حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

2009 يشهد انفصال عدد من نجوم هوليوود والوطن العربى

كتبت نسمة صادق

شهد عام 2009 انفصال عدد من مشاهير هوليوود ومصر والوطن العربى فى مختلف المجالات، أشهرها على المستوى العربى طلاق غادة عبد الرازق من المنتج وليد التابعى، وديانا حداد عن سهيل العبدول، وانفصال مى عز الدين ولاعب كرة القدم زيدان، وفى هوليوود، اختتمت سوزان سارندون سلسلة طلاقات هوليود بعد طلاقها من زوجها تيم روبنز، وطلاق ميل جيبسون بعد 28 عاما من زواجه من روبن موور، وسبقهما النجمان هيلارى سوانك وتشاد لوى، ونجما التليفزيون الزوجان جون وكيت جوسلين.

فبعد 23 عاما من ارتباط سوزان سارندون بالممثل والمخرج والمنتج الشهير تيم روبنز، أعلنا انفصالهما فى هدوء دون ذكر أسباب فى ديسمبر الجارى، بعد رحلة فنية وزوجية طويلة، حيث مثلا معا فى فيلم "بول درهام" Bull Durham أو "الثور درهام"، ولديهما ابنان "جاك" 20 عاما، و"ميلز" 17 عاما.

وقام نجم هوليود المنتج والممثل والمخرج ميل جيبسون بالرد على دعوى الطلاق التى رفعتها موور أبريل 2009 لتضع نهاية لحياتهما الزوجية التى دامت لمدة 28 عاما، بعدها بأربع ساعات، وذكر فى دعواه أنه وزوجته يعتبران منفصلين منذ يوم 26 أغسطس 2006، ويأمل فى أن يتمكنا من تقسيم ممتلكاتهما التى تصل قيمتها إلى بليون دولار تقريباً، ولديهما خمسة أولاد وفتاة.

كما قرر الزوجان هيلارى سوانك وتشاد لوى الانفصال بشكل نهائى فى يناير الماضى بعد زواج دام 8 سنوات، ولم ينجب النجمان أطفال، ولكنهما لديهما ببغاوان أسماهما "سويس" و"أنجل"، وكانت تربيتهما للببغاوين تدريب بسيط على تربية الأطفال.

وألقت صحافة هوليوود الضوء على واقعة انفصال نجمى برامج تلفزيون الواقعية، الزوجين جون وكيت غوسلين، بعد أشهر من تداول وسائل الإعلام تكهنات تتحدث عن وضعيتهما الزوجية، أعلن النجمان فى يونيو الماضى عبر برنامجهما "جون آند كيت بلاس 8" أنهما بدءا فى اتخاذ إجراءات الطلاق بسبب خلافات مادية واجتماعية يونيو الماضى.

وأشهر حالات الانفصال والطلاق فى الوسط الفنى المصرى والعربى بدأت بإعلان المطربة اللبنانية ديانا حداد الانفصال عن زوجها المنتج والمخرج سهيل العبدول رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات نجوم سبتمبر الماضى، بناء على رغبة الطرفين، بعد علاقة متوترة، تعرضا بسببها لإشاعة الطلاق أكثر من مرة، لكنهما كانا يعودان لنفيها فى كل مرة، إلى أن قررا الانفصال بكل احترام متبادل خاصة وأن لديهما بنتين ستحافظان على رعايتهما مدى الحياة.

وانفصلت الفنانة غادة عبد الرازق عن زوجها المنتج والمخرج وليد التابعى فى أبريل 2009، بعد سلسلة خلافات سريعة نشبت بينهما بعد عرض فيلمهما الأخير 'أزمة شرف'، سببها الرئيسى الخلافات التى حدثت بين وليد التابعى وفريق عمل الفيلم، واتهامه بالنصب عليهم. وتم الطلاق للمرة الثالثة بينهما قبل أن يصدر الحكم بحبس وليد التابعى 6 سنوات بأيام قليلة، إلا أن غادة عبد الرازق لم تعلنه إلا بعد الحكم بفترة زمنية طويلة.

