ملفات خاصة

 
 
 

تشكيلة من كل النجوم والاتجاهات..

19 فيلما تتنافس على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائى الـ78

خالد محمود

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

الأفلام تبحر فى رحلة استكشاف حميمى للعائلة والذكريات والقوة المؤثرة للفن فى التصالح مع الحياة

«اترك يومًا واحدًا».. لأول مرة حفل الافتتاح يشهد باكورة إخراج أميلى بونين

عودة توم كروز بالحساب النهائى لمهمته المستحيلة ويخوض مغامرة جديدة بصندوق النقد الدولى

الأخوان داردين يتنافسان مرة أخرى على شاشة المهرجان بفيلمهما «الأمهات الشابات»

السينما العربية حاضرة فى المسابقة الرسمية بفيلم «الصغير الأخير» للمخرجة التونسية حفصية حرزى

الإيرانى جعفر بناهى يصور «حادث بسيط» يؤدى إلى سلسلة من العواقب المتصاعدة

يترقب الوسط السينمائى العالمى، الدورة الـ 78 لمهرجان كان السينمائى الدولى والتى تقام فى الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل؛ حيث سيكون على موعد مع قائمة مهمة من الأفلام الجديدة التى يتقاسمها مجموعة من كبار المخرجين وآخرين فى تجاربهم الأولى، فى مواجهات ساخنة لتكون نقطة انطلاق واكتشاف لصناعها الطموحين للتتويج على منصة الجوائز واقتناص السعفة الذهبية.

إيريس نوبلوش، رئيس المهرجان، وتييرى فريمو المندوب العام، كشفا عن القائمة الكاملة للأفلام التى تنافس فى مسابقات وأقسام المهرجان فى دورته الجديدة، والتى وصفت بأنها تشكيلة كل الاتجاهات والنجوم، وفى مقدمتها المسابقة الرسمية وتضم حتى الآن 19 فيلما، من المتوقع أن ينضم إليها فيلمان آخران خلال الأيام القادمة كمفاجأة من ادارة المهرجان كعادته.

لأول مرة، سيتم عرض فيلم عمل أول فى افتتاح مهرجان كان السينمائى. وهو الفيلم الكوميدى الدرامى «اترك يومًا واحدا» للمخرجة أميلى بونين، فى أول أعمالها للسينما الروائية الطويلة، وبطولة جولييت أرمانيه وباستيان بويون، وهو مستوحى من الفيلم القصير بنفس الاسم والحائز على جوائز سيزار فى عام 2023، يستكشف هذا الفيلم قوة الذكريات واختيارات الحياة، عبر طرح نظرة إلى السيرة الذاتية الفريدة فى تحقيق التوازن الدقيق بين الخيال والواقعية.

وقد أزاحت قائمة مهرجان المهرجان الستار قبل أيام عن عودة النجم توم كروز إلى مهرجان هذا العام مع الفيلم الأمريكى «المهمة المستحيلة.. الحساب النهائى»، والذى انضم بعد مفاوضات عدة، وسوف يعرض خارج المنافسة فى قاعة مسرح جراند لوميير بقصر المهرجانات يوم الأربعاء 14 مايو.

هذا هو الظهور الثالث لنجم هوليوود على الكروازيت، الأول كان فى عام 1992 بفيلم Ron Howard's Far and Away، مرت بضع سنوات قبل عودة توم كروز التى لا تنسى فى عام 2022، والتى تميزت بالعرض الأول لفيلم Top Gun: Maverick؛ حيث حظى باستقبال عاطفى كبير ونال السعفة الذهبية الفخرية.

فى فيلم هذا العام «مهمة مستحيلة.. الحساب النهائى» يخوض كروز مغامرة جديدة فى شخصية إيثان هانت فى صندوق النقد الدولى للمرة الأخيرة؛ حيث يواصل مع المخرج كريستوفر ماكوارى شراكتهما، والعمل معا مرة أخرى، مع تجربة سينمائية لا تنسى مع باقى الممثلين هايلى أتويل، فينج رامز، سيمون بيج، إيساى موراليس، بوم كليمنتيف، هنرى تشيرنى، مارييلا جاريجا وأنجيلا باسيت.

ونعود إلى المسابقة الرسمية والتى تضم فى قائمتها الفيلم الأمريكى الألمانى «المخطط الفينيقى» للمخرج الكبير ويس أندرسون، وهو فيلم كوميديا سوداء وتجسس، ويضم مجموعة كبيرة من النجوم بينيسيو ديل تورو وميا ثريبلتون ومايكل سيرا وريز أحمد وتوم هانكس وبرايان كرانستون وماتيو أمالريك وريتشاردأيواد وجيفرى رايت وسكارليت جوهانسون وعماد ماردينلى وبينديكت كومبرباتش.

والفيلم الأمريكى الكوميدى «إيدينجتون» تأليف وإخراج آرى أستر، وبطولة النجوم خواكين فينيكس، بيدرو باسكال، لوك جرايمز، ديدرى أوكونيل، مايكل وارد، أوستن بتلر، وإيما ستون.

وتدور أحداثه عام 2020، حيث اندلعت مواجهة بين عمدة بلدة صغيرة (فينيكس) ورئيس البلدية (باسكال) مما أدى إلى اشتعال برميل بارود حيث يتنافس الجار ضد جاره فى إيدينجتون بنيو مكسيكو.

فيما يتواجد الأخوان داردين مرة أخرى فى مهرجان كان السينمائى، وبالتالى يتنافسان مرة أخرى على جائزة السعفة الذهبية بفيلمهما «الأمهات الشابات» الذى يحكى قصة خمس نساء يعشن فى دار للولادة يساعدهن فى حياتهن كأمهات شابات.

سيكون هذا الفيلم العاشر فى المسابقة الرسمية للأخوين داردين، وكان جان بيير ولوك داردين قد فازا بالفعل بجائزتى السعفة الذهبية («روزيتا» فى عام 1999 و«لينفانت» فى عام 2005).

ومن السينما الفرنسية يتنافس فيلم «ألفا» تأليف وإخراج جوليا دوكورنو، بطولة جلشفته فرحانى وطاهر رحيم، ويتتبع قصة ألفا، وهى فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا تعيش فى مدينة خيالية من الثمانينيات فى قصة مستوحاة من نيويورك.

ومن اليابان فيلم «رينوار»، وفيه ينسج المخرج الشهير تشى هاياكاوا قصة عاطفية ومؤثرة عن بلوغ سن الرشد حول المرونة وقوة الشفاء للخيال وعائلة مصدومة تكافح من أجل التواصل.

فى الفيلم وبضواحى طوكيو، 1987. نعيش مع أب مريض بمرض عضال وأم عاملة مرهقة، تصبح فوكى البالغة من العمر 11 عاما مفتونة بالتخاطر وتقع أعمق فى عالمها الخيالى.

وفى المنافسة الفيلم الرومانسى التاريحى «تاريخ الصوت» من تأليف وإخراج أوليفر هيرمانوس، وبطولة بول ماسكال وكريس كوبر وبيتر ارك وايما كانينج، الفيلم مقتبس من قصة قصيرة تحمل الاسم نفسه لبن شاتوك، ويدور حول علاقة رجلين (جوش أوكونور وبول ميسكال) يلتقيان عام ١٩١٦، ثم يسافران معًا فى صيف ١٩١٩ لتسجيل الأغانى الشعبية لمواطنيهما فى ريف نيو إنجلاند.

السينما العربية حاضرة فى المسابقة الرسمية بفيلم «الصغير الأخير» إخراج التونسية الفرنسية حفصية حرزى، وتدور أحداثه حول فاطمة، 17 سنة، هى الأصغر فى أسرتها، تعيش فى الضواحى مع شقيقاتها، فى عائلة سعيدة، كانت طالبة جيدة، وانضمت إلى كلية الفلسفة فى باريس واكتشفت عالما جديدا تماما. عندما تبدأ حياتها كشابة، فإنها تتحرر من عائلتها وتقاليدها، ثم تبدأ فاطمة بالتساؤل عن هويتها.. كيف نوفق بين إيماننا ورغباتنا الناشئة؟

وفيلم «سيرات» إخراج أوليفر لاكس، وبطولة سيرجى لوبيز وبرونو نونيز، وتدور أحداثه حول أب يسافر إلى المغرب مع ابنه للبحث عن ابنته بعد اختفائها فى حفلة موسيقية.

والفيلم الفرنسى «موجة جديدة» إخراج ريتشارد لينكليتر، بطولة جيوم ماربيك فى دور «جان لوك جودار» وزوى دويتش فى دور «جان سيبيرج»، وهو يصور صناعة فيلم جان لوك جودار «لاهث».

والفيلم الفرنسى الألمانى «مدعيان عامان» إخراج سيرجى لوزنيتسا، يركز الفيلم على المدعى العام الشاب الذى ينطلق لتحدى النظام خلال فترة الإرهاب الأعظم فى عهد ستالين فى عام 1937 بعد اكتشاف رسالة من أحد السجناء.

والفيلم الايطالى «خارج» إخراج ماريو مارتون بطولة فاليريا جولينو، فى دور الكاتبة جولياردا سابينزا، إلى جانب ماتيلدا دى أنجيليس وإيلودى.

وتدور أحداث الفيلم فى روما عام 1980عندما تنتهى الكاتبة جولياردا سابينزا فى السجن لسرقة بعض المجوهرات، لكن لقاءها ببعض السجينات الشابات يتحول إلى تجربة ولادة جديدة بالنسبة لها. بعد خروجها من السجن، فى صيف رومانى حار، تستمر النساء فى الالتقاء وتشكل جولياردا رابطة عميقة مع روبرتا، وهى ناشطة إجرامية وسياسية معتادة، وبفضلها تكتشف جولياردا من جديد متعة الحياة والدافع للكتابة.

وفى المنافسة الفيلم الفرنسى البرازيلى «العميل السرى» إخراج كليبر ميندونسا فيلهو، القصة تدور أحداث الفيلم فى سبعينيات القرن العشرين حول مارسيلو، أستاذ متخصص فى التكنولوجيا فى الأربعينيات من عمره، يهرب من الماضى الغامض ويقرر العودة إلى ريسيفى بحثًا عن بعض السلام، لكنه يدرك أن المدينة بعيدة كل البعد عن كونها الملجأ الذى يبحث عنه.

والفيلم الفرنسى «الملف 137» إخراج دومينيك مول بطولة يوان بلانك وليا دراكر، وفى الفيلم يبدو أن القضية 137 ليست سوى قضية أخرى بالنسبة لستيفانى، المحققة فى IGPN، وهى قوة الشرطة. هنا مظاهرة متوترة، وشاب مصاب برصاصة من نوع LBD، وظروف يجب توضيحها لتحديد المسئولية... لكن عنصرًا غير متوقع سيقلق ستيفانى، التى تصبح القضية 137 بالنسبة لها أكثر من مجرد رقم.

