حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ممثلة ومطربة حققت نجومية في السينما

سيرين عبدالنور: حياتي الخاصة منطقة محرمة

القاهرة - “الخليج

صعدت النجمة سيرين عبدالنور إلى سماء النجومية مع إطلالتها الأولى في السينما وهي تستخدم جناحين أساسيين هما الموهبة والجمال اللذان لم يكن لها أي دخل فيهما، لكنها استقرت طويلا في هذه السماء بفضل مجهودها وإصرارها على النجومية .

سيرين التي أطلت على الجمهور المصري والعربي من نافذة واسعة جداً مع نجم كوميدي كبير له جمهور عريض في الوطن العربي هو محمد هنيدي، لكنها استطاعت بعد فترة أن تفتح أبوابا من خلال مشاركتها في عمل واحد مع النجم العالمي عمر الشريف، وهي ليست ممثلة فقط وإنما مطربة أيضاً ليس ذلك فحسب، ولكنها مطربة تنظم لها المظاهرات أيضا ويعرض عليها قيصر الغناء كاظم الساهر أن تشاركه في أحدث أعماله .سيرين عبدالنور فتحت خزائن أفكارها وأجابت عن أسئلة “الخليج” في هذا الحوار:

·     تعرض إحدى القنوات السينمائية هذه الأيام فيلم “رمضان مبروك أبو العلمين” وهو ما يراه البعض نجاحاً جديداً لك بعد عرض الفيلم سينمائيا منذ عام تقريبا ما رأيك؟

الحقيقة أنني أشعر الآن بأن نجاحي في هذا الفيلم لا يزال متواصلاً منذ عرضه الأول وحتى الآن فلا يزال الناس ينادونني بنجلاء وجدي وما زالوا يغنون أغاني الفيلم، وصحيح كنت مشهورة في لبنان والوطن العربي كله لكني لم أكن مشهورة بهذه الدرجة التي شعرت بها عقب عرض الفيلم وهو ما يؤكد سعادتي جدا بهذا الفيلم .

·         هذه السعادة على ما يبدو سوف تنسيك أحزان فيلم “المسافر” والمشكلات التي حدثت أعقاب عرضه في فينيسيا؟

أولاً أنا لست حزينة من فيلم “المسافر” ولا يمكن أن أحزن لاشتراكي في فيلم من بطولة النجم الكبير عمر الشريف، ولا أعرف لماذا حاول البعض أن يسرق فرحتنا بهذا الفيلم وعرضه في أكثر من مهرجان كبير . أنا شخصياً سعيدة جداً باشتراكي في هذا الفيلم وأتمنى عرضه في أقرب وقت للمشاهدين في كل الدول العربية .

·         ولكن عمر الشريف نفسه أعرب عن حزنه، وقيل إنه قاطع الفيلم فور عرضه الأول؟

أنا لست متأكدة من هذا الكلام الخاص بمقاطعة الفنان الكبير عمر الشريف للفيلم، ولكني أعرف جيداً أنه كان معنا في فينيسيا وكان سعيداً بالفيلم وبالإقبال الذي حصده الفيلم في فينيسيا وأنا لا أعرف غير ذلك .

·         ولكن قيل إنه على خلاف مع مخرج الفيلم؟

أنا لا أعرف حقيقة ذلك، وإن كنت قرأته مثلك لكني لم أتباحث فيه مع أحمد ماهر المخرج أو الفنان الكبير عمر الشريف .

·     بعيداً عن فيلم “المسافر” وملابساته حدث شيء عجيب مؤخراً عندما نظم بعض من أنصارك مظاهرة أمام شركة “روتانا” في بيروت كيف ترين ذلك؟

هو كان شيئاً غريباً ولم أصدقه عندما قيل لي، لكني كنت أكثر الناس سعادة وأنا أرى بعضاً من جمهوري يقف أمام “روتانا” ليطالبوا بمزيد من تصوير الكليبات لأغاني ألبومي الغنائي . والحقيقة أنني قدمت أغنية واحدة فيديو كليب منذ أكثر من عام ولا أعرف السبب وراء ذلك، في حين أن هناك مطربات ومطربين في “روتانا” صوّروا أكثر من أغنية في وقت قصير .

