اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

ملفات خاصة

رحيل العملاق يوسف شاهين

وداعاً شاهين

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين

 
     
  

باريس، فرنسا (CNN)-- رحل المخرج المصري العالمي يوسف شاهين الأحد، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد أسابيع من دخوله غيبوبة عقب إصابته بنزيف حاد في المخ في إحدى مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن شاهين فارق الحياة الأحد في مستشفى "المعادي" العسكري في القاهرة، بعد أكثر من أربعة أسابيع من دخوله غيبوبة على إثر نزيف في الدماغ توجب نقله بطائرة خاصة ألمانية من مستشفى الشروق في القاهرة في منتصف يونيو/حزيران الماضي، إلى المستشفى الأمريكي في "نويي" خارج ضواحي العاصمة الفرنسية، باريس.

غير أن صعوبة وضعه حتمت نقله من باريس إلى القاهرة لاحقاً.

هذا ومن المقرر أن يدفن شاهين في مدينة الإسكندرية الساحلية، مسقط رأسه.

شاهين (82 عاماً) الذي شكلت أفلامه منذ مطلع الخمسينات ظاهرة فريدة في العالم العربي وعلاقته مع الرقابة، توج مؤخراً مسيرته بفيلم "هي فوضى"، الذي شارك في إخراجه المخرج المصري الشاب خالد يوسف، حيث ناقش قضية الفساد في السلطة، والعنف لدى أجهزة الشرطة في السيطرة على الشارع المصري، بالإضافة إلى عدد آخر من الموضوعات الحساسة.

ويذكر أن المخرج المولود في الإسكندرية عام 1926، لوالد لبناني ووالدة يونانية، بدأ بإخراج الأفلام في أوائل الخمسينات، واشتهر بداية بالنوع الرومانسي والكوميدي الغنائي، مثل "أبا أمين" فيلمه الأول عام 1950، و"أنت حبيبي" و "ودعت حبك" عام 1957، وهو من قدم الفنان العالمي عمر الشريف للمرة الأولى بشريط "صراع في الوادي" أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة سنة 1954. 

ثم كانت لشاهين مسيرة متنوعة بين الأفلام الوطنية "جميلة" و"الناصر صلاح الدين"، والاجتماعية السياسية "باب الحديد" و"الاختيار" و"العصفور" وغيرها.

كما عرف شاهين سينمائياً برباعيته الشهيرة المتعلقة بسيرته الشخصية، وهي: "إسكندرية ليه" (1979) و"حدوتة مصرية" (1982) و"إسكندرية كمان وكمان" (1990) و"إسكندرية... نيويورك" (2004).

وللمخرج أيضاً أفلام رائعة منها "المهاجر" (1994) إلى "سكوت حنصور" (2001) مروراً بـ "المصير" (1997) الذي فاز عنه بجائزة اليوبيل الذهبي في مهرجان "كان" و"الآخر" (1999).

يذكر أن شاهين فاز بجوائز وأوسمة مصرية وعالمية عدة، كما منحته فرنسا وسام شرف برتبة ضابط عام 2006.

موقع الـ"CNN" في 27 يوليو 2008

 

رحيل عملاق السينما المصرية المخرج الكبير يوسف شاهين

جماليا – القاهرة 

أعلن التلفزيون المصري صباح اليوم، الأحد 27 تموز/ يوليو وفاة المخرج السينمائي الكبير يوسف شاهين عن عمر اثنتي وثمانين عاماً فجر اليوم في مستشفى القوات المسلحة بالقاهرة، التي نقل إليها بعد حالة من الغيبوبة استمرت شهراً كاملاً في أحد مستشفيات باريس ناتجة عن نزيف دماغيّ حادّ أصابه في السادس عشر من شهر حزيران/ يونيو الماضي.

وأعلن هنا في القاهرة عن أن القداس الجنائزي لدفنه سيقام ظهر غدٍ الإثنين في كاتدرائية القيامة في القاهرة، بينما يتم تقبّل العزاء بعد غدٍ الثلاثاء 28/07/2008.

المخرج الراحل يوسف شاهين في سطور

يعتبر الراحل يوسف شاهين علماً من أعلام الفكر والفن في السينما المصرية وله حضور عربيّ وعالميّ كبيرٌ يتمثل بسيرة سينمائية كوّنت تراث يوسف شاهين الذي سيخلّده وسيجعله مدرسة في الفن السابع في جوانبها الفكرية والإبداعية والتقنية.

