حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المثقفون والفنانون المصريون يناشدون بالتعقل ورأب الصدع..

فنانو مصر يرفضون حملات الكراهية ضد الشعب الجزائرى

كتبت هنا موسى

أثارت حملات النقد والعداء التى يتعرض لها الشعب الجزائرى عددا من الفنانين والمثقفين المصريين، مما دفعهم لإصدار بيان ضد الأحداث الأخيرة بين مصر والجزائر، وقع عليه العديد من الفنانين مثل خالد أبو النجا والمخرجين يسرى نصر الله وأمير رمسيس وأحمد عبد الله، وكان نص البيان كالآتى:

"بمزيد من الأسى.. نستيقظ يومياً على المزيد من الفوضى وأعمال العنف والنزعات القومية التى تؤجج من نار العداء لا ضد معتدى فرد أو مجموعة من الأفراد ارتكبوا أفعالا عنيفة فيما يخص مباريات الفريق المصرى والجزائرى وإنما ضد شعب بأكمله يضم فى طياته المعتدى العنيف بجانب المثقف الواعى بجانب غير المهتمين بكرة القدم والذين لا تعنى لهم أى شىء. ونرى فيما يحدث من سب واضح وعلنى لشعب الجزائر بأكمله ونعته بشتائم مهينة لا إهانة لهذه الأمة ولا حتى لمرتكبى أفعال العنف بقدر ما هى إهانة لصورتنا نحن المتحضرة فى حد ذاتها.

لا ننادى بالتعقل باسم القومية العربية أو غيرها من المسميات التى قد لا يتفق معظمنا عليها الآن، ولكن نتحدث باسم المنطق العقلى الذى لا يضع البيض كله فى سلة واحدة ولا يتعامل مع شعب بأكمله باعتباره مخططا معتديا، ويرفض إهانة وسب دولة بأكملها بمنطق التعصب الذى يعكس كراهية غير مبررة لشعب نشاركه صداقة تتحول كل بضعة أعوام بشكل غير مبرر إلى عداء كروى، يساهم كل من الطرفين بإعلامهما بتصعيده وتحويله لحرب عنصرية، ربما لأن الدول بحكم العادة تحتاج دائما لعدو حتى لو كان وهميا لتحويل نظر الشعوب عن كوارثها الداخلية.

واعتقد أن الحرب الإعلامية والسب المتبادل بدأ من الطرفين ما قبل المباراة وبات من الواضح أن بعض الأشخاص رغبوا فى تحقيق صيت شخصى لهم من خلال مهاجمة البلد الآخر فى برامجهم التليفزيونية.

وخلاصة الموضوع أننا نرى أن العنف والغوغائية والمطالبة بقطع العلاقات المصرية الجزائرية فى ضوء ما حدث والذى ننادى كغيرنا فى أن يؤخذ فيه رد فعل طبيعى وأن يعاقب المخطئ فيه بعد إدانته، نرفضه ونرفض قطع العلاقات وتهميش شعب بالكامل عرفنا منه المحب لمصر أيضا مثلما عرفنا المشجع المتعصب، ولكى لا ندفن رأسنا فى الرمال لابد وأن نعترف بأن لنا دوراً أيضا فى تصعيد حملة العنف والكراهية.

ولهذا فنحن الموقعين أدناه مصريين، نقر برفضنا لهذه الحملة وننادى بصوت عاقل يحاكم المخطئ ولا يعمم الكراهية لشعب بأكمله يضم ككل الشعوب فئات فكرية مختلفة منهم المتعصب والمتسامح والعقلانى والمتسرع تماما كالشعب المصرى ونرفض رفضا قاطعا السباب الموجه لصميم دولة الجزائر ونرفض طرد السفير الجزائرى من مصر وسحب السفير المصرى من الجزائر وما ينادى به من قطع العلاقات والمقاطعة أيا كان صورها فكريا أو فنية أو اقتصادية".

التوقيع

يسرى نصر الله مخرج سينمائى مصرى

عمرو واكد

خالد أبو النجا ممثل وسفير النوايا الحسنه باليونيسيف مصر

أمير رمسيس مخرج سينمائى مصرى

أحمد عبد الله السيد مخرج مصرى

المخرج أحمد ماهر

المخرج عمر بيومى

عائدة الكاشف مخرجة سينمائية مصرية

محمود اللوزى مخرج مسرحى

ماجى مرجان مخرجة مصرية

مروة عبد الله منسقة برامج سينمائية

ريتا فضول مصممة مواقع ويب

عفاف فوزى مواطنة مصرية

مجدى يوسف مواطن مصرى

هذه نماذج للأسماء الموقعة على البيان والبالغ عددهم أكثر من 300 شخص.

