جديد الموقع

 
 
 
 

«مقترح.. تأريخ للسينما الفلسطينية»

 
 
 

«مقترح.. تأريخ للسينما الفلسطينية»

السينما الفلسطينية

1895 ـ 2007

بقلم: تيسير مشارقة

الدكتور تيسير مشارقة

     
 
الحقبة الثالثة
1948-2007
 
 
الحقبة الثانية
1948-1967
 
 
الحقبة الأولى
1895-1948
 
     
 
 
 

(الحقبة الأولى:1895-1948 والحقبة الثانية:1948-1967)

السينما الفلسطينية 1895ـ 1967

 

 

· عشرة روّاد في الانتاج والاخراج السينمائي الفلسطيني في المرحلة التاريخية ما قبل نكبة 1948(1895- 1948) وما بين النكبة والنكسة 1948-1967

· الفلسطينيان إبراهيم وبدر لاما[الأعمى](25 سنة من الانتاج الروائي السينمائي في مصر)

· مخرجون ومصوّرون فلسطينيون روّاد حطـّمت طموحاتهم النكبة وإسرائيل

 

هذا سجل أوّلي لرواد السينما الفلسطينية ما قبل نكبة العام 1948والقائمة ستكتمل بعد البحث والتنقيب والتحرّي المعلوماتي والإعلامي من المصادر المتعددة. وتعود البدايات إلى عقد العشرينات من القرن العشرين ، وهي عبارة عن مبادرات لأفراد مستقلين قاموا بشراء واقتناء معدات سينمائية وتصوير أفلام وثائقية وتسجيلية ودرامية. وحسب الروايات التاريخية فمن الرواد من انتقل من التصوير الفوتوغرافي إلى التصوير السينمائي بفعل التشابه في المهنة، وغادر الكثير منهم لدراسة التصوير والاخراج في الخارج (إيطاليا ومصر ، مثلا)

وتنحصر هذه الحقبة الزمنية من1895 – 1967 (أي خلال 72 عاماً) ، أي منذ أعمال الأخوين لوميير الأولى (خروج العمال من المصنع- الخروج من مصنع لوميير)الذي عرض في إحدى المقاهي الباريسية في 25 ديسمبر 1895 وهو عام انطلاقة السينما عالمياً وصولا إلى نكسة الفلسطينيين عام 1967 على يد الإسرائيليين.وليس غريباً أن تعرض في هذه الحقبة الزمنية أعمال سينمائية عالمية في سينمات أو دور عرض فلسطينية في يافا والقدس مبكراً، وتصدر صحف دورية فلسطينية متخصصة بالفن السينمائي مثل(صحيفة "الأشرطة السينمائية" التي صدرت كدورية باللغتين العربية والانجليزية في القدس سنة 1937، وكان يرأس تحريرها إبراهيم تلحمي) كما أن الأخوين الفلسطينيين بدر وابراهيم لاما (الأعمى)من الرواد السينمائيين الأوائل الذين قاموا بالحذو حذو الأخوين لوميير .

يقول الإعلامي توفيق طه في برنامج للجزيرة (الجزيرة ، برنامج :أوراق ثقافية :2/3/2004)يتناول فيه السينما الفلسطينية ، إنه لو كان هناك سينما قبل العام1967 أو قبل العام 1948 لما استطاع اليهود الصهاينة تدمير مئات القرى الفلسطينية، هكذا دون رقيب أو حسيب، لو كان هناك سينما لاستطاع الفلسطينيون التأريخ لقراهم بصرياً. ولكن غياب الكاميرا أضاع جزءً كبيراً من الحقيقة.