ولد شاهين يوم 25 يناير كانون الثاني 1926 ودرس بكلية فيكتوريا بمدينة الاسكندرية ثم سافر  إلى ولاية كاليفورنيا الأميركية حيث درس الاخراج السينمائي وعاد الى بلده مصر عام 1950 مخرجاً طموحاً معتدّاً بنفسه فأخرج أول أعماله وهو فيلم (بابا أمين).

من أكثر الأفلام التي شهرت اسم الخرج الراحل يوسف شاهين فيلم "الارض" – 1969، الذي احتلّ المركز الثاني في قائمة أفضل مائة فيلم مصري في القرن العشرين ومن الطريف ان فيلمه القديم "باب الحديد" – 1958 احتل المركز الرابع في هذه القائمة.

تتّسم أغلب أفلام الراحل يوسف شاهين بمقاربتها في موضوعاتها للسيرة الشخصية. وبعض هذه الأفلام استحق عليه جوائز مهرجانات عالمية كفيلمه "اسكندرية ليه" الفائز بجائزة مهرجان برلين السينمائي عام 1979 والذي يشكل الجزء الأول من رباعية سيرته والتي كان فيلماه "حدوتة مصرية- 1982" و"اسكندرية كمان وكمان_ 1990" جزأيها الثاني والثالث أما الجزء الرابع فهو فيلمه "اسكندرية- نيويورك" الذي تناول تجربته في الولايات المتحدة الأميركية في أربعينيات القرن الماضي وتضمّن رؤيته لحادثة هجمات 11 سبتمبر /أيلول 2001 وقد عرض في القاهرة عام 2004.

وكان الراحل قد فاز بجائزة "الذكرى الخمسين لتأسيس مهرجان كان للسينما" على مجمل أعماله في عام 1997. كما أنه كُرِّم في عدد من المهرجانات السينمائية العربية والمصرية وكان آخرها "الدورة الثانية والعشرون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي" عام 1998 .

ومن أشهر وأجمل أفلامه الأخرى فيلم "المصير" – 1987 -  وفيلم "العصفور" إضافة إلى أفلام رائعة منها: "ابن النيل" و"صراع في الوادي" و"المهاجر" و"الناصر صلاح الدين" و"جميلة" و"عودة الإبن الضالّ".

وكان شاهين يلعب بأدوار البطولة في بعض أفلامه منذ مطلع حياته الفنية، كما فعل في فيلم "باب الحديد" - 1958 مع الفنانة هند رستم وفيلم "فجر يوم جديد" - 1965 مع الفنانة سناء جميل كما أنه شارك في أعمل أخرى له مثل الجزء الثالث من سيرة حياته "اسكندرية كمان وكمان" - 1990.

ويُسجّل للمخرج الكبير الراحا يوسف شاهين اكتشافه مواهب فنانين في بداية حياتهم الفنية وتقديمهم وجوهاً صاعدة في أدوار بطولة كالفنان القدير عمر الشريف الذي أصبح نجماً عالمياً وكان قد قام بدور البطولة في فيلم يوسف شاهين "صراع في الوادي" عام 1954.

كثيرةٌ الأسماء الفنية اللامعة التي بدأت مشوارها الفني مع الأب الروحي للسينما المصرية المخرج المشهور عربياً وعالمياً يوسف شاهين، منها" خالد النبوي ومحسن محيي الدين.

وبالإضافة إلى هذه الأسماء وقبل هند رستم وسناء جميل كان ليوسف شاهين دوره في الربط بين السينما المصرية والأغنية المصرية من خلال أفلام لعدد كبير من نجوم الغناء من مصر وغيرها من البلدان العربية منهم الفنانة الكبيرة ليلى مراد في فيلم "سيدة القطار" - 1952 والفنانة شادية مع الفنان الموسيقار فريد الاطرش في فيلم "انت حبيبي" 1957.

مع السيدة فيروز كان يوسف شاهين مخرجاً لفيلم الأخوين رحباني الأول "بياع الخواتم"  -1965 المأخوذ عن مسرحيتهما بنفس الاسم، وكان فاتحة السيرة الرحبانية في السينما والتي توقفت بعد فيلميهما سفر برلك وبنت الحارس.

وغنّى في أفلام شاهين: الفنان محمد منير في فيلميه "حدوتة مصرية" – 1982 و"المصير" - 1987 والفنانة لطيفة في فيلمه "سكوت ح نصوّر" – 2001.

حصّة لبنان التي عشقها يوسف شاهين قبل "بياع الخواتم" وازداد عشقاً لها بعد ذلك وكان صديقاً لمعظم الفنانين والأدباء فيها لم تتوقف عند السيدة فيروز.. ففي فيلمه "عودة الابن الضال" - 1976 قدم شاهين الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي صاحبة الصوت المتميز، واشتركت بعدها في فيلمه "الاخر" 1999.

