|
مع بداية العام الجديد تباينت أمنيات وأحلام نجوم الفن، فبينما
طووا صفحة العام الفائت بإيجابياتها وسلبياتها، أعربوا عن أمنياتهم بأن
يكون العام 2008 أفضل سواء على المستوى الشخصي أم العام، واعتبر الفنان
حسين فهمي العام الفائت مجرد حلم طويل كئيب شاهد من خلاله كثيرا من
الصراعات والأمنيات المحفوفة بالمخاطر، لكنه استيقظ على واقع حقيقي وجميل
بزفافه إلى الفنانة الشابة لقاء سويدان، لافتا إلى أن كل الأحداث المأساوية
التي شهدها العام المنقضي حذفها من ذاكرته بزفافه إلى سويدان، متمنيا أن
يدوم الزواج في 2008 بعيدا عن أعين الحاقدين.
أما زوجته الفنانة لقاء سويدان فاعتبرت أن هذا الزواج كان مسك
الختام لعام رحل، وبداية مبشرة للعام الجديد، متمنية أن يكون العام الجديد
مليئا بالأفراح والحب والتفاؤل. الفنانة عبير صبري العائدة إلى شاشة
التلفزيون بقوة بعد أن خلعت الحجاب أكدت أنها تعرضت لحرب شرسة خلال العام
الفائت، لاسيما بعد خلعها الحجاب، متمنية أن يكون العام الجديد عاما مستقرا
بعيدا عن الأزمات على المستويين الشخصي والقومي.
أما الفنان مصطفى فهمي الذي تزوج أيضا قبل شهرين من رانيا فريد
شوقي، فأكد على أن الحب والاحترام غابا طوال الأعوام السابقة بل اختفيا من
شاشة السينما والدراما وليس من الواقع فقط، معربا عن سعادته بالعام 2007
لأنه أعاده إلى السينما من خلال دور متميز مع مجموعة من الشباب في فيلم
«عمليات خاصة»، متمنيا في الوقت ذاته أن يخوض تجارب متميزة أخرى في العام
2008.
هجوم حاد
عودة دراما المحجبات مرة أخرى كانت أبرز أمنيات الفنانة سهير
البابلي في العام الجديد، التي أعربت عن أسفها لخلو العام الفائت من مثل
هذه الدراما بل تعرضت الفنانات المحجبات لهجوم حادٍ. الفنانة نيللي أعربت
عن أملها بأن يسود السلام العالم أجمع، وأن يعم الخير الجميع، وتمنت على
المستوى الشخصي أن تجد عملا استعراضيا جيدا يعيدها إلى الفوازير بعد غياب
دام عدة أعوام، وأن ينظر إلى الفوازير على أنها فن وليست مجرد استعراضات.
أما مادلين طبر فأبدت بالغ سعادتها بالعام 2007 لأنه جمعها
بعملاقين من عمالقة السينما ضمن أحداث مسلسل «حنان وحنين» وهما النجم
العالمي عمر الشريف والفنان أحمد رمزي، كما يشهد العام 2008 عودتها إلى
السينما من خلال فيلمين أحدهما عالمي والثاني مصري.
على النقيض أعربت الفنانة غادة عادل عن غضبها من العام الفائت
الذي اعتبرته مأساويا بالنسبة لها، بسبب الشائعات الكثيرة التي لاحقتها هى
وزوجها واعترضت طريقهما، لاسيما شائعة طلاقهما وهو الأمر الذي أغضبهما
كثيرا، متمنية ألا يتكرر ذلك في العام الجديد.
أعز
الأحباب
بينما أنهى الممثل الكوميدي محمد هنيدي العام 2007 بصدمة عنيفة
تمثلت في وفاة والده في آخر أيام العام.. تمنى هنيدي أن يتغمد الله والده
بالرحمة، وأن يكون العام الجديد أفضل من سابقه الذي أبى أن يرحل إلا بأعز
الأحباب.
وتمنت المطربة اللبنانية «مروى» أن يكون العام الجديد أفضل من
سابقه، وأن يتسم بالود والاحترام المتبادلين بين الفنان وجمهوره، معتبرة
واقعة التحرش التي تعرضت لها خلال حفل أقيم في الصيف الفائت بمدينة
الإسكندرية أسوا أحداث العام الفائت، وتمنت ألا يتكرر ذلك في العام الجديد.