وبعد مرور ثلاثة أشهر ونصف الشهر على إعلانهما خبر خطوبتهما، أعلنت الممثلة مى عز الدين ولاعب الكرة المصرى محمد زيدان انفصالهما فى سبتمبر 2009، ورفضا الحديث عن فسخ الخطوبة أو حتى إبداء أسبابها، واكتفت مى فى تعليقها على أمر هذا الانفصال السريع بقولها: "الانفصال تم لأن كل شىء قسمة ونصيب".

المطربة ميادة الحناوى بدأت حملة الخلع، بعد أن حصلت على الطلاق خلعا من زوجها السورى مهند فى بداية 2009 بعد زواج دام لعشرة سنوات، وذلك بسبب خلافات كثيرة بينهما احتدمت فى الفترة الأخيرة بسبب رفض زوجها الطلاق بالمعروف، وهو الذى اضطرها للجوء إلى القضاء.

وحديثا قامت الممثلة الشابة هيدى كرم برفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، وحصلت على حكم بالخلع فى نوفمبر الماضى بعدما عانته كثيراً من افتعال زوجها للخلافات بسبب غيرته من نجاحها الفنى.

اليوم السابع في

27/12/2009

 

أحمد صالح يتمنى استكمال الديلر بالرغم من استبعاد الشركة المنتجة له

كتبت نسمة صادق 

حالة من الترقب والقلق تنتاب المخرج أحمد صالح هذه الأيام بسبب خروج بعض الشائعات من شركة النصر لمالكها محمد حسن رمزى، تفيد بداية تصوير فيلم "الديلر"28 ديسمبر الجارى بدونه، وهو ما رد عليه قائلا:"ليه نضيع مجهود سنتين عشان كلام فارغ"، وأكد لليوم السابع أنه طلب إجازة من الشركة المنتجة لمسلسل "لحظات حرجة" حتى 10 يناير المقبل، أملا فى أن يستكمل فيلمه "الديلر".

من ناحية أخرى صرح صالح أن السقا والنبوى يتوسطان حاليا عند الشركة المنتجة لاستكمال "الديلر"حيث لم يتبق لهم سوى بعض المشاهد الخارجية فى أوكرانيا ستستغرق تصويرها 10أيام فقط، وبعض المشاهد الداخلية فى القاهرة التى ستستغرق 10 أيام أيضا.

واستنكر صالح الهجوم الذى شنته عليه المجموعة الفنية المتحدة بسبب أصوله الجزائرية نسبة إلى والده فقط، لأن والدته مصرية، وهو يحمل الجنسية المصرية عن والدته، وأكد صالح أنه لا ذنب له فيما حدث، لأنه ليس من الجزائريين البلطجية الذين اعتدوا على المصريين فى السودان نوفمبر الماضى.

ووصف صالح فيلم "الديلر" بأنه سيئ الحظ رغم أن عناصره ممتازة، وأضاف أن عقبات الفيلم بدأت بخلافات رمزى وسامى العدل، والتى اضطرت العدل على إثرها التنازل عن الفيلم لمحمد حسن رمزى، الذى أسند بدوره تنفيذ الفيلم فى أوكرانيا لإحدى الشركات فى أوكرانيا غير المحترفة فى تنفيذ الأفلام السينمائية، رغم امتيازها فى تنفيذ أعمال الفيديو "المسلسلات" مثل "الأدهم"، وذلك لأن تصوير السينما مختلف عن الدراما التليفزيونية، والمدهش أننى كلما طلبت منهم كاميرات إضافية، كانوا يحضرون لى كاميرا بدون عدسة أو "الشاسيه الخاص" بها تحديدا أثناء تصويرى لمشاهد الأكشن التى تستلزم ذلك، وهو ما تسبب بدوره فى توقفات عدة أثرت على حجم الإنجاز أثناء تصوير الفيلم، إضافة إلى أن الخام الخاص بالمشاهد التى قمنا بتصويرها فى أوكرانيا لمدة 6 أيام مازال هناك، لم تحصل عليه شركة النصر بسبب عدم اتفاق الطرفين على المبلغ الذى سيتم تسديده لهم للحصول على خام التصوير الخاص بشركة النصر، وهو ما لم يحدث فى تركيا عندما كان فريق العمل يصور هناك، وذلك لإسناد الشريكان وقتها "العدل ورمزى" مهمة تنفيذ الفيلم فى تركيا لشركة متخصصة هناك يمتلكها محمد الشريف الذى سبق وأنتج مجموعة من الأفلام أشهرها اللمبى لمحمد سعد.

