حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

في بداية موسم الجوائز في هوليوود

جورج كلوني وميريل ستريب فرسا الرهان في جوائز «غولدن غلوب»

لندن: «الشرق الأوسط»

تبرز الممثلة ميريل ستريب كرابحة أساسية في ترشيحات جوائز «غولدن غلوب» مرة أخرى، فالممثلة التي تبلغ الستين من عمرها تعيش حاليا فترة من الانتعاش في حياتها الفنية بعد ثلاث سنوات شهدت خلالها نجاحا جماهيريا وعلى مستوى النقاد، قدمت خلالها أدوارا شديدة الاختلاف وأمتعت جيلا جديدا من العشاق لم يكن قد ولد أصلا حين فازت بجائزة الأوسكار لأحسن ممثلة عام 1982 عن دورها في فيلم «خيار صوفي».

وحسب تقرير لوكالة «رويترز»، فقد رشحت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود ستريب أول من أمس مرتين لنيل جائزة «غولدن غلوب» عن فيلمين هذا العام. الأول عن الدور الذي قامت فيه ستريب بتجسيد دور جوليا تشايلد وهي طاهية أميركية شهيرة في فيلم «جولي وجوليا»، ومرة أخرى عن دورها كمطلقة تعيش علاقة غرامية مع مطلقها في الفيلم الكوميدي الذي لم يعرض بعد «الأمر معقد».

أما الفنان جورج كلوني فقد رشحته الرابطة للحصول على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «عاليا في السماء» الذي يجسد فيه شخصية رجل يكسب قوته من فصل الناس من وظائفهم، كما حصل الفيلم على ستة ترشيحات للفوز بجوائز «غولدن غلوب» من بينها جائزة أفضل دراما في بداية موسم الجوائز في هوليوود. وينافس كلوني في الخانة نفسها جيف بريدجز عن دوره في الفيلم الغنائي «قلب مجنون»، وكولن فيرث الذي لعب دور رجل يفكر في الانتحار في فيلم «رجل أعزب» ومورغان فريمان الذي جسد شخصية نيلسون مانديلا زعيم جنوب أفريقيا في فيلم «انفيكتوس» وتوبي ماغواير في فيلم «الأخوة».

ومن المرشحات لجائزة أفضل ممثلة ساندرا بولوك عن فيلم «الجانب المظلم»، والممثلة المخضرمة هيلين ميرين عن فيلم «المحطة الأخيرة»، وإيميلي بلنت عن فيلم «فيكتوريا الصغيرة»، وكاري موليغان عن فيلم «تعليم»، والوجه الجديد جابوري سيديبي عن دورها في فيلم «ثمين» حسب تقرير «رويترز».

كما جاءت ساندرا بولوك أيضا في قائمة أفضل ممثلة في فيلم غنائي أو كوميدي في فيلم «الاقتراح». وانضمت إليها في هذه القائمة ماريون كوتيارد في فيلم «تسعة» وجوليا روبرتس عن دورها في فيلم «ازدواج».

أما الممثلون المرشحون لأفضل جائزة عن أدوارهم في فيلم غنائي أو كوميدي فهم: دانييل داي لويس عن دوره في فيلم «تسعة»، ومات ديمون عن فيلم «المخبر»، وروبرت داوني جونيور عن دوره في فيلم «شرلوك هولمز»، وجوزيف غوردن لوفيت عن دوره في فيلم «500 يوم من أيام الصيف»، ومايكل ستولبرغ عن دوره في فيلم «رجل جاد».

وفي خانة أفضل فيلم بالإضافة إلى فيلم «عاليا في السماء»، جاء الفيلم الغنائي «تسعة» الذي حصل على خمسة ترشيحات من بينها ترشيح لجائزة أفضل موسيقى وأفضل كوميديا. وحصل كل من فيلم «أفاتار» وهو فيلم من أفلام الخيال العلمي القائمة على الحركة والإثارة وفيلم «أوغاد شائنون» للمخرج كوينتين تارانتينو الذي يتناول الحرب العالمية الثانية تناولا خياليا، على أربعة ترشيحات من بينها الترشيح لجائزة أفضل دراما.ومن أكثر الأفلام المرشحة للفوز بجوائز «غولدن غلوب» فيلم «خزانة الألم» الذي يعد واحدا من أكثر أفلام هوليوود مشاهدة، وفيلم «ثمين» الذي يجسد دراما حضرية.

