إنطلق مهرجان مالمو للسينما العربية كحاجةٍ ثقافيةٍ مشتركة
عربية سويدية، بوصفه منبراً للتعريف بالثقافة العربية، كون
السينما مرآة تعكسُ الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية،
ومن مقاصدها التعريف بالتراث والفلكلور والفن تبعا لتنوع
موضوعاتها وشموليتها، بدأ مهرجان مالمو كفكرة طموحة تهدف إلى
تبوءِ مكانةٍ خاصة متميزة في السويد والدول الاسكندينافية،
حققَ المهرجان نجاحاً وحضوراً سريعاً فاق التوقعات. أسس
المهرجان وأداره المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي منذ تأسيسه عام
2011 قطع المهرجان شوطاً كبيراً، وراح ينمو بسرعة تسابق
الطموح، حتى أصبح المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر
شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندينافية، عكس المهرجان
هموم السينما العربية من كل أنحاء الوطن العربي ودول الشمال،
شملت مسابقاته الأفلام الروائية الطويلة القصيرة، الوثائقية.