اليوم السابع المصرية في

02/12/2009

 

القضية السكانية قنبلة موقوتة .. والسينمائيون في غيبوبة

المنتجون ألقوا المشكلة علي الدولة .. وهربوا إلي الكوميديا 

أزمة الاسكان في مصر واحدة من أهم وأخطر القضايا التي تشغل الحكومة وتسيطر علي مناقشاتها في كل المجالس المتخصصة وبالتالي تسعي بكافة الطرق لحلها والحد من تفاقهما.

السينما كان يفترض بها أن تستغل وجهات النظر حول هذه الأزمة ولكن ما حدث اننا لم نجد حتي الآن عملاً سينمائيا أو مسلسلاً درامياً وسط أكثر من 62 عملاً رمضانيا قد تطرق لهذه المشكلة.

"المساء" تكشف أسباب تجاهل صناع السينما والدراما لهذا النوع من الأعمال.

الناقد وليد سيف يقول: الدولة هي التي تنتج مثل هذه الأعمال وليست الشركات الخاصة ومع الأسف الدولة مقصرة تماما في هذا الموضوع وتكتفي ببعض الاعلانات فقط.. لابد من مشروع ضخم للحد من الزيادة السكانية وهذا المشروع لا يقتصر علي الجانب الاعلاني فقط بل يدخل إلي السينما والدراما ولكن من انتاج الدولة وليس الأشخاص.

د.صبحي شفيق الناقد والمخرج السينمائي يقول: المجتمع الذي لا ينتج يعاني من كل الأزمات بمعني أن المشكلة ليست في فيلم أو مسلسل يرصد الأزمة السكانية ولكن الأهم من ذلك هو الوعي الثقافي والسياسي الذي يجب توافره لدي جميع المواطنين فليس من الضروري الاهتمام بقضية السكان مثل فيلم "أفواه وأرانب" ولكن يجب التوعية الجيدة.

المنتج سمير أمين يقول: لا يمكن أن تجد منتجاً يجازف ويقدم عملاً عن أزمة السكان لانه لن يلقي أي اقبال فالجمهور يري الأزمة السكانية بعينه فلماذا تنقل له علي شاشة السينما.

اضاف: اذا كان من الضروري انتاج عمل عن الأزمة السكانية فليكن لوزارة الصحة دور وتكون هي منتج العمل بدلاً من الاعلانات.

المنتج د.عادل حسني يقول: لا يمكن أن نقوم بانتاج عمل درامي أو سينمائي يتحدث عن قضية السكان لان هذا الكلام غير مدروس وغير منطقي وكثرة عدد السكان ليس مشكلة والدليل علي ذلك الصين التي أصبحت رائدة رغم المليار نسمة.

المشكلة تكمن في الفساد الموجود في المجتمع وإذا قمنا بانتاج عمل سينمائي عن السكان سوف يرفض لأننا سنفضح الفساد قبل السكان.

وتتفق معه المخرجة ألفت عثمان في انه ليس من الممكن عمل فيلم عن القضية السكانية لان هناك قضايا فساد تشغل الرأي العام أكثر من السكان أما زيادة أعداد السكان فهي ليست مشكلة جديدة وليست علي مستوي قضايا الشباب والفساد حتي يتم عملها كفيلم هذا بالاضافة إلي زيادة الوعي لدي الجميع الآن وتحديد النسل عند الكثير يعود إلي من ينجبون أطفالاً أكثر من اللازم فيكون لهم أسباب في ذلك ومنها رغبتهم في تحويلهم إلي أداة عاملة في حقل أو مزرعة وأنا لا أستطيع ان أقدم عملاً وأطالب بتحديد النسل لمثل هذه الفئات التي لا تجد بديلاً لاستمرار الحياة خاصة في الريف سوي الانجاب.

المؤلف نادر صلاح الدين يقول: لست صحفيا حتي أري ما هي الموضوعات الملحة لأقوم بكتابتها فالمؤلف يكتب الموضوع الذي يجذبه دون النظر إلي غيره وأسباب عدم تقديم عمل سينمائي يناقش قضية السكان بشكل مباشر بعد "أفواه وأرانب" يرجع إلي عدم استحسان الفكرة لدي المؤلفين فلابد من الاقتناع التام قبل البدء في كتابة أي من هذه الموضوعات.

المخرج سامح عبدالعزيز يقول: مشكلة السكان ليست جديدة وعدم تقديمها في أعمال سينمائية أو درامية يرجع إلي حالة الملل في الحديث عن تلك القضية فلابد من توعية الجمهور قبل مطالبتنا بعمل سينمائي عن السكان ونحن نقدم أفلاماً تناقش تلك القضية ولكن ليس بطريقة مباشرة فالهجرة السكانية سببها الزيادة والعنوسة سببها الزيادة السكانية.

المساء المصرية في

02/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)