حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أكد أن الغرور بداية النهاية للفنان

محمود قابيل: التلفزيون أعادني لجمهوري

دمشق - سمر وعر

محمود قابيل ممثل سينمائي وتلفزيوني مصري وسفير النوايا الحسنة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، قدير بحضوره وفنه ورائع بكلماته، البسمة لا تفارقه والحب مرسوم على ملامحه واضح في تعامله مع الآخرين، يكره الفشل، علمته الأيام كيف يتمرد على الألم وكيف يمتلك الحصانة ضد الانكسار .“الخليج” التقت به فكان هذا الحوار .

·         كيف تصف طفولتك؟

أنا من مواليد 15 مايو/أيار ،1945 وعشت طفولة سعيدة في بيت ملؤه الحب مع والدي الذي كان حازماً وحنوناً، ووالدتي التي جمعت خلاصة الحنان في العالم كله وشقيقي إسماعيل وحسن، وعندما توفي والدي كنت في مرحلة المراهقة واضطررت لحمل المسؤولية مع والدتي من أجل تأمين مصروف المنزل لذا لم أعش مرحلة المراهقة كغيري من الشباب في تلك المرحلة .

·         ماذا عن بداية مسيرتك الفنية؟

بدايتي الفنية كانت عام 1964 وكنت في التاسعة عشرة من عمري وكانت انطلاقتي على يد المخرج الراحل يوسف شاهين بمنطقة العجمي في الإسكندرية حيث عرض علي أن أقوم بدور البطولة أمام الفنانة فاتن حمامة وكانت فرحتي كبيرة به، لكن الفيلم لم يتم بسبب سفر فاتن حمامة إلى إسبانيا فتم استبدالها بالراحلة سناء جميل وفي هذا الوقت كنت أنهيت دراستي الثانوية ونصحني وقتها يوسف شاهين أن أدرس بمعهد السينما لأصبح مخرجاً لكني تحولت لمشروع مختلف جذرياً عن الفن .

والتحقت بالكلية الحربية وتوقف نشاطي الفني حتى ،1973 وعندما تخرجت في القوات المسلحة كنت مصاباً بثلاث إصابات أثناء العمليات الحربية خلال حرب الاستنزاف عام 1967 . وفي عام 1973 تركت السلاح الحربي وعدت مرة ثانية للفن، وكانت البدايات ثانية مع يوسف شاهين أيضاً في فيلم (العصفور)، بعد ذلك التقيت المخرج حسين كمال الذي أعطاني دوراً في فيلم “حب تحت المطر” للكاتب نجيب محفوظ وكان من بطولة محمود ياسين وحسين فهمي، ولكن نتيجة الخلاف بينهما أسند لي دور محمود ياسين وأسند دور حسين فهمي لممثل آخر . قمت بهذا الدور وانتظرت أنه سيحقق النجاح لأنه دور بطولة، لكنني فوجئت بأن أحداً لم يسأل عني لمدة عام حتى جاءني اتصال من المرحوم رمسيس نجيب المنتج الكبير الذي قال لي أريد أن أتبناك فأنت مشروع ممثل كبير، وأخبرني أننا سنعمل 3 أفلام معاً، وهنا بدأت مرحلة ثانية شعرت تجاهها بمسؤولية كبيرة مع هذا المنتج الكبير وأحسست بأنني يجب أن أكون على قدر المسؤولية .

·         ما هذه الأفلام؟

كان الفيلم الأول مع نجوى إبراهيم “بعيداً عن الأرض” والثاني “ذكريات” مع الفنانة شادية، أما الفيلم الثالث فلم نكمله بسبب وفاة رمسيس نجيب الذي كان بمثابة والدي وعشت بعد وفاته فترة إحباط وابتعدت عن الفن وانتقلت للعمل بالسياحة، وكنت مديراً لشركة سياحية أمريكية، ولكن وبفضل المرحوم رشدي أباظة عدت مرة أخرى للفن حيث شجعني وطلب مني المشاركة في فيلم مع الفنانة نجلاء فتحي وبذلك بدأت العمل في سلسلة من الأفلام المتتالية .

·         كانت لك تجربة في الزراعة ماذا عنها؟

سافرت عام 1981 إلى أمريكا وبقيت حتى عام 1993 حيث كان لي مشروع زراعي مع أخي الكبير الذي طلب مني الإشراف والمتابعة على مشروعه، فالتحقت بكلية علمية تعلمت فيها كل ما يخص الزراعة وعملت فلاحاً في تكساس وكنت أستمتع كل صباح بوجودي لي الطبيعة، ولكن المشروع خسر بسبب سوء المناخ، ولكن رغم كل الخسائر أعتبر هذه الفترة كانت مهمة لإعادة النظر في حياتي حيث حاولت العودة إلى مصر وأنا في الأربعين من عمري كما حاولت العودة إلى التمثيل وهنا كنت أقول بيني وبين نفسي، أنا أحب التمثيل ولو كان التمثيل يحبني سيبادلني الحب ذاته .

