حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رحيل كمال الشناوي.. دون جوان السينما المصرية

رحيل كمال الشناوى فتى مصر الأول.. وصاحب المواهب المتعددة

علا الشافعى

ذات يوم من أيام الخمسينات، من القرن الماضى، كان الفنان القدير كمال الشناوى هو (فتى الشاشة الأول) الذى تطارده المعجبات والشائعات، حتى إن صحف ذلك الزمان أوقعته فى غرام الفنانة الكبيرة شادية، فما كان منه إلا أن تزوج شقيقتها (عفاف) ليخرس الألسنة ويبدد الافتراءات، فكان مصير هذه الزيجة الفشل الذريع!.

وفى خزانة ذكريات الفنان الراحل حكايات وحكايات، وفى جعبته العديد من القصص الطريفة والتى سجلها محبوه ومعجبوه على صفحة خاصة بالنجم الكبير على الفيس بوك.

والفنان القدير اسمه الثلاثى محمد كمال الشناوى، من مواليد 28 ديسمبر 1928 نشأ بداخل أسرة ميسورة الحال بمدينة (المنصورة) التى قضى فيها أجمل سنوات الطفولة والمراهقة، وساهمت هذه المدينة الجميلة فى تكوين شخصيته، وكان أباه يتميز بالشدة فى تعامله معه، ولكن كان يعوض شدته والدته وحبها الجارف له.

منذ طفولته وهو عاشق للفن، والمفاجأة أنه لم يكن يعشق التمثيل بل كان يرغب فى أن يصبح مطرباً أو فناناً تشكيلياً.

فقد كان أحد أعضاء فرقة المنصورة المسرحية واكتشف أساتذته أن لديه موهبة فى فن الإلقاء والخطابة بشكل مميز، ولم ينس الشناوى حتى آخر أيامه الأستاذ عبد العزيز سيد، مدرس اللغة العربية، الذى جعله يحب التمثيل من خلال إسناد بطولة عمل مسرحى على مسرح المدرسة، ورغم هذا كان عشقه للفن التشكيلى والتصوير يسيطر عليه بشكل كبير، هذا إلى جانب الغناء طبعاً.

بداية عشقه لفن التمثيل كان فى الجامعة التى التحق بها، حيث أتاحت له فرصة وجوده بالقاهرة والتردد على الأماكن التى يتجمع فيها الفنانون وفى مقدمة هذه الأماكن كان محل (الجمال) بشارع عدلى بوسط القاهرة الذى كان أشهر الأماكن التى يتردد عليها نجوم الفن.

ولأن القاهرة هى قلب الفن كان يحرص على دخول دور العرض بصفة منتظمة ومتابعة الأفلام الجديدة، وكان يستمتع وهو يقف أمام أبواب المسارح ويشاهد نجوم المسرح الكبار ومنهم يوسف وهبى وسليمان نجيب وعبد الوارث عسر وفاخر فاخر وحسين صدقى وآخرين، وكانت أولى التجارب الحقيقية له كممثل وهو فى الكلية حينما حضر عملاق المسرح زكى طليمات ليخرج إحدى المسرحيات وحدثت المفاجأة باختياره لكمال الشناوى من بين الطلبة ليقوم ببطولة إحدى المسرحيات ضمن أنشطة الكلية، وبعد العرض ربت الرجل على كتفه وقال له جملة لم ينسها الشناوى أبدا، وهى أنه موهوب ومميز وينتظره مستقبل جيد بشرط أن يركز فى التمثيل، وكان لهذه الجملة أثر بالغ على نفسية الشناوى، حيث غيرت اتجاهاته وجعلته يركز كل أحلامه فى هذا الفن دون غيره، خاصة أنه كان يجيد تقليد أصوات الممثلين وكان لإتقانه لتلك الموهبة طرائف ونوادر.

