حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أهل الفن والنقاد:

غناء الممثلين في الميزان

نادر أحمد

تحول غناء نجوم السينما من الممثلين والممثلات في الأفلام السينمائية إلي ظاهرة تستحق الدراسة والبحث عن اسبابها. معظم الافلام شارك ابطالها في الغناء مثل محمد هنيدي الذي قام بالغناء في جميع أفلامه وآخرها "أمير البحار" واحمد حلمي في فيلمه الأخير "ألف مبروك" وياسمين عبدالعزيز في فيلم "الدادة دودي" بل انها امتدت للفنان الكبير عادل إمام في فيلم "مرجان أحمد مرجان".. في الوقت الذي تمتليء الساحة بأصوات المطربين والمطربات ويمتلكون الامكانيات في أداء الفيلم الغنائي.

يري الموسيقار هاني شنودة ان امنية أي مطرب ان يخوض تجربة التمثيل وفي نفس الوقت أمنية أي ممثل أن يتحول للغناء ويصبح مطربا ولكن لأن الغناء أصعب كثيرا من التمثيل فإن من ينجح في المجالين هو المطرب لأنه يحمل موهبة في الايقاع والصوت والمقامات ويصبح من السهل ان يمثل مثل عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب ومحرم فؤاد.

يقول: صعب علي الممثل أن يغني إلا إذا كان موهوبا وتكون أذنه موسيقية فحلاوة الصوت ليست هي الأساس لأن الممثل القدير يستطيع بالأداء الدرامي أن يغطي رداءة الصوت وكمثال الفنان عبدالمنعم مدبولي وفؤاد المهندس فعندما يغنون في أعمالهم كانت الناس تسمعهم لأن اذنهم موسيقية تستطيع أن تمتزج بأدائهم مع الألحان والموسيقي.

اضاف: الحكم الأول والأخير للجمهور فالمسألة لا تتعدي سوي شباك التذاكر وإذا راجعنا انفسنا جيدا فسنجد ان هناك ممثلين وقعوا عندما قاموا بالغناء وهناك ايضا مطربون وقعوا عندما قاموا بتجربة التمثيل ويجب علي الفنان عامة ان يكون حذرا ويعرف ماذا سيقدم للناس ولجمهوره.

تؤيد الفنانة دلال عبدالعزيز غناء الممثلين في أعمالهم السينمائية وتري انها ظاهرة صحية للسينما المصرية كما أن ما يحدث من نجومنا الشباب الآن لم يكن وليد اليوم فالفنانة سعاد حسني كانت تغني في أفلامها وايضا ثلاثي اضواء المسرح الضيف وسمير وجورج لم يتركوا فيلما ولم يقدموا فيه أعمالهم الغنائية.

اضافت ان غناء الممثلين في الأفلام يتماشي مع العصر فمعظم الافلام سريعة في الانتاج والتصوير "كيكاويه" واصبح الغناء يتماشي مع تلك الأعمال الخفيفة وبالنسبة لي أحب الاستماع للأغاني القديمة ومعظم الأغاني الجديدة والحديثة لا أميل للاستماع إليها وإذا اعجبتني اغنية انساها في اليوم التالي واستعين ببناتي في تذكيري بها.

قام المخرج السينمائي أحمد البدري بايجاد أسباب تلك الظاهرة فقال: غناء أبطال الافلام في أعمالهم كان بسبب الدعاية للفيلم وهي أغنية ليس لها علاقة بأحداث الفيلم وكانت تلك الأغنية سببا رئيسيا لدخول الجمهور دور العرض إلا انهم يفاجأون عند المشاهدة بعدم عرض الأغنية فيعلنون غضبهم اثناء خروجهم من السينما وشيئا بشيء بدأ الممثلون يؤدون اغنيات داخل احداث الفيلم والتي تم اختيار احدها كدعاية للعمل السينمائي.

اضاف ان معظم افلامي كانت بالاشتراك مع مطربي الغناء امثال تامر حسني ومحمد فؤاد وحمادة هلال وعامر منيب ولكنني لم اقدم فيلما يشارك فيه ممثل ويغني في احداثه لأن كل من تعاملت معهم مطربون وهو ليس اتجاها ولكن الموضوعات السينمائية كانت تفرض مشاركة المطرب وتقديم اكثر من أغنية داخل الحدث في الفيلم.