وينضم إلى فيلم «تسعة» في قائمة أفضل فيلم غنائي أو كوميدي فيلم «جولي وجوليا» وفيلم «هانج أوفر» الذي حقق أعلى مبيعات في شباك التذاكر، وفيلم «500 يوم من أيام الصيف» الذي حقق نجاحا ساحقا لساندانس. وتسلم رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود جوائز «غولدن غلوب» في يناير (كانون الثاني). وتعتبر هذه الجوائز مؤشرا على الأفلام التي ستواصل المشوار للفوز بجوائز الأوسكار في مارس (آذار).

الشرق الأوسط في

17/12/2009

 

الملكة نازلي: مكروهة في حياتها... محبوبة في الدراما

محمد عبد الرحمن 

أعلن حسام شعبان أن غادة عبد الرازق هي المرشحة لبطولة العملمن يصوّر قصّة حياة الملكة نازلي؟ سؤال طرح في الفترة الأخيرة على الساحة الفنية المصرية، بعدما اندلعت الحرب بين المنتجَين: إسماعيل كتكت وحسام شعبان حول أحقية تصوير العمل.

في الفترة الأخيرة، شهدت الساحة الفنية حرباً كلامية بين المنتج إسماعيل كتكت والكاتبة راوية راشد من جهة، والمنتج حسام شعبان والكاتب مصطفى محرم من جهة أخرى. أما السبب فهو ببساطة، مسلسل «الملكة نازلي». إذ أعلن كتكت قبل فترة حصوله على حق تحويل كتاب راوية راشد «نازلي ملكة في المنفى» إلى مسلسل وترشيح المخرج محمد زهير رجب لإدارة العمل ومفاوضة يسرا لارتداء تاج الملكة. غير أنّ ردّ السيناريست مصطفى محرم، لم يتأخّر، فأكّد أنه يعمل على كتابة حلقات المسلسل منذ عاَمين، فيما قال المنتج حسام شعبان لـ«الأخبار» إن المفاوضات جارية حالياً مع المخرج التونسي شوقي الماجري لإدارة العمل، وإن غادة عبد الرازق هي المرشحة للبطولة. وأعلن شعبان أن الشخصيات التاريخية «ملك للجميع، والعبرة تكمن في من ينجز المسلسل أولاً ويحشد الطاقات الإبداعية التي تكفل نجاحه لأن مسلسلات السير وصلت إلى مستوى مرتفع لا يمكن التراجع عنه». ويشير إلى أن شركة «كينغ توت» التي يديرها، اشترت قبل فترة طويلة حق تحويل كتاب «البرنسيسة والأفندي» إلى مسلسل تلفزيوني، وهو من تأليف الكاتب الصحافي صلاح عيسى.

يأتي العمل بعد ثلاث سنوات على ظهور شخصيتها في مسلسل «الملك فاروق»

من جهتها، ردّت راوية راشد عبر بيان صحافي أكدت فيه أنها سجلت فكرة المسلسل في الشهر العقاري (وهي الدائرة المختصة) في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي. وقالت إنها رغم عدم تخصصها في مجال الدراما، لكنها نجحت في جمع معلومات قيّمة عن حياة الملكة نازلي في أميركا لمدة 30 عاماً مع ابنتيها فايقة وفتحية، وذلك خلال فترة إقامتها في أميركا للدراسة والعمل. كل ذلك، قبل أن تعود من جديد لتمارس مهامها الإعلامية داخل التلفزيون المصري، وشدّدت على حق كل مؤلف في تقديم الشخصيات التاريخية، رافضة مبدأ منافستها على الأسبقية في الكتابة عن شخصية الملكة نازلي.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها ساحة الدراما المصرية أزمة بسبب السباق على تقديم مسلسل حول شخصية تاريخية. غير أنّ اللافت في قضية الملكة نازلي، هو شجاعة المتنافسين في تقديم شخصية لا يحبها المصريون. لأنها متهمة دائماً بأنها كانت من الأسباب الرئيسة لسقوط عرش الملك فاروق، إضافة إلى تحوّلها من الإسلام إلى المسيحية آخر أيام حياتها. كذلك تأتي الحماسة لإنتاج مسلسل عنها بعد مرور ثلاثة أعوام فقط على ظهورها في مساحة رئيسة جسّدتها وفاء عامر في مسلسل «الملك فاروق» الذي قام ببطولته الممثل السوري تيم حسن وأخرجه حاتم علي.

وبين تصريح من هنا وآخر من هناك، يبدو أنّ الحرب الكلامية ستستمر بين الطرَفَين. ولن تحلّ القضية إلا مع بدء الكاميرات بالعمل وإعلان أحد الفريقَين انطلاق عمليات التصوير.

الأخبار اللبنانية في

17/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)