وينافس المخرج الإيرانى الكبير جعفر بناهى بفيلمه «حادث بسيط» أو «كان مجرد حادث»، تدور أحداث الفيلم حول قصة غامضة، تبدأ كحادث بسيط يؤدى إلى سلسلة من العواقب المتصاعدة حيث تتبع الأحداث بعضها البعض.

كان آخر ظهور لبناهى فى مهرجان كان عام ٢٠٢١ بفيلمه الوثائقى «عام العاصفة الأبدية» الذى عُرض فى عروض خاصة. أما فيلمه «ثلاثة وجوه» لعام ٢٠١٨، فقد عُرض فى المسابقة الرسمية وفاز بجائزة أفضل سيناريو.

يُعتبر بناهى أحد أعظم رواد السينما الإيرانية المعاصرين، وهو معروف عالميًا بأعماله الحائزة على جوائز مثل «الدائرة» و«التسلل» الفائز بجائزة الدب الفضى عام 2006 و«هذا ليس فيلمًا» و«تاكسى» نال جائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين السينمائى عام 2015، و«لا دببة» الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان فينيسيا السينمائى 2022. بينما فاز فيلمه «تسلل».

اعتقلت السلطات الإيرانية بناهى مرارًا، وكان آخرها فى يوليو 2022 بعد توقيعه على استئناف ضد عنف الشرطة، وقضى عدة أشهر خلف القضبان. فى أبريل 2023، رُفع حظر السفر عنه، وسافر إلى فرنسا قبل أن يعود إلى طهران. لا يُعرف ما إذا كان المخرج الإيرانى المعارض سيسافر إلى كان لعرض فيلم «كان مجرد حادث»، وإن كان هذا مستبعدًا.

وفيلم الجريمة الامريكى «العقل المدبر» إخراج كيلى ريتشاردت وبطولة جون ماجارو وجوش أوكونور وألانا هايم.

تدور أحداث الفيلم حول عملية سرقة فنية جريئة على خلفية حرب فيتنام، يُدبّر جيمس مونى عملية سرقة فنية جريئة على خلفية حرب فيتنام وحركة تحرير المرأة الناشئة فى البلاد.

والفيلم الفرنسى «نسور الجمهورية» إخراج السويدى طارق صالح، بطولة فارس فارس، شيرين دعبس ولينا خضرى وزينب تريكى وشيروان حاجى، وتدور قصة الفيلم حول جورج النبوى، الممثل المصرى الأكثر شهرة، يقع فى فخّ السلطات بين عشية وضحاها. على وشك خسارة كل شىء، يُجبر جورج على قبول عرض لا يمكن رفضه.

ومن السينما الألمانية «صوت السقوط» إخراج ماشا شيلينسكى بطولة لويز هارى، ويحكى قصص أربع فتيات فى مزرعة على مدار قرن من الزمن. يقول الملخص: «على مدار قرن من الزمان، وبينما تعيش أربع فتيات من فترات زمنية مختلفة شبابهن فى مزرعة ألمانية، تتشابك حياتهن حتى يبدو أن الزمن يذوب». الصورة أعلاه هى نظرة أولى.

وتقدم المخرجة كارلا سيمون فيلمها «روما»، وفى قصته تسافر مارينا إلى فيجو للقاء عائلة والدها البيولوجى، الذى توفى بسبب الإيدز، مثل والدتها، عندما كانت صغيرة جدًا. من خلال لقاءاتها مع أعمامها وخالاتها وأجدادها، تحاول الشابة تجميع قصة عن والديها، لكنهم جميعًا يشعرون بالخجل الشديد من مشاكل المخدرات التى يعانى منها الزوجان، وهو الأمر الذى تذكرهم به مارينا بحضورها. ستكون قصة الحب التى يعيشها فى سن المراهقة مع ابن عمه هى التى تسمح له بإعادة تصور والديه والتواصل معهما. بهذه الطريقة، تخترع قصة، بفضل مذكرات والدتها، تحررها من الوصمة التى تشعر بها عائلتها تجاههم وتحقق رغبتها فى فهم الماضى.. فيلم عن ذاكرة العائلة يختتم ثلاثية مخرجها، المكونة من «صيف 1993» و«الكاراس».

وتتضمن المسابقة الفيلم الكوميدى «القيمة العاطفية» إخراج يواكيم تريربطولة رينات رينسف، وإنجا إبسدوتر ليلياس، وستيلان سكارسجارد، وإيلى فانينج، وكورى مايكل سميث.

الفيلم استكشاف حميمى ومؤثر للعائلة والذكريات والقوة التصالحية للفن.

• 16 فيلما بمسابقة «نظرة ما».. ومصر تنافس بـ «عائشة لا تستطيع الطيران بعيدا».. وفلسطين «ذات مرة فى غزة»

و«كشفت إدارة مهرجان كان السينمائى عن مشاركة 16 فيلما بمسابقة «نظرة ما»

فى مقدمتها الفيلم المصرى «عائشة لا تستطيع الطيران بعيدا» للمخرج مراد مصطفى فى عمله الروائى الطويل الأول، تدور أحداثه حول قصة عائشة، وهى مهاجرة إفريقية فى العشرينيات من عمرها تعيش فى القاهرة، ويتناول الفيلم رحلتها ضمن المهاجرين الأفارقة، والتوترات التى تواجهها فى مجال عملها بالرعاية الصحية.

الفيلم من بطولة الممثلة بوليانا سيمون من جنوب السودان ومغنى الراب المصرى زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح وتأليف مراد مصطفى ومحمد عبد القادر وسوسن يوسف.

وفيلم «ذات مرة فى غزة» للفلسطينيين عرب وطرزان ناصر احد أبرز المخرجين فى السينما اليوم، الفيلم يعكس الأحداث الرهيبة الحالية فى هذه المنطقة، وفى سياق أحداثه بينما تشدد حماس قبضتها على غزة من خلال تطوير فكرة المقاومة والاستشهاد، تنهار حياة يحيى عندما يقتل أسامة، الذى يحظى بإعجاب لا حدود له، بوحشية. ولكن عندما ينفتح أمامه منظور جديد للحياة، فإن اللقاء مع قاتل صديقه الراحل يدعو إلى التشكيك فى كل شىء. هل سيتمكن من الانتقام منه دون المساس بنفسه؟

وفيلم «النظرة الغامضة للفلامنجو» إخراج دييجو سيسبيديس فى فيلمه الأول و«النيازك» إخراج هوبير شارويل، و«ظل والدى» إخراج أكينولا ديفيز فى فيلمه الأول و«مجهول القوس الكبير» إخراج ستيفان ديموستييه، و«أورشين» إخراج هاريس ديكنسون.

وفيلم «هوم باوند» إخراج نيراج جيوان، وفيلم «منظر شاحب للتلال» إخراج إيشيكاوا كى، وفيلم «إليانور العظيمة» أول إخراج للنجمة سكارليت جوهانسون، وفيلم «كارافان» أول إخراج لزوزانا كيرشنروفا، و«بيليون» إخراج هارى لايتون عمل أول، و«الطاعون» أول إخراج لتشارلى بولينجر، و«السماء الموعودة» إخراج إريج سيهيرى وفيلم «الأخيرة على الطريق» إخراج فرانشيسكو سوساى، و«الرءوس أم الذيول؟» إخراج ماتيو زوبيس، أليسيو ريجو دى ريجى، جدير بالذكر أن النجمة جولييت بينوش سترأس لجنة التحكيم، فى حين سيحصل روبرت دى نيرو على جائزة السعفة الذهبية الفخرية لهذا العام.

 

الشروق المصرية في

12.04.2025

 
 
 
 
 

محمد طارق المدير الفني لمهرجان القاهرة:

جناح مصر يعود لمهرجان كان بعد غياب 10 سنوات

كتب علي الكشوطي

عبر الناقد والمبرمج محمد طارق المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، عن سعادته بعودة مصر لسوق مهرجان كان السينمائي من خلال جناح ضخم، حيث قال محمد طارق لـ اليوم السابع، إنها عودة مهمة لأنه يأتي بعد غياب 10 سنوات عن غياب مصر عن سوق المهرجان، وهو تواجد طالب به العديد من النقاد وصناع السينما المصريين الحاضرين لدورات مهرجان كان السينمائي.

وأضاف أن جناح مصر جاء بتحالف مهرجانين كبار في تعاون يحدث لأول مرة، بين مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الجونة السينمائي، إضافة للجنة مصر للأفلام وهو ما يمنح ثقل كبير ويعزز مكانة مصر كموقع من أهم مواقع التصوير في العالم.

وأكمل محمد طارق أن المشاركين في الجناح المصري لديهم منصة لعرض أعمالهم والقدرة على الحديث عن أعمالهم لجماهير مختلفة وجديدة، وبالتالي ستكون فرصة للتسويق للمهرجانات المصرية ولإمكانيات لجنة مصر للأفلام، وهو ما قد ينتج عنه تعاونات جديدة.

يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، وهو الوحيد في العالم العربي وأفريقيا المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF).

أما مهرجان برلين السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1951، فيُعد أحد أهم الفعاليات السينمائية العالمية، حيث يجمع سنويًا نخبة من صُنّاع السينما والنقاد من مختلف أنحاء العالم. ويشتهر المهرجان بتنوع برامجه السينمائية وانفتاحه على مختلف الثقافات، مما يجعله منصة رئيسية للترويج للأفلام وبحث سبل التعاون بين السينمائيين على مستوى دولي.

 

####

 

عمرو منسي:

فخور بعودة الجناح المصري لمهرجان كان السينمائي الدولي

كتب علي الكشوطي

علق عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، عن فخره بعودة الجناح المصري إلى مهرجان كان السينمائي، وذلك عبر حسابه بموقع فيس بوك، حيث كتب، "فخور جداً بالإعلان عن عودة الجناح المصري إلى مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، ولأول مرة من خلال جناح موحد يجمع بين مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ولجنة مصر للأفلام. خطوة مهمة لتعزيز حضور مصر على الساحة السينمائية العالمية من خلال كيان واحد يمثل صناعة السينما المصرية".

وأعلن مهرجان الجونة السينمائى عن حضوره البارز فى مهرجان كان السينمائى المقبل، من خلال خطوة استراتيجية لتعزيز حضور مصر السينمائى، حيث يكون المهرجان مشاركًا رئيسيًا فى مهرجان كان، إلى جانب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولجنة مصر للأفلام، ضمن جناح مصري موحد.

وأكد المهرجان، أن التعاون يشهد مؤسسات مصرية بارزة مثل مهرجان القاهرة السينمائي ولجنة مصر للأفلام، التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامي المصرية، مشددا على التزام مهرجان الجونة المتجدد بالترويج لصناعة السينما المصرية عالميًا وتعزيز الشراكات الدولية، وسيكون الجناح المصرى بمثابة مركز رئيسى للتواصل والنقاشات وعرض المشاريع المقبلة.