أما عن موقف صالح فى حالة استبعاده عن إخراج الفيلم، أكد صالح أن هذا القرار يمثل ضربة قاضية له، لأنه لا يتمنى أن يرفع اسمه من على فيلمه الذى نفذه على أكمل وجه، ولن يقبل أن يضيع كل مجهوده ومن معه هباء بسبب خلافات لا ذنب له فيها، وتمنى صالح أن لا تضطره الظروف للجوء إلى القضاء، والذى بدوره سيعطل الفيلم أكثر.

يذكر أنه بحلول 27 يناير 2010 المقبل، يمر عامين على تعاقد أحمد صالح على إخراج فيلم الديلر الذى تم داخل مكتب المنتج والممثل سامى العدل فى 27 يناير 2007 الماضى.

اليوم السابع في

27/12/2009

 

فى ندوة اليوم السابع..

صناع "بالألوان الطبيعية": الهجوم على الفيلم "إرهاب فكرى"

أعدها للنشر محمود التركى

استضاف اليوم السابع مساء أمس السبت، صناع الفيلم السينمائى الجديد "بالألوان الطبيعية" الذى أثار جدلا حتى قبل عرضه فى السينما، وبمجرد عرض التريلر الخاص بالفيلم على القنوات الفضائية المختلفة، واتهم طلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان الفيلم بالإساءة لهم، وأسسوا جروبا على موقع الفيس بوك ضد الفيلم، لأنهم رأوا أن النماذج التى يتضمنها التريلر تحمل إساءة لهم وللكلية التى يدرسون بها، وقررت جامعة حلوان رفع قضية على أسرة الفيلم وعميد معهد العالى للفنون التطبيقية بـ6 أكتوبر مصطفى حسين كمال، الذى تم تصوير العمل به، حسب ما أكد مخرج الفيلم أسامة فوزى، لأنه وافق على تصوير الفيلم بالمعهد.

حضر الندوة مؤلف الفيلم هانى فوزى والأبطال يسرا اللوزى وكريم قاسم وفرح يوسف وفريال يوسف وإبراهيم صلاح، وعبروا عن غضبهم من تلك الهجمة التى تعرض لها الفيلم ووصفوها بالإرهاب الفكرى، وتساءلوا عن كيفية مهاجمة فيلم قبل رؤيته وهو الأمر الذى بات يتكرر فى الفترة الأخيرة مثلما حدث مع الفنانة منى زكى قبل عرض فيلمها "احكى يا شهرزاد".

وأشار هانى فوزى إلى أن رد الفعل الذى حدث على الفيلم، يؤكد صحة كل ما ورد بالعمل، بمعنى أن الفيلم فى مضمونه ضد الخوف والإرهاب النفسى والفكرى، وينتصر لحرية الإبداع، وهو ما يؤكده فى أفلامه دائما، ومنها فيلمه "بحب السيما" الذى عرض منذ حوالى 7 سنوات، وأوضح أن الفيلم حرص على إلقاء الضوء على التناقضات التى يمتلئ بها المجتمع، مشيرا إلى أن بعض شخصيات الفيلم موجودة فى الواقع ومنها شخصية الطالب المسيحى وأيضا الطالب المسلم الملتحى الذى يؤذن فى الفيلم.

