حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

شريف عرفة : الاكشن واقعي بشهادة أجهزة الامن

حوار: محمد كمال

استطاع المخرج شريف عرفة أن يحقق أحد أحلامه السينمائية مع »ولاد العم«، وعلي الشاشة الكبيرة خاض مغامرة جريئة بسيناريو يغوص في عالم الجاسوسية والصراع العربي - الإسرائيلي في وقت دخل فيه هذا الصراع النفق المظلم. فكيف كانت هذه التجربة؟! وما هي كواليسها وخفاياها؟! وماسر اتجاهه لتصوير الأحداث في جنوب أفريقيا.

·         ما الذي شجعك علي تقديم هذا السيناريو؟

- تعرفت علي المؤلف »عمرو سمير عاطف« من خلال مسلسل السيت كوم، »تامر وشوقية« وعندما حكي لي عن فكرته أعجبت بها وطلبت منه ان يقوم بكتابة السيناريو وبعد الانتهاء منه تحمست للعمل أكثر خصوصا انني كنت أتمني منذ فترة أن أقدم عملا تتطرق أحداثه إلي عالم الجاسوسية والصراع العربي الاسرائيلي.

·          لكنك عندما قدمت فيلم »ماڤيا« كان هناك التماس مع الصراع العربي الاسرائيلي ايضا؟.

- لقد أشرنا فقط ان الجهة التي تقف وراء كل العمليات الارهابية في العالم هي اسرائيل ولكننا لم نتطرق إلي الصراع العربي الاسرائيلي بصورة مباشرة وهذا ما كنت أبحث عنه فأهم مايميز السيناريو هو صيغة المباشرة في التناول وأختلف مع الآراء التي انتقدت الفيلم لانه مباشر فتناول صراعنا مع اسرائيل يحتاج إلي مباشرة التناول.

·         هل قمت باجراء تعديلات علي السيناريو؟

- لا لم أقم بأي تعديلات ولكن هناك بعض التفاصيل التي تتعلق بعملي كمخرج يجب ان أقوم بها بالطبع دون الاخلال بالسيناريو فالفيلم يعتبر صناعة مشتركة بيننا كفريق عمل، كل منا أدي دوره علي أكمل وجه وأريد أن أثني علي السيناريو الذي كتبه »عمرو سمير عاطف« فهو الذي ساعدني علي اخراج ما لدي ليظهر العمل بهذه الصورة برغم ان الفيلم يعتبر تجربته السينمائية الأولي بعيدا عن مسلسلات السيت كوم الذي اشتهر بها الا أنه قدم سيناريو جيدا ومتماسكا.

·         مساحة الحوار باللغة العبرية كانت كبيرة ما تعليقك؟

- كان هذا مقصودا لاضفاء نوع من المصداقية لدي المشاهد فكان يجب علينا ان يقتنع الجمهور أن هؤلاء الاشخاص، يهود وأن الأحداث تدور داخل اسرائيل بالفعل وبما أن الأحداث كلها تدور داخل اسرائيل فمن الطبيعي ان يكون الحوار بالعبرية.

·         لكن لدينا العديد من الاعمال التي دارت أحداثها داخل اسرائيل ولم تكن هناك هذه المساحة الكبيرة من الحوار بالعبرية؟

- هذا صحيح لكن أيهما أفضل وأكثر مصداقية عند الجمهور؟! أنا أري أن وجود حوارت باللغة العبرية كانت نقطة ايجابية لصالح الفيلم وأعجب بها الجمهور ولم يتضايق منها.

·         الصحافة الاسرائيلية عبرت عن سعادتها بالحوار العبري المكثف فلماذا حدث ذلك من وجهة نظرك؟

- يقول ضاحكا: سعيدة ليه ان شاء الله.. هل تعني استعانتنا في الفيلم بحوار باللغة العبرية اعترافنا بدولة اسرائيل أو قبولنا بالتطبيع مثلا أو أننا تخلينا عن القضية الفلسطينية؟ إنها فقط حرب نفسية تقوم بها اسرائيل في محاولة للتأثير علي الرأي العام في مصر عن طريق ادعاءات ليس لها أساس من الصحة فليس معني تقديمنا عملا تدور أحداثه داخل اسرائيل ويتخلله حوار بالعبرية أننا نسينا أو تجاهلنا الصراع، اللي في القلب في القلب.