ويستعد مهرجان الجونة السينمائى، بالتعاون مع شركائه، لاستضافة سلسلة من الفعاليات الجذابة، مثل حلقات نقاشية تضم خبراء الصناعة، وتركز على أحدث الاتجاهات الدولية، والفرص الإنتاجية، ودور المهرجانات السينمائية فى المشهد السينمائى العالمى، بالإضافة لعدد من فعاليات التشبيك، التى توفر فرصًا غير رسمية للتواصل بين صناع الأفلام والمنتجين والموزعين ومحترفى الصناعة.

وأكد هذا الحضور الموحد فى مهرجان كان، من خلال الجناح المصرى، التزام جميع الجهات المعنية بهذا الجناح فى مهرجان كان السينمائى بالارتقاء بالسينما المصرية على الساحة العالمية، وتعزيز التعاون الهادف داخل مجتمع السينما الدولى.

ويُعد مهرجان الجونة السينمائي، الذي تأسس عام 2017، أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف مهرجان الجونة السينمائى إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام لجمهور شغوف ومطلع، مع تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. ويهدف إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. ويلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات الجديدة، ويسعى جاهدًا أن يكون حافزًا لتطوير السينما في العالم العربي، وخاصة من خلال ذراعه المختصة في صناعة السينما: منصة سيني جونة.

 

####

 

ماريان خورى: الجناح الموحد فى "كان السينمائي" يعيد مصر بقوة للمهرجان

كتب علي الكشوطي

عبرت المنتجة ماريان خورى، المدير الفني لـ مهرجان الجونة السينمائي، من خلال حسابها على موقع فيس بوك، عن سعادتها بعودة مصر لمهرجان كان السينمائي، وكتبت، "مصر تعود بقوة إلى مهرجان كان من خلال جناح موحد يجمع مهرجان الجونة السينمائى، مهرجان  القاهرة السينمائي الدولي، ولجنة مصر للأفلام".

وأعلن مهرجان الجونة السينمائى حضوره البارز فى مهرجان كان السينمائى المقبل، من خلال خطوة استراتيجية لتعزيز حضور مصر السينمائى، حيث يكون المهرجان مشاركًا رئيسيًا فى مهرجان كان، إلى جانب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولجنة مصر للأفلام، ضمن جناح مصري موحد.

وأكد المهرجان أن التعاون يشهد مؤسسات مصرية بارزة مثل مهرجان القاهرة السينمائي ولجنة مصر للأفلام، التابعة لمدينة الإنتاج الإعلامي المصرية، مشددا على التزام مهرجان الجونة المتجدد بالترويج لصناعة السينما المصرية عالميًا وتعزيز الشراكات الدولية، وسيكون الجناح المصرى بمثابة مركز رئيسى للتواصل والنقاشات وعرض المشاريع المقبلة.

كما يستعد مهرجان الجونة السينمائى، بالتعاون مع شركائه، لاستضافة سلسلة من الفعاليات الجذابة، مثل حلقات نقاشية تضم خبراء الصناعة، وتركز على أحدث الاتجاهات الدولية، والفرص الإنتاجية، ودور المهرجانات السينمائية فى المشهد السينمائى العالمى، بالإضافة لعدد من فعاليات التشبيك، التى توفر فرصًا غير رسمية للتواصل بين صناع الأفلام والمنتجين والموزعين ومحترفى الصناعة.

وأكد هذا الحضور الموحد فى مهرجان كان، من خلال الجناح المصرى، التزام جميع الجهات المعنية بهذا الجناح فى مهرجان كان السينمائى بالارتقاء بالسينما المصرية على الساحة العالمية، وتعزيز التعاون الهادف داخل مجتمع السينما الدولى.

ويُعد مهرجان الجونة السينمائي، الذي تأسس عام 2017، أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف مهرجان الجونة السينمائى إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام لجمهور شغوف ومطلع، مع تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. ويهدف إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. ويلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات الجديدة، ويسعى جاهدًا أن يكون حافزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراعه المختصة في صناعة السينما: منصة سيني جونة.

 

اليوم السابع المصرية في

12.04.2025

 
 
 
 
 

لم تُدرج أي أفلام كورية هذا العام في القائمة الرسمية لـ «كان السينمائي الـ 78»

كان ـ «سينماتوغراف»

لم يُدرج أي فيلم كوري في القائمة الرسمية لمهرجان كان السينمائي هذا العام، وهي المرة الأولى منذ عام 2023 التي لا يتلقى فيها أي فيلم كوري روائي طويل دعوة للمشاركة.

وكشفت اللجنة المنظمة للمهرجان يوم الخميس عن قائمتها الرسمية للدورة الثامنة والسبعين، التي ستُقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو في مدينة كان الفرنسية. وتشمل القائمة أفلامًا في المسابقة الرسمية، وخارج المسابقة، و"نظرة ما"، و"عروض منتصف الليل"، والعرض الأول في كان - ولا يُعرض أي منها إنتاج كوري.

سبق أن ترشحت العديد من الأفلام الكورية، بما في ذلك فيلم "القبيح" للمخرج يون سانغ هو، وفيلم "القارئ العليم: النبي" للمخرج كيم بيونغ وو، وفيلم "الرحلة إلى جيونجو" للمخرجة كيم مي جو، ولكن لم يُختار أي منها.

هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تغيب فيها كوريا عن المسابقة الرئيسية للمهرجان.

في عام 2022، فاز سونغ كانغ هو بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "بروكر"، بينما فاز بارك تشان ووك بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "قرار المغادرة".

وكانت التوقعات قد راجت بأن مشروع بارك الأخير، "لا خيار آخر"، قد يُنافس هذا العام، لكن الفيلم لا يزال في مرحلة ما بعد الإنتاج ولم يُقدّم.

في عام 2013، فشلت كوريا أيضًا في الحصول على مكان في أي فئة رئيسية، على الرغم من فوز الفيلم القصير "آمن" للمخرج مون بيونغ غون بجائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة في ذلك العام.

في حين أن البرنامج الرئيسي مُحدد، إلا أن مهرجان كان دأب على الإعلان عن اختيارات رسمية إضافية مع اقتراب موعد افتتاح المهرجان. وهذا يترك الباب مفتوحًا أمام مشاركة كورية متأخرة.

 

####

 

غياب لافت للأفلام المغربية في «كان السينمائي الـ 78»

الرباط ـ «سينماتوغراف»

بعد سنوات من الحضور المميز للأفلام المغربية في مهرجان “كان” السينمائي الدولي، تسجل دورة هذا العام، المرتقبة في شهر مايو المقبل، غياباً لافتاً لأيّ إنتاج مغربي عن برمجة المهرجان، سواء في المسابقة الرسمية أو ضمن الفقرات الموازية؛ ما أثار موجة من التساؤلات داخل الأوساط الفنية والثقافية.

وبعد الإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة في الدورة الـ78 لمهرجان كان، والتي خلت من أي تمثيل للسينما المغربية؛ خلف ذلك موجة من الاستياء وسط عدد من صناع الأفلام وعشاق الفن السابع بالمغرب، الذين اعتبروا هذا الغياب “ضربة موجعة” لمسار التطور الذي شهدته السينما الوطنية خلال السنوات القليلة الماضية.

ولم يُدرج أي فيلم مغربي ضمن فقرات الاختيار الرسمي؛ بما في ذلك المسابقة الرسمية و“العروض الأولى” وفقرة “نظرة ما” والعروض الخاصة أو عروض “منتصف الليل”.

وعبّر الناقد السينمائي المغربي فؤاد زويريق، عن أسفه الشديد لما آلت إليه أوضاع السينما المغربية، معتبراً أنها “دخلت حرفياً مرحلة الموت، وبفعل فاعل، وعن سبق إصرار وترصد”.

وذكر زويريق ما حققته السينما المغربية في دورة 2023، حيث شارك فيلم “كذب أبيض” لأسماء المدير وفيلم ”عصابات” لكمال الأزرق في فقرة “نظرة ما”، إلى جانب فيلم “الثلث الخالي” لفوزي بنسعيدي في قسم “نصف شهر المخرجين”، فضلاً عن الفيلم القصير الناطق بالأمازيغية “أيور (القمر)” لزينب واكريم، المشارك في مسابقة المدارس La Cinef.

من جهة أخرى، أكد مخرج مغربي أن عدداً من الأفلام كانت في طور الإنجاز ولم تكتمل قبل الآجال المحددة للمهرجان؛ ما حال دون ترشيحها للمشاركة.

وأكد المخرج المغربي فضّل عدم ذكر اسمه، أن الرهان اليوم يجب ألا ينصب فقط على الكم؛ بل على جودة الأعمال، وتوقيت إطلاقها، وتوزيعها بطريقة ذكية تضمن لها دخول المنافسات الدولية.

وأبرز المخرج ذاته أن العديد من المخرجين يعانون من غياب الدعم في مرحلة ما بعد الإنتاج؛ ما يؤخر جاهزية أفلامهم للمهرجانات.

 

موقع "سينماتوغراف" في

12.04.2025

 
 
 
 
 

زوبعة في فنجان «كان»

سينمائيون قدامى وجدد يعودون بينهم مصريان وفلسطينيان

لندنمحمد رُضا

خلال المؤتمر الصحافي الذي أقامه مدير مهرجان «كان» تييري فريمو يوم الخميس الماضي، تلقى رسالة على «الواتساب» من المخرج الأميركي سبايك لي قرأها ورد عليها سريعاً من دون الإعلان عن شخصية مرسلها. قال في ردّه: «لم أذكر فيلمك قصداً».

من تابع المؤتمر لا بد أنه تساءل عمّن يكون صاحب الاتصال لكن البحث لم يتأخر. كل ما تطلّبه الأمر مراجعة القائمة الرسمية التي قام المهرجان بتوزيعها على منابر الصحافة المختلفة، حيث يرد في القوائم عنوان الفيلم الذي لم يتم ذكره وهو Highest 2 Lowest للمخرج الأميركي سبايك لي.

الفيلم ليس من أفلام المسابقة، بل يعرض في القسم الرسمي خارجها، بالإضافة إلى خمسة أفلام أخرى منتقاة إلا إذا تم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن إضافة لفيلم ما. الاعتقاد الأول الذي ساد لدى بعض نساء ورجال الصحافة المتابعين هو أن فريمو أغفل ذكر فيلم سبايك لي من دون انتباه وهو يقرأ قائمة الأفلام عن عدد من الأوراق بين يديه وعلى نحو مستعجل (تم استئجار صالة سينما في حي مونبرناس للغاية ولمدة ساعة). بالتالي، حسب اعتقاد البعض، رد على رسالة لي جهرة باقتضاب شديد بدلاً من الاعتذار له أو تصحيح الخطأ وذكر الفيلم الذي غَفل عنه.

