حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«أولاد عم.. عمرو سمير عاطف»:

أصعب ما فى تجربة الكتابة الأولى أن تجد شخصًا يقتنع بها

حوار   محسن حسنى

فى أولى تجاربه السينمائية يقدم عمرو سمير عاطف قصة مخابراتية لضابط فى الموساد يتزوج مصرية، ثم تتمكن المخابرات المصرية من القبض عليه فى إسرائيل.

عمرو بدأ مشواره بالإعداد التليفزيونى ثم الكتابة للأطفال ثم ورش الست كوم ومنها لعالم السينما وعكف على كتابة هذا النص حوالى ١٢ شهرًا.

حول تجربته السينمائية الأولى وتفاصيل كتابة الجمل الحوارية ورسم الشخصيات كان لنا معه هذا الحوار.

·         كيف تغلبت على صعوبات التجربة الاولى؟ وهل كانت صعوبات فنية تتعلق بالكتابة أم صعوبات فى دخول الوسط؟

- لم أشعر بصعوبات فى فنيات الكتابة لأنى مررت بتجارب أولى من قبل فى الإعداد ثم فى كتابة أعمال الأطفال ثم فى كتابة الست كوم، والحقيقة أن الصعوبة الحقيقية كانت فى دخول الوسط السينمائى، وإيجاد شخص يؤمن بى ويسمعنى ويثق فيما أكتبه، ومن نعمة الله على أن الفكرة نفسها كان لها بريق وهذا لم يكن شطارة منى وإنما من حسن حظى، كما أن ذلك أستوقف شريف عرفه، وجعله يتحمس للتنفيذ ثم بعد ذلك قرأ النجوم النص ووافقوا عليه.

·     الفيلم بدأ بحبكة غير مقنعة، وهى أن سلوى لم تكتشف أن زوجها يهودى إسرائيلى رغم أنها أنجبت منه طفلين فهل ترى هذا منطقيا؟

- أحيانا نقرأ بالجرائد عن زوجة لم تكتشف أن زوجها متزوج عليها إلا بعد ٢٥ سنة، وهذا يحدث بين الناس العاديين فما بالك بضابط فى الموساد قادر على الخداع، ولذلك أعتبر ذلك منطقيًا.

·         هل هناك بذرة حقيقية للأحداث أم أنها كلها من وحى خيالك؟

- هناك وقائع حقيقية شهدتها ملفات المخابرات، ولكن ليس فى مصر، فمثلا هناك قصة شهيرة لضابط مخابرات إسرائيلى كان فى العراق، وكان مسؤولو الموساد يريدون إخراجه من العراق فأعطوه دواء يرفع حرارة ابنه بشكل لا يستطيع أى طبيب عراقى معالجته لكى تكون حجة للسفر خارج العراق، وهذا ما حدث بالفعل، ومن هذه القصة استلهمت قصة إصابة ابنة سلوى بالحساسية وترددها على الصيدلية التى يعمل بها ضابط مصرى.

·         ورد على لسان دانيال بعض الجمل الحوارية التى تروج للتقدم الإسرائيلى وتدين الأوضاع فى مصر، وهذا ضد توجهاتنا القومية؟

- هذا جزء من الفيلم، ولا يمكننا اجتزاء مشهد وتقييمه، لأننا نصبح كمن يقول لا تقربوا الصلاة، بالإضافة إلى أن ضابطًا إسرائيليًا سيتكلم حتمًا بشكل جيد عن إسرائيل وإلا سيكون خائنًا لها، وكان لابد من إظهاره بهذه الصورة، والفيلم ككل يتفق وتوجهاتنا القومية ويدين إسرائيل دون أدنى شك.

·         لكن سلوى لم ترد عليه بنفس القوة للدفاع عن مصر؟

- سلوى أقل منه تعليمًا وثقافة، ويجب أن يكون الكلام متسقًا مع شخصيتها فهى تعليم متوسط، وأى كاتب أو فنان يجب أن تقوده الدراما وليس العكس فلا ينبغى أن أقود الدراما، وبالإضافة لهذا فإن سلوى لا يشغلها القضية بين مصر وإسرائيل وإنما تتكلم عن زوجها فقط.

·     هناك معلومات مهمة فى الفيلم حول عدد عمليات التجسس الإسرائيلية منذ معاهدة السلام فهل هذه معلومات حقيقية؟ وكيف وثقتها؟

- المعلومات كلها حقيقية وأنا وثقتها من كتب ومراجع كتبت فى هذا الصدد، وكلها بيانات معلنة، وليست سرًا، ثم إن المخابرات نفسها راجعت النص وشهدت بصحة المعلومات الواردة فيه.

·         ألا تتفق معى أن هناك استطراد فى الجمل الحوارية المنطوقة بالعبرية؟

- لا أتفق معك لأننا نتحدث هنا عن إسرائيليين ويجب أن يكون الحديث مقنعًا وهؤلاء يتحدثون العبرية، ولو تتذكر الفيلم الأمريكى الشهير «الأب الروحى» كان نصفه تقريبا بالإيطالية وهذا لا يعيب أى فيلم.

