حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نحن الأجدر على حل مشاكل زملائنا

ورياض وعبد الباقى امتنعنا عن المشاركة لعدم تفرغنا للنقابة

كتب محمد عادل

يشهد يوم الأربعاء 26 ديسمبر المُقبل موعداً لإجراء انتخابات نقابة المُمثلين على منصب النقيب ومجلس إدارته، والذى تنتهى مُدته يوم 20 ديسمبر المُقبل، فيما تم فتح باب الترشح يوم 16 نوفمبر، حتى الآن يظل الحدث الإيجابى هو دخول 5 من الفنانات اللائى لم يقمن بوظائف نقابية من قبل إلى حلبة المنافسة وقيامهن بالترشح كأعضاء فى مجلس الإدارة للمرة الأولى وهن: "صابرين" و"نشوى مصطفى" و"فايزة كمال" و"نهال عنبر" و"سلوى عرابى"، فى الوقت الذى يمتنع فيه عن الترشح اسمان من الأسماء التى لعبت أدوارا هامة فى المجلس النقابى الحالى وهما الفنانان "أشرف عبدالباقى" و"محمد رياض" اللذان رشحا نفسيهما فى الدورة الماضية.. الأمر الذى يجعل غيابهما غامضا ومبهما.. مثلما تظل أسباب إقدام الفنانات اللائى ذكرنا أسماءهن على خطوة كهذه فى حاجة إلى إلقاء مزيد من الضوء عليها.

خطوط عريضة

"صابرين" و"نهال عنبر" و"فايزة كمال" أكدن لنا على أن ما شغلهن حينما رشحن أنفسهن للانتخابات موضوعات رئيسية، تنحصر فى العلاج الطبى للفنانين - وضرورة أن يتم اتخاذ خطوات لإنشاء مُستشفى - وكذلك إنشاء دار مُسنين، بجانب تحسين أوضاع السيرك المُزرية، وأيضاً مُحاولة تشغيل الفنانين الموجودين بالنقابة وليس لهم وجود على الساحة الفنية، لكن قبل كُل هذا كان علينا أن نسألهن السؤال الأهم: لِمَ الترشح الآن ؟  

تقول"صابرين": "كانت لدى عِدة تساؤلات قبل الترشح عن ماهية المطبخ النقابى، وما يحدث فيه.. ولِمَ هناك حلقة مُفرغة بين النجوم والنقابة بالرغم من أن النجوم يجتمعون دائماً على كلمة واحدة مثلما شهدنا موقف الفنانين من أحداث مصر والجزائر؟ .. ولِمَ ليس هناك أماكن مُخصصة للاجتماع بين الصحفيين والفنانين؟ .. وبالرغم من وجود ناد للنقابة فلِمَ الاجتماعات فيه نادرة؟ .. البحث عن إجابات لهذه الأسئلة هو ما جعلنى أُرشح نفسى". أما عن برنامجها الانتخابى فتضيف "صابرين": أُركز فى برنامجى الانتخابى على كل ما يتعلق بأوضاع نقابة المهن التمثيلية بشكل عام - وبالأخص شُعبة السيرك لأنها ضلع مُحترم - والمُستشفى، إلا أننى أُريد مُناقشة موضوع حقوق الأداء العلنى للفنانين لأننى أرى أن هذه القضية إلى الآن لم يتم حسمها بصورة قاطعة".

الدواء قبل الخبز أحيانا

ومثلما تُركز "صابرين" فى برنامجها الانتخابى على مسألة حقوق الأداء العلنى للفنان، تُركز نهال عنبر على قضية أخرى ، وهى العلاج الطبى ده شُغلتى، فأنا أستطيع أن أتفاهم جيداً مع الأطباء - وهو ما يقوله عنى أغلب الفنانين، كما أننى أستطيع أن أُجهز رحلات لسفر الفنانين للعلاج بالخارج، بجانب وضع جدول بأفضل الأماكن المُخصصة للعلاج هناك، وما إذا كانت هناك ضرورة للإقامة، لدى أيضاً معرفة بأفضل الأماكن للمكوث فيها، والدليل على هذا أمثلة كثيرة للغاية تدخلت فيها بصورة شخصية وإنسانية فى النقابة لأننى من النوع الذى يحب العمل وليس الكلام ، كما أننى فوجئت بوضع السيرك المُزرى فلا وجود لغُرف مُلائمة للفنانين هناك، وحالة أقفاص الحيوانات سيئة وأمور أخرى كثيرة بحاجة لحلول واضحة.

