراء الكاميرا حيث شاركت فيه ساحرة المونتاج مني ربيع.. إضافة إلي نانسي عبدالفتاح التي تعتبر أول امرأة تعمل كمدير تصوير.

هن.. نجحن وتألقن في حصد الجوائز والانتصار في المهرجانات الدولية والتفوق علي مخرجين كبار.

في هذا الفيلم تجلت مشاعر المرأة وأحاسيسها وذوقها الفني والانساني،  فاستحقت بنات حواء صناع هذا العمل المبدع العديد من التكريمات والجوائز عن جدارة واستحقاق.

 أخبار النجوم تعيد قراءة ملف هذا الفيلم باعتباره من أهم وأجمل الأعمال السينمائية التي تستحق التقدير.

تهوي المغامرة وتعشق الرهان.. تدرك تماماً إلي أين سيأخذها عشقها لكاميرا السينما.. تفاجئ الجميع بنجاح تلو نجاح.. وخطوة دائماً للأمام.. استطاعت أن تفرض كلمتها عام ٩٠٠٢ عندما شاركت بالفيلم الذي نال أكثر من ٤١ جائزة محلية ودولية. إضافة إلي الالتفاف الجماهيري والدعم النقدي غير المسبوق. إلهام شاهين تعيش هذه الأيام حالة نشاط مكثف. فبعد اختيار فيلمها »واحد صفر« كأفضل فيلم للعام السابق تستعد بثلاثة أفلام دفعة واحدة.. المدهش أن الأفلام الثلاثة لمؤلفات سيدات. عن التجربة النسائية في فيلم »واحد صفر« واقتناص الفيلم للجوائز من مختلف الاحتفاليات كان اللقاء مع إلهام شاهين.

·         في البداية سألتها هل يمكن أن نصيغ ما يسمي بالسينما النسائية ؟

فقالت: أنا لا أؤمن بمصطلح »السينما النسائية« وما حدث في فيلم »واحد صفر« كان محض صدفة، حيث أربع بطلات زينة ونيللي وانتصار وإلهام.. بالإضافة إلي الكاتبة والمخرجة ومديرة التصوير والمونتيرة ومديرة الإنتاج أيضاً، فلا يمكن تقديم سينما نسائية دون الرجال أو العكس. أما عن الاختلاف بين الرجل والمرأة في السينما فأعتقد أن المرأة في السينما تملك حماس أقوي من الرجل وضمير أثناء العمل، ولا أعني أن السيدات أكثر كفاءة من الرجال، لكني بشكل شخصي عندما أنتهي من تصوير مسلسل أو فيلم مخرجه سيدة، وأستعد لدخول عمل مخرجه رجل أشعر بالفارق الكبير.

·     لماذا إذن لا نري المرأة تقف بقوة خلف الكاميرا، علي سبيل المثال نانسي عبدالفتاح الحاصلة علي جائزة التصوير في مهرجان دبي وهي أول مديرة تصوير إمرأة؟

بسبب متاعب المهنة التي تحتاج لمواصفات خاصة، وبالمثال الذي ذكرته، وظيفة مدير التصوير تكون مرهقة للغاية لأن السينما الآن تحتاج لمشاهد الكاميرا المحمولة بشكل كبير، وكاميرا السينما ثقيلة للغاية، وتحتاج إلي لياقة بدنية عالية وأحياناً يوجد مشاهد خطرة، مثل تصوير مشاهد من فوق قطار.

لكن هناك فئات أخري مثل الكتابة والأخراج والمونتاج نجد المرأة قد بدأت تثبت إمكانيتها الخاصة فيها.