·         كيف قمت باختيار أماكن التصوير؟

- أثناء التحضيرات للفيلم قمنا بالاستعانة بصور ارشيفية ومن علي الانترنت لاسرائيل  وتحديدا لتل ابيب وعندما عقدت مقارنة وجدت أن تل ابيب تشبه إلي حد كبير مدينة »كيب تاون« في جنوب افريقيا لهذا قررت ان نقوم بالتصوير هناك وقمنا بوضع اللافتات بالعبرية وأرقام السيارات واسماء المحلات كلها كانت بالعبرية وقمنا بوضع أعلام اسرائيل ليصدق الجمهور أنها اسرائيل بالفعل لدرجة انني سمعت شائعة تزعم ان التصوير تم في اسرائيل وأري أن هذا دليل علي النجاح في اختيار أماكن تصوير أقرب إلي الواقع.

·         بعض النقاد أشاروا إلي أن مشاهد الأكشن كانت غير واقعية ومبالغ فيها ما تعليقك ؟

- في النهاية هي وجهات نظر ويجب ان تحترم، فالنقاد لهم مطلق الحرية في ابداء رأيهم، فهذه حرية شخصية ولكن عندما توجهنا بالسؤال للأجهزة الأمنية حول رأيها في مشاهد الأكشن وامكانية حدوثها كان ردها أنها واقعية جدا وتحدث في الواقع، فهذا ليس رأينا نحن بل رأي أجهزة الامن التي قالت ان احتمالات حدوث كل ما صورناه قانع بشكل كبير ولكن في النهاية كل شخص حر في رؤيته كما أنني أريد أن أوضح ان هذه سينما وأحيانا تلجأ السينما إلي المبالغة لكن ليس بصورة كبير بل بصورة يمكن تصديقها.

·         رأينا في الفيلم ان »مصطفي« نجح في الدخول إلي مقر »الموساد« هل دخوله سهل إلي هذا الحد؟

- جهاز الموساد يعتبر مؤسسة حكومية في اسرائيل يدخلها يوميا الاف المواطنين لقضاء مصالحهم ولكن ليس معني ذلك ان دخوله سهل، فالدخول يحتاج إلي تصاريح خاصة ولكن أي جهاز أمني في العالم مهما بلغت قوته معرض للاختراق حتي المخابرات الأمريكية نفسها، ألم يحدث أن قام أشخاص بسرقة طائرة وقاموا بتفجير مركز التجارة العالمي في أمريكا التي تملك أقوي الأجهزة الامنية في العالم، ومن أيام قليلة فوجيء أوباما بوجود شخصين في البيت الابيض يجلسان معه وهو لا يعرفهما، كما أنني أريد أن أوضح أن الاسرائيليين هم الذين ساعدوا مصطفي في الدخول للموساد وقاموا بتسهيل مهمة دخوله.

·         هل كنت تتوقع تحقيق الفيلم لهذه الايرادات؟

- أنا أتفاءل وأترك كل شيء علي المولي عز وجل لان تحقيق الفيلم للايرادات مسألة غير مضمونة تتحكم فيها عوامل اخري لا تتعلق بجودة الفيلم، فهناك افلام كثيرة من قبل كانت جيدة ولم تحقق المرجو منها ، كما ان الفيلم طرح في دور العرض في ظل تحذيرات من مرض انفلونزا الخنازير والحمد لله »ربنا كرمنا« وحقق الفيلم ايرادات أكثر  من المتوقع.