تقوية الموارد:

"فايزة كمال" ترى فى البداية أنه لتحقيق كُل الأحلام الموجودة بالبرامج الانتخابية، يجب أولا تقوية النقابة بمواردها، فبدون "الفلوس الكثيرة" لن تتمكن النقابة من عمل أى شىء، وهو ما تُركز عليه فى برنامجها الانتخابى، وتُضيف: "من حقنا أن ننظم عمل حفلتين فى السنة أو أكثر ، وأن ندعو نجوما كُبارا مثل محمد مُنير لإحياء هذه الحفلات، ولماذا لا تفكر النقابة أيضا فى إنتاج أفلام أو مُسلسلات أو أن تشارك مع جهات مثل مدينة الإنتاج الإعلامى أو صوت القاهرة كمُنتج مُنفذ فى الأعمال، فكل هذا سيسهم فى تحسين موارد النقابة.. كما أننى ذهبت للعاملين فى الثقافة الجماهيرية والعرائس والفنون الشعبية والثقافة الجماهيرية لمعرفة مُشكلاتهم، وأقوم حالياً بعمل ملفات لهؤلاء".

البرنامج ليس الحل  

"نشوى مُصطفى" تختلف عن جميع من سبقها فحين سألناها عن برنامجها الانتخابى قالت: "أنا ماليش برنامج انتخابى، وهاحط البرنامج ليه؟ .. وإيه الضمانات اللى تخلينى أنفذه؟.. وعلى أى أساس أضع برنامجاً وليست لدى المُعطيات الكافية عن العمل النقابى؟.. المجلس مكون من 12 عضوا، وبالتالى كُل عضو يأتى ببرنامجه المُختلف بطبيعة الحال عن الآخر، ومن العبث أن أختار برنامجاً واحداً وأترك باقى البرامج، لهذا أُطالب بعمل برنامج مُوحد بعد إعلان نتائج الانتخابات، فبعد شهر مثلاً يتم إعلان البرنامج، وبعد عام يتم معرفة ما تم فيه، وإذا لم يتم هذا المُفترض من الجمعية العُمومية أن تُسقط المجلس ليحل مجلس آخر بدلاً منه.. للأسف الجميع لديه أحلام، وهى أحلامى أيضاً، سواء بناء مُستشفى أو دار مُسنين أو إعطاء فرص للعمل لزُملاء غير عاملين أو حتى الإتيان بشُقق مُناسبة لباقى الزُملاء، إلا أن النوايا الطيبة لا تصنع الأحلام، ويا ريت نفكر بعقلنا شوية بلاش اللسان والعواطف" .. وهو ما تتفق معه "فايزة كمال" أيضاً بقولها: "على مدار تاريخ النقابة هُناك الكثير من البرامج التى تم إعلانها، ومع هذا لم يتم العمل بها.

حملات دعائية  

أما بالنسبة للحملات الدعائية، فتتفق "نشوى مصطفى" و"نهال عنبر" و"فايزة كمال" على عدم قيامهن بعمل أى حملات دعائية لكى يتم انتخابهن .. وعن هذا تقول "نهال عنبر" : "لست من هواة العبارات الإنشائية وجميع زملائى يعرفوننى جيدا ويعرفون أن هذا عبء ثقيل على .. أما فايزة كمال فتقول: "لى ما يقرب من 20 سنة فى الوسط الفنى وزملائى يعرفوننى ثم إن ورق الدعاية ليس مهما.. إنما الأهم الترابط الواقعى مع زُملائى فى النقابة".. وهو الشىء نفسه الذى تؤكده "نشوى مُصطفى" بقولها: "المفروض هذه خدمة وليست مصلحة شخصية، فللأسف لدينا من يخلط بين انتخابات النقابة وانتخابات مجلس الشعب والتى سيحصل فيها من يفوز بمِقعد المجلس على حصانة برلمانية وامتيازات أخرى، فالعمل النقابى هو عمل خدمى، وعمل الدعاية ينفى ما أقوله، فالمُفترض إنى مش هتحايل على حد عشان أخدمه بل العكس!