ومن خلال مشواري السينمائي، يوجد محطات مهمة في تاريخي مثل فيلم »يا دنيا يا غرامي« والذي تناول حياة ثلاث بنات من القاهرة، وقد نال هذا الفيلم عدد هائل من الجوائز، كما حقق نجاح جماهيري لا يوصف، وتجربة »دانتيلا« للمخرجة إيناس الدغيدي. شارك في العديد من المهرجانات، وأتذكر تحديداً مهرجان شيكاغو، لأن طوال تاريخ هذا المهرجان لم يستقبل سوي فيلمين من مصر »المومياء« لشادي عبدالسلام، و»دانتيلا« فالتجربة التي تحمل طابع نسائي دائماً ما تحمل ذكريات مميزة.

·         ما السر وراء النجاح الجماهيري والنقدي داخل مصر وخارجها لفيلم »واحد صفر«؟

أنت لا تعلم مدي السعادة التي أشعر بها الآن. ففيلم »واحد صفر« عرض في الكثير من المهرجانات مثل طوكيو ولندن ومونبيليه وبروكسل حيث حصل علي جائزتي أفضل سيناريو وإخراج، وفي مهرجان دمشق نال جائزة خاصة، وفي دبي حصل علي أفضل تصوير وسيناريو، إلي جانب الجوائز التي حصل عليها في مصر من جمعية النقاد المصريين، وأيضاً فيلم »خلطة فوزية« حيث نال الفيلم ٠١ جوائز.. هذه السنة كانت مميزة جداً بالنسبة لي.

أما عن السبب وراء هذا النجاح، بالنسبة لـ»واحد صفر« أعتقد لأنه فيلم مصري جداً، وجري لأقصي درجة، وجديد علي المشاهد المصري وأعني تقديم هذا الكم من الشخصيات والعلاقات التي تربطهم بمستوي إخراجي مختلف تماماً عما اعتدنا عليه في السينما المصرية، وكل هذا من خلال يوم واحد فقط في حياة المصريين، فالأمر كان صعب جداً، وأعتقد أنه ليس المهم فقط المشاركة في مهرجانات خارجية بقدر أهمية مكانة هذه المهرجانات، مثلاً مهرجان فينسيا يعتبر من أهم مهرجانات العالم المشاركة في مثل هذه المهرجان تمثل قيمة في حد ذاتها.

أخبار النجوم المصرية في

07/01/2010

 

افلام نص السنة

متابعة: خيري الكمار 

رغم التحذيرات الشديدة بتصاعد حدة انتشار مرض انفلونزا الخنازير خلال الفترة المقبلة وهو ما قد يؤدي إلي قلة الاقبال علي دور العرض إلا أن السينمائيين يأملون في استغلال اجازة نصف العام لعرض أفلامهم لعلها تستطيع ان تجني ثمارها وتحقق ايرادات كبيرة هذا الموسم الذي يغلب علي أفلامه نوعية أفلام المؤجلات التي تم حجزها لفترة داخل الشركات لتجنب المنافسة القوية من مواسم الصيف والعيدين وبالتالي فالموزعون يعتبرون أن هذا التوقيت هو الانسب لهذه الأفلام التي لن تجد موعد للعرض سوي هذه الفترة.

ومعركة نصف العام السينمائية لن تكون ساخنة لأن أفلامها خالية من النجوم وسوف يتم عرض هذه الأعمال بشكل تدريجي أول الأفلام التي ستدخل المعركة فيلم »كلمني شكرا« والذي يعتبر البطولة السينمائية الاولي لعمرو عبدالجليل في السينما والعمل تدور أحداثه حول ثورة الاتصالات وتأثيرها علي المواطن البسيط ولكن مع طرح أنوع عديدة من الظروف الاجتماعية والاقتصادية داخل العمل إلا ان هذا العمل هو محاولة لطرح عمرو عبدالجليل في السوق السينمائي بعد اكتشاف جانب مثير من شخصيته وهي الكوميديا الشعبية التي تعتمد علي الحديث بلغة غير مفهومة كوميدية وظهر ذلك واضحاً في فيلمي »حين ميسرة« و»دكان شحاتة« المهم ان الفيلم يحمل الكثير من مؤشرات النجاح لانه توليفة خالد يوسف أكثر المخرجين التجاريين في الفترة الأخيرة.