·         ألم تشعر بالقلق من دخول الفيلم في مقارنات مع أعمال جاسوسية أخري؟

- المقارنة مع أعمال سابقة اخري أمر طبيعي ووارد يحدث مع اي عمل يقع تقديمه عن الجاسوسية ولا تقلقني ابدا المقارنة مع أي عمل لأننا نثق في الفيلم الذي قدمناه فقد اجتهدنا وبذلنا ما في وسعنا ليخرج في صورة ترضي الجمهور وفي النهاية لكل عمل ظروفه الخاصة المحيطة به.

·         برغم كثرة المصريين الذين يعيشون داخل اسرائيل الان الا ان التطرق لهذه القضية مر مرور الكرام في الفيلم رغم أهميتها.

- أتفق معك علي أهمية هذه القضية ولكنها كانت بعيدة عن السياق الذي تدور فيه أحداث الفيلم، فقد تناولت النزاع العربي الاسرائيلي من خلال الصراع بين المخابرات المصرية والموساد الاسرائيلي وكان هدف المخابرات هو احضار »سلوي« الزوجة المصرية وأولادها إلي مصر مرة اخري فهذه كانت المهمة الاساسية التي يجب ان نقوم بالتركيز عليها ومع ذلك تناولنا العديد من الامور الفرعية منها قضية المصريين المتزوجين من اسرائيليات ويعيشون هناك، صحيح أنها تمت خلال مشهد واحد فقط ولكن المشهد أظهر ما نريد أن نقوله كما انها ليست قضية الفيلم الاساسية فنحن عندما نقدم فيلما لا نستطيع ان نقوم بتغطية كل الجوانب، من الممكن ان أقدم أو يقدم غيري عملا تطرح هذه القضية من خلاله بشكل أوسع.

·     برر »دانيال« لرؤسائه موضوع احضار زوجته لاسرائيل بأنه فعل ذلك حتي تستفيد اسرائيل اعلاميا منها رغم ان هذا لم يكن السبب الحقيقي هل من المنطقي ان يخفي ضابط مخابرات هدفه عن رؤسائه؟

- لقد كانت هذه وجهة نظر المؤلف حتي تحدث نوعا من المفاجأة للجمهور في نهاية الفيلم ففي البداية برر احضار زوجته بأنه يحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها وانه وسيحاول التأثير عليها ثم أخبر رؤساءه عن الاستفادة الاعلامية التي ستتاح لاسرائيل من وراء وجودها هناك ومع نهاية الفيلم ظهر السبب الحقيقي فاذا ذكرنا السبب الحقيقي مبكرا فسوف تفقد نهاية الفيلم جزءاً كبيرا من قوتها فقد استخدمنا اسلوب التشويق والاثارة حتي آخر لحظة.

·     عرف الجمهور اشياء عن حياة »دانيال« ووالدته وأصله ومشاعره عكس »مصطفي« البطل الاساسي للفيلم؟ فهل كان هذا مقصودا؟

- الفيلم يعتمد علي البطولة الجماعية فلا يوجد لدينا بطل أساسي وثانيا أحداث الفيلم كلها تدور داخل اسرائيل حيث المعقل الرئيسي لدانيال فمن الطبيعي ان نتطرق إلي عائلته وجيرانه وعمله لأنه كان يحاول ان يؤثر علي زوجته من خلال هذا المجتمع اما مصطفي فلم يكن من الضروري ان نتطرق لأمور تتعلق به لأن دوره كان من خلال المهمة المكلف  بها ومع ذلك أظهرنا في الفيلم انه يعمل كمذيع في البرنامج العبري وزوجته قتلت علي يد الاسرائيلي.

·         في المشهد .. الاخير في الفيلم تحدث شريف منير مع رجاله بالعربية مع أنه طوال الفيلم يتحدث بالعبرية؟

- العرب في المجتمع الاسرائيليين يمثلون ٠٢٪ و»دانيال« او »شريف منير« كان يجيد العربية فلماذا يتحدثون بالعبرية وهم يعرفون العربية.