·         بعد هذه الكبوة كيف تابعت مسيرة حياتك؟

كان قراراً صعباً والمسؤولية كبيرة، ولكن الحمد لله بعد عودتي إلى مصر استطعت وخلال سنتين أن أقدم عدداً من الأفلام منها: “لحم رخيص” مع المخرجة إيناس الدغيدي إضافة إلى “دانتيلا” و”كلام الليل” و”ضربة جزاء” مع أشرف فهمي، و”قدر امرأة”، و”الأخطبوط” مع كريم زين الدين و”جنون الحياة” مع سعيد مرزوق، و”يوم دراما” مع علي عبدالخالق .

·         ما علاقتك بالتلفزيون؟

الخريطة تغيرت في الشرق الأوسط، ودخول الفضائيات كان له دور كبير في تغيير المعادلة ومن أجل أن يتذكرني الناس عدت للتلفزيون من خلال مسلسل “هوانم جاردن سيتي”، بجزأيه . وهنا كانت بداتتي الجماهيرية وبدأت بعدها سلسلة المسلسلات مع منى نور الدين كما عملت مع يسرا في مسلسل “كفاني يا قلب” .

·         أين وجدت نفسك أكثر؟

أنا ابن السينما لكني لا أنكر فضل التلفزيون علي لأنه أعادني لجمهوري، ولكن تبقى للسينما خصوصيتها .

·         هل كانت لك تجربة في المسرح؟

شاركت في مسرحية كوميدية بعنوان “عسل البنات” مع الفنانة شيرين والمنتصر بالله .

·         ما الدور الذي تحلم بتأديته؟

أتمنى المشاركة في أفلام عن البطولات التي تمت خلال حرب 1967 فهذا التاريخ مرتبط بأذهان الناس بالهزيمة، لن كانت هناك بطولات كثيرة للجندي العربي وكنت أحلم أن ألعب دوراً في فيلم يمجد بطولات هؤلاء الجنود المجهولين، ولكن العمر لم يعد يسمح الآن .

·         ما النصيحة التي تقدمها للفنانين؟

كن صادقاً مع نفسك، احترم نفسك لتحترم جمهورك وكلما ازدادت شهرتك يجب أن تزيد من تواضعك فلا تتكبر ولا تتعالى على الفن ولو فعلت ذلك فالفن سينهيك .

·         عينت سفيراً للنوايا الحسنة للطفولة والأمومة فماذا قدمت لك هذه التجربة؟

زادتني ثراء إنسانياً .

·         بعيداً عن الفن كيف تمضي وقتك؟

أمارس السباحة كل يوم لمدة ساعة صباحاً ثم أعود للقراءة وأتصفح الإنترنت إضافة لقراءة السيناريوهات.

الخليج الإماراتية في

05/12/2009

 

باسل الشبيب: "هدوء نسبي" مسلسل عربي تميز فيه العراقيون

بغداد - زيدان الربيعي

نجح في كتابة العديد من الأعمال البارزة في الدراما العراقية وكذلك الخليجية، كما نجح كممثل فوق خشبة المسرح وتألق كممثل في الأعمال الدرامية التلفزيونية، الأمر الذي وضعه في مكان مرموق في الوسط الفني العراقي . إنه الممثل والكاتب والمسرحي العراقي باسل الشبيب الذي يستعد لإنجاز العديد من الأعمال الجديدة سواء في مجال التمثيل أو في مجال الكتابة، كما أن عمله الملحمي “طائر الجنوب” الذي كتبه منذ سنوات خلت سيرى النور قريباً وهو يراهن عليه كثيراً، لأنه يمثل حقبة تاريخية مهمة جداً من تاريخ العراق المعاصر .

·         ما هو جديك؟

انتهيت في كتابة مسلسل جديد قبل أيام وبدأت الجهة المنتجة بالتحضير له وسيتم تصويره خلال الأيام المقبلة، وهو عمل اجتماعي مهم جداً يتحدث عن التراكمات السياسية والاجتماعية في العهد السابق وتأثيراتها الآن، كذلك أنا منشغل الآن في التحضير لدراسة إحدى الشخصيات لعمل تلفزيوني مهم تنتجه شركة الشرق الاوسط للإنتاج الفني، وتعد هذه الشخصية من الشخصيات الرئيسية في هذا العمل .