توفيق طه: "لو كانت هناك سينما فلسطينية قبل عام 1967 وربما قبل عام 1948 أيضاً هل كانت إسرائيل لتنجح في محو مئات القرى الفلسطينية من ذاكرة التاريخ والإدعاء أن شعبها الذي كان بلا أرض جاء ليعمر أرضاً بلا شعب؟"

وفي شهادة للمخرج اللبناني أسد فولادكارحول (السينما والهوية)، يقول: " السينما هي هويتنا عدم وجود سينما وطنية بيؤدي إلى فقدان الهوية بعد فترة من الزمان نحن هلا اللي عم بيصير بفلسطين نحن هلا عم بنحاول نستعيد ولو صور عن فلسطين قبل الاحتلال تصور نحن هلا لو عندنا إياهم هالأرشيف الكبير لو عندنا سينما فلسطينية قبل الاحتلال نحن بيكون عم نثبت إن إحنا كان عندنا وطن قبل الاحتلال وما كان ضرورة نفوت بكل هالحوارات الطويلة مع الغرب.لما كانوا اكتشفوا إن إحنا عندنا شعب عندنا قصص حب، عندنا عواطف، عندنا مدن واحتفت بها السينما اللي ما قبل احتلال فلسطين كنا حقيقة قدرنا نختصر كتير اللي بدنا نقوله" أنظر الرابط التالي: www.aljazeera.net

والمقصود بـ "السينما الفلسطينية " :هي الأفلام السينمائية [الوثائقية ، والإعلانية الدعائية] والتسجيلية والروائية التي أنتجها العرب الفلسطينيون في فلسطين التاريخية [الانتدابية] قبل عام 1948 أو تلك التي أنتجها الفلسطينيون بعد 1948 في فلسطين والشتات. ويدخل في السينما الفلسطينية الأفلام التي أنتجها أشخاص من عرب الداخل [ فلسطينيو الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1948] الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية خاصة إذا تناولت القضية الفلسطينية.[أما] الأفلام التي أنتجتها الحركة الصهيونية في فلسطين قبل 1948 [فهي]لا تعتبر أفلاماً فلسطينية؛ وإنما أفلام صهيونية على أرض فلسطين أو أنتجت وأخرجت في فلسطين.(أنظر وابحث في موسوعة ويكيبيديا ar.wikipedia.org في تعريفها للسينما الفلسطينية)

 

روّاد وأعمال سينمائية فلسطينية

الحقبة الأولى في السينما الفلسطينية 1895- 1948

 من الرواد الفلسطينيين في الانتاج السينمائي وصناعة الأفلام في فلسطين ، نذكر:

(1) إبراهيم لاما :

من الرواد الأوائل في حقل السينما الفلسطينية هو وأخيه (بدر لاما) ، والعائلة كانت تسمى (الأعمى) من القدس وبيت لحم ، ولكن في المهاجر (تشيلي)حوّلت الكنية إلى ( لاما )حسب ما ذكر لنا (الموسيقار باتريك لاما) في لقاء لنا معه في باريس (1998) وهو من أحفاد الأخوين لاما. وقد قام وأخوه بدر بانشاء ناد متخصص في السينما مطلع العشرينات من القرن العشرين (1926)في الاسكندرية(مصر) ، ثم بعد ذلك قاما بانشاء شركة انتاج سينمائي باسم(شركة كوندور فيلم) العام 1926 وقاما بإخراج أول فيلم عربي بعنوان"قبلة في الصحراء" 1927. وقد أنتجت شركتهما ما يقارب الـ (62) فيلماً في الفترة ما بين 1926 و1951.

(2) بدر لاما:

من الرواد الأوائل في حقل السينما الفلسطينية هو وأخيه (إبراهيم لاما) ، والعائلة كانت تسمى (الأعمى) من القدس وبيت لحم ، ولكن في المهاجر (تشيلي)حوّلت الكنية إلى ( لاما )حسب ما ذكر لنا (الموسيقار باتريك لاما) في لقاء لنا معه في باريس (1998) وهو من أحفاد الأخوين لاما. وقد قام وأخوه إبراهيم بانشاء ناد متخصص في السينما مطلع العشرينات من القرن العشرين (1926)في الاسكندرية(مصر)، ثم بعد ذلك قاما بانشاء شركة انتاج سينمائي باسم(شركة كوندور فيلم) العام 1926 وقاما بإخراج أول فيلم عربي بعنوان"قبلة في الصحراء" 1927. وقد أنتجت شركتهما ما يقارب الـ (62) فيلماً في الفترة ما بين 1927 و1951.

