بقلم: د. شريف صالح
1. تجري في عروق شويكار دماء شركسية
(الأم) وتركية (الأب) وهي تتشابه في أصولها تلك مع هند رستم، مثلما
تتشابه معها في زمن الولادة ـ شهر نوفمبر ـ ومكانها: الإسكندرية
مدينة العالم.
تمتلك هند وجها لا خلاف على جماله، وجسدًا منحوتًا، كما يجب أن
يكون الجسد. وكان ذلك مفتاحًا كافيًا لدخول عالم النجومية.
أما شويكار فهي تملك جسدًا شهويًا أكثر منه جميلًا. يحمل رسالة
إغواء أكثر من رسالة "جمال".
جسد متوسط القوام، ربما أميل إلى القصر، يشبه إلى حد ما، برلنتي
عبد الحميد، لكنه أكثر امتلاء وارتجالًا. أقل انضباطًا مع
المعايير.
كما تتميز بعينين غامضتين، ساحرتين في الكحل الأسود، وأحيانا تبدو
سنجابيتين. كما غني رشدي "يا أم الخدود العنابي.. يا أم العيون
السنجابي".
يضاعف الشعر الأسود الكثيف، وغرابة رسمة عينيها، من ذلك الشعور
بأنها الجنية "بنت البحر المتوسط" وقد خرجت من أساطيره.
إقرأ المزيد.....>>>