أما كريم قاسم فقد اعترف بأنه غير راض عن الكثير من مشاهده فى الفيلم لأن التصوير توقف كثيرا، وهو ما جعل الشخصية تهرب منه فى أحيانا كثيرة، لكنه أكد على اعتزازه بالفيلم، واعتباره مرحلة مهمة فى حياته، وأنه يفكر حاليا فى المرحلة المقبلة.

وأشارت يسرا اللوزى إلى أن أصعب مشاهدها فى الفيلم كانت وهى ترتدى النقاب لأنها اعتمدت على نبرة الصوت فقط، وأنها سعيدة جدا بالمشاركة فى هذا العمل.

الفنانة فرح يوسف أشارت إلى أنها قبلت السيناريو فور عرضه عليها لإعجابها الشديد بالشخصية التى تجسدها فى العمل، فهى مصرية لها أصول أوروبية، ومتحررة، وصريحة مع نفسها، وقالت إنها لا تخاف من تجسيد تلك الشخصيات فى السينما، مؤكدة أيضاً على اعتزازها بالعمل مع المخرج أسامة فوزى والسيناريست هانى فوزى.

واعتبر إبراهيم صلاح الفيلم بمثابة فرصة جيدة له فى السينما، خصوصاً أنه لم يشارك من قبل فى أى عمل سينمائى روائى طويل، وسبق له المشاركة فى أعمال مستقلة منها فيلم "أيدى نظيفة" للمخرج كريم فنوس، وأن شخصيته فى الفيلم كانت تشبه شخصية أحد الطلاب بالجامعة فهى لشخص وصولى يفعل أى شىء لبلوغ هدفه.

وأكدت الفنانة التونسية فريال يوسف، أن الجمهور التونسى غضب منها فى الفيلم، نظراً لجرأة الدور الذى قدمته لفتاة متحررة تحاول الوصول إلى هدفها، ولا ترى عيبا فى تجسيدها للدور، لأن المشاهد التى اعترض عليها بعض الجمهور فى الفيلم تخدم السياق الدرامى وليست شاذة أو مقحمة على العمل.

انتظروا تفاصيل وتصريحات جريئة لأبطال الفيلم بالندوة فى العدد الأسبوعى..

اليوم السابع في

27/12/2009

 

إسرائيل والمغرب فى الترشيح قبل النهائى لأوسكار أفضل فيلم أجنبى 

أعلنت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون المانحة لجوائز أوسكار عن وصول عدد الأفلام الروائية التى تنطبق عليها شروط الترشيح فى المرحلة قبل الأخيرة إلى ٢٧٤ فيلما، كما وصل عدد الأغنيات التى تتنافس فى فرع أحسن أغنية إلى ٦٣ أغنية، فى حين يتنافس ١٥ فيلما فى فرع أحسن مؤثرات بصرية،

بينما تأهل ١٥ فيلما وثائقيا للتصفية قبل النهائية فى فرع أحسن فيلم وثائقى تم اختيارها من ٨٩ فيلما تنطبق عليها شروط الترشيح، كما وصلت ١٠ أفلام تحريك قصيرة، و٢٠ فيلم تحريك طويلاً و٦٥ فيلماً أجنبياً إلى التصفية قبل النهائية لدورة المهرجان رقم ٨٢ التى ستعلن ترشيحاتها النهائية يوم ٢ فبراير، ويقام حفل توزيع جوائزها يوم ٧ مارس.

فى ١٢ يناير المقبل، سيشاهد أعضاء فرع الموسيقى التابع للأكاديمية فى لوس أنجلوس الأغنيات لاختيار خمس منها، ويتم اختيار الأغنيات بطريقة التصويت بالنقط، وتتضمن عملية الترشيح شروطا صارمة يجب توافرها فى الأغنيات، ومنها أنه إذا لم تحصل أى أغنية على ٨ نقاط وربع النقطة على الأقل، فلن تترشح أى أغنية للأوسكار، ولو حققت أغنية واحدة عدد النقاط المطلوب، فيجب ترشيحها مع الأغنية التى تليها فى عدد النقاط لأنه لا يجوز ترشيح أغنية واحدة، وإذا تساوت أغنيتان أو أكثر، حتى عدد ٥ أغنيات، فى عدد النقاط يتم ترشيحها جميعا، كما لا يجوز ترشيح أكثر من أغنيتين من فيلم واحد مهما حصلت أغنياته على نقاط، ويجب أن تتكون الأغنية من موسيقى وكلمات مكتوبة خصيصا للفيلم، ويجب أن تعرض داخل أحداثه، أو مع بداية نزول تتر النهاية.