(3) إبراهيم حسن سرحان:

حاول القيام بصناعة سينما في فلسطين وهو من أهم الرواد السينمائيين الفلسطينيين ، وقد قام بصناعة أدواته السينمائية بنفسه وبتكاليف خاصة. وصنع أول فيلم عن زيارة الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود إلى فلسطين العام 1935 ومدته (20 دقيقة)وكيف تنقل بين المدن الفلسطينية : القدس و اللد ويافا وذلك برفقة الحاج أمين الحسيني الذي كان مفتياً للديار المقدسة في فلسطين(مفتي الديار الفلسطينية)، وهو من قام بمعونة المخرج جمال الأصفر باخراج أول فيلم روائي فلسطيني بعنوان "أحلام تحققت" [وهناك من يقول إن هذا الفيلم لـ للمخرج خميس شبلاق ، حسب رواية أحمد حلمي الكيلاني] وفيلم وثائقي عن "عضو الهيئة العربية العليا أحمد حلمي [باشا]عبد الباقي"، و قام إبراهيم سرحان أيضاً بتأسيس "ستوديو فلسطين" الذي أُسِّس عام 1945، وأنتج الاستوديو فيلماً قصيراً "تظهر فيه الراقصتان شمس وقمر، والمطرب الفلسطيني سيد هارون" [أأنظرمقال"سينما الثورة إلى سينما الديجيتال" للكاتب سليم أبو جبل من موقع بيتنا دوت كوم حسب الوصلة التالية :[ www.bettna.com ]

وقام إبراهيم سرحان بإنتاج فيلم روائي بعنوان "عاصفة في بيت" وأنتج بعض الأفلام الإعلانية القصيرة، وحسب ما تقول الروايات إنه هاجر بعد نكبة العام 1948 إلى الأردن ثم إلى لبنان ويقول الباحث السينمائي محمود روقة إن إبراهيم سرحان قد عمل في مجال السمكرة في مخيم شاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت [أنظر : محمود روقة، بدايات السينما الفلسطينية. مجلة الطريق، العدد الثامن والعشرون- أوائل أيلول/ سبتمبر 2005].

(4) أحمد حلمي الكيلاني:

درس السينما في القاهرة ، وتخرج من الجامعة العام 1945 / وتعاون مع كل من جمال الأصفر وعبد اللطيف هاشم في إنشاء "الشركة العربية لانتاج الأفلام السينمائية " في فلسطين.

(5) جمال الأصفر:

تعاون مع كل من أحمد حلمي الكيلاني وعبد اللطيف هاشم في إنشاء "الشركة العربية لانتاج الأفلام السينمائية " في فلسطين، ولجأ إلى الكويت بعد نكبة العام 1948. وقد أخرج جمال الأصفر فيلماً بعنوان " في ليلة العيد" "وقد مثَّل فيه [في فيلم "ليلة العيد" ]كل من حسن أبو قبع وأحمد الصلاح"[ أنظر مقال سليم أبو جبل مرة أخرى] .

(6) عبد اللطيف الحاج هاشم:

تعاون مع مخرجين آخرين وهما : أحمد حلمي الكيلاني و جمال الأصفر في إنشاء "الشركة العربية لانتاج الأفلام السينمائية " في فلسطين ، ولجأ إلى الأردن بعد نكبة 1948.