اعتبر الناقد السينمائي د.رفيق الصبان ان السينما المصرية تقلد السينما الأمريكية في اتجاه الممثلين للغناء فقد جعلت السينما الأمريكية نجومها الكبار يتجهون للغناء أمثال النجم العالمي مارلون براندو ونحن في السينما المصرية نقلد هؤلاء ونجومنا يحاولون الغناء.

قال في رأيي ان نعطي "العيش لخبازه" فالمطرب مطرب والممثل ممثل فعندما أذهب لمشاهدة فيلم مثلا للفنانة فاتن حمامة فما يثير فضولي مشاهدتها وهي تمثل ولا أثق في مشاهدتها تغني فلكل فئة لها نجومها واصحابها وان كان هناك استثناءات مثل الفنانة ليلي مراد وشادية فكل منهما تحمل لقبي ممثلة مغنية.

أضاف: استأت جدا عندما شاهدت مسلسل ليلي مراد ولم اسمع صوت ليلي مراد بينما كان سبب نجاح مسلسل أم كلثوم هو الاستعانة بصوت أم كلثوم مما اعطي قيمة كبيرة للمسلسل فالابتعاد عن أصل الصوت في تلك الأعمال يقلل قيمتها الفنية فكما قلت يجب اعطاء الخباز خبزه.

الجمهورية المصرية في

29/12/2009

 

في العرض الخاص لفيلم "بالألوان الطبيعية"

مشاهد جنسية كثيرة .. لمناقشة قضية دينية ..!!

الشائعات لم ترحم خالد أبوالنجا ويسرا اللوزي

شهدت احدي دور السينما "العرض الخاص لفيلم بالألوان الطبيعية" الذي تأجل اكثر من مرة لعدم الأنتهاء من مونتاج الفيلم وحدوث أخطاء في الألوان وكانت سببا في استبعاده من المهرجانات الدولية التي اقيمت في الفترة الأخيرة.

حضر نجوم العمل الي قاعة العرض للاستمتاع بالفيلم الذي طال انتظاره علي حد قولهم.

الفنانة مني هلا قالت لم اصدق أن الفيلم عرض ورغم ما أعانيه من نزلة برد شديدة لم استطع أن اتخلف عن ميعاد العرض وأيضا انشغالي بتصوير مشاهدي الأخيرة في مسلسل "سنوات الحب والملح" مع المخرج الكبير محمد فاضل.

الفنان كريم قاسم قال : الحمد لله هذه هي البطولة الثالثة لي وهي ليست بطولة مطلقة لأن العمل جماعي ولكني اعتبر كل المشاركين أبطالا فقد شاركت من قبل في فيلم "أوقات فراغ" الذي كان شرارة البدء للدخول الي عالم السينما ومن بعد فيلم "الماجيك" مع نفس الفريق تقريباً والحمد لله الأعمال لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور.. واتمني أن يلقي فيلم "بالألوان الطبيعية" النجاح الجماهيري لاننا بذلنا كل جهد في أدائه وهو عمل جماعي مهم ويناقش قضية دينية تهم الجماهير.

الفنان خالد أبوالنجا حضر العرض رغم عدم اشتراكه في الفيلم يقول : جئت لأساند اصدقائي "يسرا اللوزي ومني هلا" واتمني لهما التوفيق والنجاح.

* انصرف الفنان خالد أبوالنجا قبل العرض الخاص.

* عندما دخل الفنان خالد أبوالنجا برفقة يسرا اللوزي ولم تكن هذه هي المرة الأولي التي يظهرا فيها سويا فقد ظهرا من قبل في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ورقصا سوياً علي السجادة الحمراء أمام قاعة الاحتفال ..وهذا الظهور أدي الي تردد بعض الشائعات عن احتمال وجود علاقة عاطفية بينهما ستكشف عنها الأيام القادمة.

* استياء شديد من الحضور بسبب الاسراف في المشاهد الجنسية التي ظهرت بالفيلم.

* لم يتم عقد ندوة بعد العرض لمناقشة الفيلم كما يحدث واكتفي الحضور بالتسجيل مع الفضائيات فقط.

المساء المصرية في

29/12/2009

 

نجمات الّكوميديا .. مهددات بالانقراض

أصابع الاتهام تشير إلي المؤلفين والمخرجين 

المتابع جيداً للساحة الفنية في الآونة الأخيرة يلاحظ انه لم تظهر في الجيل الجديد من الفنانات أي ممثلة كوميدية استطاعت لفت أنظار الجمهور والنقاد إليها.

