تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

احتفاء غربي بعربي

وسام شرف فرنسي للمخرجة اللبنانية دانيال عربيد

فنانة لبنانية درست الصحافة وانتقلت الى العمل السينمائي، وأخرجت مجموعة من الافلام عن حياة المهاجرين.

باريس - منح وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران وسام الشرف الفرنسي برتبة فارس في الفنون والآداب للمخرجة اللبنانية المقيمة في باريس دانيال عربيد.

وتمنح وزارة الثقافة والاعلام في فرنسا هذا الوسام وهو احد اربعة اوسمة شرفية تمنحها الوزارات في الجمهورية الفرنسية.

وقالت دانيال عربيد (38 عاما) التي تقيم في باريس منذ عشرين عاما تعقيبا على منحها الوسام "فرحت كثيرا حين تلقيت النبأ عبر رسالة وصلتني، فمنحي الوسام يعتبر شيئا مشجعا ويدل على ان عملك يكرم ويؤخذ بعين الاعتبار. انه اعتراف".

واضافت المخرجة التي فوجئت بمنحها الوسام "فرنسا ليست بلدي الاصلي. لقد كان فريديريك ميتران في المركز السينمائي الفرنسي حين كنت اسعى لتحقيق فيلمي الروائي الاول وهو احب كثيرا ذلك العمل وكان اول من دعمني لتحقيق (معارك حب)".

وتابعت "لم ينس الامر حين اصبح وزيرا للثقافة".

ويعتبر فريديريك ميتران من اكبر المطلعين في فرنسا على السينما العربية ومن محبيها ومشجعيها كما كان صديقا لمهرجان بينالي السينما العربية الذي اقيم لسنوات في معهد العالم العربي في باريس.

وتحضر دانيال عربيد حاليا لشريطين روائيين جديدين تزمع تصوير اولهما مطلع العام في بيروت وهو عبارة عن قصة حب تنشأ بين مغنية تحيي سهرات في الفنادق وبين رجل فرنسي على خلفية بوليسية.

ولم تختر المخرجة بعد ابطال فيلمها الذي سيتم انتاجه بالتعاون مع تلفزيون فرنسي.

وستصور دانيال عربيد كذلك شريطا آخر الصيف المقبل في فرنسا شخصياته كلها فرنسية عدا شخصية واحدة لبنانية. وتقول عربيد "هذا الفيلم يأتي بعد عشرين عاما من العيش في فرنسا. اليوم احس نفسي لبنانية وفرنسية في آن معا وطالما سألت نفسي عما اذا كنت سانجز فيلما فرنسيا".

وكانت دانيال عربيد درست الصحافة وعملت فيها قبل ان تنتقل الى مجال السينما والفيديو حيث انجزت حوالى 10 افلام تنوعت بين الروائي القصير والطويل والوثائقي.

وتتحدث معظم افلامها السابقة عن لبنان وابرزها عملها الطويل الاول "معارك حب" (2004) فضلا عن فيلمها الوثائقي "كلام نسوان" بجزئيه الاول والثاني وفيلمها القصير "ردم".

وقدمت افلامها في عدد من المهرجانات العالمية خصوصا مهرجان كان السينمائي ومهرجان لوكارنو ولقيت اعمالها في الغرب ترحيبا من وسائل الاعلام كما نالت عددا من الجوائز بينها جائزة "الفهد الذهبي" ثم "الفهد الفضي" في مجال الفيديو في مهرجان لوكارنو السويسري.

وقدم فيلمها الروائي الثاني "رجل ضائع" (2007) كما عملها الاول في تظاهرة "خمسة عشر يوما للمخرجين" في مهرجان كان السينمائي.

وكانت وزارة الثقافة الفرنسية منحت الوسام نفسه العام الماضي في مجال السينما للمخرجة اللبنانية نادين لبكي التي تلقته من يد وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة كريستين البانيل.

ميدل إيست أنلاين في

26/08/2009

 

حنان ترك: حجاب هانم ليس متعمدا

محمد الحمامصي

أكدت الفنانة حنان ترك أن الحجاب في مسلسلها الذي يعرض حاليا على العديد من القنوات الفضائية "هانم بنت باشا" طبيعي جدا وهو جزء من صميم الشخصية، وأن الجمهور لن يتوقف أمامه مثلما لم يتوقف أحد أمام حجابها في مسلسل "أولاد الشوارع"، وأشارت أن هذا جاء بناء علي طلبها.

وحول ما إذا كانت تحدد مواصفات الشخصية التي تلعبها قالت ترك "أنا لا أحدد لكنني أتكلم فقط فيما يخصني، الدراما والتفاصيل كلها من صميم عمل المخرج والكاتب ولا يمكن أن أتدخل في رؤيتهما، فأنا نشأت فنيا على هذا، لكن طلبي الوحيد أن يكون الدور ملائما للفتاة المحجبة ودون أن يبدو حجابها مفتعلا أو لافتا للنظر أو متعارضا مع دراما المسلسل لأنني أحترم عقل وفكر الجمهور."

واضافت "ومرة أخرى أؤكد الحجاب ليس متعمدا في الدراما ولكنه مناسب تماما لدور الفتاة هانم التي أجسدها، وهذا ليس وحده السبب وراء قبولي العمل، فهناك مخرج متميز وكاتب سيناريو متميز وفريق عمل جميل."

وكشفت ترك عن أنها ضد أن تستحوذ على بطولة العمل كما يحدث مع آخرين الذين تبدو المسلسلات وكأنها مكتوبة لهم خصيصا، والمشاركون في البطولة مجرد كومبارس، وقالت: "هانم بنت باشا مسلسل تتحقق فيه فكرة البطولة الجماعية وأدوارنا كلها تقريبا في نفس المساحة، وهانم التي ألعب شخصيتها ليست شخصية بسيطة ولكنها مركبة، ومن زنقة الستات وجدعة وقوية وذكية لكنها طيبة جدا وجواها مشاعر كبيرة جدا للناس الذين حولها وتصادف شابا يجعل حياتها تشهد تحولات خطيرة."

وحول ما تردد عن أنها ستقدم برامج دينية قالت ترك "أتمنى أن أكون عند حسن ظن الناس في لدرجة أنهم يتخيلون أنني سأفعل هذا طبعا هي شائعة لأنني لست عالمة دين، ولا فقيهة، ولا داعية، أنا مجرد سيدة تحاول أن تتعلم دينها وأن تتقرب إلى الله تعالى، وأحاول أن أعمل الخير ما استطعت."

وعن جديدها قالت "أتابع مراحل كتابة فيلم سينمائي بعنوان 'تحت الترابيزة' مع الكاتبة شهيرة سلام التي قدمت من قبل فيلم 'أحلام حقيقية'".

ووعدت ترك أن تكون أدوارها في السينما في المرحلة القادمة جديدة ومختلفة.

ميدل إيست أنلاين في

26/08/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)