·         ما الجديد لدي شريف عرفة بعد »ولاد العم«؟

- حتي هذه اللحظة لا يوجد شيء مؤكد كلها مجرد اقتراحات واتقافات لم تدخل حيز التنفيذ فأنا بعد الانتهاء من اي عمل أحصل علي قسط من الراحة قبل الدخول في عمل جديد.

أخبار النجوم المصرية في

24/12/2009

 

عمرو سمير عاطف يكشف خبايا ولاد العم 

كانت بدايته مع عالم الاطفال من خلال المسلسل الشهير »بكار« لينتقل بعدها الي عالم الست كوم من خلال »راجل وست ستات« و»تامر وشوقية« لكن عمرو سمير عاطف عاد هذه المرة لينطلق في فضاء مغاير هو السينما، ومع »ولاد العم« خاض مغامرة في عالم الجاسوسية من خلال الفيلم الذي أثار الكثير من الجدل منذ بدء تصويره.

يؤكدالمؤلف عمرو سمير عاطف : قضية الصراع العربي - الإسرائيلي من أهم القضايا التي كانت تشغلني كثيرا ورغم أنها قدمت من قبل في أعمال فنية مختلفة الا أني أردت من خلال الفيلم طرح جانب جديد  ومختلف، وبالفعل تعاملت علي هذا الأساس، وكثفت مجهودي وفكري في خلق وابتكار حالة مختلفة للجمهور، واهتممت أن يكون ذلك واضحا من خلال الحوار الدائر بين الشخصيات، وأن نلقي الضوء علي المجتمع الإسرائيلي بشكل أكبر من خلال زوجة مصرية تستيقظ فجأة لتجد نفسها في اسرائيل، فكيف تتعايش مع هذا الواقع المرير ومع هذا المجتمع، وهل تتقبل هذا الأمر وتستسلم له أم تقاوم وتحاول العودة إلي ارضها »مصر«؟!

ويضيف عمرو: تم الاستعداد للفيلم من خلال قراءة الكتب والمراجع المختلفة التي تتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي، وقد قضيت في هذا الامر أكثر من ٦ أشهر بين المراجع والكتب منها موسوعة »اليهود واليهودية« للكاتب الراحل عبدالوهاب المسيري وبعض الكتب المترجمة منها علي سبيل المثال »الحرب والسلام« و»أنا وكامب« وقد اطلعت ايضا علي بعض المذكرات الخاصة ببعض القادة.

ويستطرد سمير عاطف قائلا: لقد استوحيت فكرة الفيلم عن طريق الصدفة، وكانت زوجتي مصدر إلهامي، حيث كنا في رحلة بحرية باحدي المراكب بقناة السويس، وعندما أقتربنا من الحدود، قلت لها »أنا إسرائيلي« وأننا سنسافر إلي إسرائيل.. وكان ردها نفس رد فعل »مني زكي« في الفيلم، ولكن سرعان ما كشفت لها عما يدور في خاطري، بأن هذا الأمر يمكن أن تشاهده علي شاشة السينما، بأن تجد الزوجة المصرية المتزوجة من ضابط اسرائيلي نفسها فجأة داخل المجتمع الإسرائيلي فتنتابها حالة من الذهول لرؤيتها العلم الإسرائيلي، ورغم أنها متزوجة منذ ٧ سنوات الا أنها لم تكن تعلم هوية زوجها، فالاحداث جميعها من وحي خيالي.

·         الاتري أن عدم اكتشاف  البطلة لزوجها الاسرائيلي كل هذه المدة  أمر غير منطقي؟!

بالعكس فهذا حدث علي أرض الواقع، فكان هناك جنرال في الجيش الأمريكي، اكتشفوا بعد وفاته أنه من أصل روسي وقد خدم في الجيش الامريكي الذي من المفترض أن ينتبه لمثل هذه الأمور.

·         استخدامك اللغة العبرية بكثرة في الفيلم هل كان مقصودا؟!