ومن هذه الطرائف أنه نجح ذات يوم فى الحصول على رقم تليفون المطرب الكبير عبد الغنى السيد الذى كان لامعاً جداً فى هذه الفترة، وهاتفه وقلد صوت امرأة جميلة تبث إعجابها به وتتمنى أن تراه فوقع عبدالغنى فى (المصيدة) وحدد له الشناوى مكان اللقاء فى شارع عماد الدين وذهب فى الموعد المحدد ووجده واقفاً ينتظر وراح يراقبه من بعيد ثم تقدم منه وسأله إن كان ينتظر سيدة جميلة فأصيب عبدالغنى بالدهشة، وقال له الشناوى إنها (لن تحضر) ثم أسرع للاختفاء من أمامه، وبعد مرور بضع سنوات بعد أن أصبح نجماً قابل عبدالغنى السيد فى بيت أنور وجدى وذكره بالحكاية فانفجر ضاحكاً.

وكان الشناوى يبتدع طرقاً وأساليب مثيرة لكى يتعرف بمخرجى وفنانى السينما، حيث كان يتوجه إلى مقهى (الجمال) بصحبة أحد زملائه، والذى كان معروفا وسطهم بالتأنق والاهتمام بمظهره ووسامته لأقصى درجة، وعلى إحدى الموائد كان يجلس أكبر مخرجى مصر فى هذه الفترة فطين عبدالوهاب وصلاح أبو سيف وحسين فوزى وكمال الشيخ، فكان يدخل المقهى أو المحل ويسير أمامهم كأنه يبحث عن شخص ما ويظل فى حالة ذهاب وعودة ببطء دون أن ينظر نحوهم، ثم يجلس على إحدى الموائد بحيث يصبح ظهره لهم، ثم يأتى زميله ويتقابلان بالأحضان ويجلس فى مواجهتهم وينقل له الزميل تفاصيل ما يحدث، ثم يقوم ليسير أمامهم فى حركات استعراضية وخطوات واثقة كأنه ذاهب للتحدث فى الهاتف أو أى شىء آخر، حيث كان واثقاً أنه شاب (حليوة)!

ونجحت طريقته مع المخرج حسين فوزى، الذى استوقفه وسأله (هل تحب أن تعمل بالسينما)؟

إلا أن الشناوى رغم سعيه للسينما رفض العرض لأنه كان عنده يقين فى قدراته وثقة فى أن السينما قادمة لا محالة، وبعد فترة بدأ يتردد على مقهى آخر بشارع الألفى، وفى هذا المقهى تعرف على الممثل عبدالعزيز أحمد واقترب منه بشدة وكان يستعد لتقديم مسرحية للجنود فى تجمعاتهم الميدانية، وأسند بطولتها للفنانة درية أحمد والدة الفنانة المعتزلة سهير رمزى، وعرض عليه الاشتراك مجاناً فى المسرحية من خلال فصل واحد ووافق، ثم التقى بعد هذا بالفنان زكى طليمات مرة ثانية، وقدم له عرضاً وهو العمل بالفرقة القومية مكان أنور وجدى الذى كان قد ترك العمل بالفرقة بعد أن انطلق سينمائياً، وكان هناك شرط مهم لكى يعمل بالفرقة وهو أداء الامتحان أمام العملاقين يوسف وهبى وجورج أبيض وظهرت النتيجة وكان ترتيبه الأول، ورغم نجاحه اعتذر الشناوى لزكى طليمات عن العمل بالفرقة القومية وكان هذا ثانى اعتذار له، مكتفيا بأنه أثبت لنفسه أنه فنان موهوب، وبعدها قرر التركيز فى دراسته لكى يتخرج فى المعهد وكان يحلم بأن يكون ترتيبه الأول لكى يتم اختياره لبعثة فى الخارج أو يتم تعيينه كمدرس فى القاهرة، وظهرت النتيجة وكان ترتيبه الثانى لذلك لم يكن أمامه بديل عن العمل فى الإسكندرية أو بورسعيد فاختار الإسكندرية.

وبعدها تم نقله إلى القاهرة بعد أن أحيا حفلا أمام الأميرة شويكار وكان هذا فى عام 1948، حيث بدأت انطلاقته السينمائية فى نفس العام.