أحاسيس

الفيلم الثاني الذي انتهت آخر تفاصيل اجزائه مع الرقابة فهو فيلم »أحاسيس« للمخرج هاني جرجس فوزي في ثاني تجربة له في الإخراج بعد فيلم »بدون رقابة« وهذا العمل أثير حوله ضجة كبيرة منذ بداية تصويره حول أنه قد يكون يحمل جوانب جنسية غير مقبولة ومنذ ايام قليلة فقط انتهت كل تفاصيله مع الرقابة حيث لم تحذف الرقابة أيه مشاهد وايضاً كانت قد اتفقت علي ان يكون العمل للكبار فقط ووافق هاني جرجس فوزي وبدأ في تنفيذ الدعاية الخاصة بوضع كلمة للكبار فقط  إلا انه فوجئ بالرقابة بانها ممكن ان تحزف كلمة »للكبار فقط« بشرط ان يتم تعديل جزء من المقدمة ليقوم هاني بتعديل الدعاية وحذف الجملة وكان مصدر سعادة له.

والفيلم تدور أحداثه حول المشاكل الجنسية للمرأة في عالمنا العربي.

ويؤكد هاني جرجس فوزي مخرج فيلم »أحاسيس« ان فيلمه وافقت الرقابة علي عرضه في الأسواق دون كلمة »للكبار فقط« لكنها اشترطت تعديل بسيط في مقدمة الفيلم وهذا كان آخر المناقشات مع الرقابة مشدداً علي أن الرقابة لم تحذف أي مشهد من الفيلم.

وأضاف هاني إلي انه يعرض من خلال الفيلم المشكلات الجنسية للزوجات في وطننا العربي لان هناك أزمة كبيرة وهي ان المرأة في عالمنا العربي لاتستطيع ان تتحدث عن مشكلاتها الجنسية بعكس اوروبا من الممكن ان تعرض هذه المشكلات بصورة كبيرة لتصل في النهاية الي حل مع زوجها.

·         انت دائما ما تحرص علي الجرأة فهل هناك مشاهد خارجة عن التقاليد سوف نشاهدها في العمل؟!

المشاهد المثيرة في الفيلم لاتتجاوز الخطوط الحمراء ولاتخدش الحياء كما ان الجنس لم يعد جاذبا للجمهور علي العكس من الفترة الماضية في السينما.

·         ولكن كيف تري الموسم رغم التحذيرات الشديدة لانتشار الانفلونزا في هذه الفترة ؟

- اعترف بان الموسم غير جيد نظراً للتحذيرات الشديدة من انتشار المرض والميعاد يلقق لكن اسبوع اجازة نصف العام هي الفترة التي تكون بها رواج.

لكن هناك تخوفا آخر عندي وهو ان هذا الموسم يعرض فيه أفلام اجنبية وبالتالي فمن الممكن ان تؤثر علي الإيرادات لان هذه الأفلام يتم تغيرها كل أسبوع والجمهور الحالي يحرص علي مشاهدتها .

رسائل

بينما يعاود داوود عبدالسيد الظهور علي الشاشة السينمائية بفيلمه الجديد »رسائل بحر« ويشارك في بطولته »آسر ياسين وبسمة« والفيلم متوقع مشاركته في عدة مهرجانات وتدور احداثه في إطار رومانسي وهذا الفيلم تم تصوير معظم مشاهده في الاسكندرية ويطرح العديد من الازمات التي نعبثها خاصة في الحب والحياة.

وهذا العمل كان قد انتهي تصويره منذ ما يزيد عن ٨ شهور ولم يتم عرضه حتي الآن لان أسرة الفيلم رأت ضرورة عرضه في اجازة نصف لانها الأنسب نظراً لان أحداثه تدور في الشتاء وأفضل مواعيد العرض اجازة نصف العام.