كنت أقصد هذا الامر لأن هدفنا تحقيق الواقعية بشكل أكبر، فالحوار بين شخصين اسرائيليين يكون بالعبرية وليس العربية، كما كان يعرض في الاعمال الفنية من قبل، فكان هدفنا معايشة الجمهور مع أحداث الفيلم، وقد احتاج هذا الامر إلي مجهود أكبر خاصة أننا استعنا بتمرجمين متخصصين في اللغة العبرية قاموا بترجمة الحوار من اللغة العربية إلي العبرية، وتم تدريب الممثلين وعلي الجمل الحوارية العبرية.

·     كانت هناك عدم منطقية في شخصية ضابط المخابرات المصري »مصطفي«، حيث كان من السهل استفزازه، كما أنه كان شخصية مندفعة ولكن المفترض أن يتمتع ضابط المخابرات بثبات انفعالي؟!

ليس من الضروري أن يكون لديه ثبات انفعالي، كما أن الشخصية في النهاية انسان لديه مشاعر وأحاسيس ويتأثر بما يقال، كما يجب أن يكون لدينا القدرة علي التفريق بين الشخصية التي يتم تأديتها علي الشاشة أو في إطار درامي وبين الشخصية الموجودة علي أرض الواقع.

·         الفيلم ألقي الضوء علي المصريين الذين يقيمون في اسرائيل يتهمهم بالجاسوسية هل كنت تقصد ذلك؟!

نعم كنت أقصد ذلك.. فأكثر ما يستفزني هو هجرة بعض المصريين إلي اسرائيل للعمل.. فلماذا؟! فنحن ندين كل من يفكر في الهجرة إلي اسرائيل بغرض العمل، فما السبب في ذلك خاصة أنني أؤمن بأن الرزق بيد الله، كما أن هناك بلادا كثيرة يمكن أن يهاجرون إليها، والخطر في الهجرة إلي اسرائيل كما شاهدناه في الفيلم محاولتهم الدائمة لاستقطاب المصريين والتأثير عليهم واستسلامهم بالواقع والتعامل مع الموقف باستسلام.

·         هل كانت هناك ملاحظات أو حذف من جانب الرقابة أو جهات أخري؟

لم يتعرض الفيلم إلي المقص الرقابي، وكان الناقد علي ابوشادي الرئيس السابق الرقابة علي المصنفات الفنية  متفاهما، وأبدي موافقته علي الفيلم دون أي أعتراض، كما لم تبد الجهة السيادية أي ملاحظات علي الفيلم ولذا أوجه التحية لهم خاصة أن الرقابة أصبحت في حالة أزدهار وحرية لم يسبق لها مثيل.

·         علي الرغم من أن الفيلم تراجيدي الا ان به بعضا من الكوميديا.. فهل كانت مقصودة؟!

الكوميديا بالفيلم كانت بالصدفة، فهي نابعة من الموقف، لذلك لم تكن مقصودة، كما أنها جاءت في صالح العمل حيث كان هناك مشاهد إلي حد ما مؤثرة فجاءت هذه المشاهد لتلطف من الجو.

·         تستعد حاليا للتعاون الثاني مع المخرج شريف عرفة هل أصبح بينكما  كيمياء ؟

أتمني ذلك، خاصة أنني سعدت كثيرا بالعمل مع مخرج مثل شريف عرفة كما أنه من المخرجين القلائل الذين يملكون قدرات خاصة، ويعرف كيف يخرج بالفيلم إلي بر الأمان، وفي النهاية أتمني أن تكون هذه الكيمياء قد ظهرت علي الشاشة وأن تتحقق من خلال فيلمنا القادم الذي نعكف عليه للوقوف علي البعض الذي يمكن أن  نطرحه.

·         أخيرا ما سبب اعتذارك عن مسلسل عمرو دياب؟!

السبب الوحيد هو أني مشغول مع المخرج شريف عرفه للتحضير للفيلم الجديد، ففضلت الانسحاب من المسلسل حتي أكون متفرغا للفيلم.

أخبار النجوم المصرية في

24/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)