·         المعروف عنك انك كاتب وممثل وقد لاحظنا ان نصوصك قريبة جدا من الواقع فهل ما زلت تعمل بهذه الطريقة؟

بهذا المعنى بحذافيره، لكن بما أنني ممثل في المسرح واعتمد الدلالات والرموز والبناء الدرامي بالدرجة الاولى، فإن مهمة التمثيل ساعدتني على أن أكون كاتباً لا بأس به . حيث عندما أكوّن الشخصية أدرس أبعادها النفسية وابعادها الاجتماعية كما نفعل في المسرح وبالتالي تظهر الشخصية مبنية بشكل صحيح .

·         كيف ترى الدراما العراقية الآن؟

أعتقد أن الدراما العراقية اصبحت في منعطف ناجح من خلال عملين مهمين قدما مؤخراً على شاشة “البغدادية” وهما مسلسل “الدهانة” الذي كتبه حامد المالكي . حيث كان عملا مدروسا بشكل جيد وهو نص عراقي مميز . اما العمل الثاني فهو عمل عربي لكن الفعل العراقي فيه كان مميزاً لدى الممثلين وأعني هنا مسلسل “هدوء نسبي” وهذا المسلسل كان بأيد عربية . لكن دماء المسلسل كانت عراقية، فالقصة كانت عراقية وقسم من الممثلين كانوا عراقيين، وقد كان الممثلون العراقيون حاضرين بتميز في المسلسل وبشهادة المخرجين والمؤلفين والدراميين العرب .

·         كيف ترى الأعمال العراقية  العربية المشتركة وهل أدت إلى تطوير الطواقم العراقية؟

هذا الانفتاح مطلوب، حيث كنا منذ سنوات طوال نرى العديد من الممثلين العرب يعملون في مصر وسوريا والمغرب ولبنان . بينما كان الممثل العراقي بعيدا عن كل هذه الاجواء . لكن الآن هذا الباب قد انفتح لدى الفنان العراقي . فاستطيع أن أقول انه رغم صعوبة معيشة الفنانين العراقيين في سوريا عاد هذا الوجود عليهم بفوائد عديدة من خلال احتكاك الفنان العراقي بشكل مباشر بالأيدي المختصة بالدراما العربية من المخرجين السوريين .

·         كيف تنظر إلى تجربة المخرجين السوريين في الدراما العراقية؟

ان تجربة المخرجين السوريين مع الدراما العراقية تفتقر إلى شيء واحد يتمثل في كونهم غير متفهمين للبيئة العراقية، وخصوصاً ما يتعلق بالمكان . لذلك تلاحظ في بعض الاحيان انه عندما يركب المخرج السوري المشهد فإنه يركبه على مزاجه هو . بحيث ينسى المكان وينسى الزمان والطبيعة العراقية للمشهد . لكن في الآونة الأخيرة حدث تعاون بين المخرجين السوريين ومساعدي مخرجين عراقيين وكذلك بعض الفنيين، ما أدى إلى تقريب الصورة للمخرج السوري . لذلك يظهر المشهد بعين عراقية جيدة، كما فعل ذلك المخرج السوري تامر إسحاق في مسلسل “الحب والسلام” . 

الخليج الإماراتية في

05/12/2009

 

ديب وحايك بطلا فيلم عن ثوري مكسيكي

من المقرر أن يؤدي كل من جوني ديب وسلمى حايك دوري البطولة في فيلم للمخرج الصربي امير كوستوريكا ويروي حياة البطل الثوري المكسيكي بانشو فيلا .

وذكرت مجلة “فرايتي” المتخصصة في أخبار السينما أمس الأول أن الفيلم  الذي سيحمل عنوان “أصدقاء بانشو فيلا السبعة والسيدة ذات الستة أصابع” سيبدأ تصويره في 2011 بسبب ارتباطات ديب المسبقة .

وقصة الفيلم مستوحاة من رواية “أصدقاء بانشو فيلا” التي تسرد كيف كان  وأصدقاؤه يقضون وقتا كبيرا من حياتهم يحاربون ويسرقون الأغنياء وأيضا يرقصون ويقيمون الحفلات .

وسيؤدي ديب دوره باللغة الأسبانية في الفيلم الروائي الطويل الذي ستصور أجزاء منه في المكسيك حيث ينظر إلى فيلا الذي عاش هناك في أوائل القرن العشرين باعتباره شخصية تاريخية بارزة بعد أن تحول من لص ثم إلى مقاتل في حرب عصابات إلى أن أصبح بطلا للفقراء .

الخليج الإماراتية في

05/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)