للمخرج الراحل يوسف شاهين عدد من الافلام التوثيقية منها: "القاهرة منوّرة بأهلها" - 1991 كما أنه شارك في عام 2002  مع عشرة مخرجين آخرين تم انتقاؤهم من عدة بلدان لاخراج فيلم أمريكي خاصّ بأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 . وكان عنوان فيلمه مثيراً للغاية: "11 دقيقة و9 ثوان وكادر".

آخر أفلام الراحل هو فيلمه "هيَّ فوضى؟!" ومحوره العلاقة بين المواطن المصري وأجهزة الأمن، وكان موضع جدل واعتراض من أجهزة الرقابة التي فرضت على المخرج حينها وضع علامتي الاستفهام والتعجب اللتين تظهران في عنوانه دفعاً لظهور الفيلم كما لو انه استعراض لحالة من الفوضى معترف بها. جدير بالذكر أن تلميذ الراحل شاهين وهو المخرج خالد يوسف شاركه إخراج هذا الفيلم الذي اكتسب جماهيرية قياسية فريدة.

موقع "جماليا" في 27 يوليو 2008

 

رحيل شاهين تاركاً وراءه صيتاً وإرثاً وجوائز تكريم 

ترك المخرج السينمائي المصري الكبير يوسف شاهين صاحب المدرسة السينمائية الاهمّ في العالم العربي والذي توفي اليوم الاحد عن 82 عاما اعمالا ملتزمة سياسيا واجتماعيا اتخذت من مصر خلفية عامة لها.

وولد يوسف جبريل شاهين العام 1926 في الاسكندرية (شمال مصر) وهو من عائلة لبنانية انتقلت للعيش في مصر في نهاية القرن التاسع عشر. وبعد دراسته الابتدائية والثانوية في الاسكندرية انتقل الى كاليفورنيا في الولايات المتحدة حيث درس صناعة الافلام والفنون المسرحية.

عاد شاهين الى مصر منارة السينما العربية حينها وعمل مساعدا للمصور السينمائي الفيز اورفانالي الذي مهد لفرصته الاولى في الاخراج مع فيلمه الاول "بابا امين. "وبدأ تصوير الفيلم العام 1949 وعرض في العام التالي 1950 ولم يكن شاهين تجاوز الثالثة والعشرين. وبعد عام على ذلك استطاع ان يشارك بفيلمه الثاني "ابن النيل" في مهرجان كان للسينما مطلقا شهرته كمخرج يفارق اللغة السينمائية المصرية المعروفة في حينها.

عندها بدأت انطلاقته التجريبية التي لم تتوقف طوال حياته الفنية التي امتدت ما يقارب عن 60 عاما. ويرى نقاد ان استمرار تجربة يوسف شاهين السينمائية لم تتوقف بسبب مواقفه الاجتماعية والسياسية الواضحة التي عبّرت عنها افلامه.

وقد تتلمذ على يديه العديد من المخرجين مثل يسري نصر الله والراحل رضوان الكاشف وعلي بدرخان وخالد الحجر وخالد يوسف ومجدي احمد علي وعماد البهات. وكذلك قدّم شاهين وجوها هامة في السينما المصرية اهمّها الفنان الذي وصل الى العالمية عمر الشريف عندما اختاره للمرة الاولى للوقوف امام فاتن حمامة في فيلم "صراع في الوادي".

وقدّم عدد كبير من نجوم السينما المصرية افضل ابداعاتهم في افلامه واصبح عدد منهم من ابطال الافلام التي اختيرت من ضمن اهم مئة فيلم مصري خلال مئة عام، ومن ابرزهم الفنان محمود المليجي الذي أدّى افضل ادواره في السينما المصرية في فيلم "الارض"، وكذلك فاتن حمامة التي قدّمت افضل ادوارها معه في فيلم "صراع الوادي" ، ويسرا في فيلم "المهاجر" و"حدوته مصرية"، والراحل احمد زكي في فيلم "اسكندرية ليه" الى جانب محسن محي الدين ونور الشريف في "المصير" و"عودة الابن الضال".

وقام النقاد السينمائيون المصريون باختيار عشرة من افلامه من بين اهم مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية بمناسبة مرور مئة عام على انطلاقتها. كما هو احد السينمائيين القلائل الذين اعتمدوا على انفسهم في تمويل افلامهم خصوصا بعد توقف دعم الدولة له اثر فيلم "العصفور" الذي هاجم فيه الدولة متهما اياها بالتسبب بهزيمة حزيران 1967، فاسس شركته وعمل على الانتاج المشترك لتمويل افلامه خصوصا مع منتجين فرنسيين.