لكن الحقيقة هي أن فريمو كان غاضباً من سبايك لي لأن هذا آلى على نفسه، قبل نحو أسبوع من عقد المؤتمر الصحافي، الإعلان عن أن فيلمه الجديد Highest 2 Lowest سيعرض في مهرجان «كان»، الأمر الذي يخرق اتفاقاً سارياً بين جميع المنتسبين الذين تم قبول أفلامهم في المهرجان والذي يقضي بأن المهرجان هو الجهة الوحيدة التي تُعلن عن أفلام ومخرجي الدورة المقبلة. خروج الأميركي لي عن هذا التقليد أثار فعلاً حفيظة فريمو وجاء اتصال سبايك لي له خلال المؤتمر في غير مكانه.

عودة مصرية

يذكر فريمو أنه يريد تعزيز الحضور المصري، ويأتي هذا الذكر في أجواء تعزيز الرئاسة الفرنسية علاقاتها مع الدولة المصرية. وسواء أكان ذلك عن تخطيط زمني أو لا (وغالباً لا) فإن ترجمة ذلك تشمل فيلمين مصريين هما «نسور الجمهورية» لطارق صالح في المسابقة الأولى و«عائشة لا تستطيع الطيران بعيداً» لمراد مصطفى في مسابقة «نظرة ما».

في الجوار العربي هناك فيلم «ذات مرّة في غزّة» لعرب وطرزان ناصر. المخرجان الفلسطينيان يسردان حكاية تقع أحداثها خلال حصار غزّة حالياً وسبق لهما سنة 2020 أن قدّما فيلماً تحت عنوان «غزة حبي» (Gaza mon amour) الذي عرضه مهرجان ڤينيسيا حينها.

ومن الأسماء المشتركة في الدورة الجديدة الإيراني جعفر بناهي، الذي كان عادة ما يتوجّه بأفلامه إلى مهرجاني برلين وڤينيسيا. فيلم مخرج «تاكسي» و«الدائرة» يعرض تحت عنوان «حادثة بسيطة» ولا يوجد أي معلومات تفيد ما يمكن للمخرج الحديث فيه هذه المرّة وهو الذي صدر فيه قرار اعتقال قبل سنين.

سيتم عرض هذا الفيلم داخل المسابقة التي تشمل سينمائيين آخرين من خارج أوروبا وأميركا مثل المخرج التركي الذي يعيش ويعمل في ألمانيا فاتح أكين الذي سيقدّم فيلمه الجديد Amrum (اسم نبتة منتشرة في أميركا الشمالية وتتميّز بشكلها الذي يشبه السهم) في إطار قسم «كان برميير» جنباً إلى جنب التشيلي سيباستيان ليلو الذي كان سبق ونال إعجاباً نقدياً عبر فيلمه الجيد «امرأة رائعة» سنة 2017 وذلك في مسابقة مهرجان برلين في ذلك العام.

وهناك فيلم برازيلي من المخرج كليبر مندونثا فيلو بعنوان «العميل السري» (Secret Agent) وهو يدور خلال الحكم العسكري للبرازيل في منتصف السبعينات، كحال فيلم البرازيلي «ما زلت هنا» الذي توجه به مخرجه وولتر ساليس إلى مهرجان «ڤينيسيا» في العام الماضي.

نجوم قادمون

ما يعرضه المهرجان هذه السنة (53 فيلماً لجانب عروض لا تحصى من الأفلام في تظاهرات جانبية) هو نتيجة ما يقارب 2900 فيلم استلمتها إدارة المهرجان في الأشهر الماضية.

جهد كبير لجهة معاينة كل فيلم وتحديد ما إذا كان سيدخل أي قسم من أقسام المهرجان الرئيسية الستة أم لا. وكان مدير المهرجان ذكر في العام الماضي أن اختيارات إدارة المهرجان ولجانها لا تتبع نظام ما هو أفضل فقط، بل ما هو «مفيد للمهرجان». هذا يعني تفضيل ما هو مرتبط بالموضوع (دراما أو وثائقي) وبالمصدر الجغرافي مع التأكد من أن عدداً وفيراً من نجوم السينما سيصعدون السلّم الأحمر العريض لدخول الأفلام التي اشتركوا بها.

في هذا الإطار سيوجد توم كروز الذي سيقود بطولة «المهمّة مستحيلة- يوم الحساب: 2» وهو الذي وجد في العام الماضي خلف الجزء الأول من هذه الثنائية، وسكارلت جوهانسن التي تقدّم جهدها الأول وراء الكاميرا كونها مخرجة فيلم «إليانور العظيمة» (Elionor the Great). المخرج وسن أندرسن سيأتي محاطاً بعدد من ممثلي فيلمه «خطة فينيقية» من بينهم، لجانب جوهانسن أيضاً، بندكت كمبرباتش وبنيثو دل تورو وتوم هانكس. ومن المتوقع وصول إيما ستون وبدرو باسكال وواكين فينكس المشتركون في فيلم أميركي آخر في المسابقة هو «إدينغتون» لآري أستر.

 

الشرق الأوسط في

12.04.2025

 
 
 
 
 

اختيار ”Homebound" الهندي لمهرجان كان

البلاد/ طارق البحار

تم اختيار فيلم "Homebound" للمخرج نيراج غيوان، والذي يقوم ببطولته الممثلان جانفي كابور وإيشان خاطر، رسميا للدورة 78 من مهرجان كان السينمائي. وسيتم عرض الفيلم من إخراج غيوان في قسم نظرة ما "Un Certain Regard" وهي فئة معروفة بتقديم السينما الفنية من جميع أنحاء العالم.

تم الإعلان يوم الخميس حيث كشف مهرجان كان النقاب عن تشكيلة اختياره الرسمية لعام 2025، والتي تضم أيضا أسماء عالمية، بما في ذلك ويس أندرسون وآري أستر.

انتقل كل من Janhvi و Ishaan إلى الانستقرام للتعبير عن سعادتهما. وصف إيشان أثناء مشاركة الأخبار مع المعجبين على حسابه الدور بأنه "الأكثر تحديا" حتى الآن.

"فيلم كنت أعرف أنه مميز منذ اللحظة التي دخل فيها حياتي والجزء الأكثر تحديا لي حتى الآن. هذا ما تتكون منه الأحلام: النية النقية والعزيمة والرحمة والحقيقة. واحدة من أكثر اللحظات فخرا في رحلتي السينمائية حتى الآن. كل ذلك بقيادة صديقي بعقل جميل وتعاطف عميق لا يمتلكه الكثيرون.

شاركت جانفي كابور أيضا حماسها، مضيفة أن الفريق يتشرف ولا يطيق الانتظار لعرض الفيلم على "الشاشة الكبيرة هناك في فرنسا، لحظة تسيطر فيها السينما الهندية على العالم. يشرفنا أن نعلن أن Homebound يشق طريقه إلى الاختيار الرسمي في الدورة 78 من مهرجان كان في فئة "Un Certain Regard"وقلوبنا ممتلئة، ولا يمكننا الانتظار لتظهر لك كل هذه الرحلة على الشاشة الكبيرة“.

 

البلاد البحرينية في

12.04.2025

 
 
 
 
 

كاران جوهر ينافس سكارليت جوهانسون في مهرجان كان السينمائي 2025

سيدتي - نهى سيد

بعد الإعلان عن أسماء الأفلام المشاركة في النسخة 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي 2025، عبَّر الكثير من النجوم عن سعادتهم للمشاركة للمرة الأولى في المهرجان لهذا العام، وكان من بينهم المنتج والمخرج كاران جوهر الذي يمتلك رصيداً كبيراً من الأفلام الهندية التي أثْرَت بوليوود.

كاران جوهر يعر ب عن امتنانه لمشاركته في مهرجان كان السينمائي 2025

من بين الأفلام المتنافسة في قسم نظرة ما لمهرجان كان السينمائي الدولي فيلم Homebound، من إنتاج شركة دارما للإنتاج التابعة لكاران جوهر، الذي تُعد مشاركته في مهرجان كان لهذا العام هي الأولى له على مدار مشواره الفني.

الفيلم من بطولة إيشان خاطر، جانفي كابور، فيشال جيثوا، وهو من إخراج المخرج الهندي نيراج غيوان الذي يعود هذا العام لمهرجان كان السينمائي بعد عشر سنوات من عرض فيلمه الأول Masaan في نفس الفئة. وقد حظي Masaan بإشادة واسعة، وفاز بجائزة "نظرة ما" الخاصة وجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (FIPRESCI) عام 2015.

وقد شارك كاران جوهر سعادته بإختيار Homebound ليمثل بوليوود في مهرجان كان، وجاء في تعليقه التالي: "تم اختيار فيلم Homebound، قصتنا المؤثرة من إخراج نيراج غيوان، لمهرجان كان السينمائي المرموق! هذه اللحظة دليل على قوة السينما الهندية، إذ تُبرز قصصنا ومواهبنا ووجهات نظرنا الفريدة للعالم! لا أنكر أنني لطالما تمنيت أن يصل أحد أفلامنا إلى هذه المنصة العالمية المرموقة. وها نحن ذا! ولكن لا شيء يتحقق بدون صاحب الرؤية الثاقبة، الذي أشعر أنه سيصبح زائرًا دائمًا لمهرجان كان، وهو ينطلق في رحلته الثانية مع فيلمه نيراج غيوان، هذا الإنجاز ليس مجرد فوز لصناعة السينما لدينا، بل هو منارة أمل لصانعي الأفلام الناشئين، يُلهمهم لتجاوز الحدود ومشاركة أصواتهم، متجذرة في أرضنا! وأنتَ هذا المنارة!"، ثم وجه تحيته وتقديره لفريق العمل من الممثلين والمخرج والمؤلف.

أيضاً نشر إيشان خاطر الخبر على إنستغرام قائلاً: "يشرفنا أن نعلن أن فيلم Homebound سيُشارك في الاختيار الرسمي في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي". كما أعربت الممثلة المشاركة جانفي كابور عن حماسها، حيث كتبت: "لحظة تسيطر فيها السينما الهندية على العالم... قلوبنا مليئة بالحماس، ونتطلع إلى عرض هذه الرحلة على شاشات السينما!"

سكارليت جوهانسون مخرجة ومنتجة في قسم نظرة ما

تخلت سكارليت جوهانسون في مشاركتها بمهرجان كان السينمائي لهذا العام عن دورها كممثلة، وشاركت لأول مرة في تاريخها الفني كمخرجة ومنتجة لفيلم Eleanor the Great الذي يشارك في المهرجان في قسم نظرة ما.

يأتي الفيلم من بطولة جوان سكويب الممثل المرشح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم "نبراسكا"؛ هاريس ديكنسون، بطل فيلم "مثلث الحزن" الحائز على جائزة السعفة الذهبية، بفيلم "أوركين"، تشيويتل إيغيوفور، جيسيكا هيشت- الممثلة المخضرمة في برودواي- وإيرين كيليمان، بينما كتب السيناريو توري كامين.

قصة فيلم Eleanor the Great

يدور الفيلم، الذي جاء سابقاً تحت عنوان Eleanor, Invisible حول إليانور مورغينشتاين (سكويب)، وهي امرأة تبلغ من العمر 90 عامًا تحاول إعادة بناء حياتها بعد وفاة أعزّ صديقاتها. ونتيجةً لذلك، تعود إلى مدينة نيويورك بعد أن عاشت في فلوريدا لعقود.