فى فيلم (غنى حرب) أول أفلامه أمام بشارة واكيم وإلهام حسين وليلى فوزى ومارى منيب وأعقب هذا قيام حلمى رفلة بتوقيع عقد معه لبطولة فيلمين هما (حمامة السلام) و(عدالة السماء) وأخرج رفلة الأول وأخرج الثانى أحمد كامل مرسى، وبدأ اسمه يلمع وتعرف فى هذا الوقت على الفنانة شادية التى شاركته بطولة الفيلمين وكونا معا دويتو ناجحا استمر أعواما طويلة، حيث قدمنا سوياً نحو 32 فيلماً لعل من أبرزها (الروح والجسد) و(الهارب) و(اللص والكلاب).

كما قدم مع فاتن 7 أفلام فقط فكانت البداية بفيلم (العقاب) للمخرج هنرى بركات عام 1948 ثم فيلم (خلود) عام 1949 للمخرج عز الدين ذو الفقار وفى عام 1950 قدما فيلمين هما (ظلمونى) وفيلم (الأستاذة فاطمة) ثم فيلم (الملاك الظالم) آخر تعاون فنى بينهما.

وبدأ الشناوى يشعر بالملل من هذه الأدوار وقرر الدخول فى ميدان آخر ليؤكد قدراته على أداء كافة الأدوار بعيداً عن التكرار، ومن هنا جاءت النقلة فى فيلم (المرأة المجهولة) مع شادية وزهرة العلا وعماد حمدى فقدم شخصية الشرير البلطجى عباس أبو الدهب ورغم المفاجأة التى أحدثها الدور على المشاهدين والنقاد إلا أنه كان السبب الرئيسى فى استمرار قدرته على والتنويع فى أدواره، حيث قدم دورا شديد التميز فى أفلام مثل (المستحيل للمخرج حسين كمال والرجل الذى فقد ظله)، ثم قدمت دورا شريرا جداً فى فيلم (حبى الوحيد) مع نادية لطفى وعمر الشريف.

وفى الكثير من حواراته أكد الشناوى إسقاطه ل 20 فيلما من مشواره لأن اختياراته لهذه الأفلام لم تكن موفقة بأى حال من الأحوال، وأن موافقته عليها كانت غلطة كبيرة، ومن هذه الأفلام (ضربة جزاء) و(الصاغة) و(الجبلاوي) وغيرها.

ورغم ألقابه الكثيرة ومنها فتى مصر الأول، والدنجوان إلا أن اسمه كان أحب شىء إليه تزوج الفنان كمال الشناوى أكثر من مرة المرة الأولى من عفاف شقيقة الفنانة شادية، ولم يستمر زواجهما طويلا، ومن بعدها تزوج من الفنانة هاجر حمدى وأنجب منها ابنه المخرج محمد الشناوى، ولم تستمر الزيجة أيضا، ومن أواخر الصدمات التى تلقاها قبل وفاته هى رحيل ابنه علاء فى عام 2010.

اليوم السابع المصرية في

22/08/2011

 

الوسط الفنى يودع رحيل كمال الشناوى فتى الشاشة الأول

كتب على الكشوطى وهانى عزب

ودع الوسط الفنى، اليوم الاثنين، واحدا من أبرز فنانى الزمن الجميل، وهو الفنان كمال الشناوى،عن عمر يناهز الـ 89 عاما الذى رحل فى صمت، بعد صراع طويل مع المرض ألزمه الفراش وكان الراحل فى أيامه الأخيرة يتنقل بكرسى متحرك.

وبوفاة الشناوى يبدو أن عقد هذا الجيل قد بدأ فى الانفراط حيث سبقته فى الرحيل الفنانة هند رستم، حيث شيعت الجنازة بعد صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود، وقد حضر مراسم تشييع الجنازة عدد من النجوم والفنانين ومنهم أشرف عبد الغفور، ومنير مكرم، سمير صبرى والذى جاء متكئا على عصاه، والفنانة دلال عبدالعزيز ورئيس اتحاد النقابات الفنية ممدوح الليثى، والفنان محمد أبو داود، وعمرو يسرى، إضافة إلى ابنه المخرج محمد الشناوى وأحفاد الراحل، وسيقام العزاء الخميس المقبل بمسجد عمر مكرم.