·         هل تعنين بذلك أن “روتانا” تتجاهلك أو تقف عائقاً أمام تقدمك الغنائي؟

أنا لا أريد أن أتهم أحداً، ولكن الجمهور نفسه شعر بأن هناك شيئاً ما تجاهي بسبب قلة إنتاجهم لكليباتي، ولهذا نظموا المظاهرة، وهي لم تكن مظاهرة بالمعنى السياسي ولكنها كانت تعبيراً عن حبهم لي، وأنا سعيدة جداً بهم وأعتبر حبهم وساماً على صدري .

·         قيل إنك سوف تتركين “روتانا” هل هذا صحيح؟

لم يحدث أي كلام في هذه المنطقة، و”روتانا” شركة كبيرة وأنا ممتنة لانضمامي لها لكن هناك أشياء لن أتحدث عنها الآن قبل أن التقي بمسؤولي “روتانا” .

·         هل تنتظرين مشاركتك لكاظم الساهر في “الدويتو” الغنائي الذي أعلن عنه مؤخراً ثم الرحيل عن “روتانا”؟

لا أدري ما علاقة العمل مع فنان كبير مثل كاظم الساهر بعلاقتي بشركة الإنتاج، ف”الدويتو” سوف يتم قريباً إن شاء الله، وهو شرف كبير لي على أية حال، وأنا فخورة بالغناء مع واحد من أساطين الغناء في العالم العربي وأتلهف لتنفيذ هذا العمل قريباً إن شاء الله .

·         قيل إن هناك مشكلات بينك وبين هيفاء وهبي؟

مستحيل، لأني لم أتقابل معها إلا مرتين أو ثلاث مرات على الأكثر، ولا توجد بيننا أية مشكلات .

·         لكن البعض يقارن بينك وبين هيفاء حتى أن اسمك في فيلم هنيدي كان على وزن وإيقاع نجلاء وجدي؟

أنا لم أختر الاسم وهو من اختيار المؤلف يوسف معاطي، إضافة إلى أنني لا أرى أي تشابه بيني وبين هيفاء وهبي ولا أعرف لماذا يقارن البعض بيني وبينها؟

·         كيف ترين نفسك إذاً بين نجمات لبنان اللاتي عملن في مصر؟

أنا لا أريد أن أقارن نفسي بأحد، ولست مهتمة بمثل هذه المقارنات فأنا أعتبر نفسي في بداية الطريق رغم سنوات العمل الماضية، وإذا قارنت نفسي بأحد فسوف أظل في مكاني وأنا لا أريد أن أظل مكاني، أريد أن أنطلق وأن أقدم ما أحبه وأن يحبني الناس لنفسي وليس لأني أشبه أحداً أو لأني أفضل من أحد.

·         يقال إن هناك خلافاً بينك وبين زوجك بسبب كثرة ترددك على القاهرة وعملك الفني؟

هذا الكلام يغضبني جداً فأنا لا أحب أن أتحدث عن حياتي الخاصة ولا أريد أن تتدخل الصحافة في بيتي، إضافة إلى أن زوجي هو أول مَن يدعمني وأنا فخورة بهذه المسألة .

·         هل سوف تقيمين في القاهرة في الفترة المقبلة؟

أنا لا أرى أي فارق بين مصر ولبنان، والتنقل بين القاهرة وبيروت ليس صعباً لكن الاستقرار التام في مصر ليس وارداً الآن .

·         وماذا عن مشروعاتك المقبلة؟

هناك أكثر من سيناريو أقوم بقراءته الآن تمهيداً للبدء في أي منها قريباً إن شاء الله ولن أتحدث عنها الآن.

الخليج الإماراتية في

31/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)