(7) محمد صالح الكيالي:

أسَّس ستوديو للتصوير الفوتوغرافي في يافا عام 1940 ودرس السينما في ايطاليا ، وبعد عودته إلى فلسطين حاول إنجاز فيلم عن القضية الفلسطينية بالتعاون مع المكتب العربي لجامعة الدول العربية في العام 1945 ولكنه لم ينجح بسبب الأحداث في فلسطين ونكبة 1948 وغادر إلى القاهرة (مصر) وعمل هناك في حقل الانتاج السينمائي الوثائقي والتسجيلي. وقد تمكن الكيالي من إنتاج فيلم روائي طويل عام 1969 في سوريا يدعى "ثلاث عمليات في فلسطين" وكما يكتب الناقد السينمائي الفلسطيني بشار إبراهيم عن هذا الفيلم "هو فيلم روائي طويل كتب السيناريو له بالتعاون مع سمير نوار، وبطولة مجموعة من الممثلين المعروفين، حينها، أمثال خالد تاجا وهالة الشواربي ". [ أنظر: حسان أبو غنيمة " حسان أبو غنيمة، فلسطين والعين السينمائية. ط1، 1981 " وانظر : مقال لـ بشار إبراهيم بعنوان السينما الفلسطينية في موقع الحقائق، حسب الرابط التالي: www.alhaqaeq.net المنشور بتاريخ 17/11/2004 ، أو، أنظر: في الموسوعة الفلسطينية مادة "السينما الفلسطينية"]

(8) صلاح الدين بدرخان(من أصل مصري):

أخرج أول فيلم روائي فلسطيني في فلسطين بعنوان " حلم ليلة " في العام 1946، وقد عرض في صالات القدس ويافا.

(9) خميس شبلاق :

يقال إنه أخرج فيلماً بعنوان " أحلام تحققت" ، بينما تقول روايات أخرى إن الفيلم المذكور من إخراج إبراهيم سرحان.

 
 
 
 
 
 

الحقبة الثانية في السينما الفلسطينية 1948-1967

 

روّاد وأعمال سينمائية ما بين النكبة والنكسة (1967-1948)،

 
 

[عشرون عاما من الضياع والشتات السينمائي ]

يمتاز الرواد في الإخراج السينمائي في المرحلة الثانية (الحقبة الثانية ) 1948ـ 1968 بنتاجهم السينمائي القليل الذي تم إنجازه في العالم العربي بعد رحيلهم عن وطنهم فلسطين. وهذه البلدان هي دول الجوار الفلسطيني (الأردن التي كانت على علاقة مع الضفة الغربية ، ومصر التي كانت على علاقة مع غزة ، وسوريا، ولبنان ، ودول الخليج، والعراق وليبيا ...)

(1)إبراهيم حسن سرحان:

بعد أن لجأ إلى الأردن وكانت الضفة تحت السيطرة الأردنية آنذاك، تمكّن من إنجاز فيلم شهير هو (صراع في جرش) عام 1957، ، وهو أول فيلم درامي روائي في الأردن.

(2) عبد الله كعوش:

أخرج فيلماً روائياً بعنوان (وطني حبيبي) عام 1964 وهو ثاني فيلم روائي طويل يتم انتاجه في الأردن.
(3)
محمد صالح الكيالي :

حقق فيلماً تسجيليا (وثائقياً) بعنوان (قاعدة العدوان) عام 1964، وأنجز أفلام أخرى حول مسائل مصرية في الخمسينات والستينات من القرن العشرين.

 

تنويه وإشارة: ان ما كتب عن مرحلة ما بين النكبة والنكسة (48-1967) قليل ونادر ولا يتعدى كتابات قليلة متناثرة هنا وهناك. وهي مرحلة حرجة وانتقالية بالنسبة للشعب الفلسطيني حيث صار كثير من صناع الأفلام يعملون ضمن الانتاج السينمائي العربي طلباً للرزق والعيش الكريم دون التفاتة لتاريخهم أو هويتهم. قس على ذلك الـ 62 فيلما للأخوين الفلسطينيين لاما اللذين عملا في مصر وأنجزا كل أفلامهما في تلك البلد الأصيلة(1926-1951) طوال ربع قرن من الزمان. لكن هذا الشح في المعلومات لن يثني الباحثين في النبش والبحث عن المعلومات السينمائية التي تخص الميراث السينمائي الفلسطيني في الداخل والخارج.