ويتصدر فيلم «هانا مونتانا» المنافسة بخمس أغنيات، يليه فيلم التحريك «الأميرة والضفدع» بأربع أغنيات، فى حين تنافس تسعة أفلام بأغنيتين، وهى « أين الأشياء البرية»، و«جلد»، و«تسعة»، و«لا يقهر»، و«تعليم»، و«قلب مجنون»، و«دكتور برناسوس»، و«مغامرات القوة»، بينما يخوض المنافسة بأغنية واحدة ٣٦ فيلما.

أما الشروط التى يجب توافرها فى الأفلام الروائية فهى أن يكون الفيلم قد عرض تجاريا لمدة ٧ أيام متواصلة على الأقل خلال عام ٢٠٠٩، وألا تقل مدته عن ٤٠ دقيقة، وأن يكون قد عرض فى شريط سينما ٣٥ مم أو ٧٠ مم أو ما يعادلها فى شرائط الديجيتال.

فى بداية يناير، ستشاهد لجنة من خبراء المؤثرات البصرية الأفلام الخمسة عشر المرشحة لفرع أحسن مؤثرات بصرية لاختيار سبعة أفلام منها فقط، على أن تشاهد لجنة تابعة للأكاديمية مقطعاً من كل فيلم من الأفلام السبعة مدته ١٥ دقيقة لاختيار ٣ أفلام فى التصفية النهائية، والأفلام المرشحة هى: «ملائكة وشياطين»، و«أفاتار»، و«كورالاين»، و«كريسماس كارول»، و«المقاطعة ٩»، و«القوة جى»، و«جى أى جو»، و«هارى بوتر ٦»، و«شيرلوك هولمز»، و«ستار تريك»، و«خلاص المدمر»، و«المتحولون»، و«٢٠١٢»، و«ووتشمين»، و«أين الأشياء البرية».

من بين ٨٩ فيلما، وصل ١٥ فيلما وثائقيا إلى التصفية قبل النهائية ليتم اختيار خمسة منها فقط للترشيح النهائى، فى حين وصلت ١٠ أفلام تحريك قصيرة إلى المرحلة قبل النهائية.

وللمرة الأولى، من المتوقع أن يصل أكثر من خمسة أفلام تحريك طويلة إلى الترشيح النهائى فى فرع أفضل فيلم تحريك هذا العام، وذلك بسبب وصول ١٣ فيلماً عالية المستوى إلى المرحلة قبل النهائية، فى حين لم ينطبق على ٧ أفلام منها شرط العرض فى لوس أنجلوس، وأهم الأفلام المرشحة: «نحو الأعالى»، و«٩»، و«وحوش ضد كائنات فضائية»، و«كورالاين»، وهذه الأفلام يمكن أن ترشح لجوائز فروع أخرى.

تتنافس ٦٥ فيلما أجنبيا على الترشيح النهائى لجائزة أفضل فيلم أجنبى منها الفيلم الإسرائيلى «عجمى»، والفيلم المغربى «كازانجرا» الذى أثار ضجة ومنع عرضه فى أكثر من دولة عربية.

اليوم السابع في

27/12/2009

 

فى حلقة مساء أمس من "48 ساعة"..