وكان الشناوى يعشق الفن منذ نعومة أظافره، حيث كانت بدايته حينما تخرج فى كلية التربية الفنية بجامعة حلون، والتحق بعد ذلك بمعهد الموسيقى العربية وعمل مدرسا للتربية الفنية لمدة عامين، كما أقام عددا من المعارض الخاصة كفنان تشكيلى وظل يمارس الرسم حتى لحظاته الأخيرة.

وقدم الشناوى خلال مشواره الفنى عددا كبيرا من الأعمال الفنية لما يقرب من 270 فيلما، وجسد من خلالها العديد من الأدوار المتنوعة والمختلفة، حيث لم يكتف الشناوى بكونه الفتى الوسيم الذى تقع فى غرامه الفتيات بل وبمجرد أن ثبت خطواته فى عالم السينما تمرد على دور الفتى الوسيم والدنجوان، والذى حصره فيه مخرجو السينما فى أول أفلامه مثل "غنى حرب" للمخرج نيازى مصطفى، ثم تابعه "حمامة سلام"، و"عدالة السماء"، مرورا بـ"الأستاذة فاطمة"، و"على عليوة"، و"عدالة السماء"، و"الروح والجسد"، و"بنت العمدة"، و"ست الحسن"، و"أمير الانتقام"، و"المعلم بلبل"، و"إسماعيل ياسين فى بيت الأشباح"، و"فى الهوا سوا"، و"اعترافات زوجة"، و"شمس لا تغيب"، و"سكر هانم"، و"العاشقة"، و"فطومة"، وغيرها إلى أن غير من طبيعة أدواره فى أفلام مثل اللص والكلاب"، والرجل الذى فقد ظله، والكرنك والمستحيل وصولا إلى الإرهاب والكباب، و"ظاظا رئيس جمهورية"، كما شكل الشناوى أشهر ثنائى فنى فى الوسط السينمائى مع النجمة الكبيرة شادية.

بينما أخرج الشناوى فيلما بعنوان "تنابلة السلطان"، وبعيدا عن أعماله السينمائية خاض الشناوى أكثر من تجربة تليفزيونية ناجحة مثل "زينب والعرش"، و"هند والدكتور نعمان"، و"أولاد حضرة الناظر"، و"لدواعى أمنية"، و"آخر المشوار".

وحصل الشناوى على عدد من الجوائز الهامة خلال مشواره الفنى مثل جائزة شرف المهرجان الكاثوليكى عام 1960، وجائزة الامتياز من مهرجان جمعية الفيلم عام 1992، وجائزة المركز الثالث فى استفتاء أفضل 100 فيلم مصرى أجراه مهرجان القاهرة السينمائى عام 1996 مثل فيلم "أمير الانتقام"، و"اللص والكلاب"، و"المستحيل"، و"الرجل الذى فقد ظله"، و"الكرنك".

يذكر أن كمال الشناوى ولد عام 1922 بالمنصورة، ثم أتى إلى القاهرة وعاش بحى السيدة زينب.

اليوم السابع المصرية في

22/08/2011

 

وفاة الفنان كمال الشناوى عن عمر يناهز 90 عاما

كتب هانى عزب 

توفى فجر اليوم الاثنين الفنان المصرى كمال الشناوى بعد رحلة مع التمثيل قدم خلالها عددا من الأفلام البارزة فى تاريخ السينما المصرية ، ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة عقب صلاة ظهر اليوم من مسجد مصطفي محمود بالمهندسين.

وظل الشناوى فى صراع مع المرض ليضع الفصل الأخير فى ظاهرة الممثل الذى احتفظ بتألقه وحضوره الفنى على الشاشة السينمائية لمدة تصل إلى 62 عاما قدم خلالها أكثر من مائتى عمل فى السينما والتليفزيون."