**********

ملاحظة : هناك مقالة بحثية للكاتب حول السينما الفلسطينية في مرحلة ما بعد النكسة 1967- 2007.وهي الجزء الثاني من المقترح التأريخي. أنظر الموضوع في الموقع.وهذا المقال هو الجزء الأول.

***********

تيسير مشارقة *

mashareqa@hotmail.com

 
 
 
 
 
 
 

الحقبة الثالثة في السينما الفلسطينية 1967-2007

السينما الفلسطينية المعاصرة: مصطفى أبو علي: المؤسس للسينما الفلسطينية الحديثة أو المعاصرة

 

 

(السينما الفلسطينية حقب وموجات)

السينما الفلسطينية المعاصرة:سينما ما بعد 1967 (مقترح مدخل تأريخي) من : تيسير مشارقة

 السينما الفلسطينية المعاصرة

(الحقبة الثالثة :سينما فلسطين 1967 حتى الآن)

كمقترح لمدخل تأريخي للسينما الفلسطينية نقترح الحقب الثلاث المذكورة أدناه، ونميز الحقبة الثالثة وهي الأقرب تاريخياً بأربع موجات ما زال المخرجون فيها معاصرون ويعملون في الحقل السينمائي من قريب أو بعيد. وبالتالي فإن الموجة الجديدة من المخرجين الفلسطينيين هي الموجة الرابعة التي لا تتميز بشيء إلا بكونها الأخيرة وهي امتداد لمدرسة ما بعد أوسلو (الجيل الثالث) ولمدرسة الاستفادة من التواجد في الغرب( الجيل الثاني) ولمدرسة الجيل الأول، مدرسة سينما المقاومة الفلسطينية (مصطفى أبو علي: المؤسس للسينما الفلسطينية الحديثة أو المعاصرة).وهنا المقترح التأريخي للسينما الفلسطينة ما بعد العام سبعة وستين وتسعماية وألف:

الحقبة الأولى: سينما فلسطين ما قبل 1948

الحقبة الثانية: سينما فلسطين ما بعد النكبة(1948-1967) ما بين النكبة والنكسة

الحقبة الثالثة: سينما فلسطين ما بعد 1967 حتى الآن

وتشتمل الحقبة الثالثة على أربع موجات :

الموجة الأولى (1967-1982)،

الموجة الثانية(1982-1993)،

الموجة الثالثة(1993- 2000)،

ويرتبط انتهاء الموجة الثالثة من الحقبة الثالثة باندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول العام 2000

الموجة الرابعة: (2000 ـ حتى الآن)

)موجات الحقبة الثالثة من السينما الفلسطينية (1967 ـ حتى الآن)

الموجة الأولى من الحقبة الثالثة(1967-1982):

 

وفيها مخرجون مثل : المخرج مصطفى أبو علي (مؤسس جماعة السينما الفلسطينية التي كانت تعمل تحت جناح "مركز الأبحاث الفلسطيني"، وهي مؤسسة ذات طابع مدني ثقافي وليست ذات طابع إعلامي دعائي كقسم التصوير السينمائي الذي عمل تحت إشراف الإعلام الموحد في منظمة التحرير الفلسطينية والقسم باشراف السيدة سلافة مرسال) ومن أبرز المصورين السينمائيين كان المصور الشهيد هاني جوهرية، وبرز أيضا مخرجون عرب مثل قيس الزبيدي وقاسم حول (وهم مخرجون ارتبطوا بسينما منظمة التحرير الفلسطينية وتيار سينما المقاومة الفلسطينية).

ومن أبرز العاملين في حقل السينما الفلسطينية في الموجة الأولى من الحقبة الثالثة : سلافة مرسال، صلاح أبو هنود، هاني جوهرية ، مصطفى أبو علي ، سمير نمر، قاسم حول ، غالب شعث، اسماعيل شموط ، قيس الزبيدي ، محمد ملص، باسل الخطيب ، جبريل عوض ، رفيق حجار، فؤاد زنتوت، رسمي أبو علي، إبراهيم أبو ناب، عبد الوهاب الهندي، سمير نوار، عبد الرحيم غنيم... بالطبع مع حفظ الألقاب (مشرف ، مصور ، مخرج، مدير، كاتب سيناريو ..)