خالد يوسف: لن يستطيع أحد منعى عن فيلم "المشير والرئيس"

كتب مصطفى النجار 

أكد الدكتور عمرو عبد الحكيم نجل المشير عبد الحكيم عامر، أن يعترض على فيلم "المشير" بسبب رصد لكل الأخطاء التى عاصرها المشير فى حياته وابتعد عن النقاط الإيجابية التى قام بها، مضيفاً فى مداخلة هاتفية لـ"48 ساعة" مساء أمس، أن ثانى مشهد فى السيناريو يتضمن محاولة لانتحار بمسدس كان موضوعا على مكتبه لولا دخول بعض مساعديه، مؤكداً أن هذا لم يحدث ولم يحكه أحد قبل هذا، وطالب بضرورة عرض السيناريو وإشراف أسرة المشير، ونفى أن تكون لديه رغبة فى عرض الفيلم من وجهة نظر أسرة الفيلم.

بينما أكد المخرج خالد يوسف، فى مداخلة هاتفية أيضاً، أن الفيلم لا يؤرخ للحياة كما أنه ليس رؤية للتاريخ ولكنه يعبر عن وجهة نظر فى التاريخ، وأن إخراج فيلم سينمائى يختلف عن كتابة كتاب علمى، موضحاً أنه لا يهمه فى الفيلم قضية انتحار أم نحر المشير.

وأضاف يوسف، أنه ليس راضياً عما عرض عن المشير عامر فى أعمال منذ قيام الثورة، وأنه مستمر فى فيلمه ويرفض تقييده رؤيته قبل أن تظهر للنور، وأنه مؤمن بأن الثورة أنجت عظيمين هما جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر، وأنه يتكلم عن علاقة حميمية فى الفيلم بين اثنين فقط، مضيفاَ أنه ليس من حق أياً كان أن يتدخل فى فيلمى وإلا فكان للدكتور عمرو أن يمنع كل الكتب التى تعرضت لأبيه بالسلب.

فرد عليه الدكتور عمرو، مؤكداً أن تأثير الفيلم السينمائى أقوى من الكتاب على الرغم من أن الكتاب يبقى، وانتقد محاولة خالد يوسف تقديم رؤيه قد تبعد عن الحقيقة مؤكداً أن القضاء هو الفيصل بينهما.

وقال يوسف إن لا توجد أى جهة يمكنها أن تمنع أو تحجب الفيلم سوى "الرقابة"، وأن مشروعه سيبدأ التنفيذ عقب التفاوض مع الجهات السيادية حول ما يثار من التعرض للحياة العسكرية بأسلوب غير لائق، وبعد ذلك ستتم عملية التصوير. 

 

مكتبة الإسكندرية تحتفل بنجوم السينما الراحلين

كتب محمود التركى 

تشهد مكتبة الإسكندرية فى عام 2010 المقبل العديد من النشاطات السينمائية، حيث يحتفل قسم البرامج السينمائية بمناسبات هامة فى تاريخ السينما سواء أكانت المصرية أو العالمية، ومنها احتفالها بمرور 115 سنة على اختراع سينماتوجراف لوميير، وتعرض بهذه المناسبة فى يوم أوروبا 54 فيلماً نادراً من إنتاج الفترة من 1896 إلى 1944 تعرض لأول مرة فى مصر والعالم العربى.

وتحتفل أيضا بمئوية ميلاد المخرج اليابانى كوروساوا، وتعرض بهذه المناسبة فى يوم شكسبير فيلمى كوروساوا عن "ماكبث" و"الملك لير"، وفى برنامج سينما آسيا وأفريقيا فيلميه عن الأدب الروسى "الأبله" عن رواية دستويفسكى، و"الحضيض" عن مسرحية جوركى وأفلامه الثلاثة الأخيرة.

كما تحتفل بمئوية ميلاد 3 من أعلام السينما المصرية، وهم المخرجون نيازى مصطفى وإبراهيم عمارة والممثل محمود المليجى، وتحتفل أيضا بمرور 15 سنة على حركة دوجما فى الدنمارك، وذلك بعرض جميع الأفلام الدانمركية للحركة، وعددها 10حتى الآن. وهو برنامج استثنائى يعرض بدلاً من برنامج سينما أمريكا اللاتينية.

اليوم السابع في

26/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)