يؤكد داوود عبدالسيد مخرج ومؤلف فيلم »رسائل البحر« ان الفيلم يحمل اكثر من فكرة ويطرح  تساؤلات عديدة حول الحب والقدر والحياة ولم يكن تصوير العمل سهل للغاية ولكنه كان في غاية الصعوبة ، وهذه هي طبيعة أي عمل يتم تصويره.

واضاف داوود ان رسائل البحر كان لابد من عرضه خلال الموسم الشتوي لان احداثه تدور بالكامل في هذا الفصل البارد وبالتالي فعرضه في اجازة نصف العام أمر ضروري.كما ان بسمة وآسر ياسين بطلان من طراز فريد لم اشع معهما بالتعب علي الإطلاق وكانا مثالاً يحتذي به في الاداء التمثيلي الجيد والمثير خلال التصوير.

أمر غير متوقع

مفاجأة قد نراها في موسم اجازة نصف العام وهو ان احمد السقا يتواجد في هذا الموسم بفيلم »الديلر« للمرة الأولي، وذلك لان الظروف وحدها فقط هي التي وضعته في هذا الموسم لان السقا والمنتج والموزع كان لايرغب في ان يعرض فيلم السقا الذي وصلت ميزانيته إلي أكثر من ٠٢ مليون جنيه في هذا الموسم الضعيف لكن الفيلم لم يتم  الإنتهاء من تصويره حتي الآن رغم ان تصويره بدأ منذ عامين ولكن المشكلات لاتنتهي فيه.. واخرها مشكلة المخرج احمد صالح مع شركة الانتاج والتي زادت وتيرتها بصورة مرعبة .. وأدت إلي استكمال الشركة للمشاهد المتبقية دون المخرج الرئيسي وتسعي الشركة المنتجة لتواجد السقا في هذا الموسم خاصة انه سيبدأ بعد أيام تصوير فيلم جديد مع المخرج عمرو عرفه .

المنتج والموزع السينمائي محمد حسن رمزي يؤكد انه لاتوجد أي أفلام جاهزة لديه بشكل كامل للعرض في موسم اجازة  نصف العام لان تصوير الأفلام متوقف منذ مايقرب من عام تقريباً وأضاف : لكن أحاول بشكل كبير إنهاء المشاهد المتبقية من فيلم »الديلر« ليكون جاهزا للعرض في نصف العام خاصة بعد ان استكملته بدون مخرجه أحمد صالح الذي فوجئت بانه يرسل الي انذارات الأسبوع الماضي رغم انني قبلت وساطة أحمد السقا وخالد النبوي ومسعد فودة في النقابة إلا انه لم يأت لتنفيذ المشاهد المتبقية.

ولم يكن موضوع انه جزائري  السبب لانه لم يلتزم واحمد السقا مرتبط بفيلمه »ابن القنصل« الذي سيدخله قريباً وبالتالي كان لزاماً علنيا الانتهاء من تصويره.

واحب الاشارة إلي شيء مهم وهو انه ليس من مصلحتي ان اصور الفيلم بدون مخرجه لكنني اضطررت لذلك حتي لايتلف المشروع خاصة انني انفقت عليه ٠٢ مليون جنيه وحتي أحمد صالح الذي يقوم بتوجيه عبارات وكلمات ضدي غير جيده حصل علي اكثر من حقه حيث أخذ مبلغ ٠٥١ الف جنيه أجره وفي البداية دفعت له ٥٧ ألف جنيه لكي أحصل علي تصريح النقابة لانه لم يكن لديه الاموال للحصول علي التبرع.

·         قاطعته هل بالفعل انت الذي قمت بالاخراج؟

أجاب مبتسماً الناس فاهمة خطأ فالذي يستكمل المشاهد هو المساعد الاول للمخرج واسمه سيف لكنني أشرف علي الانتاج واسعي للانتهاء من آخر ٧ ايام لكي أقومه بعرض الفيلم في أجازة نصف العام.

أخبار النجوم المصرية في

07/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)