حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سينما العنف.. أما آن لها ان تتوقف؟ (النينجا القاتل) آخر اصدائها !

أحمد فاضل

في حصيلة نهائية لإصدارات السينما العالمية خاصة الامريكية منها ، وجد ان اكثر من 70% من هذه الافلام قد وضعت في خانة العنف بعد ان تراجعت افلام الرومانسية والموسيقية وحتى افلام الكوارث ، هذه الظاهرة لم تقف عند حدود السينما الامريكية فحسب بل امتدت لتشمل العربية بعد ان مرت بسينما جنوب شرق آسيا ، ومن هذا الكم الهائل من الافلام نستطيع ان نحزر ذوق المشاهد سواء اكان في الغرب او الشرق ، والا لكان على منتجي هذه الافلام التوقف حالا لولا الاقبال المتزايد من جمهور هذا النوع من الافلام .

فمن هو الذي يقف امام هذا السيل الجارف الذي ينتظر دوره لمشاهدة العنف والقتل ، السينما أم الجمهور ؟ ومع احدث اصداراتها " النينجا القاتل " تفاجأ الشركة المنتجة لهذا الفيلم جمهور السينما بمشاهد من المعارك الدموية تكلفت انتاجيتها 50 مليون دولار مع مؤثرات خاصة توحي بصدقية المشاهد العنيفة وذلك باستخدام كاميرات متطورة مع مجموعة من الحيل العملية والرقمية ، وهي بهذا الفيلم تجتاح رغبات تعرف مسبقا انها مؤهلة لمشاهدتها ، والنينجا هي اسطورة يابانية قديمة لمجموعة من المحاربين تعود الى القرن الرابع عشر وقد بدأت عملها سرا ضد الإقطاع ومحاربة الظلم بوسائل عديدة منها التجسس ، الإغتيال ، وغيرها من الاعمال التي اعتبرتها مدارس الساموراي مخالفة لقوانينها ، لكنها ومع مرور الوقت تحولت الى مدرسة خاصة تنمي روح الدفاع والقتال ، فهنالك مدارس عديدة يتدرب فيها العشرات على هذا اللون اشهرها مدرسة " هاتسومي " وهي مدرسة مكتظة في مدينة "نودا " شرق طوكيو والتي يدعي صاحبها بأن له من الاتباع عددا يفوق ال100000 في جميع انحاء العالم ، وقد اخذت جيوش بعض الدول تدريب وحدات خاصة على فنون القتال التي اشتهرت بها هذه المدرسة ، فافراد قوات حفظ السلام في البوسنة " يوفور " دربت 1000 صربي داخل ثكنات خاصة على فنون النينجا بمعدل ثلاث مرات في الاسبوع عام 2006 ، هذه المدارس التي خرجت باسرار فن الدفاع عن النفس الى العلن بعد ان كانت حبيسة جدران عالية غير مسموح لكائن من كان من النفاذ داخلها الا لمجموعات خاصة تسترشد بتعاليم المعلم الاكبر الذي يقود النينجا ، الا ان السينما العالمية استطاعت ان تحوز على اسرار هذه اللعبة وتقدمها بابشع صورة عبر سيناريوهات غير واقعية حطت من قيمة وتعاليم هذه الرياضة حتى اصبحت النينجا تعني القتل والدماء بعد ان أفرغتها من خاصيتها كرياضة دفاع عن النفس .

ومع ان نقاد السينما لايضعون ثقتهم الكاملة مع هذا النمط من الافلام فقد وصف احد هؤلاء فيلم " النينجا القاتل " بأنه اسوأ فيلم يزخر بالفوضى ويفتقر للترفيه ومفرط في العنف ، بينما اثنت عليه مجلة " انترتيمنت " الامريكية حيث كتب ويكلي كريس الناقد الفني فيها يقول ان الفيلم يزخر بالإستعراضات الإيجابية خاصة المتعلقة بفنون الدفاع عن النفس ، ومع ان الفيلم يركز على مشاهد القتال كل خمس دقائق لكن دعونا نكون صادقين ان العمل جيد .

ومع اختلاف الآراء هذه يبقى العنف مسيطرا على اغلب الشرائط السيمية طالما اراد منتجوها ذلك بحسب تقارير مستشاريهم الذين يراقبون شباك التذاكر ويحصون عدد الذين يتدافعون للحصول على تذاكر الدخول مكشرين عن ضحكة خبيثة خالية من العنف .

أدب وفن في

05/12/2009

 

باسم سمرة: أنا «مشخصاتى» ولا تعنينى مساحة الدور

حوار   محمد طه 

فى محاولة لتغيير جلده، يقدم باسم سمرة دورا كوميديا فى فيلم «البيه رومانسى» أحد الأعمال التى عرضت فى عيد الأضحى.. عن التجربة تحدث سمرة فى هذا الحوار إلى «المصرى اليوم»:

·         ألم تخش رد فعل الجمهور من تقديم الكوميديا فى «البيه رومانسى»؟

- الدافع الرئيسى وراء موافقتى على الفيلم هو محاولة الهرب من أدوار الشر التى حصرنى فيها المخرجون لسنوات، فضلاً عن أنه من إنتاج محمد السبكى وبطولة مجموعة كبيرة من النجوم منهم محمد عادل إمام ولبلبة وحسن حسنى، كما أن موضوعه لايت كوميدى وهو لون جديد علىّ،