ولد الشناوى يوم 26 ديسمبر عام 1921 بالمنصورة وعمل مدرسا لمادة التربية الفنية (الرسم) بالمدارس الثانوية كما مارس الفن التشكيلى ثم تفرغ للتمثيل حيث كانت بدايته السينمائية عام 1947 فى فيلم (غنى حرب) للمخرج نيازى مصطفى (1911 - 1986) ومن آخر أفلامه فهو (الواد محروس بتاع الوزير) عام 1999 مع الفنان عادل إمام وبعده قدم فيلم ظاظا رئيس جمهورية مع الفنان هانى رمزى.

والشناوى الذى قام ببطولة عشرات الأعمال السينمائية والتليفزيونية أخرج فيلما واحدا عام 1965 عنوانه (تنابلة السلطان).

وتنوعت أعماله مع مراحله العمرية إذ كانت أفلام البدايات تميل إلى الخفة أمام إسماعيل يس ثم اتجه لأعمال تحتاج جهدا تمثيليا منها (اللص والكلاب) و(المرأة المجهولة) و(حبى الوحيد) و(الهارب) و(العوامة 70) وفى السنوات الأخيرة كان يفضل اختيار أدوار ذات طابع كوميدى كما فى فيلمى (الإرهاب والكباب) و(طأطأ وريكا وكاظم بيه).

وقدم الشناوى أفلاما أمام عدد من المطربات مثل شادية وصباح وليلى مراد التى شاركها بطولة فيلمى (من القلب للقلب) و(الحبيب المجهول).

وفى الاحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996 اختار سينمائيون خمسة أفلام شارك فيها ضمن قائمة أفضل مائة فيلم فى تاريخ السينما المصرية وهى (أمير الانتقام) و(اللص والكلاب) و(المستحيل) و(الرجل الذى فقد ظله) و(الكرنك).

وقام الشناوى ببطولة عدد من المسلسلات التلفزيونية من بينها (زينب والعرش) و(هند والدكتور نعمان) و(أولاد حضرة الناظر) و(لدواعى أمنية) وآخر مسلسل شارك فيه كان بعنوان (آخر المشوار).

اليوم السابع المصرية في

22/08/2011

 

الموت يغيّب كمال الشناوي

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

الفنان المصري المخضرم يرحل عن 89 عاما بعد صراع مع المرض ومسيرة فنية أحتفظ فيها بتألقه طوال أكثر من ستين عاما.

توفي فجر الاثنين الفنان المصري كمال الشناوي بعد رحلة مع التمثيل قدم خلالها عددا من الافلام البارزة في تاريخ السينما المصرية.

وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط ان الشناوي توفي عن "89 عاما بعد صراع مع المرض ليضع الفصل الاخير في ظاهرة الممثل الذي احتفظ بتألقه وحضوره الفني على الشاشة السينمائية لمدة تصل الى 62 عاما قدم خلالها أكثر من مائتي عمل في السينما والتلفزيون".

ولد الشناوي يوم 26 ديسمبر/كانون الاول عام 1921 بالمنصورة وعمل مدرسا لمادة التربية الفنية (الرسم) بالمدارس الثانوية كما مارس الفن التشكيلي ثم تفرغ للتمثيل حيث كانت بدايته السينمائية عام 1947 في فيلم "غني حرب" للمخرج نيازي مصطفى (1911 - 1986) أما اخر أفلامه فهو "الواد محروس بتاع الوزير" عام 1999 مع الفنان عادل امام.

والشناوي الذي قام ببطولة عشرات الاعمال السينمائية والتلفزيونية أخرج فيلما واحدا عام 1965 عنوانه "تنابلة السلطان".