وحصل شاهين خلال رحلته الفنية على العديد من الجوائز من اهمها ذهبية مهرجان قرطاج السينمائي التونسي العام 1970 وجائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه "اسكندرية ليه" العام 1978، وهذا الفيلم هو اول افلام سيرته الذاتية التي قدّمها باربعة افلام الى جانبه افلام "حدوته مصرية" و"اسكندرية كمان وكمان" و"اسكندرية نيويورك".

وتوج عمله بفوزه بجائزة اليوبيل الذهبي لمهرجان كان للسينما في العام 1997 عن مجمل اعماله. ومنحته الحكومة الفرنسية وسام شرف من رتبة فارس العام 2006.

موقع "لبنان الآن" في 27 يوليو 2008

 

رحيل يوسف شاهين أحد عمالقة السينما المصرية والعالمية

آخر عملاقة السينما المصرية يفارق الحياة بعدما أمضى ستة اسابيع في غيبوبة نتجت عن نزيف دماغي.

القاهرة - توفي المخرج السينمائي المصري الكبير يوسف شاهين عن 82 عاما الاحد بعدما امضى ستة اسابيع في غيبوبة اثر اصابته بنزيف في الدماغ.

وقال تلميذه السابق ومساعده المخرج خالد يوسف "يوسف شاهين توفي هذا الصباح (الاحد) عند الساعة الثالثة في مستشفى المعادي العسكري" في احدى ضواحي القاهرة".

وستجرى مراسم الدفن الاثنين في القاهرة. ومن ثم يدفن المخرج الكبير في مقبرة العائلة في الاسكندرية (شمال) المدينة التي ولد فيها على ما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.

وكان التلفزيون المصري اعلن في وقت سابق وفاة اشهر المخرجين المصريين وآخر عملاقة السينما المصرية وبدأ يبث مشاهد من افلامه ومشاهد من الارشيف يظهر فيها شاهين.

وكان شاهين نقل الى مستشفى في فرنسا حيث بقي شهرا كاملا اثر اصابته بنزيف في الدماغ في مصر غرق على اثره في غيبوبة في 16 حزيران/يونيو.

ويصفه الذين عملوا تحت ادارته ومثلوا الى جانبه اذ انه كان يريد ان يكون ممثلا في الاساس، بانه "اسطورة السينما العربية" على ما تقول الممثلة يسرا.

وقال نور الشريف احد كبار النجوم المصريين "احد اهم المخرجين في السينما العالمية وليس فقط في العالم العربي".

وكانت الصحف المصرية الحكومية منها والمعارضة اوردت نبأ اصابته بنزيف في الدماغ في صفحتها الاولى.

ومع ان علاقته بالسلطة كانت "سيئة جدا" باعتراف شاهين نفسه اعلن الرئيس المصري حسني مبارك ان الدولة المصرية ستتكفل كلفة علاج المخرج في المستشفى الاميركي في نويي قرب باريس.

وفاز المخرج وكاتب السيناريو والمنتج يوسف شاهين بجائزة الذكرى الخمسين لتأسيس مهرجان كان للسينما على مجمل اعماله العام 1997.

ومن اشهر افلامه "المصير" (1987) و"الارض" (1969) فضلا عن "اسكندرية ليه؟" الجزء الاول من سلسلة الام حول سيرته الذاتية.

وكان في مطلع الخمسينات من اكتشف عمر الشريف الذي اصبح احد عملاقة السينما العربية والوحيد الذي طارت له شهرة عالمية.

ولد يوسف جبريل شاهين العام 1926 في الاسكندرية (شمال مصر) وهو من عائلة لبنانية انتقلت للعيش في مصر في نهاية القرن التاسع عشر.

وبعد دراسته الابتدائية والثانوية في الاسكندرية انتقل الى كاليفورنيا في الولايات المتحدة حيث درس صناعة الافلام والفنون المسرحية عاد بعدها شاهين الى مصر منارة السينما العربية حينها.

ومع انتشار الاصولية الاسلامية انتقد شاهين هذه الظاهرة هو الذي عرف في طفولته بيئة طغى عليها التسامح.

وانتقد شاهين كذلك السلطات المصرية في فيلمه الاخير "هي فوضى" الذي اخرجه مع خالد يوسف العام 2007 لكنه لم يلق النجاح الذي كان يتوخاه في مصر وفي الخارج.