وفى الوقت الذى تحاول فيه الفنانات البحث عن الوقت من أجل التفرغ لهذه المهمة نجد كُلا من "أشرف عبدالباقى" و"محمد رياض" اللذين اتفقا على عدم الترشح لانتخابات هذا العام، بسبب عدم التفرغ، فيقول "أشرف عبدالباقى": "لو فى حد قادر يوفق بين الشغل والنقابة هيكون أفضل بكثير منى، وفى البداية كان وقتى يسمح بهذا، فكنت موجوداً فى الاجتماعات وأذهب لأكثر من مكان، كما قُمت بعمل قسم الكمبيوتر فى النقابة وهو ما أجده شيئا كان هاماً للغاية، لكن الآن من الصعب جداً الجمع بين العمل وأعمال النقابة، وأتذكر أن د.أشرف زكى كلمنى كثيراً عن حضورى لمُقابلة عِدة شخصيات ستخدم النقابة، إلا أننى كُنت مُنشغلاً بتصوير مُسلسل إسماعيل ياسين وفيلم بوبوس، وبالتالى لم أستطع حضور هذه المُقابلات، وللأسف فى الفترة الأخيرة كُنت مُجرد اسم يوضع لا أكثر، وبالتالى أطلب مِمَن يُرشح نفسه أن يفعل ذلك لأنه سيفيد المكان وليس من أجل أى شىء آخر".. ويُضيف "محمد رياض": "4 سنين كفاية الصراحة، ومِن المُمكن أن أُرشح نفسى فى الدورة القادمة، كما أننى كُنت مشغولاً بتحضيرات لأعمالى، حيث لدى مشروع فيلمين، الأول من إنتاج شركتى والثانى من إنتاج شركة أخرى".؟

مجلة روز اليوسف في

12/12/2009

 

أشرف زكى  نقيب على صفيح ساخن

كتب طارق مصطفي 

*نجح فى أن يجعل نقابة الممثلين موجودة على الساحتين الاجتماعية والسياسية على الصعيدين المحلى والعربى، ونجح فى أن يفرض هالة من الهيبة عليها وعلى فنانيها .  

* تصدى خلال السنوات الماضية للدفاع عن أي نجم أو فنان مصرى يتعرض لهجوم من أى نوع مثل ما فعله مع عادل إمام ونور الشريف وغيرهما من الفنانين الذين مروا بأزمات مماثلة . ؟ نجح فى توفير العلاج لكل من يستحقه من الممثلين وفى رفع المعاش مرتين خلال الـ4 سنوات الماضية حيث ارتفع من 200 جنيه إلى 325 جنيها . 

* خاض الكثير من المعارك من أجل الحفاظ على كرامة الفنان المصرى وأبرز مثال على ذلك معركة حق الأداء العلنى التى مازال يحارب لأجلها حتى الآن . 

* نجح فى توفير دار للمسنين تابعة للنقابة ويحاول الآن توفير مساكن للشباب. ؟

* خاض منذ 2006 وحتى الآن معركة عنيفة ضد الوجوه الجديدة التى ليست من داخل النقابة ولم تأت من خلال أكاديمية الفنون أو التى تعمل بدون تراخيص وتسبب فى تأجيل عرض عدد من الأفلام بسبب دخوله مع صناعها فى خلافات حول قضية التراخيص. 

* فى أبريل 2008 أعلن قراره المثير للجدل الخاص بتحجيم مشاركة الفنانين العرب فى الأعمال المصرية وهو القرار الذى أثار أزمات كثيرة سياسية واقتصادية ومحلية وعربية .  

* فى نوفمبر 2008 قام بتقديم استقالته من منصبه كنقيب للممثلين وهى الاستقالة التى سحبها بعد ذلك.. وكان مبرره وقتها انه يتعرض لإساءات وهجوم من قبل بعض أعضائها ..

* لم ينجح حتى الآن فى حل أزمة البطالة التى يعانى منها عشرات من الفنانين التابعين للنقابة 

* لم ينجح حتى الآن فى حل أزمة بعض الفئات المهمشة من قبل النقابة مثل العاملين بالسيرك القومى الذين سبق أن تظاهروا فى أبريل الماضى بسبب سوء أوضاعهم المادية والاجتماعية .

مجلة روز اليوسف في

12/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)