هذا لم يتم تحديد موعد إطلاق الفيلم في دور العرض السينمائي بعد.

الأفلام المشاركة في مسابقة نظرة ما

1.     The Mysterious Gaze of the Flamingo, Diego Céspedes

2.     My Father’s Shadow, Akinola Davies Jr

3.     Urchin, Harris Dickinson

4.     Eleanor the Great, Scarlett Johansson

5.     Once Upon A Time In Gaza, Tarzan Nasser and Arab Nasser

6.     Aisha Can’t Fly Away, Morad Mostafa

7.     Meteors, Hubert Charuel

8.     Pillion, Harry Lighton

9.     L’INCONNU DE LA GRANDE ARCHE by Stéphane DEMOUSTIER

10.  HOMEBOUND by Neeraj GHAYWAN

11.  TÔI YAMANAMINO HIKARI by ISHIKAWA Kei

12.  (A PALE VIEW OF HILLS)

13.  THE PLAGUE by Charlie POLINGER | 1st film

14.  PROMISED SKY by Erige SEHIRI

15.  LE CITTÀ DI PIANURA by Francesco SOSSAI

16.  (THE LAST ONE FOR THE ROAD)

17.  TESTA O CROCE? by Matteo ZOPPIS, Alessio RIGO DE RIGHI

 

سيدتي نت السعودية في

12.04.2025

 
 
 
 
 

«كان السينمائي 2025»: 5 أفلام عربية ضمن الاختيارات الرسمية

تحقق السينما العربية حضوراً لافتاً متزايدا عاماً بعد آخر ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي الذي يعتبر المهرجان السينمائي الدولي الاهم عالميا والذي بات المحطة الاساسية لصناع الفن السابع حول العالم، حيث ستشهد الدورة الـ 78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، المزمع عقدها في مدينة كان جنوبي فرنسا في الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل، حضورا عربيا بارزا في اختياراته الرسمية ممثلا في خمسة أفلام مثيرة لكوكبة من صناع السينما العربية من جيل الشباب.

وينافس فيلمان من الخمسة على السعفة الذهبية في المسابقة الدولية، بينما ينافس ثلاثة على جوائز مسابقة نظرة ما، ومن بينها عائشة لا تستطيع الطيران، وهو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج المصري مراد مصطفى، والمنتجة سوسن يوسف والمنتج السعودي فيصل بوالطيور. وهو الفيلم الثاني للمخرج مراد مصطفى في مهرجان كان السينمائي، بعد تجربته الاولى في الروائي القصير عيسى والذي عرض في تظاهرة أسبوع النقاد الدورة الـ 76.

والمعلومات المتوافرة حتى الآن عن الفيلم انه من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير المصري مصطفى كاشف، الذي سبق له التعاون مع مراد في فيلم عيسى، ويشارك للعام الثاني على التوالي في نظرة ما بمهرجان كان، وشارك العام الماضي في المسابقة نفسها مع المخرج الصومالي مو هاراوي في فيلم قرية قرب الجنة.

ويمثل السينما العربية في المهرجان ايضا وضمن تظاهرة نظرة ما ذاتها المخرجان الفلسطينيان عرب وطرزان ناصر بفيلمهما الجديد كان ياما كان في غزة، إبان تولي حماس زمام الأمور في غزة، حيث يسعى يحيى للانتقام لحادث مقتل صديقه أسامة بطريقة وحشية، لكن لقاءه بالقاتل يغير كل شيء، ويقوم ببطولة الفيلم الممثل السوري نادر عبدالحي.

وجدير بالذكر ان الأخوين عرب وطرزان ناصر كانا قد شاركا في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان كان عام 2013 بفيلمهما القصير كوندوم ليد، وعادا مرة أخرى في 2015 للمهرجان بالفيلم الروائي الطويل ديجراديه الذي عُرض بمسابقة أسبوع النقاد، بينما عرض فيلمهما الأخير غزة مونامور في مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في 2020، وحاز جائزة نيتباك في مهرجان تورنتو السينمائى الدولي. أما الفيلم العربي الثالث في مسابقة نظرة ما فهو سماء بلا أرض، وهو الروائي الطويل الثاني للمخرجة التونسية أريج السحيري، التي حظي فيلمها الطويل الأول تحت الشجرة بعرضه العالمي الأول في قسم نصف شهر المخرجين بمهرجان كان عام 2022، قبل اختياره لتمثيل تونس في ترشيحات الأوسكار في 2023.

وينافس على جوائز المسابقة الرسمية فيلمان لصناع سينما أوروبيين من أصول عربية هما الفرنسية ذات الأصول التونسية - الجزائرية حفصية حرزي بفيلمها الطويل البنت الصغرى، والمخرج السويدي طارق صالح من أصول مصرية وهو يشارك في المسابقة الرسمية بفيلم نسور الجمهورية بعد تجربته السابقة في فيلم صبي من الجنة الذي فاز عنه بجائزة افضل سيناريو في مهرجان كان.

وحري بالذكر ان اعمال طارق صالح تمتاز بجرأتها وإثارتها للجدل. وهو الفيلم الطويل الثالث لطارق بعد فيلميه حادثة النيل هيلتون عن مقتل فنانة شهيرة، وصبي من الجنة عن الصراعات السياسية داخل الأزهر والحائز، كما اشرنا، جائزة أفضل سيناريو في المسابقة الرسمية لمهرجان كان عام 2022.

أما المخرجة الممثلة التونسية الاصل الفرنسية حفصية حرزي فتقدم في فيلمها البنت الصغرى - المنافس على السعفة الذهبية قصة تتناول الصراع بين التربية الدينية المحافظة وعالم الجامعة المتحرر في أوروبا من خلال شخصية فاطيما التي تترك بيت أهلها في الضواحي لكي تدرس الفلسفة في باريس، لكنها تصطدم بحياة الطلبة المتحررة في مدينة باريس الصاخبة.

هذا ولا تزال آمال السينما العربية وصناعها بانتظار الايام المقبلة، حيث سيتم الاعلان عن الأفلام المشاركة في تظاهرة أسبوعا المخرجين وتظاهرة أسبوع النقاد وايضا مسابقة الأفلام القصيرة وأفلام المعاهد السينمائية سينفيلد التي تستقطب سنويا عدداً من المبدعين الموهوبين من شباب السينما حول العالم.

ويبقى أن نشير الى هناك حضور عربي متميز من خلال الجناح السعودي والخيمة العراقية لأول مرة واجنحة تمثل فلسطين والجزائر والمغرب ومصر مهرجان القاهرة بالاشتراك مع مهرجان الجونة ومركز السينما العربية.. كما يتواجد عدد بارز من مديري المهرجانات السينمائية العربية واهم المنتجين والموزعين وعدد من الصناع والنقاد والقنوات التلفزيونية لتغطية هذا الحدث السينمائي المهم.

 

النهار الكويتية في

13.04.2025

 
 
 
 
 

أفلام شارك بها مصطفى الكاشف بمهرجان كان..

آخرها عائشة لا تستطيع الطيران

بهاء نبيل

استمرارًا لمسيرته المميزة في المهرجانات العالمية، يتواجد مدير التصوير مصطفى الكاشف في مهرجان كان السينمائي الدولي للعام الثالث على التوالي بفيلم عائشة لا تستطيع الطيران والذي يقام عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة نظرة ما بالدورة الـ 78 من المهرجان العريق.

وسبق لمدير التصوير مصطفى الكاشف التواجد في مهرجان كان عام 2024 بفيلم قرية قرب الجنة للمخرج الصومالي مو هراوي الذي شارك في نفس المسابقة ليكون أول فيلم صومالي في المهرجان، وفي 2023، الفيلم القصير عيسى للمخرج المصري مراد مصطفى، والذي فاز عنه مصطفى لاحقاً بتسع جوائز لأفضل تصوير سينمائي.

فيلم عائشة لا تستطيع الطيران إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان ويدور حول عائشة وهي مهاجرة سودانية تعيش في حي عين شمس الشعبي، الذي يضم تجمعا كبيرًا من المهاجرين الأفارقة. وخلال رحلتها في مجال الرعاية الصحية تواجه عائشة خيارات صعبة عندما يطلب منها زوكا أحد شباب العصابات الذي يسيطر على المنطقة خدمة مقابل حمايتها مما يجعل أحلامها تختلط بواقعها.

الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى كاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، وتصميم إنتاج إيمان العلبي.

ومؤخرا فاز مصطفى بجائزة أفضل صورة عن الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة، وتسلمها عنه مخرج الفيلم مو هراوي والذي وصفه بأنه "أفضل مصور موهوب قابلته في حياتي".

فيلم عائشة لا تستطيع الطيران هو ثالث الأفلام الروائية الطويلة لمصطفى الكاشف بعد فيلم قرية قرب الجنة وفيلم 19 ب للمخرج أحمد عبد الله السيد والذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي حيث شارك في المسابقة الرسمية وفاز بثلاث جوائز، منها جائزة هنري بركات لأفضل إسهام فني في التصوير السينمائي.

ويمتلك مصطفى الكاشف سجلاً حافلاً من الأفلام القصيرة التي حققت نجاحا كبيرا وفازت بالعديد من الجوائز، بالإضافة إلى فيلم عيسى، قدم الكاشف فيلمين مع مراد مصطفى، وهما فيلم خديجة الذي شهد عرضه الأول في مهرجان كليرمون فيران بفرنسا، وفيلم ما لا نعرفه عن مريم، والذي شارك في عدد من المهرجانات الدولية وفاز عنه مصطفى الكاشف بجائزة أفضل تصوير سينمائي من مهرجان جاليتشنيك السينمائي.

أنجز الكاشف 4 أفلام قصيرة أخرى في عام 2023، وهم: الفيلم السعودي انصراف للمخرجة جواهر العامري، والذي فاز بجائزة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان القاهرة (2024)؛ واستضافت دورة المهرجان أيضاً فيلميه ماء يكفي للغرق للمخرج جوزيف عادل، ونهار عابر للمخرجة رشا شاهين؛ وفيلم أمانة البحر من إخراج هند سهيل، والذي كان عرضه الأول في مهرجان ساو باولو بالبرازيل ثم فاز بجائزة أفضل فيلم عربي قصير من مهرجان الجونة السينمائي (2024).

 

اليوم السابع المصرية في

13.04.2025

 
 
 
 
 

5 أفلام تمثل السينما العربية بمهرجان «كان»

منى شديد

تشهد الدورة الثامنة والسبعون لمهرجان «كان» السينمائى الدولي، المنتظر عقدها بفرنسا فى الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل، حضورا عربيا بارزا فى اختياراته الرسمية ممثلا فى خمسة أفلام مثيرة لستة من صناع السينما العرب وأوروبيين من أصول عربية.

