وافق الفنان العالمي عمر الشريف على المشاركة في بطولة فيلم
"حسن ومرقص" والذي يقوم ببطولته عادل إمام، والفيلم من تأليف يوسف معاطي
وإخراج شريف عرفة، وقد تأكد خبر مشاركة عمر الشريف في حلقة برنامج البيت
بيتك التي أذيعت قبل يومين، والتي استضافت النجم عادل إمام، وجاء هذا
الإعلان بعد أن ترددت بعض الشائعات عن مشاركة بعض النجوم الآخرين في هذا
الفيلم الذي يحمل بطولة مشتركة مع الزعيم عادل إمام، ولكن قطعت موافقة عمر
الشريف والذي إنتهى مؤخرًا من تصوير دوره في فيلم "المسافر"، قطعت الطريق
أمام أي شائعات أخرى عن اعتذار نجوم آخرين.
وقد أكد عادل إمام أن عمر الشريف هو الوحيد الذي عرض عليه دور
مرقص في الفيلم، وأن السيناريو لم يعرض على أي نجوم آخرين، وأضاف أن فكرة
ترشيح عمر الشريف لبطولة الفيلم كانت من غقتراح ابنه محمد، ولكنه أخذها
مأخذ الجد بعد أن انتهى يوسف معاطي من كتابة السيناريو، ولكنه كان خائفًا
من عدم موافقة عمر الشريف على مشاركته البطولة، وبعدها اتصل بعمر الشريف
الذي أخذ نسخة السيناريو ووافق على الفور على مشاركة عادل إمام البطولة دون
حتى أن يعرف المقابل المادي الذي سيناله.
عمر الشريف أكد من ناحيته أنه أعجب جدًا بالسيناريو الذي كتبه
يوسف معاطي، وخاصة أنه يطرح قضية في غاية الخطورة، وهي قضية الوحدة الوطنية
بين المسلمين والمسيحيين في مصر، وبشكل كوميدي خفيف، وهو ما دفعه للموافقة
على الفور على المشاركة في هذا الفيلم، وأشار إلى سعادته بالعمل مع عادل
إمام، والذي كان يعتبر حلما بالنسبة إليه.
فيلم حسن ومرقص يدور حول أستاذ لاهوت ورجل دين مسيحي يدعى
بولس، يحارب المتطرفين المسيحيين الذين يسعون لإثارة الفتنة الطائفية بين
المسلمين والمسيحيين في مصر، وتتهدد حياته بعد ذلك، فيهرب بعد أن منحه رجال
الأمن اسمًا آخر وهو حسن العطار، وعلى الجانب الآخر يأتي عمر الشريف ليأخذ
عزاء أخيه الذي توفي مؤخرًا، فيأتي إليه في العزاء جماعة من المتطرفين
ويخبرونه أن أخيه أوصى قبل مماته أن يتولى هو مسألة أمير الجماعة
الإرهابية، فيرفض ويتعرض للاغتيال، فيهربه الأمن مانحا إياه اسمًا آخر لرجل
مسيحي وهو مرقص، ويلتقي الاثنان في رحلة هروبهما وتتكون صداقة بينهما.
Muhammadabdelaziz999@hotmail.com
موقع "إيلاف" في 7
يناير 2008
«حسن
ومرقص» يجمع عادل إمام وعمر الشريف
أكد الممثل المصري عادل إمام ما تردد من أخبار قبل يومين في
القاهرة عن مشاركة الممثل عمر الشريف له في بطولة فيلمه الجديد «حسن ومرقص»
المقرر بدء تصويره الشهر المقبل، وهو تأليف الكاتب يوسف معاطي وإنتاج شركة
«غود نيوز سينما».
وقال إمام في حلقة أول من أمس السبت من «البيت بيتك» أوسع
برامج التلفزيون المصري انتشارا، إن جلسة جمعته بالشريف قبل فترة حكى له
فيها عن موضوع الفيلم الأساسي انتهت إلى موافقته على المشاركة في الفيلم
بحماس شديد، من دون أن يسأل عن أية تفاصيل.
واستقبل البرنامج اتصالاً هاتفياً من عمر الشريف، قال فيه إنه
كان يغضب كثيراً عندما يفكر في كونه ممثلاً مصرياً لم يعمل مع عادل إمام أو
الراحل أحمد زكي، مشيراً إلى أنه لم يلحق بزكي، لكنه وجد الفرصة أخيرا
للعمل مع إمام في فيلم اعتبره أفضل فيلم عربي قرأه حتى الآن.
وقال إمام إنه رغم اتفاقه مع عمر الشريف، فإنه حتى الآن لا
يصدق أنه سيعمل معه، لأنه ممثل عبقري سواء في أفلامه المصرية أو العالمية
كما أنه «شتم كثيراً مثلما شتمت أنا». وكشف إمام تفاصيل جديدة عن الفيلم
مؤكدا أنه لم يعرض الدور على أحد قبل عمر الشريف، وأن الأسماء التي ترددت
طيلة الأشهر الماضية ليس بينها اسم واحد حقيقي.
وفيما يخص تفاصيل الأحداث، أوضح إمام أنه يجسد دور مدرس لاهوت
مسيحي يتعرض لمحاولة اغتيال من جانب متشددين، فيقرر الهرب ويمنحه الأمن
اسما جديدا لإخفاء هويته فيصبح «حسن العطار» وفي المقابل نجد مسلماً متدينا
يترك له أخوه قبل وفاته زعامة إحدى الجماعات المتطرفة، فيرفض فيتعرض أيضا
لمحاولة اغتيال فيهرب، ويمنحه الأمن اسما آخر هو «مرقص عبد الشهيد».
ويضيف إمام يلتقي الرجلان بعد تغيير كل منهما لهويته في مدينة
الإسكندرية ، ويصبحان صديقين يعيشان كجيران لسنوات، لكن أزمة في حياتهما
تكشف شخصيتهما. وقال إمام إنه اكتشف أخيراً أنه قدم كل موضوعات الأعمال
السينمائية إلا الوحدة الوطنية، فاتفق مع المؤلف يوسف معاطي على كتابة فكرة
هذا الفيلم الذي تمنى أن يخرج الجمهور بعد مشاهدته، ليحتضن المصري المسيحي
أخاه المسلم على حد تعبيره.
ورداً على سؤال حول ربط البعض بين فيلمه الجديد والفيلم القديم
«حسن ومرقص وكوهين» قال إنه قرر أن يكون اسم الفيلم «حسن ومرقص ونقطتين»
لأنه تعامل مع «كوهين» اليهودي في فيلم «السفارة في العمارة»، مشيرا إلى أن
الفيلم القديم قدم كوهين قبل أن يتحول إلى «دولة» في إشارة واضحة إلى
إسرائيل.
وأنهى إمام الحوار الطويل الذي امتد أكثر من ساعتين ونصف مع
الإعلامي محمود سعد قائلا: «لدي الكثير من الآمال التي أسعى إلى تحقيقها
بينها الحصول على جائزة نوبل وجائزة الأوسكار وأن يتذكرني الناس ضمن
الشخصيات التي أثرت في وجدان الشعب المصري والشعوب العربية».
(د ب أ)
البيان الإماراتية في 7
يناير 2008
|