وقد عمل هؤلاء في مؤسسات مثل:

قسم التصوير السينمائي/ الإعلام الموحد /م ت ف

جماعة السينما الفلسطينية/ مركز الأبحاث الفلسطيني

مؤسسة الأرض للإنتاج السينمائي

دائرة الإعلام والثقافة /منظمة التحرير الفلسطينية

وحدة أفلام فلسطين/ أفلام فلسطين ـ مؤسسة السينما الفلسطينية/الإعلام الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية

ومؤسسات أخرى تابعة للفصائل والمنظمات الفلسطينية المتعددة


الموجة الثانية من الحقبة الثالثة(1982-1993 ) :

وفيها مخرجون مثل: ميشيل خليفي، رشيد مشهراوي، إليا سليمان، هاني أبو أسعد، مي المصري ،حنا لطيف الياس ...


وهم من مخرجي "السينما الفلسطينية المستقلة" التي استفادت من تواجدها في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.


نضيف إلى هؤلاء نخبة أخرى من المخرجين ، مثل: فرانسوا أبوسالم غاسبار ، إميل عشراوي، تيسير مصرية، جورج خليفي ، زياد الفاهوم ، وبشير أبو ربيعة.

 

الموجة الثالثة من الحقبة الثالثة(1993-2000):

وهناك من يرى أن هناك موجة سينمائية فلسطينية ما بعد أوسلو 1993وتستمر حتى العام2000 فقد نظم (مسرح وسينماتك القصبة) بالتعاون مع (مؤسسة:لاجئون للأفلام ـ للمخرج الفلسطيني صبحي الزبيدي)، تظاهرة سينمائية تحت عنوان " السينما الفلسطينية بعد أوسلو " وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين 26 – 28/1/2001 أطلق عليه (أسبوع الفيلم الفلسطيني) واستمر ثلاثة أيام تبعه نقاشات في كل من رام الله وبيت لحم.

شاهد الجمهور الفلسطيني من خلال هذه التظاهرة مجموعة من الافلام الفلسطينية التي أنتجت بعد توقيع اتفاقيات أوسلو في عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية. وهي أفلام أنتجت في الفترة الواقعة ما بين (1993 ـ 2000) وبالتالي فهي موجة سينمائية ذات لون خاص ، بدأ فيها السينمائيون يتعاطون مع السلام كمعطى إيجابي فيه متسع من الثرثرة اللونية والمشهدية. ولولا هذا الأسبوع السينمائي الفلسطيني لمررنا مرور الكرام على مرحلة السلام ما بعد أوسلو (1993-2000) لأن الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى العام 2000 ) كانت احتجاجاً صارخاً على نتائج حقبة السلام الباردة. وبالتالي فإن هذه الانتفاضة قلبت الموازين والرؤى وآليات التعاطي مع الصلح الفلسطيني الإسرائيلي,

لقد أشتمل برنامج أسبوع السينما الفلسطينية / المذكور على عرض أفلام وندوات ولقاءات مع المخرجين والمخرجات أصحاب الأفلام المعروضة. وعرض 22 مخرجاً فلسطينياً 24 فيلماً متعددة المدارس والآلوان. وفي النقاشات أثيرت عدة قضايا اهمها مشاكل "الانتاج المشترك" و"التمويل الخارجي" وتأثير ذلك في الأفلام الفلسطينية وهويتها. كما تم تناول قضية غياب السينما عن المشهد الثقافي الفلسطيني. بالإضافة إلى مدى تجسيد الأفلام الفلسطينية للواقع الفلسطيني، واثير سؤال يتعلق بـ (وجود سينما فلسطينية). إذن، كانت السينما الفلسطينية في سبع سنوات قد تأثرت بحقبة السلام الزائف. ويمكن إطلاق تسمية ما بعد 2000 بالسلام الصاخب والعنيف.