وتنوعت أعماله مع مراحله العمرية اذ كانت أفلام البدايات تميل الى الخفة أمام اسماعيل يس ثم اتجه لاعمال تحتاج جهدا تمثيليا منها "اللص والكلاب" و"المرأة المجهولة" و"حبي الوحيد" و"الهارب" و"العوامة 70" وفي السنوات الاخيرة كان يفضل اختيار أدوار ذات طابع كوميدي كما في فيلمي "الارهاب والكباب" و"طأطأ وريكا وكاظم بيه".

وقدم الشناوي أفلاما أمام عدد من المطربات مثل شادية وصباح وليلى مراد التي شاركها بطولة فيلمي "من القلب للقلب" و"الحبيب المجهول".

وفي الاحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996 اختار سينمائيون خمسة أفلام شارك فيها ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية وهي "أمير الانتقام" و"اللص والكلاب" و"المستحيل" و"الرجل الذي فقد ظله" و"الكرنك".

وقام الشناوي ببطولة عدد من المسلسلات التلفزيونية من بينها "زينب والعرش" و"هند والدكتور نعمان" و"أولاد حضرة الناظر" و"لدواع أمنية" واخر مسلسل شارك فيه كان بعنوان "اخر المشوار".

ميدل إيست أنلاين في

22/08/2011

 

رحل تاركًا وراءه مائتي عمل للسينما والتلفزيون

وفاة دنجوان السينما المصرية كمال الشناوي عن 89 عامًا

دبي – وكالات 

توفي فجر الاثنين 22 أغسطس/آب الفنان المصري الكبير كمال الشناوي، بعد رحلة مع التمثيل قدم خلالها عددًا من الأفلام البارزة في تاريخ السينما المصرية، وكان الدنجوان الذي مثل فتى أحلام الفتيات خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن الشناوي توفي عن 89 عامًا بعد صراع مع المرض، ليضع الفصل الأخير في ظاهرة الممثل الذي احتفظ بتألقه وحضوره الفني على الشاشة السينمائية لمدة تصل إلى 62 عامًا، قدم خلالها أكثر من مائتي عمل في السينما والتلفزيون.

وُلد الشناوي يوم 26 ديسمبر/كانون الأول عام 1921 بالمنصورة، وعمل مدرسًا لمادة التربية الفنية (الرسم) بالمدارس الثانوية، كما مارس الفن التشكيلي، ثم تفرغ للتمثيل؛ إذ كانت بدايته السينمائية عام 1947 في فيلم (غني حرب) للمخرج نيازي مصطفى (1911 - 1986). أما آخر أفلامه فهو (الواد محروس بتاع الوزير) عام 1999 مع الفنان عادل إمام.

والشناوي الذي قام ببطولة عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية، أخرج فيلمًا واحدًا عام 1965 عنوانه (تنابلة السلطان).

وتنوعت أعماله مع مراحله العمرية؛ إذ كانت أفلام البدايات تميل إلى الخفة أمام إسماعيل يس، ثم اتجه إلى أعمال تحتاج جهدًا تمثيليًّا؛ منها (اللص والكلاب)، و(المرأة المجهولة)، و(حبي الوحيد)، و(الهارب)، و(العوامة 70). وفي السنوات الأخيرة كان يفضل اختيار أدوار ذات طابع كوميدي، كما في فيلمي (الإرهاب والكباب) و(طأطأ وريكا وكاظم بيه).

وقدم الشناوي أفلامًا أمام مطربات مثل شادية، وصباح، وليلى مراد التي شاركها بطولة فيلمي (من القلب للقلب) و(الحبيب المجهول).

وفي الاحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996، اختار سينمائيون خمسة أفلام شارك فيها ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية؛ هي: (أمير الانتقام)، و(اللص والكلاب)، و(المستحيل)، و(الرجل الذي فقد ظله)، و(الكرنك).

وقام الشناوي ببطولة مسلسلات تلفزيونية؛ من بينها (زينب والعرش)، و(هند والدكتور نعمان)، و(أولاد حضرة الناظر)، و(لدواعي أمنية). وآخر مسلسل شارك فيه كان بعنوان (آخر المشوار).

الـ mbc.net في

22/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)