·         هل استعنت بمترجمين للغة العبرية فى ترجمة تلك الجمل الحوارية وتدريب الممثلين عليها؟

طبعا استعنا بالدكتور منصور عبد الوهاب، أستاذ اللغة العبرية بجامعة القاهرة وهو الذى ترجم هذه الجمل ودرب الممثلين على نطقها.

·         لماذا اعترضت إحدى الجهات السيادية على الفيلم وتسببت فى تعطيله ٦ أشهر؟

- حدث سوء تفاهم، فنحن لم نعرض الفيلم على جهات سيادية، وإنما اكتفينا بالرقابة فقط ظنًا منا أن الرقابة سترسله بدورها للجهات السيادية، لكن الرقابة لم ترسله وبعدما بدأنا التصوير فوجئنا بقرار تلك الجهة إيقاف التصوير وطلبهم مراجعة النص، وبعد أن راجعوه لم يحذفوا جملة واحدة منه، بل بالعكس سمحوا لنا ببعض العبارات التى اعترضت عليها الرقابة.  

 

حكاية أفيش

لأن «أولاد العم» تدور٩٠% من أحداثه فى تل أبيب فإن مصمم أفيش الفيلم اختار استخدام بعض أشكال الحروف العبرية ليكتب بها عنوان الفيلم وهى فكرة جيدة جذبت أنظار الجمهور وأثارت تساؤلات حول مغزى هذا الاستخدام، وبالتالى حققت الهدف الأهم بالنسبة لأى أفيش كما أنها انضمت حتى من قبل مشاهدة الفيلم إلى منظومة الإيهام التى حاول شريف عرفة أن يحققها.. بذلك التحدى القائم على تصوير فيلم تدور أحداثه فى آخر مدينة يمكن أن يسمح للمصريين بالتصوير فيها «تل أبيب».

من المعروف لدراسى العبرية أن هناك نوعين من الخط تكتب بهما هذه اللغة.. أشبه بخطى النسخ والرقعة فى العربية.. وقد استخدم مصممو الأفيش الحروف العبرية فى خط «النسخ» العبرى حيث استغلوا التشابه بين حرف «لا» وصاغوه على هيئة حرف التصادية العبرى وهو الحرف المقابل لحرف الصاد فى العربية وهو حرف منحوت من صوتين لغويين أحدهما مأخوذ من اللغة الألمانية وهو الـ s والثانى من العربية وهو الصاد..

ثم كتبوا حرف الدال العربى على شكل حرف الكاف العبرى.. ثم استخدموا شكل حرف الياء فى خط «النسخ» العبرى كنوع من التشكيل على الكلمة ثم كتبو حرف الألف العربى على شكل حرف الزين العبرى وكذلك حرف الألف الآخر فى كلمة العم وأخيرا استخدموا خط «الرقعة» العبرى فى حرف الميم الذى يكتب فى هذا الخط بنفس شكل حرف الميم فى اللغة العربية ليصبح عنوان الفيلم فى النهاية هجينياً إيهامياً ملفتاً للنظر بين اللغتين.

المصري اليوم في

02/12/2009

 

«البيه الرومانسى.. سيد السبكى»:

إحنا- لا مؤاخذة- بنعمل أفلام «تاكل» مع الناس

حوار   محمد طه 

كتب سيد السبكى سيناريو فيلم «البيه رومانسى»، وهو العمل الثانى له بعد فيلم «ابقى قابلنى»، سيد ابن شقيق المنتجين محمد وأحمد السبكى، لكنه يؤكد أنه لا علاقة له بـ«اللحمة» ومحال الجزارة التى تمتلكها عائلة السبكية.. بل إنه رجل أعمال حاصل على بكالوريوس تجارة، وجمعته ورشة عمل بالصحفى هيثم وحيد الذى شاركه كتابة سيناريو الفيلم.

·         كيف جاءتك فكرة الفيلم؟

- «الفكراية» جاءت من روح عبدالحليم حافظ التى لم تعد موجودة فى حب «اليومين دول»، وهناك رسالة فى الفيلم، وهى مناقشة التحرش الجنسى عند الشباب، بعد انتشار هذه الظاهرة فى الفترة الأخيرة، خصوصا على الإنترنت والفيس بوك، ونطرح فى العمل فكرة أخرى هى أن الأب من المفروض أن يعلم ابنته رياضة عنيفة علشان تدافع عن نفسها، ويتم طرح هذا من خلال مواقف كوميدية بين أبطال الفيلم.

·         لماذا عبدالحليم .. هل ترى أن حب «اليومين دول» فاشل؟

- شباب اليومين دول بيسمع تامر حسنى وعمرو دياب، أصحاب الأغانى القصيرة، لكن زمان كان حب التضحية وحب عبدالحليم حافظ، ولهذا جاءت فكرة العمل كى يذكر الناس بالحب القديم.