وينافس فيلمان من الخمسة على السعفة الذهبية فى المسابقة الدولية، بينما ينافس ثلاثة على جوائز مسابقة «نظرة ما»، ومن بينهم «عائشة لا تستطيع الطيران»، وهو العمل الروائى الطويل الأول للمخرج المصرى مراد مصطفى والمنتجة سوسن يوسف، والثانى لمراد فى مهرجان «كان».

وكان شارك بفيلمه القصير «عيسي» أو «I promise you paradise» فى أسبوع النقاد على هامش الدورة الـ 76 للمهرجان، وحصل على جائزتين مستقلتين من جمعية محبى السينما، وجمهور صالة فالبون الفرنسية.

وطور مراد مشروع «عائشة لا تستطيع الطيران» فى برنامج مصنع السينما، الذى نظمه المعهد الثقافى الفرنسى على هامش «كان»، عام 2022، لتطوير مشاريع صناع الأفلام من دول الجنوب، ومنحهم الفرصة لتقديمها للمنتجين والموزعين عبر العالم، ثم فى برنامج منح الإقامة لتطوير المشاريع السينمائية ضمن قسم «سينيفونداسيون» الخاص لـ«كان» فى 2023.

وبحسب تصريحات سابقة لمراد؛ ينتمى الفيلم إلى نوعية الواقعية السحرية، وتدور أحداثه حول فتاة صومالية مهاجرة تسكن فى القاهرة بحى عين شمس الشعبى الذى يضم تجمعا كبيرا من المهاجرين الأفارقة، وتعمل بالرعاية الصحية، وتمر بظروف عصيبة تدفعها لمواجهة خيارات صعبة، فيما يلجأ عقلها إلى عالم غرائبى تختلط فيه الأحلام بالواقع.

والفيلم بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغنى الراب المصرى زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير المصرى مصطفى كاشف، الذى سبق له التعاون مع مراد فى فيلم «عيسي»، ويشارك للعام الثانى على التوالى فى «نظرة ما» بمهرجان «كان»، وشارك العام الماضى فى المسابقة نفسها مع المخرج الصومالى مو هاراوى فى فيلم «قرية قرب الجنة».

وحاز «عائشة لا تستطيع الطيران» عددا من منح الدعم، ومنها منحة مؤسسة الدوحة للأفلام، وشارك فى النسخة العاشرة من ملتقى «قمرة» السينمائى بالدوحة فى مرحلة الإنتاج عام 2024، بالإضافة إلى منحة صندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، ومهرجان مونبلييه، كما فاز بجائزة الدعم الكبرى فى برنامج لودج بمهرجان البحر الأحمر، وبخمس جوائز دعم فى مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائى الدولي، وجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج من المهرجان الدولى للفيلم بمراكش.

ويشارك فى مسابقة «نظرة ما» نفسها المخرجان الفلسطينيان عرب وطرزان ناصر بفيلمهما الجديد «Once Upon a Time in Gaza» أو «كان ياما كان فى غزة»، إبان تولى «حماس» زمام الأمور فى غزة، حيث يسعى يحيى للانتقام لحادث مقتل صديقه أسامة بطريقة وحشية، لكن لقاءه بالقاتل يغير كل شيء، ويقوم ببطولة الفيلم الممثل السورى نادر عبد الحي.

وشارك الأخوان ناصر فى مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان «كان» عام 2013 بفيلمهما القصير « كوندوم ليد»، وعادا مرة أخرى فى 2015 للمهرجان بالفيلم الروائى الطويل «ديجراديه» الذى عُرض بمسابقة أسبوع النقاد، بينما عرض فيلمهما الأخير «غزة مونامور» فى مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى 2020، وحاز جائزة نيتباك فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولي.

أما الفيلم العربى الثالث فى مسابقة «نظرة ما» فهو «سماء بلا أرض»، وهو الروائى الطويل الثانى للمخرجة التونسية أريج السحيري، التى حظى فيلمها الطويل الأول «تحت الشجرة» بعرضه العالمى الأول فى قسم «نصف شهر المخرجين» بمهرجان كان عام 2022، قبل اختياره لتمثيل تونس فى ترشيحات الأوسكار فى 2023.

وشاركت «أريج» منذ أيام قليلة بالنسخة النهائية لفيلمها «سماء بلا أرض» فى ملتقى قمرة السينمائي، وحمل عنوان «مارى وجولي» قبل تغييره إلى «سماء بلا أرض»، والتقت خلال الملتقى بعدد من خبراء السينما للمساعدة فى خطة تسويق الفيلم عالميا، والعرض فى المهرجانات، فى أثناء انتظارها إعلان خبر اختياره فى «كان»، وقد حاز فى أثناء مراحل العمل منحة دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام.

وتدور أحداثه فى تونس، حيث تعيش ثلاث سيدات من ساحل العاج، ينتمين لأجيال مختلفة، فى منزل أشبه بالكنيسة، وإحداهنّ قسيسة إنجيلية، والثانية سيدة أعمال، والثالثة طالبة، ومع وصول فتاة يتيمة إلى المنزل، يصبح عليهنّ مواجهة الجراح المخفيّة، ومواجهة هشاشة حياتهنّ.

وينافس على جوائز المسابقة الرسمية فيلمان لصناع سينما أوروبيين من أصول عربية هما الفرنسية ذات الأصول التونسية - الجزائرية حفصية حرزى بفيلمها الطويل «البنت الصغري»، والمخرج السويدى من أصول مصرية صاحب الأفلام المثيرة للجدل طارق صالح بفيلمه «نسور الجمهورية».

وهو الفيلم الطويل الثالث لطارق بعد فيلميه «حادثة النيل هيلتون» عن مقتل فنانة شهيرة، و«صبى من الجنة» عن الصراعات السياسية داخل أكاديمية دينية بالقاهرة، والحائز جائزة أفضل سيناريو فى المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» عام 2022.

وتدور أحداث الفيلم الجديد حول ممثل شهير يقع فى أزمة كبيرة مع السلطة، وفضيحة ربما تتسبب فى خسارته كل شيء، فيضطر لقبول عرض لا يستطيع رفضه، ويقوم بالبطولة اللبنانى فارس فارس بطل فيلمى طارق السابقين، وتشاركه البطولة الفلسطينية - الأمريكية شيرين دعيبس، والفرنسية - الجزائرية لينا خضري، إلى جانب عمرو واكد، الذى يُعرض له فى «كان» فيلمان من بطولته، فبالإضافة إلى «نسور الجمهورية» يشارك أيضا فى بطولة فيلم «أورتشين» للمخرج والممثل البريطانى هاريس ديكنسون المشارك فى قسم «نظرة ما».

أما حفصية حرزى فتقدم فى فيلمها «البنت الصغري» - المنافس على السعفة الذهبية - قصة تتناول الصراع بين التربية الدينية المحافظة وعالم الجامعة المتحرر فى أوروبا من خلال شخصية فاطيما التى تترك بيت أهلها فى الضواحى لكى تدرس الفلسفة فى باريس، لكنها تصطدم بحياة الطلبة المتحررة فى المدينة.

 

الأهرام اليومي في

13.04.2025

 
 
 
 
 

مفاجآت مهرجان كان الثامن والسبعين ..حضور نسائى قوى وغياب مخرجى

هويدا حمدى

الخميس الماضى أعلن تيرى فيرمو مدير مهرجان كان السينمائى الدولى قائمة أفلام الدورة الثامنة والسبعين التى تنطلق ١٣ مايو المقبل وتستمر فعالياتها حتى ٢٤ مايو ٢٠٢٥، ليضع حدًا فاصلًا بين تكهنات الصحفيين التى سبقت المؤتمر الصحفى بأيام تؤكد مشاركة أفلام وأسماء بارزة وتنسج أخبارًا واتفاقات بين إدارة المهرجان وصناع وموزعى بعض العناوين المهمة لأحدث إنتاج السينما العالمية، استنادًا لعلاقات قوية وتاريخية بين المهرجان العريق وهذه الأسماء المفضلة لدى المهرجان، أو لأن أفلامهم أصبحت جاهزة للعرض وربما تنتظرعرضها التجارى فى الأسابيع التالية للمهرجان، لكن كانت المفاجأة الأولى هى فشل التوقعات التى ارتقت إلى حد الحسم والتهليل! فكثير من الأفلام المتوقعة لم تكن جاهزة للعرض ولن تكون كذلك قبل انطلاق المهرجان، المفاجأة الثانية كانت استبعاد المهرجان لأسماء وأفلام مهمة من قائمته المختارة، ومعظمهم من مخرجى «كان» المفضلين، وهى الأسماء التى توقعتها صحف مختلفة، المفاجأة الثالثة كانت اختيار بعض الأفلام المتميزة الانتظار للخريف، ومنها فيلم «Orphan  «اليتيم» للمجرى لازلو نيميس، و No Other Choice لا خيار آخر» للكورى بارك تشأن ووك، و»أزياء راقية» للفرنسية أليس وينوكور بطولة أنجيلينا جولي، و»تقليم شجيرة الورد» للبرازيلى كريم عينوز.

المفاجأة الرابعة هى عرض أفلام مهمة خارج المسابقة بينها «اختفاء جوزيف منجيله» للمخرج الروسى كيريل سيريبرينيكوف، و«الموجة» للمخرج التشيلى سيباستيان ليليو.

تسريبات!
الغريب أن المهرجان ما زال فى مفاوضات مع منتجى وموزعى أفلام أمريكية رفضوا عرضها خارج المسابقة، بعضها تم حسمها وادخرها تيرى فيرمو ليعلنها تباعًا فسبقه صناعها وأعلنوا عنها فى مواقع التواصل الاجتماعى…الفيلم الأمريكى «Highest 2 Lower ، أعلن مخرجه سبايك لى مشاركته خارج المسابقة على حسابه بإنستجرام فى اليوم التالى للمؤتمر الصحفى… كان تيرى فيرمو قد أكد أنه سيعلن عن مزيد من الأفلام فى الأيام المقبلة فجاء إعلان سبايك لى بعد ساعات فقط!

جيم جارموش أعلن بنفسه أيضًا عن حضوره المهرجان مع نجوم فيلمه الجديد «الأب، الأم، الأخت، الأخ»وهم كيت بلانشيت وآدم درايفر، فى حين يذكره المؤتمر الصحفى!

هذا وأفصح بعض مديرى شركة أمازون منتجة فيلم «After the Hunt  للوكا جوادينينو المخرج الإيطالى المثير للجدل، أن المهرجان يتفاوض معهم لاقتناص الفيلم قبل مهرجان فينيسيا الذى يفضله جوادينيينو وانطلقت منه أفلامه السابقة، ووفقًا لتسريبات من الشركة، هناك ضغط متواصل من المهرجان، ليكون الفيلم إحدى المفاجآت الرائعة، فحضور نجومه جوليا روبرتس وأندرو جارفيلد سيضيف للمهرجان وللسجادة الحمراء بريقًا استثنائيًا، تلعب روبرتس دور أستاذة جامعية تقيم حفلًا لزملائها وطلابها، فتفاجأ فى اليوم التالى بإحدى الطالبات تتهم أستاذًا بالاعتداء عليها جنسيًا ليلة الحفل، فتشتعل الأحداث، خاصة أن جوادينينو يتعمق فى قضايا ساخنة كالتحرش والاغتصاب ويربطها بحركة MeToo الشهيرة. هل ينتصر كان على فينيسيا ويفوز بالفيلم وينضم لقائمة المسابقة؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.