موقع "ميدل إيست أنلاين" في 27 يوليو 2008

 

رحيل يوسف شاهين كبير المخرجين السينمائيين العرب 

توفي المخرج السينمائي المصري الكبير يوسف شاهين عن 82 عاما الاحد على ما اكد تلميذه ومساعده المخرج خالد يوسف لوكالة فرانس. واوضح "يوسف شاهين توفي هذا الصباح (الاحد) عند الساعة الثالثة".

وكان التلفزيون المصري اعلن في وقت سابق وفاة اشهر المخرجين المصريين.

وجاء في شريط في اسفل الشاشة "وفاة يوسف شاهين". وبدأ التلفزيون ببث مشاهد من افلامه ومشاهد من الارشيف يظهر فيها شاهين اشهر المخرجين المصريين.

ويعد يوسف شاهين من أبرز وجوه الفن السابع في العالم العربي وحتى في الغرب. قضى في السينما زهاء ستة عقود من الزمن، وتجاوز عطاؤه الفني الثلاثين فيلما، أثارت معظمها النقاش والجدل وسط الأسرة الفنية وغيرها.

عارض الإسلاميين والرئيس حسني مبارك

عرف يوسف شاهين بمعارضته للإسلاميين ولنظام الرئيس حسني مبارك. ندد بالعنف وبالتعصب السياسي وانحياز وسائل الإعلام الغربية الذي يغذي حسبه الشعور بالكراهية ضد العرب. انتقد الرقابة المحافظة الممارسة من طرف الدولة والمجتمع. ثار على البورجوازية والإقطاع في الخمسينات. لم يسلم من انتقاداته صوت المؤذن ولا شارب الخمر. سخر من الإرهاب والأصوليين، فاتُّهم بالتعالي وعدم الاهتمام بقضايا الجمهور، بل طالته تهمة الردة فوجد نفسه أمام المحاكم بسبب تصويره للنبي يوسف في فيلمه "المهاجر" في 1994. وهددته الجماعات المتطرفة بالقتل.

مزج يوسف شاهين التطور الفكري والفني بوعيه الاجتماعي والسياسي الذي اكتسبه من ثقافته المزدوجة وسفره في العديد من دول العالم. جاء بأسلوب فني جديد وابتكر لغة سينمائية متقدمة داعب من خلالها التمرد والإثارة والثورة على جميع أحكام المجتمع العربي والإسلامي الذي عاش فيه، فاعتبر مؤرخا وشاهدا على التاريخ.

ولد يوسف شاهين في 25 كانون الثاني/يناير 1926 بمدينة الإسكندرية وسط أسرة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة. كانت مثقفة وتتقن خمس لغات. تلقى دروسه الأولى في مدرسة فيكتوريا حيث حصل على الشهادة المدرسية الثانوية، كما زاول عاما من الدراسة في جامعة الإسكندرية، لينتقل بعدها إلى الولايات المتحدة حيث درس صناعة الأفلام والفنون الدرامية في دار باسادينا المسرحية. وبعودته إلى مصر، ساعده المصور السينمائي ألفيز أورفانيللي بوضع أولى خطواته في الفن السابع.

بكثير من الجرأة والشجاعة، فرض بصمته الخاصة في عالم السينما العربية وحتى العالمية في وقت اعتلى فيه الغرب سلم المواهب والجوائز واتهم فيه العرب بالخمول والكسل. 

حفظ له الفن السابع الكثير من التحف المميزة التي صنعت مجده الفني، كان آخرها فيلم "هي فوضى" الذي أخرجه العام الماضي بصحبة رفيق دربه خالد يوسف ويروي قصة ضابط شرطة مصري يعيش الفساد والتجاوزات. ومن أشهر أفلامه "المصير" الذي ندد فيه بالإرهاب. فيلم آخر: "ابن النيل" الذي كان صرخة ضد الإقطاع واستغلال الفلاحين. والقائمة طويلة: "اسكندريه ليه"، "الأرض"، "وداعا بونابرت"، "جميلة" الذي جسد فيه الشعور القومي والتضامن العربي مع الجزائريين في حربهم ضد الاستعمار الفرنسي. 

في 1992، عرض عليه الفنان الكوميدي جاك لاسال عرض إحدى مسرحياته بـ"لا كوميدي فرانسيز" الفرنسية فاختار عرض مسرحية كاليغولا لألبير كامو والتي حققت نجاحا كبيرا.

حصد يوسف شاهين العديد من الجوائز في لقاءات سينمائية وفنية، كانت أولها الجائزة الذهبية في مهرجان قرطاج في 1970، واليوبيل الذهبي لمهرجان "كان" في  1997عن كامل اعماله  آخر تتويج كان وسام الشرف برتبة ضابط الذي منحته إياه فرنسا قبل عامين.

موقع "كيكا" في 27 يوليو 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)