الأمر الذي اصبح ينذر بخلو الجيل الحالي من الفنانات الكوميديانات واستمرار الاعتماد علي كبار الكوميديانات المصريات اللاتي نجحن في هذا اللون من التمثيل.

تقول الفنانة نشوي مصطفي لا استطيع ان اصدق ان الفن المصري نضب من فنانات الكوميديا بعد ان كان لدينا ماري منيب وزينات صدقي وغيرهما من الكوميديانات اللائي مازلنا نتابع أفلامهن حتي اليوم.

وأضافت: يقيني ان المشكلة ليست في الممثلات الجدد لكن في كتاب الكوميديا الذين لا يخصصون في اعمالهم الفنية أدواراً كوميدية نسائية بمساحات كبيرة أما لو وجدت هذه الأدوار سيضطر المخرج للبحث عن كوميديانات جدد مناسبات لهذه الادوار.

وأشارت إلي أن الفنانة مني هلا من الممكن ان تصبح كوميديانة ممتازة إذا ما اتيحت لها الفرصة.

ويقول الفنان أحمد عيد لا أعلم كيف لا توجد ممثلة كوميدية تلفت الانظار بينما عرضت في شهر رمضان الماضي العشرات من مسلسلات "السيت كوم".

هذا الأمر له معني واحد فقط هو أننا لا نجيد توظيف نجماتنا ونحرقهن بأدوار غير مناسبة علي الاطلاق.
وتقول الفنانة الشابة انجي وجدان بطلة ست كوم "تامر وشوقية": كل متابع جيد للفن يعلم جيداً ان عدد ممثلات الكوميديا أقل بكثير من عدد الممثلين وهذا الأمر ينطبق علي كل الأجيال لا علي جيلنا من الفنانين فقط.

وأضافت: ان السبب في ذلك ان معظم كتاب الكوميديا في مصر رجال وبالتالي يخصصون معظم كتاباتهم للممثلين الرجال وهو ما يعتبر ظلماً لممثلات الكوميديا خاصة الشابات.

والحل الوحيد لهذه المشكلة هو وجود جيل من الكاتبات الماهرات القادرات علي احداث طفرة في هذا المجال.

وتقول الفنانة دينا فؤاد: العيب ليس في جيلنا من الفنانات العيب في المخرجين والمنتجين الذين لا يبذلون أدني جهد لاكتشاف جوانب جديدة من الممثل ويضعونه في أدوار تتناسب مع مواصفاته الشكلية بمعني ان الممثلة التي يوحي شكلها بأنها "بنت بلد" لا تسند لها سوي هذه النوعية من الأدوار.

وأنا كممثلة أعاني بشدة من هذا الأمر لأن كل المخرجين لا يعرضون عليّ سوي دور الفتاة الارستقراطية بالرغم من انني اشعر بأنني قادرة علي تقديم أدوار كوميدية فأنا في الحقيقة شخصية مرحة جداً.

وتتفق معها في الرأي الناقدة ماجدة واصف التي قالت: المخرج هو الذي يوجه الممثل في العمل وعدم ظهور ممثلات كوميديانات في الجيل الجديد مسئولية المخرجين الذين لم يوظفوهن في مثل هذه الأدوار.

والدليل علي صدق كلامي ان النجمة مني زكي التي اشتهرت بين جمهورها بالرومانسية برعت في دور كوميدي من خلال فيلم "خالتي فرنسا" لأن المخرج وظف موهبتها بشكل جديد.

يقول الناقد وليد سيف: من الظلم ان نحكم علي الجيل الجديد من الممثلات بهذه السرعة وذلك لأن القدرة علي الكوميديا لا تكتشف إلا بعد وقت طويل فمحمد هنيدي لم يصبح نجماً إلا بعد سنوات كثيرة قدم خلالها عشرات الأدوار حتي اقتنع الجمهور به ككوميديان.

كما ان معظم الفنانات اللائي يقتحمن مجال الفن حالياً يعتمدن علي الجمال لتحقيق الشهرة السريعة ولا يسعين لتقديم أدوار كوميدية.

وأضاف: مع ذلك أنا متفائل جداً بجيل الكوميديانات اللائي اكتشفتهن قناة موجة كوميدي واللائي يظهرن علي شاشاتها كمذيعات ومنهن إسلام وإيمان السيد واعتقد أنهن سيعرفن طريق النجومية قريباً.

المساء المصرية في

29/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)