ومن الأفلام التى يدور حولها مفاوضات الآن أيضا، أحدث أفلام تيرانس ماليك «Way of the Wind  «طريق الريح» ملحمة عن حياة عيسى عليه السلام، أكد بعض المقربين من تيرى فيرمو أن الفيلم لم يجد ترحيبًا بعرضه فى المسابقة، وهناك تفاوض مع ماليك لعرضه خارج المسابقة.

من الأفلام المنتظر الإعلان عنها خلال أيام فيلم «علاقة غرامية» لأرنو ديبليشين وهو أحد أبرز المخرجين الفرنسيين المفضلين لمهرجان كان، ونفس الكلام ينطبق على لين رامزى فلم يعلن عن فيلمها  Die- My love مت يا حبي» وهى من مخرجات كان المفضلات، الفيلم بطولة جنيفر لورانس وروبرت باتينسون، تحاول المخرجة الانتهاء من الفيلم قريبًا لتنضم للمخرجات الستة اللاتى يتنافسن فى المسابقة الرسمية.

دورة نسائية بامتياز!

فى المسابقة تتنافس المخرجة جوليا دوكورناو بفيلم «ألفا» الجزء الثانى من فيلم «تايتان» الفائز بـ السعفة الذهبية عام ٢٠٢١، جدير بالذكر أن شركة نيون صاحبة الحظوة والحظ لدى مهرجان كان هى مالكة حق توزيعه فى أمريكا الشمالية، منذ ست سنوات تفوز أفلام شركة نيون بالجوائز خاصة فى مهرجان كان!

وتنافس المخرجة كيلى ريتشاردت بفيلم «The Mastermind العقل المدبر»… وللمخرجة الإسبانية كارلا سيمون فيلم «روميريا» يدور حول مراهقة تبحث عن عائلتها البيولوجية… وللمخرجة الألمانية ماشا شيلينسكى فيلم  Sound of Falling « صوت السكوت»… وللفرنسية حفصة هيرزى «La Pitite Derniere  وهو أحد الأفلام المثيرة للجدل، تدور أحداثه فى باريس حول امرأة مسلمة مثلية ترفضها عائلتها… سادس المخرجات المتنافسات على السعفة الذهبية هى اليابانية تشى هاياكاوا وهو «رينوار» عن آلام فتاة صغيرة يصارع والدها مرض السرطان.

ويفتتح المهرجان فيلم للمخرجة أميلى بونا «Partir Un Jour  «إرحل يومًا واحدًا»، بطولة المغنية الممثلة الفرنسية جولييت أرمانيه، وهى المرة الأولى التى يفتتح فيها المهرجان فيلم طويل لمخرجة.

وفى مسابقة «نظرة ما» فيلمان لمخرجتين هما سكارليت جوهانسون «إليانور العظيمة» وهاريس ديكنسون «أورشين»، وهما تجربتهما الأولى فى الإخراج، كما تترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية جوليت بينوش، لتبدو الدورة الثامنة والسبعين نسائية بامتياز.

تضم المسابقة أحدث أفلام ويس أندرسون  The Phoenician Scheme »المخطط الفينيقى» والمخرج البرازيلى الكبير ميندونسا فيلهو  العميل السري»، والمخرج النرويجى واكيم تيريير بفيلم «القيمة العاطفية»، والمخرج الأوكرانى سيرجى لوزنيتسا بفيلم «Tow Prosecutors  «اثنان مدّعون»، والمخرج الإيطالى ماريو مارتون فيلم «فوري»، والمخرج الفرنسى ريتشارد لينكليتر بفيلم «الموجة الجديدة»…ويتنافس أيضا فيلم «Western Eddington  للمخرج الأمريكى آرى أستر بطولة واكين فينيكس وبيدرو باسكال وإيما ستون ويعود الأخوين داردين بفيلم «The young Mother٫s Home  «دار الأم الشابة» لتكون المرة العاشرة التى يتنافسان فيها على السعفة الذهبية، ويعود المخرج الإيرانى الكبير جعفر بناهى بفيلم «حادث بسيط»،، ويتنافس المخرج المصرى السويدى طارق صالح بفيلمه «Eagles of the Republic  إنتاج السويد، وهو ختام لثلاثية القاهرة، أولها «حادثة النيل هيلتون» الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان صندانس ٢٠١٧، و»صبى من الجنة» الفائز بجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان كان ٢٠٢٢.

مصر وفلسطين فى  نظرة ما».

ويشارك الفيلم المصرى «عائشة لا تستطيع الطيران» لمراد مصطفى فى مسابقة «نظرة ما»، وتدور أحداثه حول مهاجرة إفريقية تعيش فى القاهرة، ويتنافس فى نفس المسابقة الفيلم الفلسطينى «كان ياما كان فى غزة» للمخرجين طرزان وعرب ناصر، بطولة نادر عبد الحى ورمزى مقدسى.. يمنح المهرجان سعفته الذهبية هذا العام للمخضرم روبرت دينيرو تقديرًا لمسيرته الفنية وتاريخه الحافل.

 

الأخبار المصرية في

13.04.2025

 
 
 
 
 

«مؤسسة البحر الأحمر» تشارك بخمسة أفلام وجناح خاص في الدورة الـ 11 من مهرجان أفلام السعودية

الظهران ـ «سينماتوغراف»

تأكيدًا لدورها الريادي في دعم وتعزيز صناعة السينما السعودية والإقليمية، أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن مشاركتها في الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، المُقام في الفترة من 17 إلى 23 أبريل 2025، بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بمدينة الظهران. عبر جناح خاص ضمن سوق الإنتاج في مهرجان أفلام السعودية، بالإضافة إلى خمسة أفلام مشاركة حظيت بدعم مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، ومنح مالية للمشاريع السينمائية في مرحلتي الإنتاج والتطوير.

تأتي مشاركة المؤسسة في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى توثيق التعاون والشراكات مع المهرجانات السينمائية المتميزة محليًا وعالميًا، وتعزيز مكانة السينما السعودية على كافة الأصعدة. هذا العام، تشارك خمسة أعمال سينمائية حظيت بدعم مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في المسابقة الرسمية للدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، وهي: فيلم "هوبال" للمخرج عبد العزيز الشلاحي، وفيلم "أناشيد آدم" للمخرج عدي رشيد، وفيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل.

كما أعلنت المؤسسة عن عرض أفلام سعودية أخرى خارج المسابقة، هي: فيلم "عفن" للمخرج نواف الكناني، وفيلم "الشباك الأسود" للمخرج أحمد سلام، لتتيح الفرصة للجمهور المحلي والإقليمي الاطلاع على الإبداعات السينمائية المتنوعة التي تحتضنها المؤسسة.

علاوة على ذلك، ترعى مؤسسة البحر الأحمر السينمائي من خلال صندوق البحر الأحمر، منحتين ماليّتين تبلغ قيمة كل منهما 25,000 ريال سعودي، تقدم لأفضل سيناريو فيلم سعودي قصير في مرحلتي الإنتاج والتطوير. وتأتي هذه المبادرة لتشيع المواهب السينمائية السعودية، وإتاحة الفرصة لنقل إبداعاتهم إلى أرض الواقع.

وتعزيزًا للتواصل مع المواهب السينمائية السعودية وصناع الأفلام، ستشارك المؤسسة في جناح خاص ضمن سوق الإنتاج، يضم ممثلين من مختلف المبادرات والبرامج التابعة للمؤسسة، مثل سوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر الذي يقدم منحًا مالية ودعمًا لوجستيًا في مختلف مراحل صناعة الأفلام.

تهدف مشاركة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، إلى توسيع فرص التواصل مع المواهب السعودية عبر جناح خاص يضم ممثلين من مختلف برامج المؤسسة، من ضمنها صندوق البحر الأحمر المكرس لتقديم منح مالية للمشاريع السينمائية في مختلف أطوار صناعة الفيلم، بالإضافة إلى سوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

14.04.2025

 
 
 
 
 

"المغامرة مستمرة" لتييري فريمو: حكاية تاريخ وفنّ

باريس/ ندى الأزهري

من اخترع السينما؟

في الولايات المتحدة الأميركية، يُنسب الاختراع إلى توماس إديسون (1847 ـ 1931). في أوروبا، إلى الأخوين لوميير، أوغست (1862 ـ 1954) ولوي (1864 ـ 1948). في الحقيقة، تصعب الإجابة، إذا حوصرت السينما في جهاز تقني. في الواقع، تسجيل الصورة، وتطوير نظام تسجيل سلسلة صُور متتالية، على فيلم، يُمكن بعد ذلك تدويره بسرعة، فتثير مشاهدته انطباعاً بالحركة، تطلّبا سلسلة اختراعات يُقال معها إنّ السينما اختراعٌ جماعي، ممتد في عقود ومراحل عدّة، أهمها اختراع جهاز "كينيتوسكوب" إديسون، المُقدّم إلى الجمهور عام 1891، أربع سنوات قبل اختراع الأخوين لوميير.

كان جهاز التصوير الحركي عملية تسمح للناس مشاهدة أفلامٍ قصيرة جداً من ثقب صغير. الأخوان لوميير طوّرا فقط هذه العملية، وأضافا أعظم ابتكار إليها: العرض على شاشة كبيرة.

لكنْ، إذا لم يتعلّق سؤال "من اخترع السينما؟" بتقنية ما، بل بالفن السينمائي، فالإجابة تقول: إنّهما الأخوان لوميير، "العبقريان" (وفقاً لأندره تاركوفسكي). يُمكن القول أيضاً إنّهما اخترعا هذا الفن دفعة واحدة. وهذا يبرزه تييري فريمو في "لوميير، المغامرة مستمرة" (2025)، المعروض حالياً في فرنسا، بالتزامن مع بلوغ السينما 130 عاماً.

من بين ألفي فيلم صنعها الأخوان لوميير، ومُشغّلون درّبوهما بين عامي 1895 و1902، بقي نحو مائة فيلم، مدّة كلّ منها 50 ثانية، وهذا يبدو قصيراً جداً، لكنّه أطول بكثير من الأفلام الأولى لإديسون: عشر ثوانٍ. في 50 ثانية، يُمكن بناء مشهد حقيقي وتطويره، وقصة حقيقية عبر الصور، وهذا أدركه الأخوان لوميير فوراً. أفلام منها، غير تالفةٍ للغاية، رُمّمت أخيراً، يقدّمها الفيلم، ويُعلّق فريمو عليها بجدّية وعمق. بعضها معروف، كـ"الخروج من مصنع لوميير"، المعروض أول مرة عام 1895؛ أو أول فيلم هزلي، "الساقي المسقي"، البسيط والطبيعي، إلى درجة أن جان ـ لوك غودار قال إنّه فيلمه المفضّل. أيضاً "وصل القطار إلى محطة لاسيوتا"، المُصوّر صيف 1895، أول فيلم فيه حركة ديناميكة، يتجلّى فيها الحسّ الفني لدى لوي لوميير.