 

الأفلام الفلسطينية ما بعد أوسلو(1993ـ2000)

الفيلم: المخرج : مدة الفيلم

يعطيك العافية :أحمد حبش: 25 دقيقة

الصورة الأخيرة في الألبوم :طارق يخلف: 25 د

خيالات الأزمنة :حنا عطاالله: 15د

القميص المسروق :سيف الصمادي10 : د

سبيل سيدي عمر: أيناس المظفر: 12د

50 عاما من التهجير: محمد السوالمة: 44د

خارطتي الخاصة جداً :صبحي الزبيدي: 22د

بانتظار صلاح الدين : توفيق اغباريه: : 51 د

زمن للأخبار :عزة الحسن: : 50د

العيش بكرامة :حنا مصلح: : 50 د

البذرة :ندى اليسير: : 12د

امرأة مميزة :عبد السلام شحادة16 : د

زيتونات : أليانا بدر: : 37 د

وداد ونعيمة: نجوى نجار

العودة: عمر القطان

بالقرب من الموت: عبد السلام شحادة

الزواج المختلط: ميشيل خليفة

موسم حب :رشيد مشهراوي: 26د

جمال قصة شجاعة: سائد أنضوني: 21 د

حديقتي :حيان يعقوب: :30 د

الحرية المفقودة :عيسى فريج: 27 د

حيفاوي :درويش أبو الريش:52 د

أسطورة: نزار حسن: 58 د

الضوء أخر النفق :صبحي الزبيدي:50د

ونضيف إلى هؤلاء المخرجون: علي نصّار من فلسطين48، والمخرج يحيى بركات ، ومازن سعادة، وخليل سعادة (رام الله)، لينا البخاري (حاليا كاليفورنيا)،ومخرج فلسطيني من لبنان هو هاشم كايد، ومخرجون من غزة ، أشهرهم : سعود مهنا.

 

الموجة الرابعة من الحقبة الثالثة:

بعد العام 2000 أي بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) تحولت مسارات المخرجين وأعمالهم.. وكان ذلك باندلاع أعمال المقاومة وبطلان السلام ، وهو ما أطلقنا عليه مرحلة (السلام الصاخب) وبذلك تكون موجة أخرى قد انطلقت ، ومن المخرجين في هذه الموجه: محمد بكري ( فنان وممثل فلسطيني عالمي دخل سلك الإخراج)، توفيق أبو وائل ،عماد أحمد ، سامي شناعة ، مهند يعقوبي ، شادي سرور، عنان بركات ، تيسير مشارقة ، بثينة خوري، سليمان منصور، أكرم الأشقر، روان الفقيه،عامر الشوملي، وفاء جميل، علياء أرصغلي، رياض إدعيس، إسماعيل هبّاش، آن ماري جاسر، رائد أنضوني، مي عودة، رازي نجار، ناهد عواد ، ،ليانا صالح، سوسن القاعود، ديمة أبو غوش، ليلي صايغ ، محمد أبو دية، خلف خلف، وآخرون. ويتميز هؤلاء بظهور أفلامهم أو أعمالهم السينمائية والفيديوية والفيديو آرت، بعد العام 2000.

ويمكن أن نقترح تسمية الأعمال السينمائية التي أنجزت بعد إنشاء السلطة الفلسطينية (1994) أي بعد اتفاق أوسلو ، بأنها سينما السلطة الوطنية الفلسطينية ، لمن يروق له التسمية.ويندرج هذا على الأعمال والمخرجين (ليس كلها أو كلهم)في هذه المرحلة (الموجتين الثالثة والرابعة) من الحقبة الثالثة.

(ملاحظة: هذا توصيف غير مكتمل بانتظار التطوير عمّا قريب، يرجى من القراء: إضافة ما / واقتراحات / واحتجاجات / ورأي)

تيسير مشارقة

mashareqa@hotmail.com

 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004