وقد سبق وأن قدمت دورًا كوميديا مع محمد صبحى فى مسلسل «ملح الأرض»، ودور صغير فى فيلم «أنا مش معاهم»، وأنا بطبيعتى أميل إلى المغامرة ولا أخشى الجديد، وبصراحة إذا خفت فلن أقدم أيا من الأدوار التى قدمتها، كما أننى أحاول تكوين قاعدة جماهيرية مختلفة لنفسى، وليس طبيعيًا أن أؤدى أدوار الشر طول عمرى، ومثلا عادل أدهم ملك أدوار الشر قدم أدوارًا كوميدية وخفيفة.

·         لماذا افتعلت لازمة ضحك بعد كل جملة حوارية؟

- للمساعدة فى خلق روح كوميدية للفيلم.

·         حاولت الاجتهاد فى تجسيد دورك لكن السيناريو لم يساعدك على هذا؟

- السيناريو جيد، وقد قدمت الدور المكتوب بشكل مميز، وكان هناك بعض الإضافات التى تتم إثناء التصوير، لكن بعد التشاور مع المخرج أحمد البدرى.

·         كان من المفترض أن تقفز من فوق كوبرى قصر النيل لتصوير أحد المشاهد.. لكنك رفضت؟

- لم أرفض، وطوال مشوارى قدمت كل الأدوار دون أن أخشى شيئًا ، والحقيقة أن هذا المشهد لم يكن مكتوبًا فى دورى، بل هو مشهد لزميلى ضياء الميرغنى وشخص آخر، بينما يفترض وفقا للسيناريو أن أتابع قفزهما من بعيد.

·         هل تعتقد أن الدعاية للفيلم كانت كافية؟

- نعم هناك دعاية مختلفة ومكثفة فى التليفزيون، وتسببت فى الإقبال الشديد من الجمهور، وقد ذهبت أكثر من مرة إلى بعض السينمات وحضرت عروض الفيلم مع الجمهور، والناس مبسوطة جدًا بالعمل.

·         لماذا تفضل الاشتراك فى البطولات الجماعية الفترة الأخيرة؟

- البطولات الجماعية أصبحت مطلوبة فى الفترة الأخيرة، بل على المستوى العالمى أيضًا، ودليل ذلك نجاح فيلم «قبلات مسروقة»، وحصوله على أكثر من جائزة فى مهرجان الإسكندرية الدولى العام الماضى، وأيضا فيلم «الغابة»، والصناعة الآن تجدد دمها وتحاول خلق جيل جديد من الشباب الذين لم يحصلوا على فرصة بسبب هيمنة النجم الأوحد على الأفلام، وهذا لا يمنع أننى إذا وجدت دورًا يصلح للبطولة المطلقة سأؤديه دون تردد، مثل دورى فى فيلم «كليفتى» و«المدينة»، لكن لا يمكن أن أجلس فى بيتى أنتظر دور بطولة، فأحيانا يأتى لى طلبة من معهد السينما ويطلبون مساعدتى فى الظهور فى دور ضمن مشروعات تخرجهم ولا أرفض ذلك، وقد قدمت ٨ أفلام لطلبة معهد السينما وهذه الأفلام جددت دمى.

·         لكن النجومية لها متطلبات لا يصح أن تقبل أى دور يعرض عليك..

- لا أقبل أى دور، بل أقبل بالدور الذى أقتنع به، ولا يمكن أن أتعالى على أى دور لأننى «مشخصاتى»، ولا أضع فى ذهنى مساحة الدور، بل الرسالة التى يحملها.

·         إذن ما رسالة الفيلم من وجهة نظرك؟

- لا أريد أن أحمل الفيلم فوق طاقته، فهو كوميدى خفيف، يحكى قصة لطيفة لشاب يفشل فى أن يثق بالمرأة، ونريد أن نوضح أن بعض الشباب لا يرغبون فى تحمل المسؤولية.

·         هل قدمت أعمالاً تحت ضغط الحاجة المادية؟

- لو كنت أبحث عن المادة، لأصبحت موجودًا فى كل الأعمال، لكننى لا أقبل سوى بالعمل المتميز اللى أحسه، ولا أندم على أى دور قدمته فى حياتى، وكل دور قدمته حاولت بذل أكبر مجهود فيه، ونجاح العمل أو فشله ليس مسؤوليتى وحدى.

·         وماذا عن جرأة الموضوعات التى تقدمها.. وآخرها فيلم «أحاسيس»؟

- فيلم «أحاسيس» الذى أنهيت تصويره ليس جريئا بقدر ما يتحدث عن مشاكل الحياة الزوجية، وهناك أفلام تثار حولها ضجة من الصحافة من غير داع، مثل «احكى يا شهرزاد»، لكن «أحاسيس» فيلم عادى جدًا، أجسد فيه دور مهندس يعانى من مرض خطير وتربطه علاقة بفتاة قبل زواجها، وتحاول أن تسترجعها بعد زواجها، لكنه يرفض لأنه محكوم عليه بالموت.

أدب وفن في

05/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)