تنوّع استثنائي في إلهام المُخرجين الأوائل. أفلام لم تُشاهد قبلاً، إلا مع آثار الزمن عليها، مليئة بخدوش وبُقع. بعد ترميمها، تبدو في فيلم فريمو على حقيقتها، لأنّها ليست آثاراً تاريخية قديمة الطراز، بل أفلام حيّة ومؤثّرة كما في يومها الأول. يُسلّط تعليق فريمو، الذي تتخلّله غالباً روح دعابة متحفّظة، الضوء ببراعة على تنوّع الموضوعات: مشاهد عائلية، غالباً عائلة لوميير مع أطفال عديدين، إلى عائلات يابانية من عصر ميجي، صوّرها شخصٌ أُرسل إلى اليابان (أجواء شبيهة بأفلام أوزو)، واستعراضات جيوش، ومناورات عسكرية، ومشاهد وثائقية بحتة لشوارع في ليون وباريس والجزائر، كما في شوارع مدن أميركية عام 1896، قبل طرد عائلة لوميير، مع بدء إديسون إجراءات ضد منافسيه، باسم المبدأ السائد آنذاك، الذي تكرّر مراراً: "أميركا للأميركيين". هناك مشاهد كوميدية أيضاً، وتمارين رياضية، وسباحة في البحر، ورجال ونساء في الحقول وورش العمل، كأنّ اهتمام لوي لوميير بالفلاحين والعمال، خاصة النساء اللواتي يعملن، يُعلن من بعيد عن الواقعية الإيطالية.

تُبهر هذه الأفلام أيضاً لأنها تُظهر، كأننا كنا هناك تقريباً، عالماً قريباً جداً، لكنّه اختفى. المدن نفسها، والشوارع نفسها لا تزال معروفة جداً (الشانزليزيه مثلاً)، لكنّها أكثر حيوية، مليئة بحشد أكثر أناقة، كما في "الخروج من مصانع لوميير"، إذْ تظهر أناقة بسيطة لعاملات يرتدين صدريات منتفخة، وتنانير طويلة وضيقة عند الخصر، مع قبعة متواضعة غالباً، لكنها جميلة جداً. حشدٌ أكثر ضحكاً ومرحاً وحيوية وحركة، مع أطفال يتقافزون. بهذا، تنقلنا الأفلام القديمة إلى عالمٍ شاب.

لا يقتصر اهتمام "المغامرة مستمرة" على موضوعات، ربما تكون كثيرة. فتعليق فريمو (المندوب العام لمهرجان "كانّ" السينمائي)، يركّز أولاً على الخصائص الفنية للّقطات. تطلّب الجهاز، الذي رغب فيه أنطوان لوميير الأب، اختراع الفن. هذا الصناعي الصغير المبتكر أول من فهم أنّ السينما يجب أنْ تكون مشهداً يشاهده جمهور متجمّع أمام شاشة كبيرة، فكلّف ولديه اختراع الأجهزة اللازمة. كان واثقاً تماماً من براعتهما، فاخترعا فعلياً أول لوحات فوتوغرافية تسمح بالتقاط صُور فورية، عام 1881؛ وأول عملية تصوير ملوّنة، عام 1903.

وإدراكاً منه تماماً بأنّ الابتكار يكمن في ظروف العرض أكثر من التقنية البحتة، وضع أنطوان كلّ اهتمامه في تنظيم أول جلسة عامة مدفوعة الأجر، في 28 ديسمبر/كانون الأول 1895، في "بولفار دو كابوسين" الباريسي، والنجاح ساحقٌ. أما جهاز "كينيتوسكوب" لإديسون، فآلة يستطيع كلّ مشاهد أنْ يشاهد فيلماً بفضلها لكنْ في صندوق صغير. بينما تُثير سينما لوميير عاطفة مشتركة بين الجمهور كله، والإثارة تلك توفّرها دور السينما أيضاً، إذْ تنتقل العاطفة من مُشاهد إلى آخر.

لكنْ، كيف تُخلق المشاعر بفيلمٍ صامت، مدّته 50 ثانية؟ عبر فنّ التصوير، من خلال الإيقاع والحركة. اختار الأخوان لوميير التسمية التاليةالتصوير السينمائي، التي تُختصر لاحقاً بسينما، أي كتابة الحركة. فكيف تُمرّر المشاعر باستخدام كاميرا ثابتة؟ إنه التأطير، الذي يعطي الحياة إلى الحركات كلّها في الموقع. لوي لوميير يُعتبر فناناً ماهراً في التأطير، إذْ يضع الكاميرا في حيّز، يُتيح للصورة التمتّع بأكبر قدر من الديناميكية، مع الحفاظ على التوازن المثالي. اخترع سريعاً، بمساعدة مشتغلين معه، كلّ أنواع التأطير: أمامي، مائل، زاوية عالية، زاوية منخفضة، لقطة قريبة، لقطة بعيدة.

ضروري أيضاً تنظيم حركات الشخصيات في المكان، مع لقطات متسلسلة، وأحياناً أكثر تعقيداً، كما في فيلمٍ يُصوّر نزول جنود في المناورات على مسار جبلي باتجاه العدسة، لكنّهم يصطفون بتشكيل بديع، فيذهب البعض إلى اليمين، والبعض الآخر إلى اليسار، بينما يتوقّف بعض ثالث عن الحركة إلى نهاية اللقطة، حين يستلقي عددٌ منهم في وضع إطلاق النار، في المقدمة، أمام الكاميرا مباشرة. كلّ هذه الحركات منظّمة كالباليه. في 130 عاماً، لم تفعل السينما أفضل من ذلك.

سريعاً، سعى لوي لوميير إلى تحريك الكاميرا. حينها، لم تكن السكك المخصّصة لتتبع اللقطات مُخترع بعد، فيُثبّت، هو أو عامل معه، الكاميرات على قاطرات وعربات أجرة وجندول (منظر بانورامي غير عادي لمدينة البندقية، عام 1896، في فيلمٍ لألكسندر بروميو، أحد مشغلي فريق لوميير). بهذا، حصلنا من الأفلام الأولى، على صُور بانورامية، ولقطات متحركة إلى الأمام والوراء.

ابتكر الأخوان لوميير اللغة السينمائية بأكملها. فهل هما من اخترعا تقنية السينما؟ جزئياً، ومع آخرين. لكنّهما بالتأكيد اخترعا فن السينما، بشكل مفاجئ تقريباً. وفريمو اختار عنواناً متفائلاً: "لوميير، المغامرة مستمرة". أهذا صحيح حقّاً؟ أهذا تنبّؤٌ لا يقبل الجدل، أم تعبيرٌ عن رغبة وأمل؟

 

العربي الجديد اللندنية في

11.04.2025

 
 
 
 
 

تعاون ثلاثي يعيد السينما المصرية لـ«سوق كان»

بمشاركة مهرجاني «القاهرة» و«الجونة» ولجنة «مصر للأفلام»

القاهرة : «الشرق الأوسط»

عبر تعاون ثلاثي مشترك تعود السينما المصرية للتواجد في سوق مهرجان «كان السينمائي الدولي» خلال دورته الـ78 المقرر إقامتها خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو (أيار) المقبل، بعد سنوات من غياب «القاهرة السينمائي» عن المشاركة في السوق.

ويتشارك مهرجاني «القاهرة» و«الجونة» في الحضور بالجناح مع «لجنة مصر للأفلام» المعنية بالترويج لمصر مع صناع السينما، وتصدر موافقات واستخراج تصاريح التصوير الخارجي للأفلام الأجنبية من خلال «الشباك الواحد»، ونجحت في الفترة الماضية باستقطاب تصوير أكثر من 60 عملاً.

ويهدف الجناح بحسب بيان مشترك، الجمعة، إلى تحقيق أهداف رئيسية عدة، منها تعزيز التعاون بين المهرجانات السينمائية المصرية والعربية، ودعم صناع السينما من خلال بحث إمكانيات الإنتاج المشترك، وإبراز مصر كموقع تصوير سينمائي متميز، عبر تسليط الضوء على الفرص المتاحة للتصوير في مصر.

وأكد الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، أن الجناح يستهدف تسليط الضوء على السينما المصرية، سواء الأعمال الجديدة أو الكلاسيكية، ما يقدم صورة إيجابية لمصر بعد غياب طويل.

وقال المدير الفني لمهرجان القاهرة، محمد طارق إن العودة لسوق «كان» عبر الشراكة الثلاثية تأتي في إطار الأدوار التكاملية لدعم صناعة السينما المصرية. سواء من خلال التعريف بالمهرجانين واللجنة، أو من خلال الحوار مع المهرجانات السينمائية العربية الأخرى حول مستقبل السينما العربية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مصر كموقع جذاب للتصوير.

وسيشهد الجناح المصري تنظيم مجموعة من الفعاليات، بما في ذلك حلقات نقاشية لمناقشة مستقبل صناعة السينما المصرية والعربية، والتحديات التي تواجهها، وحفلات استقبال تهدف إلى تعزيز التعاون بين صناع السينما المصرية والعالمية.

وأكدت إدارة مهرجان «الجونة السينمائي» على الاستعداد لإقامة فعاليات عدة في الجناح من بينها «حلقات نقاشية» تضم خبراء الصناعة، بالإضافة إلى مناقشات حول أحدث الاتجاهات السينمائية والفرص الإنتاجية مع إتاحة فرص «غير رسمية» للتواصل بين صناع الأفلام والمنتجين والموزعين ومحترفي الصناعة.

وكان مهرجان «القاهرة السينمائي» يقيم جناحاً مستقلاً في سوق المهرجان الفرنسي السينمائي الأبرز، لكنه توقف عن إقامة الجناح منذ سنوات عدة لأسباب مالية مع تراجع ميزانية المهرجان، بينما يقيم مهرجان «الجونة» فعالية سنوية على هامش «كان».

وسوق مهرجان «كان» تم تأسيسه عام 1959، ويعد أكبر سوق سينمائية في العالم وإحدى أهم الفعاليات المرتبطة بالمهرجان، وهو بمنزلة نقطة التقاء لأهم صنّاع السينما من جميع أنحاء العالم.

ويأتي الإعلان عن العودة المصرية للسوق تنفيذاً لوعد كرره رئيس «القاهرة السينمائي» الفنان حسين فهمي مرات عدة بعد عودته لرئاسة المهرجان، مؤكداً أهمية التواجد المصري في السوق من أجل دعم صناعة السينما.

 

الشرق الأوسط في

11.04.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004