·         جمعتك ورشة عمل مع هيثم وحيد لكتابة سيناريو الفيلم..؟

- أنا صاحب الفكرة وهيثم وحيد شارك معى فى كتابة السيناريو والحوار، وشاركنى من قبل فى فيلم «ابقى قابلنى»، ونكتب عملا آخر لسعد الصغير يحمل اسم «المستشفى»، وهيثم بيكتب فى الدراما حلو قوى وأنا عالى فى كتابة الكوميديا، ونحاول أن «نظبط « كل حاجة مع بعض، لكن أتمنى أن يبعد ربنا عنا أصحاب النفوس الضعيفة والحاقدين!

·         لكن ما هى مؤهلاتك حتى تكتب سيناريو؟

- أنا حاصل على بكالوريوس تجارة، وأخذت دروسا فى كتابة السيناريو فى معهد السينما، لأنى فى الحياة «كوميديان فظيع»، وعندما أجلس مع فنانين وأقول لهم أى «إفيه» بيضحكوا، فقررت تنمية موهبتى من خلال الدراسة، وأتذكر ذات مرة أننى كنت جالسا مع الراحل أحمد زكى فقال لى يجب أن تنمى موهبتك يا سيد لأنك كوميديان، وكذلك كنت اجلس مع مؤلفين ويأخذون الإفيهات التى أقولها أثناء الجلسات التى تجمعنا ويضعونها فى أفلامهم، وكذلك استعان بى بعض المؤلفين لوضع جمل وإفيهات كوميدية فى أعمالهم، ولهذا قررت الكتابة والفرق بين مؤلف وآخر هو طريقة سرد الأحداث.

·         البعض يربط اسم السبكية باللحمة والناس تنظر إليكم على أنكم بعيدون عن الفن فما رأيك فى هذا؟

- السبكية المهتمون بالسينما محمد وأحمد السبكى ليس لديهما محال جزارة وهى محال إخوتهما، وتجارة اللحمة مش عيب، وأنا لا ارتدى جلباب جزار، ولا أعمل بمحال الجزارة، ومعندناش محل، أنا رجل أعمال لدى شركات استيراد وتصدير، وراكب عربية شبح وأولادى فى الجامعة الأمريكية، ولا أنظر إلى أجرى فى كتابة السيناريو، ودماغى مش فى فلوس الكتابة لأنى واخد الكتابة هواية، ولو أى فيلم لى فشل ممكن أعتزل الكتابة، ولا يمكن أن أذهب إلى أى منتج آخر، غير عمى محمد أو أحمد السبكى لأنى لا أريد «المرمطة» مع المنتجين.

·         هل تضايقك جملة «انتو بتوع لحمة»؟

- لا أتضايق من هذا لان مهنة الجزارة مهنة شريفة ومش عيب، وإحنا مش فاتحين كباريهات، وأحب أن أوضح شيئاً.. محمد السبكى محام وأحمد السبكى حاصل على بكالوريوس تجارة، وبعدين عم محمد واحمد من افضل المنتجين فى مصر، هو راجل بيفهم سينما صح ويحافظ على عمله وعارف إيه اللى يمشى مع الناس، والسبكية قدموا أفضل الأفلام لنجوم كبار مثل أحمد زكى ونادية الجندى ونور الشريف، حتى لا يعتقد الناس أن السبكية «شعبيين»، لكنهم يقدمون أفلاما «تمشى» مع ذوق الناس و«تاكل» مع الجمهور.

المصري اليوم في

02/12/2009

 

منتجو «أمير البحار» و«ولاد العم» يتبادلون الاتهامات بالتلاعب فى أرقام إيرادات العيد

كتب   أحمد الجزار

أثارت إيرادات أفلام عيد الأضحى معارك كلامية بين شركات التوزيع، خاصة الشركات المنتجة لفيلمى «أمير البحار» بطولة محمد هنيدى، و«ولاد العم» لكريم عبدالعزيز، اللذين تضاربت بشأنهما الأرقام.

وفى الوقت الذى أكدت الشركة العربية، منتجة «أمير البحار»، تحقيق فيلمها أعلى الإيرادات فى تاريخ السينما المصرية، شددت الشركة المتحدة على حدوث تلاعب فى أرقام إيرادات فيلم هنيدى، وأن فيلمها حقق أعلى الإيرادات، معتبرة أرقام فيلم هنيدى المعلنة غير منطقية.

وقال محمد حسن رمزى، منتج وموزع فيلم «ولاد العم»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن الإيرادات التى أعلنتها الشركة العربية بخصوص فيلم «أمير البحار» ليست دقيقة، لأن الشركة قامت بزيادة ٤٠٠ ألف جنيه فى ثانى وثالث أيام العيد، و٢٠٠ ألف فى يوم الوقفة وأول يوم.

وفى سياق متصل، أكد عبدالجليل حسن، المستشار الإعلامى للشركة العربية، أن الإيرادات التى أعلنتها الشركة بخصوص فيلم «أمير البحار» صحيحة. والفيلم نجح فى تحقيق رقم قياسى جديد فى الإيرادات فى مصر».

المصري اليوم في

02/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)