أما نور الشريف فأعرب عن سعادته بالعام الفائت الذي شهد نجاح
مسلسله «الدالي» الذي شهد أيضا نجاح ابنته «مي» في أولى تجاربها الدرامية،
متمنيا أن يشهد العام الجديد نجاحا مماثلا للجزء الثاني من المسلسل، إضافة
الى فيلم «ليلة البيبي دول» الذي يصوره حاليا وأن تنجح محاولات الصلح التي
يتبناها عدد من المحبين له وطليقته بوسي. وأعربت الفنانة ندى بسيوني عن
سعادتها بالعام الجديد الذي استقبلته بعدد كبير من البالونات الحمراء،
متمنية أن يشهد العام كل خير لكل إنسان.
النجمة سمية الخشاب تمنت في العام الجديد أن تكف الشائعات التي
تتجرأ على حياتها الشخصية لاسيما وأنها مطلقة حديثا، وأن تحقق مزيدا من
النجاح في خطواتها سينمائيا وتلفزيونيا. وفاء عامر ترى أن 2007 كان عاما
سعيدا عليها وشهد بدايتها الحقيقية في عالم الفن من خلال تجسيدها دور
الملكة نازلي في مسلسل «الملك فاروق».
وتتمنى أن يشهد العام الجديد نفس النجاح الذي تحرص عليه خاصة
بعد أن ذاقت طعمه، بينما تمنى سمير غانم أن تعم البهجة العام الجديد، وان
تنخفض الأسعار، وأن تجتاح عاصفة عاتية مسؤولي الضرائب في كل مكان على وجه
الأرض . (خدمة دار الإعلام)
ذكريات
رأس السنة
تحمل ليلة رأس السنة أسراراً وحكايات يروي بعض النجوم أطرفها
ويعتبرها البعض الآخر تميمة حظ للعام الجديد. إيهاب توفيق اعتاد قضاء هذه
الليلة بعيداً عن الأحاديث الفنية حيث يلتقي بأصدقائه من خارج الوسط
ويتبادل معهم ذكريات الماضي وإطلاق النكات، ويفضل استقبال العام الجديد
بالضحك، مشددا أن عام 2008 سيكون مختلفا لأنه سيأتي ومعه زوجته ندا التي
أحبها جداً.
أما تامر حسني فيتوقف بذكرياته عند مغامراته مع أصدقائه
المقربين، منهم صديقه محمود وهو طبيب بشري ومجموعة من أصدقائه كانت تجمعهم
ليلة رأس السنة في إحدى السنوات ولم يكن تامر قد أصبح مطربا مشهوراً وتعرض
لحادث سيارة أثناء سفره عقب انتهاء السهرة ولكن خرج منها سليما.
مصطفى قمر يقول إنه كان يعشق الغناء في الحدائق والفنادق التي
تقيم سهرات ليقدم بها أغنياته ويتذكر عندما كان يغني في أحد الفنادق الكبرى
منتصف التسعينات بعدما صدر له ألبوم «طال الليل» ففوجئ بانقطاع الأنوار
لمدة 20 دقيقة ما عرضه لموقف حرج. أما منى زكي وأحمد حلمي فيمثلان دويتو
فنيا وعائليا رائعا، فلهما نفس المواصفات والذوق حيث ينتميان لبرج العقرب.
هند صبري قضت ليلة رأس السنة في باريس التي اعتادت منذ عشر
سنوات أن تقضي هذه الليلة في شوارعها وميادينها وتهنئة صديقاتها بالعام
الجديد، وأغلبهم من خارج الوسط الفني، وتتمنى هند أن يرزقها الله بالسعادة
وراحة البال والنجاح الفني الذي حققته في عام 2007 بأفلام كانت بمثابة وثبة
قوية لها. أما الفنان تامر هجرس فقضى تلك الليلة في البرازيل مع أصدقائه،
متمنيا أن يكون العام الجديد أكثر ثراء ويعم الخير على البشر جميعاً.
(خدمة وكالة الصحافة العربية)
البيان الإماراتية في 7
يناير 2008
|
